- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,195
- التفاعلات
- 181,809
القوات الإماراتية تجري تدريبات عسكرية مشتركة في الولايات المتحدة (مصدر الصورة: وزارة الدفاع الأمريكية)
وصل جنود الجبال الإماراتيون البالغ عددهم 150 جنديا إلى الولايات المتحدة مع معداتهم على متن طائرات سي-17 التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمضوا أسبوعا يتأقلمون مع التضاريس الحرجية في لويزيانا، وهو تحول دراماتيكي عن الصحاري والجبال في وطنهم.
أظهرت القدرة على مزامنة وتنفيذ مهمة لدعم كتيبة أمريكية على مستوى التشغيل البيني بين القوات الإماراتية والأمريكية، وهي أولوية للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم تصل القوات الإماراتية غير مستعدة: بدأ فريق من 12 مدربًا أمريكيًا من كتيبة SFAB الثالثة في إعداد الجنود الإماراتيين لزيارتهم إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من عام 2022.
بعد عامين من تقديم المشورة في وقت واحد للقوات المقاتلة في العراق وأفغانستان، انتقلت SFAB الثالثة إلى نموذجه الحالي للشراكة مع القوات البرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وإقامة شراكات متبادلة المنفعة في الأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
منذ حصولها على الاستقلال عن المملكة المتحدة في عام 1971، حافظت الإمارات باستمرار على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، تجلت من خلال التبادلات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، تأسست العلاقات الدبلوماسية رسميًا في عام 1972، اقتصاديًا، ازدهرت التجارة بين البلدين، حيث وصلت إلى 23.03 مليار دولار في عام 2021، مما جعل الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد الصين والهند عسكريًا, وقد قاتل الإماراتيون إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، وفي عام 2019، تم التوقيع على اتفاقية دفاع متجددة، مما يمثل، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، علامة فارقة مهمة تعكس التزامهم المشترك طويل الأمد بمكافحة الإرهاب، كما أن الولايات المتحدة هي المزود الرئيسي للإمارات العربية المتحدة للمعدات الأمنية والعسكرية.
تشمل المعدات العسكرية الرئيسية المركبات المدرعة التكتيكية مثل M-ATV ومركبات M1114 وMRAP مثل Navistar MaxxPro (3375 وحدة) وBAE Caiman (1150 وحدة), تشمل أنظمة المدفعية والصواريخ M-109 مدفع هاوتزر ذاتي الدفع A3 SPG (85 وحدة) و نظام الصواريخ متعددة الإطلاق HIMARS (32 وحدة) بالإضافة إلى ذلك، حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على نظام الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية (ثاد)، مع بطاريتين و 96 صاروخا، مما يسلط الضوء على التزامها بالدفاع الجوي القوي.
في مجال الطيران، كان عام 2007 عامًا تاريخيًا للقوات الجوية الإماراتية، حيث أكمل تسليم 80 طائرة من طراز إف-16 إي/إف بلوك 60 "صقور الصحراء"، أحد أهم برامج المشتريات، وقد تم التوقيع على عمليات الاستحواذ هذه، التي تقدر قيمتها بـ 6.4 مليار دولار لطائرات إف-16، في مارس 2000 مع شركة لوكهيد مارتن، وتؤكد التحسينات على ميراج 2000-9 استثمار الإمارات في القدرة الجوية متعددة الأدوار ، هذه الطائرات المقاتلة المتقدمة، إلى جانب مروحيات UH-60 M (26 وحدة) المجهزة بصواريخ AGM-114 N Hellfire II، و 30 مروحية قتالية من طراز AH-64 A Apache تمت ترقيتها إلى معيار AH-64 D Longbow، توضح التحديث المستمر للقوات الجوية الإماراتية.