- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,132
بسم الله الرحمن الرحيم
1443/9/19 - 2022/4/20
صاروخ PL-9C و PL-10E على مقاتلة JF-17
القدرة الصاروخية النيجيرية - نظرة عامة
تعد أنظمة الصواريخ الحربية النيجيرية قليلة جدًا وتستخدم بشكل ضئيل منذ عقود، كما إن استخدام نيجيريا للصواريخ بشكل عملي ظل بعيدًا إلى حد كبير عن أعين الناس؛ فلم يعد لمعظم الصواريخ الحربية النيجيرية أي قدرة عملية بسبب تقادمها وانتهاء صلاحياتها، وبالتالي فقد تم تدميرها من قبل الجيش النيجيري في 23 يوليو 2016، حيث إن الأسلحة التي تم تدميرها آنذاك تشمل: صواريخ Otomat، وصواريخ Seacat، وصواريخ Aspide، وصواريخ مضادة للغواصات، وطوربيدات، وقواذف أعماق، وقواذف Squids المضادة للغواصات ذات عيار 375 ملم، وذخائر أخرى ذات عيارات عالية، وقد تم تنفيذ التدمير في تمرين يحمل الاسم الرمزي "الرعد الأرضي Exercise Ground Thunder".
على الرغم من أن نيجيريا نجحت في بناء صناعة دفاعية محلية، إلا أنها لم تصمم أو تصنع أي نظام صاروخي على عكس جارتها الجنوبية "جنوب إفريقيا"، التي تفتخر بصناعة دفاعية عالمية، على الرغم من أنها تفتقر إلى الاهتمام المحلي الذي يعيق أي تقدم لها.
أثناء إطلاق صاروخ exocet من طراد Combattante III-B
القدرة الصاروخية للبحرية النيجيرية
تم الكشف عن قدرة الصواريخ الحربية النيجيرية عندما حصلت البحرية النيجيرية على الفرقاطة الصاروخية الموجهة من فئة MEKO 360 والتي تسمى NNS Aradu. و ثناء تكليفها، أضافت هذه الفرقاطة فئة جديدة من السفن الحربية الكبيرة إلى التكوين البحري الأفريقي، حيث تم جلبت معها ثمانية صواريخ Otomat المضادة للسفن وأربعة وعشرين صاروخ أرض-جو من طراز Aspide. وللأسف، تُركت تلك الفرقاطة وهي تتآكل بجانب القيادة البحرية الغربية لعدة عقود؛ وذلك بسبب نقص الأموال اللازمة لإبقائها صالحة للإبحار، إلا أن مؤخرا تم نقلها مؤخرًا إلى رصيف جاف في جزيرة فيكتوريا من أجل تجديدها لتصبح سفينة تدريب قتالي ودوريات، ولكن بسعة تسليحية منخفضة. ومؤخرا تم تجهيز سفن الدوريات البحرية الجديدة OPV-76 التي بناها حوض بناء السفن التركي Dearsan بأنظمة صواريخ أرض-جو MBDA SIMBAD-RC تطلق صواريخ MISTRAL للدفاع الجوي قصير المدى.
صورة للصاروخ المضاد للدبابات Swingfire
القدرة الصاروخية للقوات البرية النيجيرية
تتركز قدرة صواريخ للجيش النيجيري لمستوى اللواء والدفاع النقطي والحرب المضادة للدبابات. يتم استخدام صاروخ موجه من نوع Swingfire كصاروخ مضاد للدبابات، بينما يتم استخدام الدفاع الجوي على مستوى اللواء ستة عشر نظاما للدفاع الجوي من نوع Roland، وبالمثل، يتم توفير الدفاع الجوي النقطي من خلال العشرات من نظام الدفاع الجوي المحمول على الكتف من نوع Strella 2. حتى الآن، لا يوجد استخدام معروف لأي من هذه الأنظمة باستثناء التدريبات، ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون هذه الصواريخ قديمة ومعيبة لأنها تجاوزت فترة خدمتها.
أثناء انطلاق صاروخ Roland
القدرة الصاروخية للقوات الجوية النيجيرية
تتمتع القوات الجوية بميزة فريدة، إذ إنها تشغّل أحدث الصواريخ بالمقارنة مع الفروع الأخرى للجيش النيجيري. تدور القدرة الصاروخية لسلاح الجو النيجيري حول عمليات قتالية جوية وحملات هجومية أرضية. إن القوات الجوية النيجيرية تستخدم مخزونها من صواريخ PL-9C جو-جو قصيرة المدى التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي تُستخدم في أسطولها الصغير من طائرات Chengdu F-7 المقاتلة. في عام 2009، حصلت نيجيريا أيضا على أقل من عشرين وحدة من PL-9C، بالإضافة إلى عشرة وحدات للتدريب. ومن المتوقع أيضًا أن يتم دمج صواريخ PL-9C في 3 طائرات JF-17 Thunder متعددة المهام تم استلامها في 2020 من باكستان.
