- إنضم
- 21/5/19
- المشاركات
- 18,269
- التفاعلات
- 53,753
يتابع العالم العربي والإسلامي مسلسل صراع الإمارات الست و إيران + تركيا.
كان حلم الربيع العربي توحيد العالم العربي ثم بعد سنوات من الإحباط تقزم الحلم العربي إلى صناعة دولة تتقدم فيها قيم العدالة و المساواة و التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية على قيم عبودية الفرد ، وهو الآن يتمخض ليلد فأراً ، لكن مع هذا الفأر مزمار شعوب العرب لا يطرب للأسف ، و هنا يتأمل نيام العرب زوايا المجتمع المدني للنخبة السياسية ، و تسألون هل العالم الأول لا يقرأ الفنجان أو لا يؤمن بأحلام العرب ؟!!
وفي نفس الوقت لا يطرب مزماز العرب الأقلية ، الأقليات التي تتهم بقتل حلم الخلافة بسكين الإشتراكية وقيم ميشيل و الناصريين ، وهي تصيح و تدفع بقتل الخلاقة لقيم الأقليات و تهميش حقها في الحياة.
النار لا تطفئ الظلام ..
في 1918 تسلم البريطانيين القدس ورفع العلم الأبيض الذي سبق و رفع في ليبيا ... الشريف صانع الثورة العربية الكبرى. .
يقف الجميع للصورة ، لتكون هذه الصفحة مجرد صورة تاريخية للفنان الفلسطيني نقولا الصايغ ، و على الكوكب الآخر في ليبيا تتبخر الآلام و الأحلام على ظهر غواصة ألمانية حديثة تحمل الشريف أحمد وهو مرغماً ، على عكس إبن عمه الشريف و الإمام المتوكل يحي الذي أحيا الإمامة وباع الباب بمعاهدة الصداقة و التعاون.
النار لا ظل لها ..
يسرد السديري ماء جاء بالأثر التاريخي " أن معلم المأمون ضربه بالعصا دون سبب، فسأله المأمون: لِمَ ضربتني؟!، فقال له المعلم: اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال، كان يقول له: اسكت.
وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم، فلما حضر سأله: لماذا ضربتني عندما كنت صبياً؟!، فسأله المعلم: ألم تنس؟!، فقال: والله لم أنس.
فرد عليه المعلم وهو يبتسم: حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى، وعاد ينصحه قائلاً:
لا تظلم أحداً، فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها، ولو مرّت عليه الأعوام "
هنا ..
وهو يبتسم نسي أن يقول للمأمون الذي قاتل أخاه وهو على ظهر حلم أخيه ، الكرسي الذي يعتليه .. نسي أن يقول ما قاله أحمد مطر
يا سيدي
رأيت في المنام أني أعيش كالبشر ..
كان حلم الربيع العربي توحيد العالم العربي ثم بعد سنوات من الإحباط تقزم الحلم العربي إلى صناعة دولة تتقدم فيها قيم العدالة و المساواة و التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية على قيم عبودية الفرد ، وهو الآن يتمخض ليلد فأراً ، لكن مع هذا الفأر مزمار شعوب العرب لا يطرب للأسف ، و هنا يتأمل نيام العرب زوايا المجتمع المدني للنخبة السياسية ، و تسألون هل العالم الأول لا يقرأ الفنجان أو لا يؤمن بأحلام العرب ؟!!
وفي نفس الوقت لا يطرب مزماز العرب الأقلية ، الأقليات التي تتهم بقتل حلم الخلافة بسكين الإشتراكية وقيم ميشيل و الناصريين ، وهي تصيح و تدفع بقتل الخلاقة لقيم الأقليات و تهميش حقها في الحياة.
النار لا تطفئ الظلام ..
في 1918 تسلم البريطانيين القدس ورفع العلم الأبيض الذي سبق و رفع في ليبيا ... الشريف صانع الثورة العربية الكبرى. .
يقف الجميع للصورة ، لتكون هذه الصفحة مجرد صورة تاريخية للفنان الفلسطيني نقولا الصايغ ، و على الكوكب الآخر في ليبيا تتبخر الآلام و الأحلام على ظهر غواصة ألمانية حديثة تحمل الشريف أحمد وهو مرغماً ، على عكس إبن عمه الشريف و الإمام المتوكل يحي الذي أحيا الإمامة وباع الباب بمعاهدة الصداقة و التعاون.
النار لا ظل لها ..
يسرد السديري ماء جاء بالأثر التاريخي " أن معلم المأمون ضربه بالعصا دون سبب، فسأله المأمون: لِمَ ضربتني؟!، فقال له المعلم: اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال، كان يقول له: اسكت.
وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم، فلما حضر سأله: لماذا ضربتني عندما كنت صبياً؟!، فسأله المعلم: ألم تنس؟!، فقال: والله لم أنس.
فرد عليه المعلم وهو يبتسم: حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى، وعاد ينصحه قائلاً:
لا تظلم أحداً، فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها، ولو مرّت عليه الأعوام "
هنا ..
وهو يبتسم نسي أن يقول للمأمون الذي قاتل أخاه وهو على ظهر حلم أخيه ، الكرسي الذي يعتليه .. نسي أن يقول ما قاله أحمد مطر
يا سيدي
رأيت في المنام أني أعيش كالبشر ..