- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,756
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
صراحة مصر قوة بحرية مهمة تستحق التنويه والثناء ما شاء اللهالصفقه بالكامل قادمه إن شاء الله وتشمل
٦ فريم برجمانى مع التصنيع المحلى لقطعتين
٢٠ سفينه غير محددة النوع مع التصنيع المحلى
٢٤ طائرة تايفون
٢٤ طائرة تدريب متقدم ودعم ارضى ايرماكى
قمرصناعى رادارى
بكده القوات البحريه المصريه لا ينقصها سوا سفن دعم حديثه
غواصات
حاملة طائرات مقاتله
الاسم الجديد (برنيس)
صحيح كتب BERNEESالاسم الجديد (برنيس)
بعضها خاص بحلف الناتو وبعضها مصر استبدلتهفي النسخة المباعة لمصر تم إنزال بعض أنظمة الإجراءات المضادة الإلكترونية (أجهزة التشويش الخاصة بجناح EW ونظام NETTUNO-4100 RECM ومعدات Thales Altesse CESM) وبعض هوائيات الاتصالات. بصرف النظر عن ذلك ، لا يوجد تغيير كبير مرئي مقارنة بتصميم FREMM الأصلي.
لا اعلم كيف استنتجت ان العمليه عشوائيهالنظرة العسكرية الموضوعية لسياسة التسليح فى البحرية المصرية تظهر بوضوح عشوائيتها ومدى ضررها اكثر من نفعها ناهيك عن التكلفة المادية الباهظة والاهداف السياسية الواضحة للعيان !!!
من الناحية النظرية قد يطير البعض فرحاً بكثرة شراء القطع البحرية
(((وكأننا نتسوق فى مول تجارى)))) !!!!!
لكن
من الناحية العسكرية العملياتية فإن إقتناء القطع العسكرية الضخمة (مثل الفريم ذات الازاحة الاكثر من 6000 طن) لا يناسب الدول البحرية الصغرى مثل مصر حيث هى فئات سفن مخصصة للدول الكبرى للتدخل فى أعالى البحار والمحيطات لخدمة أهدافها التوسعية حول العالم ......
بالنظر للعدائيات التى تشكل خطراً فعلياً على مصر مثل جيش الكيان الصهيونى
والذى يمتلك تفوقاً كبيراً فى القوات الجوية وسلاح الغواصات يستطيع من خلاله
إغراق تلك القطع الكبرى فى الدقائق الاولى لأية حرب محتملة ومن ثم خسارة الحرب
حتى قبل أن تبدأ .
أخيراً : ليست القوة العسكرية بالتى تتحدد بكثرة تسوق السلاح
بل بالكثير والكثير من عوامل القوة الاستراتيجية والتكتيكية
ولنا مثال واضح للعيان فى دول الخليج التى تسوقت سلاح بمئات
المليارات و رغم ذلك ما زالت تعانى من الضعف العسكرى وتتسول
الحماية من جميع دول العالم !!!!!
ولذلك تراجع الجميع عندما اعلنت مصر الخط الاحمر فى ليبياليست القوة العسكرية بالتى تتحدد بكثرة تسوق السلاح
بل بالكثير والكثير من عوامل القوة الاستراتيجية والتكتيكية
لا اعلم كيف استنتجت ان العمليه عشوائيه
لكن انا هنا هشرح احتياجات البحريه المصريه
اولا مصر لديها اربعة غوصات صينيه قديمه قامت بأستبدالهم باربعه المانى حديث
٤ جويند زائد فريم اكوتين مخصصه لحرب الغوصات بدل من الفرقطات الامريكيه بيرى المتقادمه
٦ ميكو المانى جزء منها لحماية الميسترال
٦فريم بريجمانى لعمل فقاعة دفاع جوى متقدم حول مصر
المسترال هى العقل الذى يحرك كل هذه الاسلحه كمركز قياده
بالاضافه لدعم القوات البريه فى هجوم على الارض واكتشاف الغوصات
لدى مصر الكثير من الاكتشافات فى المتوسط وتحتاج لحمايتها القوه ثم القوه ثم القوه لم يتراجع الاتراك عن نقاط الاعلان الملاحى الا لانهم يعرفون قوة مصر
ليس هناك عداء فى الوقت الحالى مع اسرائيل كل البحريه الاسرائليه فى مرمى الدفاع الساحلى المصرى ولا احد يجرء على مهاجمة البحريه المصريه فى الوقت الحالى مصر تقوى بحريتها من اجل الردع
ولذلك تراجع الجميع عندما اعلنت مصر الخط الاحمر فى ليبيا
بعد ان كان بعض اللصوص يشيرون لمناطق النفط والغاز فى لقاء تلفزيونى
الميسترال صفقه سياسيه بامتياز لم تطلبها القوات المصريه بل عرضت عليهم واشتروها لارضاء الفرانس واشباع نزوتهم بامتلاك القوه لكن لم يعلمو انها فخ وبئر للاموال والتكلفه التشغيليه المرتفعه فضلا عن السفن المرافقه لها وتسليحها وتركيب اجهزتها للاتصالات والحمايهثالثاً : لا يوجد من لدية أدنى فكرة عن العسكرية ولا يعلم مدى خطأ وسفه إقتناء
سفن بالغة الضخامة مثل الميسترال وباهظة التكلفة مخصصة لبحرية عظمى مثل
البحرية الروسية !!!!