صاروخ جو - أرض AR-1
بالنسبة لعمليات الهجوم البري للقوات الجوية النيجيرية، يوجد نظامان صاروخيان رئيسيان، وهما صاروخ جو-أرض من نوع AR-1 و 9m120 Ataka المضادان للدبابات. إن AR-1 هو السلاح الأساسي للطائرة بدون طيار CH-3 Rainbow الهجومية، والتي اشترت منها نيجيريا خمس وحدات في عام 2015، وقد فقدت طائرة واحدة خلال إحدى العمليات القتالية. من ناحية أخرى، يعتبر صاروخ 9m114 Ataka المضاد للدبابات هو الصاروخ الرئيسي لأسطول سلاح الجو النيجيري من طائرات الهليكوبتر الهجومية Mi-24v و Mi-35M Hind. لقد تم الحصول على 500 وحدة من روسيا في عام 2015، إذ إن الأسطول النيجيري من طراز Mi-24v و Mi-35M Hind يتزايد بشكل مطرد بسبب حملة مكافحة الإرهاب المستمرة في المنطقة الشمالية الشرقية. لتعزيز قدرة القوات الجوية لعمليات جو-أرض، يتوقع سلاح الجو النيجيري حصوله على بعض الذخائر الدقيقة الموجهة تزامنا مع استلام طائرة مكافحة التمرد Embraer A-29 Super Tucano في عام 2020.
صاروخ 9M114 Ataka على مروحية Mi-35M النيجيرية
إن طائرة A-29 Super Tucano تمتلك مجموعة واسعة من الذخائر الدقيقة الموجهة، بما في ذلك الصاروخ الموجه بالليزر (APKWS)، ومجموعات الذيل لقنابل Paveway II الموجهة بالليزر، و AGM-65 Maverick، و Roketsan Cirit. لكن في الوقت الحالي تم التأكيد فقط على استخدام الصاروخ الموجه بالليزر (APKWS)، والقنبلة الموجهة بالليزر Paveway II.
بالمختصر، قائمة الصواريخ الحربية النيجيرية:
صاروخ AR-1 (جو-أرض)
PL-9 AAM (جو-جو)
صاروخ موجه مضاد للدبابات Swingfire (عفا عليه الزمن)
نظام الدفاع الجوي Blowpipe (عفا عليه الزمن)
Strela 2 MANPAD (عفا عليه الزمن)
نظام Roland للدفاع الجوي (عفا عليه الزمن)
صاروخ Otomat المضاد للسفن (خرج من الخدمة)
صاروخ Aspide أرض-جو (خرج من الخدمة)
صاروخ سطح - جو من نوع SeaCat (خرج من الخدمة)
صاروخ Exocet المضاد للسفن (خرج من الخدمة)
صاروخ جو - أرض من طراز 9K114 Shturm (في الخدمة)
صاروخ موجه مضاد للدبابات من طراز Red Arrow 12E ("Hongjian-12E" أو HJ-12E) (غير مؤكد)
أنظمة صواريخ MBDA SIMBAD-RC التي تطلق صواريخ MISTRAL (تحت الطلب)
military.africa
أعتقد أن المقال قد كُتب في أوائل 2020، ولكن قام الموقع بإعادة نشره من جديد قبل أيام
1443/9/19 - 2022/4/20
صاروخ PL-9C و PL-10E على مقاتلة JF-17
القدرة الصاروخية النيجيرية - نظرة عامة
تعد أنظمة الصواريخ الحربية النيجيرية قليلة جدًا وتستخدم بشكل ضئيل منذ عقود، كما إن استخدام نيجيريا للصواريخ بشكل عملي ظل بعيدًا إلى حد كبير عن أعين الناس؛ فلم يعد لمعظم الصواريخ الحربية النيجيرية أي قدرة عملية بسبب تقادمها وانتهاء صلاحياتها، وبالتالي فقد تم تدميرها من قبل الجيش النيجيري في 23 يوليو 2016، حيث إن الأسلحة التي تم تدميرها آنذاك تشمل: صواريخ Otomat، وصواريخ Seacat، وصواريخ Aspide، وصواريخ مضادة للغواصات، وطوربيدات، وقواذف أعماق، وقواذف Squids المضادة للغواصات ذات عيار 375 ملم، وذخائر أخرى ذات عيارات عالية، وقد تم تنفيذ التدمير في تمرين يحمل الاسم الرمزي "الرعد الأرضي Exercise Ground Thunder".
