الهند تصبح رابع دولة في العالم تضع اقدامها على القمر

خزعبلات الصعود إلى سطح القمر لم تنتهي بعد، لا احد يستطيع الهبوط على سطح القمر لأن هناك عدة عوامل فيزيائية يستحيل على الإنسان أن يواكبها وهو في ظلمة الفضاء بالإضافة إلى أشعة غاما والعديد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بجسم الانسان، لنا عودة لتكذيب هذه الأخبار
 
على سطح القمر لا يوجد غلاف جوي و تختلف مكونات الوسط هناك بالإضافة لسوداوية المحيط ،الفضاء مليء بالكثير من الغازات المختلفة، و في غياب غلاف يحوي جزيئات تعكس الضوء (الفضاء فارغ) لهذا السبب نجد أنه حتى عندما تكون الشمس مشرقة، يبدو الفضاء وكأنه فراغ أسود لذا إذا اختفى الغلاف الجوي للأرض يومًا ما، فسيكون الظلام كما هو الحال في الفضاء أو على القمر تماماً.
 
الأشعة الخطيرة هي نوع من الإشعاع التي يمكن أن تتسبب في ضرر صحي للإنسان و من أمثلة الأشعة الخطيرة الشائعة تشمل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والأشعة الكونية والإشعاع النووي، إذا تعرض الشخص لهذه الأشعة بشكل مفرط أو لفترة طويلة من الزمن، فقد يتعرض لمخاطر صحية مثل حروق الجلد، وأمراض السرطان، والتلف الوراثي ومنها أشعة غاما
 
يقول ديفيد بيرغ، العالم المتخصص بدراسة أشعة غاما إن "انفجارات أشعة غاما تعد أقوى الانفجارات المعروفة في كوننا، إذ تطلق في ثوان قليلة فقط طاقة أكبر من الطاقة التي تطلقها الشمس في كامل عمرها"

ويضيف "يمكن لها أن تلتمع في مجمل الكون المرئي تقريبا".

وأشعة غاما هي أشعة كهرومغناطيسية اكتشفها العالم الفرنسي فيلارد في عام 1900 وتنجم في الغالب عن التفاعلات النووية التي تحدث في الفضاء، وتنتشر في الفراغ والهواء بسرعة تساوي سرعة الضوء لكنها تمتلك طاقة أعلى وقدرة على النفاذ من الأشعة السينية وفوق البنفسجية وتكون ذات طول موجي قصير جدا.
 
van_allen.jpg
حزام فان ألين van Allen

تنص البعثة القمرية على عبور حزام « Van Allen », منطقة عند مخرج الغلاف الجوي للأرض تحتوي على كثافة جزيئات الطاقة التي لم يكن بإمكان رواد الفضاء النجاة من الإشعاع مطلقاً.

خلال حادث مهمة أبولو 13 ( أبريل 1970 ) ، جعل رائد الفضاء جاك سويغرت يقول هذه الكلمات الشهيرة: « هيوستن, لدينا مشكلة » - يمكن أن تكلف الطاقم حياتهم. « كان الذهاب إلى القمر مهمة للمصلحة الوطنية بررت جميع المخاطر ، كما يتذكر كزافييه باسكو ، مؤلف عصر الفضاء الجديد .
 
التعديل الأخير:
يقول تعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) وهذه الآية صريحة على دعواة الصعود إلى سطح القمر ،السؤال المطروح :اذا كانت تكنولوجيا القرن الماضي في الستينات قد منحت الأمريكيين الصعود إلى القمر فلماذا عجزت عنه تكنولوجيا الحاضر من العودة إلى القمر 😊
 
تحديث :

احتمال كبير فشل المركية في الاقلاع والعودة ... جرت محاولات الايام السابقة لاعادة الاتصال ولم تكتمل بالنجاح وذلك بعد فقد الاتصال بالمركبة من بعد وضعها في وضوع السكون ومبررات الهنود فشل تصميم الإلكترونيات الموجودة لتتحمل الظروف الليلية القاسية على القمر. خلال الليل القمري تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 200 درجة تحت الصفر، مما يعني أنه يمكن تجميد الأجهزة الإلكترونية، وبالتالي تدميرها

 
عودة
أعلى