اولا مصر تحتاج لسفن ذات بقائيه عاليه فى البحر بعدد معين وهذا ما توفره ٦ بريجمانى وواحده اكوتين ثم يأتى بعدها سفن ذات بقائيه اقل وهنا يأتى الميكو والجويندأولاً : مبدأ استبدال القديم ليس المقصود بالنقد والعشوائية
مع العلم انها خطة بدأت قبل سيسى بكثير وكان من اهمها
التعاقد على زوارق الامباسدور (تقريبا 2008-2010) والغواصات
الالمانية (عام 2012) مع تطوير عدد من الزوارق الالمانية والصينية
بتجهيزات وتسليح امريكى وامتلاك اعداد من صائدات الالغام .
ثانياً : ما يناسب بحرية صغرى مثل البحرية المصرية هى القطع البحرية
الخفيفة والمتوسطة (زوارق-كورفيتات - فرقاطات خفيفة) فهى قطع بحرية
قوية وسريعة ولها قدرة كبيرة على التجاوب ضد العدائيات المتفوقة بالاضافة الى
انخفاض سعرها وتكلفتها التشغيلية .....
لذلك
الخطوة الصحيحة الوحيدة فى تسليح البحرية المصرية لقطع السطح البحرية
هى كورفيتات الجاويند والميكو (مع تحفظى على الجاويند خاصة مع ما إتضح
من سعرها الباهظ وتكلفة تشغيلها العالية وظهور عدد من الاعطال بها وحاجتها
للاصلاح من الجانب الفرنسى) .
ثالثاً : لا يوجد من لدية أدنى فكرة عن العسكرية ولا يعلم مدى خطأ وسفه إقتناء
سفن بالغة الضخامة مثل الميسترال وباهظة التكلفة مخصصة لبحرية عظمى مثل
البحرية الروسية !!!! (شىء يشبه تسلح طفل صغير برمح كبير لا يحمله سوى العمالقة) .
رابعاً : الفرقاطات الثقيلة والضخمة مثل الفريم الفرنسية والايطالية .....
الفريم الفرنسية هى سفينة ضخمة تكلف مليار يورو !!!!
بتسليح ضعيف يقارب تسليح زورق كالامباسادور باستثناء السونار بعيد المدى
( بصرف النظر عن السبب الحقيقى لاقتناءها وهو المشاركة الاستعراضية فى
حفل تفريعة قناة السويس ) .....
اما الفريم الايطالية (بصرف النظر عن استبدال انظمة الحرب الالكترونية الرئيسية
ونظام الذخيرة الموجهة للمدفعية بعيدة المدى وغيرها من الانظمة الهامة)
رغم ان تسليحها جيد ومتكامل نسبياً مقارنة بالفريم الفرنسية فهى تبقى سفناً باهظة
التكلفة ويصعب حمايتها والحفاظ عليها ضد عدائيات قوية متفوقة مثل الكيان الصهيونى .
أخيراً : بصرف النظر عن وجهة نظرك الصديقة لليهود !!!
فالتخطيط الاستراتيجى الصحيح لأي جيش واية دولة
لابد ان يضع فى حساباتها جميع القوى المجاورة والقريبة
حتى لو كانت صديقة ومطبعة ومتحالفة معها !!!
فالسياسة والعسكرية والمصالح هى امور متغيرة ومتقلبة على الدوام .