اليورانيوم المستنفذ وحقيقته الخفية وقصة المدافع الكهرومغناطيسية الروسية

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
1,006
التفاعلات
2,273
اليورانيوم المستنفذ وحقيقته الخفية وقصة المدافع الكهرومغناطيسية الروسية

سوف نحاول في هذا المقال التحليلي تفسير سبب تعاظم ردة الفعل الروسية حول إعلان بريطانيا عن تزويد دبابات تشالنجر تو بقذائف سابوت Sabot تخرق دروع الدبابات بالطاقة الحركية والكثافة المعدنية المصحوبة بالطاقة الحرارية، ولكن بمعدن اليورانيوم المستنفذ أو المنضب DU بدل معدن التنغستين!

وسوف نتطرق أولاً للناحية العملية العسكرية باستخدام اليورانيوم المنضب بدل معدن التنغستين العالي الكثافة، والمتمثل بالتالي:

أولاً: معدن اليورانيوم المستنفذ أقل كلفة مادية بكثير من معدن التنغستين الثمين فهو بالأصل نفاية نهاية تفاعل اليورانيوم بالمفاعلات النووية.

ثانياً: اليورانيوم المستنفذ أكثر استقرار شكلي وكثافة معدنية من التنغستين ويظهر ذلك عند اختراقه للدروع الكثيفة المعدن والسميكة.

ثالثاً: اليورانيوم المستنفذ يولد حرارة مرتفعة جداً تدعم استقرار سرعته 1500 م/ث ومساره نحو الهدف بعد الاطلاق، وتزيد أيضاً من قدرته الاختراقية، فهو يصل بحرارته عند الصدم وبدء الاختراق إلى نحو 4000 درجة مئوية، بينما التنغستين لا تتجاوز حرارته 2500 درجة مئوية.

فهو كما تدعي بريطانيا سلاح عادي لا يصنف ضمن الأسلحة النووية، وليس له ضرر إشعاعي كبير لأن أغلب الأشعة التي يصدرها من فئة ألفا وهي لا تخترق الجلد عند البشر، إنما سميته الإشعاعية بالاستنشاق فقط.

ونقول هذا الكلام صحيح، إن لم تكن طلقات سابوت البريطانية معززة كما هو حال القذائف الأمريكية المعروفة بالطلقة الفضية Silver Bullet والتي تحوي بعد رأس الاختراق وفي عنقه على حلقات من البولونيوم المخفف والذي هو خليط من البولونيوم واليورانيوم المنضب، والذي يتفتت أثناء الاختراق ويرفع درجة حرارة القذيفة إلى 5000 درجة مئوية لكنه يطلق جميع أطياف الأشعة النووية بما في ذلك أشعة غاما!

بينما في قذيفة التنغستين تعزز بمعايير الناتو، بمفجر حراري احتكاكي غير مشع!

وهذا ما تتخوف منه روسيا، إضافة لقدرتها الاختراقية العالية بسرعة عالية حتى 1500 متر بالثانية، أهانت دروع دبابات أسد بابل العراقية النموذجية وهي المطورة من دبابات T-72M السوفيتية التي طور منها دبابات الاختراق (بروريف) الأحدث بالترسانة الروسية، خاصة وأن القذائف الحالية اليوم أكبر وأسرع وأكثر قدرة اختراقية من النماذج الأولية عيار 120 ملمM829A1 ، واطول مدى (4 كم بدل 3 كم).

فالأجيال الجديدة من قذائف اليورانيوم المنضب M829A3 الأطول والمحاطة بحلقات البولونيوم المخفف حتى آخرها أي حتى الزعانف الذيلية وليس في مؤخرة الرأس الاختراقي فقط كما في الطلقة الفضية M829A1، والتي تحدث مجرى حراري اختراقي مرعب كاختراق السكين الملتهبة لقالب الزبدة، وهي بذلك قد تهدد دروع دبابة الاختراق الثورية الروسية T-90M بما في ذلك الدروع المضافة الخارجية السليبة والديناميكية!

