- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 893
- التفاعلات
- 2,355
جزيرة أبو موسى هي قلب إيران النابض وطهران ستواصل تعزيزاتها العسكرية فيها..
تصريحات أطلقها قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري خلال زيارة تفقدية للجزيرة المطلة على مضيق هرمز وإحدى الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات. يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التي أعرب فيها عن أسفه إزاء دخول الإمارات مرحلة جديدة من التصرفات غير المقبولة بسبب أخطائها السياسية واستراتيجية مسؤوليها في الحروب المختلفة لاسيما في اليمن، وفق تعبيره.
- فما الرسائل التي تريد إيران إيصالها؟
- كيف سيلتقط جيرانها هذه الرسائل وفي مقدمتهم الإمارات؟
- ما مصير الجزر المتنازع عليها؟
نبذة عن جزيرة
الموقع الجغرافي لجزيرة أبو موسى تقع جزيرة
(أبو موسى) في الخليج العربي
وتبعد مسافة 64 كيلومتر عن شرق محافظة الشارقة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي 10 كيلومتر مربع، وتحتوي الجزيرة على عدد من آبار المياه العذبة، حيث يُستفاد من هذه الآبار في دعم غطاء العشب الجاف،[١] ويتحدّد موقعها في الجزء الشمالي الغربي المفتوح من بلدة الشارقة الإماراتيّة،[٢] وتقع الجزيرة بين خطي الطول 55-01 إلى 55-04 درجة شرقاً، وبين خطوط العرض 25- 51 درجة شمالاً، وتبعد جزيرة أبي موسى 50 كيلومتر شرقاً عن جزيرة سيري
نبذة تاريخية عن جزيرة أبو موسى تُعتبر جزيرة (أبو موسى) موضع نزاع بين الشارقة وإيران، فعلى الرغم من ادعاء إيران مُلكيّتها التاريخية لجميع جزر الخليج
فقد شهدت جزيرة أبو موسى نزاعاً منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث خضعت الجزيرة لولاية حاكم الشارقة بحماية بريطانيّة، بعد نقل رجال القبائل حيواناتهم الأليفة على متن قارب إلى جزيرة أبو موسى؛ وذلك من أجل الرعي الموسميّ في الجزيرة، وفي البداية لم تؤيد بريطانيا السيطرة على المحميّة، ولكن في عام 1903م طردت القوات البريطانيّة مسؤولي الجمارك الإيرانيين من الجزيرة، وأعلنت تبعيّة الجزيرة للشارقة.