- إنضم
- 26/4/22
- المشاركات
- 718
- التفاعلات
- 1,634
المخابرات البريطانية وبروباغندا تراجع زخم هجمات فاغنر في باخموت
القناة الإعلامية الخاصة بالمخابرات البريطانية هي بالحقيقة قناة متخصصة بالبروباغندا التضليلية في إطار الحرب النفسية الاحباطية.
وقولها بحدوث تراجع كبير بزخم عمليات فاغنر في باخموت وانخفاض نشاطها، وتفسيره بأنه ناتج عن تفاقم الخلاف بين مؤسسة فاغنر ووزارة الدفاع الروسية، الذي أفضى إلى خفض إمدادات فاغنر اللوجستية وبدء تحييد دور فاغنر في العملية العسكرية الروسية، هو قلب للحقائق الواقعية.
لأن مؤسسة فاغنر المعنية بالخبر، تتكلم عن نشاط نوعي جديد وتقدمات فعلية!
وتحليل الخبرين وتفسيرهما بالشكل الصحيح برأي، أن فاغنر نشاطها القتالي المحموم أصبح محدود من الناحية المساحية داخل باخموت، فقد قاربت مساحة السيطرة لقوات فاغنر في باخموت حوالي 75%، ومن ناحية أخرى زاد دور القوات الخاصة المجوقلة الروسية بعمليات الصاعقة الفرعية في محيط باخموت وخاصة الجهة الغربية، كما أن المساحات المسيطر عليها من باخموت البعيدة عن خطوط المواجهة القتالية، تسلم بشكل منتظم لقوات التعبئة الجزئية الدفاعية الروسية، ويبدو أن القياد الروسية تريد إراحة أكثر تشكيلات قوات فاغنر الفدائية لزجها بجبهات جديدة متقدمة قوية كرأس حربة اقتحاميه قتالية، لما تشكل عندها من خبرة قتالية نوعية في الجبهات الأوكرانية.
ومن ناحية أخرى ترى وزارة الدفاع أن الأكثر نجاح وموثوقية هي التشكيلات المتعاقدة المحترفة الخبيرة التابعة لوزارة الدفاع الروسية من الناحية القيادية، وليس اللوجستية فقط والتنسيقية، والتي منها اليوم قوات فيالق فوستوك (الشرق) الاقتحامية.
لذلك تعمد روسيا لتعبئة وتشكيل فيالق اقتحام مستقلة قوية ومجموعات كتائب تكتيكية مستقلة متعاقدة جديدة، تابعة لوزارة الدفاع الروسية قوامها 400 ألف مقاتل محترف ليصبح قوام قوات التدخل السريع الهجومية المحترفة الروسية مليون محارب متعاقد بدل 600 ألف مع القوات الاحتياطية، لأن روسيا تستعد لمواجهة الناتو في النهاية.
وصدق من قال: خير الكلام ما قل ودل.