أما عن ردود الفعل الروسية، فالمرجح إعلامياً أن روسيا سوف ترد باستخدام أسلحة نووية تكتيكية عالية المحدودية، أو استخدام أسلحة رديفة وهذا أقرب للواقع أي استخدام قذائف سابوت أو سهمية اختراقية حركية روسية من اليورانيوم المنضب أيضاً، أو استخدام أسلحة حرارية فتاكة لا تقل فتك عن الأسلحة النووية مثل قنابل أو قذائف العصف الحراري الزئبقية، فروسيا حريصة وبضغط صيني على عدم التصعيد النووي وفي حالة لجئت إلى الحسم بالتصعيد لخفض التصعيد، فلديها بدائل خارقة من فئة السوبر الحرارية العصفية والفراغية بتقنية النانو أو ثنائية التأثير أو تسلسلية تفاعلية أو بالباريوم الحراري الزئبقية.

أما عن سبب بدء استخدام أو تجربة روسيا لمدافعها الكهرومغناطيسية العالية الطاقة HPM راينتس إي Ranets-E إن صح الخبر، والتي تقوم بتعطيل الدرونات والقذائف الموجهة بالأقمار الصناعية لمسافة أكبر من 30 كم، أو حرق داراتها وشرائحها الداخلية الإلكترونية بطاقة 500 ميغاواط من الميكروويف حتى مدى 10 كم، فهو على ما يبدو أدخلت في الميدان نتيجة فشل منظومات الحرب الالكترونية الروسية التشويشية الاعتيادية، على التشويش على إشارات الأقمار الصناعية الأمريكية التوجيهية، والسبب لأن الذي أصبح اليوم يوجه القذائف الذكية الأوكرانية هي الأقمار الملاحية الخاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية، وليست التجارية الاعتيادية، وهي أقمار متطورة جداً ومقاومة بشكل فعال لكافة الإجراءات المضادة الالكترونية، وهو ما زاد الاعتماد عند الروس على القتل القاسي بالمضادات الروسية الصاروخية، وزاد الكلفة والاستهلاك لها، مما دفع الروس إلى دفع بالبديل التجريبي المتمثل بالنبضات المسددة العالية الطاقة الإلكترومغناطيسية.

وختاماً نقول صدق من قال: خير الكلام ما قل ودل.


 
اليورانيوم المنضب أيضاً له أضرار صحية على المدى الطويل نتيجة السمية الإشعاعية الاىستنشاقية لغبار اليورانيوم المنضب المسرطن، إضافة للضرر البيئي الذي قد يؤثر ويلوث المحاصيل الزراعية الأوكرانية، وهو ما قد يسبب أزمة إقتصادية خانقة لأوكرانيا فيما بعد.
 
اليورانيوم المستنفذ وحقيقته الخفية وقصة المدافع الكهرومغناطيسية الروسية

سوف نحاول في هذا المقال التحليلي تفسير سبب تعاظم ردة الفعل الروسية حول إعلان بريطانيا عن تزويد دبابات تشالنجر تو بقذائف سابوت Sabot تخرق دروع الدبابات بالطاقة الحركية والكثافة المعدنية المصحوبة بالطاقة الحرارية، ولكن بمعدن اليورانيوم المستنفذ أو المنضب DU بدل معدن التنغستين!

وسوف نتطرق أولاً للناحية العملية العسكرية باستخدام اليورانيوم المنضب بدل معدن التنغستين العالي الكثافة، والمتمثل بالتالي:

أولاً: معدن اليورانيوم المستنفذ أقل كلفة مادية بكثير من معدن التنغستين الثمين فهو بالأصل نفاية نهاية تفاعل اليورانيوم بالمفاعلات النووية.

ثانياً: اليورانيوم المستنفذ أكثر استقرار شكلي وكثافة معدنية من التنغستين ويظهر ذلك عند اختراقه للدروع الكثيفة المعدن والسميكة.

ثالثاً: اليورانيوم المستنفذ يولد حرارة مرتفعة جداً تدعم استقرار سرعته 1500 م/ث ومساره نحو الهدف بعد الاطلاق، وتزيد أيضاً من قدرته الاختراقية، فهو يصل بحرارته عند الصدم وبدء الاختراق إلى نحو 4000 درجة مئوية، بينما التنغستين لا تتجاوز حرارته 2500 درجة مئوية.

فهو كما تدعي بريطانيا سلاح عادي لا يصنف ضمن الأسلحة النووية، وليس له ضرر إشعاعي كبير لأن أغلب الأشعة التي يصدرها من فئة ألفا وهي لا تخترق الجلد عند البشر، إنما سميته الإشعاعية بالاستنشاق فقط.

