المغرب يقدم مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية

الب ارسلان

التحالف يجمعنا 🎖
كتاب المنتدى
إنضم
9/12/19
المشاركات
1,857
التفاعلات
7,719
SM_Le_Roi_Sommet_Inde_Afrique2015.jpg


أعطى الملك محمد السادس تعليمات بإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة، بحسب ما أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأحد
وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه المساعدات تهدف إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد-19
وتتكون من حوالي ثمانية ملايين كمامة و900 ألف من الأقنعة الواقية و600 ألف غطاء للرأس و60 ألف سترة طبية و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.

وسجل المصدر ذاته أنه سيستفيد من هذه المساعدات 15 بلدا إفريقيا ينتمون إلى جميع جهات القارة، وهي
بوركينا فاسو ،الكاميرون ،جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا ،غينيا بيساو ،ملاوي ،موريتانيا ،النيجر ،جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا ،تشاد وزامبيا.

وأكدت الوزارة أن هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة، مبرزة أن هذه المبادرة تمكن من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة
ويجب الإشارة إلى أن جميع المنتوجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية المرسلة نحو الدول الإفريقية الشقيقة، تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية

https://www.alarabiya.net/ar/north-...ي-يأمر-بارسال-مساعدة-طبية-الى-عدة-دول-افريقية
 
الشئ الدي يثنى عليه بالنسبة للمغرب ،هو إكتفائه الداتي من الأدوية والمواد واللوازم الطبية وتقليص الحجر الصحي في البلاد ،فمثلا انا اقطن في مدينة أكادير ،منذ أسبوع ونحن احرار في التجول أو التبضع في الأسواق.

الشق الثاني
،هو أن ملك المغرب إستطاع أن يبعث بمعونات طبية إلى الدول الأفريقية مثلها مثل الدول الأوربية،إبتداءا من فرنسا ،اسبانيا،المانيا،بريطانيا, ايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثاً
،يهم التعاون جنوب-جنوب،لم تسطيع فرنسا الدولة الإمبريالية لمعضم الدول الأفريقية أن تفي بعهودها وتقدم الدعم اللوجيستيكي من دواء ومستلزمات ولو بكيس دواء واحد ،يعني أن فرنسا لا تهتم لا لإفريقيا ولا هم يحزنون،بينما المغرب الدي هو من دول العالم التالث إستطاع أن يحقق الإكتفاء الداتي من الدواء وأرسله إلى باقي الدول الأفريقية.

ما
نفهمه هو أن المتشدقين بمواضيع جيوسياسية إفريقية ،ماهم في الاصل إلا وصولين ،إنتهازين مثلهم مثل فرنسا واعني هنا الشق السياسي في قضية الوحدة الترابية للمغرب .

تظل بعض الدول الأفريقية تصارع المغرب وتبتزه في قضيته الوطنية بينما هده الدول في الحقيقة والتي عراها فيروس كورونا لا تساوي جناح بعوضة .
جنوب افريقيا هي أول دولة في الوباء واللأئحة طويلة ،المغرب أبان على أنه دولة رائدة في افريقيا وأنه يمكن للدول أن تطلب ما تشاء من المغرب الإفريقي عكس التوجهات السياسية لبعض الدويلات الافريقية التي تغرد خارج السرب.
 
aide_afrique_366516607.jpg


مساعدات طبية مغربية تدعم الإيفواريين ضد كورونا

حطّت طائرة الخطوط الملكية المغربية بالمطار الدولي فيليكس هوفويت بأبيدجان، محملة بالمساعدات الطبية المغربية الموجهة إلى جمهورية كوت ديفوار في إطار الدعم المخصص للعديد من البلدان الإفريقية من أجل مواكبتها في جهودها للتصدي لجائحة فيروس "كورونا".

وتسلم هذه المساعدات، التي أرسلت بتعليمات من الملك محمد السادس، كل من ألي كوليبالي، وزير الشؤون الخارجية الإيفواري، وأوجين أكا أويلي، وزير الصحة والنظافة العامة، بحضور ممثلي الهيئات الدينية وشخصيات إيفوارية وسفير المغرب بكوت ديفوار.

وقد عبّر وزير الخارجية الإيفواري، باسم الرئيس الحسن واتارا، عن امتنان وشكر جمهورية كوت ديفوار، حكومة وشعبا، لهذه الالتفاتة التي تجسد تضامن الملك محمد السادس، معتبرا أن "هذه المبادرة السخية تشكل تجسيدا لقيم التضامن التي يدعو إليها باستمرار الملك محمد السادس وكذا رؤيته من أجل تعاون جنوب ـ جنوب وتضامن إفريقي في جميع الظروف".

من جانبه، أبرز عبد المالك الكتاني، سفير المغرب بأبيدجان، أن المساعدة الطبية الموجهة إلى كوت ديفوار تعكس مرة أخرى المبادرات "القوية والملموسة" التي يقوم بها الملك محمد السادس.

ويشمل الدعم الموجه إلى البلدان الإفريقية حوالي ثمانية ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيتروميسين.
 
maroc_aide_pays_africains_2_153734383.jpg


منظمة الصحة تثمن مبادرة الملك حيال دول إفريقية


أشادت منظمة الصحة العالمية بمبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بمنح مساعدات طبية للبلدان الإفريقية، حيث رحبت بهذا العمل الخيري السخي، "الذي يشكل تمظهرا أصيلا وملموسا للتضامن الإقليمي" في مكافحة جائحة فيروس "كوفيد-19".

