اليوم نهاية الوحدة اليمنية بين الجنوب و الشمال

اتفاق في عتق على مغادرة «الشرعية» والتسليم لقوات النخبة

8DDYjar.png



عتق «الأيام» خاص
توصلت وساطة قبلية في شبوة ظهر أمس إلى اتفاق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية قضى بإخراج اللواء 21 وقوات الأمن الخاصة من العاصمة عتق.
وذكر لـ«الأيام» مصدر محلي أن الاتفاق نص على تسريح كل التشكيلات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح اليمني من مدينة عتق، وتمكين قوات النخبة الشبوانية والأمن العام من تأمين المدينة وتسلمها كافة المواقع العسكرية والمقار الأمنية.
ووفقا للمصدر، فإنه من المقرر أن يتم التسليم خلال 12 ساعة من توقيع الاتفاق، لافتا إلى أن هناك تحركات وجهودا لتنفيذ الاتفاق والبدء بانسحاب القوات الموالية للشرعية اليمنية.
إلى ذلك دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ضرورة أن تكون كامل أراضي شبوة تحت حماية قوات النخبة الشبوانية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس نزار هيثم "آن الأوان لتكون شبوة بأكملها تحت حماية أبطال النخبة الشبوانية".
وأضاف هيثم في تغريدة نشرها على "تويتر": "النُخبة الشبوانية نجحت بتطهير مديريات شبوة من الإرهاب ورافقها النجاح في تأمين الشريط الساحلي وموانئ التصدير وغيرها من المنشئات الاقتصادية الهامة".
وعند السادسة من مساء أمس أفاد مراسل "الأيام" أن اللواء 21 الموالي لحزب الإصلاح اليمني تراجع عن الاتفاق وربط الانسحاب بضرورة نقل قواته إلى مجمع العقلة النفطي وهو ما ترفضه القوات الجنوبية جملة وتفصيلا.
وأكد أن الوساطة تبذل -حتى التاسعة مساء- جهودا لإقناع قوات الشرعية بتنفيذ الاتفاق، محملة هذه القوات وقيادتها المسؤولية الكاملة عن تبعات نقض الاتفاق.
وتعتزم قوات جنوبية مشتركة إخلاء العاصمة عتق من قوات الشرعية اليمنية والبدء بتأمينها من قبل قوات النخبة والأمن العام.

المصدر : الايام
 
منذ بداية الحرب كان واضحا ان السعوديه و الوحده اليمنيه سوف يتم طعنها من الخلف
 
GettyImages-1164369703.jpg



دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عيدروس الزبيدي، أن أحداث الأسابيع الماضية في محافظتي عدن وأبين شبوة كشفت "حجم التواطؤ والتنسيق بين الحوثيين والإخوان المسلمين، وباقي التنظيمات الإرهابية، وهو ما وضع الشعب الجنوبي أمام خيار التصدي لمخططات الأعداء"، على حد تعبيره.


واعترف الزبيدي، في خطاب تليفزيوني، مساء الثلاثاء، بهزيمة "قوات النخبة" التابعة للمجلس الانتقالي في مواجهاتها مع قوات مرتبطة بحكومة الرئيس عبد ربه منصور، قائلا: "إننا نتحمل المسؤولية الكاملة بكل شجاعة لما حصل لقواتنا في شبوة، ونؤكد قدرتنا الكاملة على تجاوز ما حصل".
ووصف الزبيدي موقف التحالف العربي من الأحداث الأخيرة بأنه جسد "انحيازًا واضحًا للطرف الآخر، رغم تعديه وعدوانه واستخدامه لعناصر إرهابية"، مؤكدا أن تعهد المجلس الانتقالي أمام التحالف بالتهدئة "لا يلغي أبدا حقنا في الدفاع عن محافظة شبوة الباسلة حتى تأمينها بشكل كامل".


وتعهد الزبيدي بإعادة "النخبة الشبوانية (لتصبح) أكثر قدرة وقوة على التصدي للجحافل الإرهابية التي تركت الحوثي يسرح ويمرح بمناطقها ووجهت قواتها نحو شبوة والجنوب، في دلالة واضحة على عدم وجود أي جدية تجاه التخلص من جماعة الحوثي في الشمال".

ورأى رئيس المجلس الانتقالي أن هزيمة قواته في شبوة تستدعي "مراجعة قيادة التحالف العربي الوضع في الشمال طيلة السنوات الأربع الماضية بشكل دقيق ومفصل".

وقال إن سيطرة قوات المجلس على عدن قوبلت بتأييد شعبي في 13 أغسطس/ آب الجاري، وأضاف: "بعد أن تأكدنا أن العاصمة عدن بخير وأمان، التزمنا مباشرة بالتهدئة التي دعت لها قيادة التحالف العربي وأوقفنا إطلاق النار، ثم استجبنا لدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية وذهبنا إلى مدينة جدة للتباحث حول الوضع في الجنوب".

ووصف الزبيدي المباحثات في السعودية بأنها "كانت مثمرة وإيجابية نحو الاستقرار وأمن المنطقة وتعزيز دور التحالف العربي ضد التمدد الإيراني، إلا أن ذلك لم يرق للحكومة اليمنية التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، والمتنفذون العسكريون وتجار الحروب، حيث قامت قواتهم العسكرية المتمركزة في مأرب مدعومة بعناصر تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة بغزو محافظة شبوة بقوات عسكرية وجيش جرار يحمل مختلف الأسلحة الثقيلة، في تكرار كامل الأركان للغزو الذي تعرض له الجنوب في 1994 و2015، وعلى أثر ذلك، تفجر الموقف".

وأضاف الزبيدي أن وقف إطلاق النار "تم استغلاله من قبل قوات الإرهاب بهدف التقدم وتدمير قوات النخبة الشبوانية التي تكافح الإرهاب في عملية انتقام واضحة لصالح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وعادوا إلى المحافظة، وخدمة لمصالح إقليمية مشتركة بين دعم المليشيات الحوثية ودعم جماعة الإخوان في عملية اختراق واضحة تستهدف المشروع الذي تقوده دول التحالف العربي".
 
عودة
أعلى