ونقول هذا الكلام صحيح، إن لم تكن طلقات سابوت البريطانية معززة كما هو حال القذائف الأمريكية المعروفة بالطلقة الفضية Silver Bullet والتي تحوي بعد رأس الاختراق وفي عنقه على حلقات من البولونيوم المخفف والذي هو خليط من البولونيوم واليورانيوم المنضب، والذي يتفتت أثناء الاختراق ويرفع درجة حرارة القذيفة إلى 5000 درجة مئوية لكنه يطلق جميع أطياف الأشعة النووية بما في ذلك أشعة غاما!

بينما في قذيفة التنغستين تعزز بمعايير الناتو، بمفجر حراري احتكاكي غير مشع!

وهذا ما تتخوف منه روسيا، إضافة لقدرتها الاختراقية العالية بسرعة عالية حتى 1500 متر بالثانية، أهانت دروع دبابات أسد بابل العراقية النموذجية وهي المطورة من دبابات T-72M السوفيتية التي طور منها دبابات الاختراق (بروريف) الأحدث بالترسانة الروسية، خاصة وأن القذائف الحالية اليوم أكبر وأسرع وأكثر قدرة اختراقية من النماذج الأولية عيار 120 ملمM829A1 ، واطول مدى (4 كم بدل 3 كم).

فالأجيال الجديدة من قذائف اليورانيوم المنضب M829A3 الأطول والمحاطة بحلقات البولونيوم المخفف حتى آخرها أي حتى الزعانف الذيلية وليس في مؤخرة الرأس الاختراقي فقط كما في الطلقة الفضية M829A1، والتي تحدث مجرى حراري اختراقي مرعب كاختراق السكين الملتهبة لقالب الزبدة، وهي بذلك قد تهدد دروع دبابة الاختراق الثورية الروسية T-90M بما في ذلك الدروع المضافة الخارجية السليبة والديناميكية!

أما عن ردود الفعل الروسية، فالمرجح إعلامياً أن روسيا سوف ترد باستخدام أسلحة نووية تكتيكية عالية المحدودية، أو استخدام أسلحة رديفة وهذا أقرب للواقع أي استخدام قذائف سابوت أو سهمية اختراقية حركية روسية من اليورانيوم المنضب أيضاً، أو استخدام أسلحة حرارية فتاكة لا تقل فتك عن الأسلحة النووية مثل قنابل أو قذائف العصف الحراري الزئبقية، فروسيا حريصة وبضغط صيني على عدم التصعيد النووي وفي حالة لجئت إلى الحسم بالتصعيد لخفض التصعيد، فلديها بدائل خارقة من فئة السوبر الحرارية العصفية والفراغية بتقنية النانو أو ثنائية التأثير أو تسلسلية تفاعلية أو بالباريوم الحراري الزئبقية.

أما عن سبب بدء استخدام أو تجربة روسيا لمدافعها الكهرومغناطيسية العالية الطاقة HPM راينتس إي Ranets-E إن صح الخبر، والتي تقوم بتعطيل الدرونات والقذائف الموجهة بالأقمار الصناعية لمسافة أكبر من 30 كم، أو حرق داراتها وشرائحها الداخلية الإلكترونية بطاقة 500 ميغاواط من الميكروويف حتى مدى 10 كم، فهو على ما يبدو أدخلت في الميدان نتيجة فشل منظومات الحرب الالكترونية الروسية التشويشية الاعتيادية، على التشويش على إشارات الأقمار الصناعية الأمريكية التوجيهية، والسبب لأن الذي أصبح اليوم يوجه القذائف الذكية الأوكرانية هي الأقمار الملاحية الخاصة بالمخابرات المركزية الأمريكية، وليست التجارية الاعتيادية، وهي أقمار متطورة جداً ومقاومة بشكل فعال لكافة الإجراءات المضادة الالكترونية، وهو ما زاد الاعتماد عند الروس على القتل القاسي بالمضادات الروسية الصاروخية، وزاد الكلفة والاستهلاك لها، مما دفع الروس إلى دفع بالبديل التجريبي المتمثل بالنبضات المسددة العالية الطاقة الإلكترومغناطيسية.

وختاماً نقول صدق من قال: خير الكلام ما قل ودل.

