- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,317
- التفاعلات
- 182,076
في 28 يونيو ، أرسلت أوكرانيا صاروخين معدلين مضادين للطائرات من طراز S-200 Gammon باتجاه جنوب غرب روسيا ، سقط أحدهم وانفجر في تاغانروغ ، وهي مدينة قريبة من الحدود الروسية الأوكرانية و اتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بتنفيذ "هجوم إرهابي" على البنية التحتية السكنية في تاغانروغ باستخدام صاروخ كما تسبب حطام الصاروخ بأضرار في العديد من المباني في المدينة بعد الاعتراض.
وقال حاكم منطقة روستوف ، فاسيلي غولوبيف ، إن الانفجار وقع بالقرب من متحف تاغانروغ للفنون وتسبب في أضرار كبيرة ، كما لحقت أضرار بمبنى مجاور ، وأضاف جولوبيف أنه تم اعتراض صاروخ ثان في منطقة آزوف ، لكن التفاصيل حول هذا الأمر لم تعلن بعد.
بعد الانفجار ، أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مدى الضرر ، ونقل تسعة اشخاص الى المستشفى مصابين بجروح طفيفة الى متوسطة وأظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة لحظة سقوط الصاروخ على مبنى سكني في المدينة ، وألحق أضرارًا بمقهى ومبنى سكني و يقال إن هذا هو الهجوم الأول على تاغانروغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
هجوم مماثل
كحل مبتكر لندرة الصواريخ المستمرة ، أعاد الجيش الأوكراني بذكاء استخدام صواريخ أرض-جو السوفيتية S-200 Gammon ، تُستخدم أسلحة الدفاع الجوي هذه في السابق كصواريخ أرض - أرض تستهدف أهدافًا روسية.هذه ليست المرة الأولى التي تعيد فيها أوكرانيا استخدام S-200 لشن هجمات برية في الصراع الحالي و حدث مثال على ذلك في أوائل يوليو عندما نشر الأوكرانيون أربعة صواريخ B-880s في هجوم على شبه جزيرة القرم ، نطاق هذه الأهداف واسع ، ويمتد من شبه جزيرة القرم إلى منطقتي روستوف وكالوغا في القطاعين الجنوبي والغربي لروسيا و تضمن الهجوم أربعة صواريخ V-880.
وفقًا لقائد هيئة الأركان العامة للقوات الجوية الروسية ، فيكتور أفضالوف ، تم تحييد اثنين من خلال الحرب الإلكترونية ، بينما تم اعتراض الاثنين الآخرين فعليًا.
على الرغم من الهجوم ، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنه لم تقع إصابات أو دمار ومع ذلك ، وجه جيراسيموف ، وهو مسؤول رفيع المستوى ، المديرية الرئيسية للقوات المسلحة الروسية لتحديد مواقع مرافق التخزين ومواقع التدريب ومواقع إطلاق أنظمة S-200 الأوكرانية ونظيرتها
يُعرف نظام الصواريخ S-200 بقدراته طويلة المدى والارتفاعات العالية ، وهو قادر على الاشتباك مع أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر وعلى ارتفاع يصل إلى 35 كيلومترًا.
أوكرانيا S-200
على الرغم من عدم نشرها سابقًا في قتال جو-جو ضد القوات الروسية ، إلا أن S-200s التي تم تعديلها في أوكرانيا تمتلك نطاقًا مثيرًا للإعجاب يفوق الأنظمة الأخرى المستخدمة حاليًا ، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت التي تم الحصول عليها مؤخرًا من الولايات المتحدة.بشكل مأساوي ، كان أبرز استخدام سابق لـ S-200s الأوكرانية هو الإسقاط غير المتعمد لرحلة طيران سيبيريا 1812 من تل أبيب في أكتوبر 2001 ، وهو حدث أدى إلى فقدان جميع الركاب بالنظر إلى أن أوكرانيا لم تحتفظ بأي نظام S-200 متقاعد في الاحتياط، فمن المعقول أن تكون هذه الأنظمة قد تم الحصول عليها من دول حلف وارسو السابقة ، مع كون بولندا موردًا محتملًا.
S-200 في إطلاق باليستي
إن مفهوم إطلاق الصواريخ من نظام S-200 بطريقة باليستية ليس بمفهوم جديد ، تم عرض هذا التكتيك من قبل كوريا الشمالية في 2 نوفمبر 2022 ، عندما تم إطلاق صاروخ ، وهبط على بعد 60 كيلومترًا من الساحل الكوري الجنوبي في ما كان يُنظر إليه على أنه استعراض للقوة.على الرغم من أن كوريا الجنوبية بذلت جهودًا لاستعادة الصاروخ ، إلا أنه لم يسفر عن معلومات استخباراتية مهمة لأنه كان ببساطة أحد أصول دفاع جوي سوفياتي عفا عليه الزمن ، هذه الحقيقة بالذات جعلت S-200 خيارًا مثاليًا للإطلاق على عكس أوكرانيا ، استبدلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين نظام S-200 بأصول طويلة المدى متنقلة محلية مثل Pyongae-5.
مشغلي صواريخ S-200 الحاليين
الدول الأخرى التي تعمل حاليًا بنظام S-200 تشمل بولندا ، التي لديها خطط لاستبدال النظام بـ American Patriots ، وإيران ، التي عدلت على نطاق واسع أنظمة نشر قاذفة متنقلة والتكامل مع أصول الدفاع الجوي الروسية والمحلية الأحدث و تستمر كازاخستان وتركمانستان وأذربيجان في تشغيل الأنظمة ، بعد أن ورثتها من الاتحاد السوفياتي كما أن سوريا ، العميل الأول لتصدير S-200 ، تواصل أيضًا الاعتماد على النظام
التعديل الأخير:
