انتخابات رئيس قبرص الشمالية التركية فوز مرشح أنقرة على مرشح الوحدة

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,241
التفاعلات
77,314

نتائج أولية متقاربة للانتخابات الرئاسية في «قبرص التركية»


الأحد - 24 صفر 1442 هـ - 11 أكتوبر 2020 مـ


afp_8rv92x.jpg

فرز أصوات في مركز اقتراع بالشطر التركي من نيقوسيا (أ.ف.ب)

نيقوسيا: «الشرق الأوسط أونلاين»

انتخب القبارصة الأتراك الأحد رئيساً لدولتهم المعلنة من طرف واحد ولا تعترف بها سوى تركيا، في استحقاق تتنافس فيه رؤيتان للسلام مع الشطر الجنوبي اليوناني للجزيرة المتوسطية والعلاقة مع أنقرة.

واظهرت التقديرات الأولى للمجلس الانتخابي ان المرشح الذي تدعمه تركيا أرسين تتار يتصدر النتائج باكثر من 33 في المئة من الاصوات يليه الرئيس المنتهية ولايته مصطفى اكينجي بنحو 28 في المائة، ما يعني انهما سيتواجهان في دورة ثانية في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وأُجريت هذه الانتخابات وسط توتر شهده ملف التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط خصوصاً بين أنقرة وأثينا الحليفة الرئيسية لجمهورية قبرص التي تسيطر على ثلثي الجزيرة جنوباً والعضو في الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت «جمهورية شمال قبرص التركية» (نحو 300 ألف نسمة) في الثلث الشمالي لهذه الجزيرة المتوسطية التي اجتاحتها تركيا عام 1974 رداً على انقلاب كان هدفه ضم قبرص إلى اليونان.

وترى تركيا في جارتها قبرص عنصراً مهماً ضمن استراتيجيتها لتوسيع حدودها البحرية، وتتابع من كثب هذه الانتخابات التي دعي إليها 198 ألفا و867 ناخبا.

وأغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ). وبلغت نسبة المشاركة 54.72 % أي نحو 199 ألف ناخب حتى الساعة 17.00، حسب الهيئة الانتخابية.

ومصطفى اكينجي ديمقراطي اجتماعي يبلغ 72 عاماً ويؤيد توحيد الجزيرة وتخفيف روابط الشمال مع أنقرة، ما يثير استياء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقال عقب إدلائه بصوته إنّ «هذه الانتخابات محورية لمصيرنا»، مضيفاً أنّ صحة القبارصة الأتراك تثير قلقه في ظل الازمة الوبائية القائمة ولكن أيضاً «الصحة السياسية» لجمهورية شمال قبرص. وندد بـ«التدخل التركي» في الانتخابات.

وتدعم تركيا القومي ارسين تتار (60 عاماً) الذي يشغل حالياً منصب رئيس الحكومة الممسكة بصلاحيات واسعة وفق قوانين شمال قبرص.

وقال تتار بعد اقتراعه إنّ «جمهورية شمال قبرص التركية وشعبها يشكلان دولة (....) نستحق أن نعيش في ضوء سيادة متساوية»، ملمحاً في ذلك إلى دعمه لتقسيم الجزيرة بين دولتين نهائياً.

وتعثرت مفاوضات توحيد الجزيرة تكرارا، خصوصا بسبب مسألة انسحاب نحو 30 ألف جندي تركي ينتشرون في الشمال.

 

مرشح أنقرة هو أرسين تتار - رئيس الحكومة الحالية - ميول قومية

المرشح الآخر هو مصطفى اكينجي - رئيس منتهية ولايته - يؤيد توحيد الجزيرة وتخفيف روابط الشمال مع أنقرة
 

تجري هذه الانتخابات بعدما تم الخميس فتح شاطئ مدينة فاروشا في شرق الجزيرة، التي أمست مدينة مقفرة منذ انقسام الجزيرة وتطويقها من قبل الجيش التركي.


وكان أرسين تتار قد أعلن إعادة فتح هذه المدينة التي غادرها في 1974 سكانها القبارصة اليونانيون، عقب محادثات مع أردوغان في أنقرة الثلاثاء.


وندد إكينجي بهذه الخطوة التي رأى أنها تمثل تدخلا تركيا في الانتخابات، كما نددت بها جمهورية قبرص إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي تراقب المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة. وكان قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي قد طالب بوضع فاروشا تحت إدارة قوات الأمم المتحدة.


وأدى فتح فاروشا إلى انسحاب حزب "الوزير-المرشح" قدرت أوزرساي من التحالف الحكومي وتفككه بحكم الأمر الواقع لتنحصر مهام الحكومة القائمة بتصريف الأعمال.


 

بعد فرز 96% من صناديق الاقتراع:

أرسين تتار ( مرشح أنقرة ) حصل على %51.90


مصطفى اكينجي ( مرشح الوحدة والابتعاد عن تركيا ) حصل على %48.10
 
بعد فرز 100% من صناديق الاقتراع:

أرسين تتار ( مرشح أنقرة ) حصل على %51.74


مصطفى اكينجي ( مرشح الوحدة والابتعاد عن تركيا ) حصل على %48.26
 

اذا رئيس قبرص الشمالية التركية الفائز هو أرسين تتار ( مرشح أنقرة )

بانتظار اعلان البيان الرسمي

EkoDHGCXYAYzBgt
 
عودة
أعلى