أسمح لى أخى أن أوضح بعض الأمور العلمية هنا:-

1- اليورانيوم المستنفد هو نتاج عمليات ليس لها علاقة بالمفاعلات النووية على الاطلاق و هى عملية التخصيب
2- ينتج من عملية التخصيب لليورانيوم الطبيعى ناتج ثانوى هو اليورانيوم المستنفد و هو خليط من اليورانيوم 238 و اليورانيوم 235 بنسبة 0.3%
3-ينتج نسبة ضئيلة من جسيمات ألفا مقارنة باليورانيوم الطبيعى الذى ينتج إلى جانب ألفا الألكترونات و جاما
4-القذائف فى حالة معدنية صلبة لذلك لا يوجد لها أتربة أو أدخنة لأنها محاطة بطبقة ماصة لجسيمات ألفا
 
68982403-0-image-a-18_1679486566548.jpg


اليورانيوم المستنفد يحتوي على نسبة أقل من النظير الانشطاري 235
يحتوي اليورانيوم الطبيعي على حوالي 0.72٪ 235
يحتوي اليورانيوم المستنفد المستخدم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية على 0.3٪ 235
وهو أقل نشاطًا إشعاعيًا وغير انشطاري
800px-HEUraniumC.jpg


استخدمت جيوش الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قذائف خارقة من اليورانيوم المنضب
في حرب الخليج عام 1991 وحرب البوسنة وقصف صربيا ، وغزو العراق عام 2003
وعام 2015 الضربات الجوية على داعش في سوريا


تشير التقديرات إلى أنه تم استخدام ما بين 315 و 350 طن من اليورانيوم المنضب
في حرب الخليج عام 1991

basra-iraqi-families-001.jpg


مقذوفات اليورانيوم المنضب بطبيعتها حارقة لأنها تصبح تلقائية الاشتعال عند الاصطدام بالهدف
مما يؤدي إلى إشعال الذخيرة والوقود و مقتل الطاقم و انفجار المدرعة
gulf-war-kuwait-tank-depleted-uranium.JPG


يستخدم الجيش الأمريكي اليورانيوم المنضب في
قذائف عيار 25 و 30 ملم و مدافع 105 و 120 ملم
800px-Mark_149_Mod_2_20mm_ammunition.jpg
 
68982403-0-image-a-18_1679486566548.jpg


اليورانيوم المستنفد يحتوي على نسبة أقل من النظير الانشطاري 235
يحتوي اليورانيوم الطبيعي على حوالي 0.72٪ 235
يحتوي اليورانيوم المستنفد المستخدم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية على 0.3٪ 235
وهو أقل نشاطًا إشعاعيًا وغير انشطاري
800px-HEUraniumC.jpg


استخدمت جيوش الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قذائف خارقة من اليورانيوم المنضب
في حرب الخليج عام 1991 وحرب البوسنة وقصف صربيا ، وغزو العراق عام 2003
وعام 2015 الضربات الجوية على داعش في سوريا


تشير التقديرات إلى أنه تم استخدام ما بين 315 و 350 طن من اليورانيوم المنضب
في حرب الخليج عام 1991

basra-iraqi-families-001.jpg


مقذوفات اليورانيوم المنضب بطبيعتها حارقة لأنها تصبح تلقائية الاشتعال عند الاصطدام بالهدف
مما يؤدي إلى إشعال الذخيرة والوقود و مقتل الطاقم و انفجار المدرعة
gulf-war-kuwait-tank-depleted-uranium.JPG


يستخدم الجيش الأمريكي اليورانيوم المنضب في
قذائف عيار 25 و 30 ملم و مدافع 105 و 120 ملم
800px-Mark_149_Mod_2_20mm_ammunition.jpg
نظير اليورانيوم 235 الموجود فى اليورانيوم المستنفد بنسبة 0.3% هو أكثر المواد قابلية للأنشطار . و لكنه لا ينشطر فى مقذوفات السابو لأنه يحتاج إلى النيترونات و حجم حرج.
و هو فى وضعه الطبيعى ينتج جسيمات ألفا و ألكترونات و أشعة جاما حتى و هو فى مقذوف الدبابة.
بسبب كميته المخفضة فى اليورانيوم المستنفذ تتضائل كمية الجسيمات و الاشعة الخارجة منه , و لكنه يستمر فى أنتاجها حيث يبلغ نصف العمر الخاص به 703.8 مليون عام
 
في آخر تصريح لبوتين كما توقعنا أشار إلى استخدام قذاف سابوت مماثلة للغربية من اليورانيوم المنضب كردة فعل أولية على لستخدام الغرب لهذه القذائف من قبل الأوكران، غالباً سوف تكون من نوع سفنتس تو ومانغو ام.
 