وأكدت الوكالة الأممية في مذكرة وجهتها إلى بعثة المملكة بجنيف "أن سخاء الملك محمد السادس، المتمثل في إرسال مساعدات طبية إلى مجموعة من الدول في المنطقة الإفريقية، قصد دعم جهودها في محاربة كوفيد-19، يشكل تمظهرا أصيلا وملموسا للتضامن الإقليمي، المندرج في إطار التضامن العالمي الذي ما فتئت تدعو إليه منظمة الصحة العالمية".

وقالت منظمة الصحة العالمية "إننا نحتاج في سياق التصدي العالمي لهذا التهديد المشترك إلى بعضنا البعض"، معربة عن عميق امتنانها للملك على هذه البادرة الكريمة التي تشهد على "تشبته بـ المبادرة الملكية البراغماتية الأخرى الموجهة نحو العمل، والتي تم إطلاقها في أبريل 2020، من أجل دعم البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة".

كما حرصت المنظمة، من جهة أخرى، على تهنئة المقاولات المغربية التي قامت بتصنيع المنتوجات وتجهيزات الوقاية الممنوحة للدول الإفريقية، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
 
AFRICA1_948165038.jpg


برلمان عموم إفريقيا يقدر جهود الملك تجاه القارة الأفريقية


توصل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، برسالتي تهنئة من كل من Roger Nkodo Dang، رئيس برلمان عموم إفريقيا، وSantiago U. Rivas Leclair، الأمين العام التنفيذي لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكارييب (فوبريل)، بمناسبة نجاح العملية التي أجراها الملك محمد السادس.

بلاغ صادر عن مجلس النواب قال إن رئيس برلمان عموم إفريقيا أعرب عن عميق الشكر والعرفان، باسم شعوب القارة الإفريقية، لمبادرة الملك محمد السادس إرسال مساعدات طبية إلى العديد من بلدان القارة.

وأضاف أن "هذه المبادرة، التي لقيت استحسانا واسعا، تعكس الالتزام القوي لجلالة الملك، وللشعب المغربي قاطبة، للعمل من أجل إفريقيا موحدة ومتضامنة، طبقا للنموذج الذي سعى من أجله الآباء المؤسسون للعمل الإفريقي المشترك".

من جهته، عبر الأمين العام التنفيذي لـ"منتدى فوبريل" عن مشاعر الصداقة الخالصة للمغرب، وعن التقدير لجهود جلالة الملك المستمرة لتعزيز ازدهار واندماج المملكة المغربية مع إفريقيا ومنطقة أمريكا الوسطى والكاراييب.
 
corona_virusm5_905407193.jpg


صندوق النقد الدولي: المغرب يتفوّق على دول أوروبية في دحر وباء "كورونا" إقتصاديا.


أشاد صندوق النقد الدولي بالمقاربة المغربية في مواجهة تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، مؤكداً قدرة المملكة على التكيف سريعاً مع الأزمة الصحية.

وقال جهاد أزعور، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن "المغرب كان أسرع من دول أوروبية في التكيف مع الحاجيات التي تتطلبها مكافحة جائحة كورونا"، مضيفا أن المغرب نجح في تأمين مجموعة من المتطلبات للسوق الأوروبية.

وصدّر المغرب، في سابقة هي الأولى من نوعها، حوالي 18.5 ملايين وحدة من كمامات واقية من "كوفيد 19" إلى 11 بلداً، ضمنها خمسة بلدان أوروبية وهي فرنسا والبرتغال وإسبانيا ثم إيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى قرار الملك محمد السادس بمساعدة 15 دولة إفريقية للتصدي للوباء.

وأوضح أزعور، خلال ورشة عمل صحافية افتراضية نظمها صندوق النقد الدولي، أن العديد من البلدان نجحت في تحويل الأزمة ورفع الإنتاجية الوطنية، وشدد على أن المغرب تمكن من مواجهة أزمة "كورونا" بأقل الخسائر مقارنة مع دول أخرى.

وأشار رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي إلى أن المغرب تمكن، بعد أسبوع واحد، من سحب ثلاثة مليارات دولار من خط ائتمان مخصص له بموجب اتفاق أبرمه مع صندوق النقد الدولي منذ سنوات؛ وذلك لمواجهة تداعيات الأزمة الناتجة عن وباء فيروس كورونا المستجد.

وأشاد المتحدث ذاته بتعاون صندوق النقد والمغرب منذ سنة 2012، مشيرا إلى أن تجربة ثماني سنوات مكنت المملكة من تطوير اقتصادها وتعزيز استقرارها الاقتصادي، إضافة إلى رفع قدرة المغرب الاقتصادية.

وأثنى المسؤول بصندوق النقد الدولي على الإجراءات التي اتخذها بنك المغرب بخفض سعر الفائدة الرئيسي مرة ثانية بواقع 50 نقطة أساس ليصل إلى 1.5 في المائة؛ وذلك بعد تخفيض سعر الفائدة بواقع 25 نقطة، في مارس الماضي مع بداية "كورونا".

جهاد أزعور أوضح أن تدابير البنك المركزي المغربي تشبه تلك التي اتخذت من قبل دول أخرى، وهي مطلوبة لدعم القطاعات المنتجة وتسريع العجلة الاقتصادية في البلاد.

ونبه المسؤول ذاته إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر بعد شروع عدد من الدول في فتح اقتصاداتها، خصوصا على مستوى عودة ارتفاع حالات "كورونا"؛ مما يتطلب وضع آليات لمواجهة أزمات صحية مرتقبة.

وتحدث رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في الورشة الصحافية، عن تأثير جائحة "كورونا" على الدول العربية، والتسهيلات التي قدمها الصندوق لدول العالم والمنطقة والتخطيط لمرحلة الانتعاش بعد الخروج من الأزمة.

وكشف أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يرفع دعمه المالي لدول المنطقة بحوالي 70 في المائة مقارنة مع نهاية 2019، لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد 19".
 
عودة
أعلى