أسمح لى أخى أن أوضح بعض الأمور العلمية هنا:-

1- اليورانيوم المستنفد هو نتاج عمليات ليس لها علاقة بالمفاعلات النووية على الاطلاق و هى عملية التخصيب
2- ينتج من عملية التخصيب لليورانيوم الطبيعى ناتج ثانوى هو اليورانيوم المستنفد و هو خليط من اليورانيوم 238 و اليورانيوم 235 بنسبة 0.3%
3-ينتج نسبة ضئيلة من جسيمات ألفا مقارنة باليورانيوم الطبيعى الذى ينتج إلى جانب ألفا الألكترونات و جاما
4-القذائف فى حالة معدنية صلبة لذلك لا يوجد لها أتربة أو أدخنة لأنها محاطة بطبقة ماصة لجسيمات ألفا


هناك شكوك ان دروع الدبابات الامريكية و البريطانية المصنوعة بخليط مضاف له اليورانيوم المستنفذ مسؤول عن اصابة الجنود بامراض في الكلى
دراسة امريكية حصلت بعد إحتلال العراق خلصت ان إستنشاق اليورانيوم المستنفذ لفترة طويلة ( طواقم الدروع ) قد يؤدي للعوارض التالية :
● تلف الكلى

● المشاكل العصبية مثل الصداع أو الرعشة

● الضائقة التنفسية مثل سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن

● تهيج الجلد مثل الطفح الجلدي المزمن والتهيج المستمر

● العيوب الخلقية ومشاكل الإنجاب

● زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للنشاط الإشعاعي
 


هناك شكوك ان دروع الدبابات الامريكية و البريطانية المصنوعة بخليط مضاف له اليورانيوم المستنفذ مسؤول عن اصابة الجنود بامراض في الكلى
دراسة امريكية حصلت بعد إحتلال العراق خلصت ان إستنشاق اليورانيوم المستنفذ لفترة طويلة ( طواقم الدروع ) قد يؤدي للعوارض التالية :
● تلف الكلى

● المشاكل العصبية مثل الصداع أو الرعشة

● الضائقة التنفسية مثل سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن

● تهيج الجلد مثل الطفح الجلدي المزمن والتهيج المستمر

● العيوب الخلقية ومشاكل الإنجاب

● زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض للنشاط الإشعاعي
مشكلة الدروع و القذائف التى تحتوى على اليورانيوم 235 هو أنه يطلق جسيمات ألفا و الألكترونات و بعض أشعة جاما , لكن كل هذه الجسيمات يتم أمتصاصها داخل خليط الحديد و اليورانيوم فى الدروع و لا تدخل هذه الجسيمات إلى داخل تجويف الدبابة, لأن الدرع المقوى باليورانيوم هو الطبقة الخارجية من درع الدبابة.
لذلك لا يتعرض الطاقم لهذه الجسيمات كما أن الهواء الخارجى حول الدبابة يقوم بعملية تطهير لأى جسيم يهرب من خليط الحديد و اليورانيوم,

المشكلة فى مقذوفات اليورانيوم بعد أطلاقها و ليس و هى موجودة داخل عبواتها داخل الدبابة,
حيث يغطى المقذوف بطبقة رقيقة جدا من أى مادة بلاستيكية و هى كفيلة بأمتصاص جسيمات ألفا و الألكترونات
و لكن عند أطلاق هذا المقذوف و أصتدامه بدروع الدبابات الأخرى تتحول إلى أكسيد اليورانيوم و تصبح على هيئة أبخرة تحيط مكان المعركة و أرضيتها و عند سير الدبابات على هذه الارض أو خروج الجنود للأستطلاع يحدث التلوث بهذه الاكاسيد , و للأسف جسيمات ألفا لا تحفز أجهزة الانذار الأشعاعى التى يحملها الجنود عادة و يجب أستخدام أجهزة كشف شديدة الحساسية و تكون قريبة جدا لمكان التلوث للتعرف على جسيمات ألفا .

و بالرغم من ان جسيمات ألفا قدرتها الأختراقية ضعيفة جدا إلا أنها ذات قدرة أيونية مرعبة و بمجرد دخولها أى تجوبف فى الجسم فأن لها القدرة على أحداث أضرار أيونية شديدة مثل تهيج الجلد و حدقية العين و ألام المعدة و جلطات الرئة.

لذلك معظم المشاكل الحيوية التى ذكرتها حدثت مع جنود خاضوا الحرب أو تدريبات و أستخدموا هذه القذائف كثيرا.
 
مشكلة الدروع و القذائف التى تحتوى على اليورانيوم 235 هو أنه يطلق جسيمات ألفا و الألكترونات و بعض أشعة جاما , لكن كل هذه الجسيمات يتم أمتصاصها داخل خليط الحديد و اليورانيوم فى الدروع و لا تدخل هذه الجسيمات إلى داخل تجويف الدبابة, لأن الدرع المقوى باليورانيوم هو الطبقة الخارجية من درع الدبابة.
لذلك لا يتعرض الطاقم لهذه الجسيمات كما أن الهواء الخارجى حول الدبابة يقوم بعملية تطهير لأى جسيم يهرب من خليط الحديد و اليورانيوم,

المشكلة فى مقذوفات اليورانيوم بعد أطلاقها و ليس و هى موجودة داخل عبواتها داخل الدبابة,
حيث يغطى المقذوف بطبقة رقيقة جدا من أى مادة بلاستيكية و هى كفيلة بأمتصاص جسيمات ألفا و الألكترونات
و لكن عند أطلاق هذا المقذوف و أصتدامه بدروع الدبابات الأخرى تتحول إلى أكسيد اليورانيوم و تصبح على هيئة أبخرة تحيط مكان المعركة و أرضيتها و عند سير الدبابات على هذه الارض أو خروج الجنود للأستطلاع يحدث التلوث بهذه الاكاسيد , و للأسف جسيمات ألفا لا تحفز أجهزة الانذار الأشعاعى التى يحملها الجنود عادة و يجب أستخدام أجهزة كشف شديدة الحساسية و تكون قريبة جدا لمكان التلوث للتعرف على جسيمات ألفا .

و بالرغم من ان جسيمات ألفا قدرتها الأختراقية ضعيفة جدا إلا أنها ذات قدرة أيونية مرعبة و بمجرد دخولها أى تجوبف فى الجسم فأن لها القدرة على أحداث أضرار أيونية شديدة مثل تهيج الجلد و حدقية العين و ألام المعدة و جلطات الرئة.

لذلك معظم المشاكل الحيوية التى ذكرتها حدثت مع جنود خاضوا الحرب أو تدريبات و أستخدموا هذه القذائف كثيرا.
كلام علمي ومنطقي جداً يا أستاذ عبد الله المحترم، ويجب أن يكون مطابق للواقع لأنه مؤكد أنه مدروس ومحسوب لدى أمريكا.
ولكن في معركة كيس الموت عام 1991 في جنوب العراق طور العراقيين من القنابل الموقوتة الخاصة بدبابات أسد بابل التي بأصل هي مضادة للحوامات قنابل فراغية تنفجر فوق دبابة أبرامز الحصينة لتولد موجة خلخلة هوائية فوق البرج وكذلك موجة حرارية عالية كانت هذه الأخيرة شديدة الفاعلية بسبب وجود اليورانيوم المستنفذ في تدريعها لأنه كان شره للحرارة التي تؤدي إلى صهر أو تبخير الطاقم، والدليل أن الجيل الأحدث من الأبرامز زود بعوازل محكمة داخلية لهذا الغرض.
 
كلام علمي ومنطقي جداً يا أستاذ عبد الله المحترم، ويجب أن يكون مطابق للواقع لأنه مؤكد أنه مدروس ومحسوب لدى أمريكا.
ولكن في معركة كيس الموت عام 1991 في جنوب العراق طور العراقيين من القنابل الموقوتة الخاصة بدبابات أسد بابل التي بأصل هي مضادة للحوامات قنابل فراغية تنفجر فوق دبابة أبرامز الحصينة لتولد موجة خلخلة هوائية فوق البرج وكذلك موجة حرارية عالية كانت هذه الأخيرة شديدة الفاعلية بسبب وجود اليورانيوم المستنفذ في تدريعها لأنه كان شره للحرارة التي تؤدي إلى صهر أو تبخير الطاقم، والدليل أن الجيل الأحدث من الأبرامز زود بعوازل محكمة داخلية لهذا الغرض.
وقد طور ت أمريكا فيما بعد على نمط هذه القنبلة العراقية أحدث أجيال صواريخ تاو الفراغية.

 
عودة
أعلى