على الرغم من أن نيجيريا نجحت في بناء صناعة دفاعية محلية، إلا أنها لم تصمم أو تصنع أي نظام صاروخي على عكس جارتها الجنوبية "جنوب إفريقيا"، التي تفتخر بصناعة دفاعية عالمية، على الرغم من أنها تفتقر إلى الاهتمام المحلي الذي يعيق أي تقدم لها.
أثناء إطلاق صاروخ exocet من طراد Combattante III-B
القدرة الصاروخية للبحرية النيجيرية
تم الكشف عن قدرة الصواريخ الحربية النيجيرية عندما حصلت البحرية النيجيرية على الفرقاطة الصاروخية الموجهة من فئة MEKO 360 والتي تسمى NNS Aradu. و ثناء تكليفها، أضافت هذه الفرقاطة فئة جديدة من السفن الحربية الكبيرة إلى التكوين البحري الأفريقي، حيث تم جلبت معها ثمانية صواريخ Otomat المضادة للسفن وأربعة وعشرين صاروخ أرض-جو من طراز Aspide. وللأسف، تُركت تلك الفرقاطة وهي تتآكل بجانب القيادة البحرية الغربية لعدة عقود؛ وذلك بسبب نقص الأموال اللازمة لإبقائها صالحة للإبحار، إلا أن مؤخرا تم نقلها مؤخرًا إلى رصيف جاف في جزيرة فيكتوريا من أجل تجديدها لتصبح سفينة تدريب قتالي ودوريات، ولكن بسعة تسليحية منخفضة. ومؤخرا تم تجهيز سفن الدوريات البحرية الجديدة OPV-76 التي بناها حوض بناء السفن التركي Dearsan بأنظمة صواريخ أرض-جو MBDA SIMBAD-RC تطلق صواريخ MISTRAL للدفاع الجوي قصير المدى.
صورة للصاروخ المضاد للدبابات Swingfire
القدرة الصاروخية للقوات البرية النيجيرية
تتركز قدرة صواريخ للجيش النيجيري لمستوى اللواء والدفاع النقطي والحرب المضادة للدبابات. يتم استخدام صاروخ موجه من نوع Swingfire كصاروخ مضاد للدبابات، بينما يتم استخدام الدفاع الجوي على مستوى اللواء ستة عشر نظاما للدفاع الجوي من نوع Roland، وبالمثل، يتم توفير الدفاع الجوي النقطي من خلال العشرات من نظام الدفاع الجوي المحمول على الكتف من نوع Strella 2. حتى الآن، لا يوجد استخدام معروف لأي من هذه الأنظمة باستثناء التدريبات، ومع ذلك، فمن المرجح أن تكون هذه الصواريخ قديمة ومعيبة لأنها تجاوزت فترة خدمتها.
أثناء انطلاق صاروخ Roland
القدرة الصاروخية للقوات الجوية النيجيرية
تتمتع القوات الجوية بميزة فريدة، إذ إنها تشغّل أحدث الصواريخ بالمقارنة مع الفروع الأخرى للجيش النيجيري. تدور القدرة الصاروخية لسلاح الجو النيجيري حول عمليات قتالية جوية وحملات هجومية أرضية. إن القوات الجوية النيجيرية تستخدم مخزونها من صواريخ PL-9C جو-جو قصيرة المدى التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والتي تُستخدم في أسطولها الصغير من طائرات Chengdu F-7 المقاتلة. في عام 2009، حصلت نيجيريا أيضا على أقل من عشرين وحدة من PL-9C، بالإضافة إلى عشرة وحدات للتدريب. ومن المتوقع أيضًا أن يتم دمج صواريخ PL-9C في 3 طائرات JF-17 Thunder متعددة المهام تم استلامها في 2020 من باكستان.
صاروخ جو - أرض AR-1
بالنسبة لعمليات الهجوم البري للقوات الجوية النيجيرية، يوجد نظامان صاروخيان رئيسيان، وهما صاروخ جو-أرض من نوع AR-1 و 9m120 Ataka المضادان للدبابات. إن AR-1 هو السلاح الأساسي للطائرة بدون طيار CH-3 Rainbow الهجومية، والتي اشترت منها نيجيريا خمس وحدات في عام 2015، وقد فقدت طائرة واحدة خلال إحدى العمليات القتالية. من ناحية أخرى، يعتبر صاروخ 9m114 Ataka المضاد للدبابات هو الصاروخ الرئيسي لأسطول سلاح الجو النيجيري من طائرات الهليكوبتر الهجومية Mi-24v و Mi-35M Hind. لقد تم الحصول على 500 وحدة من روسيا في عام 2015، إذ إن الأسطول النيجيري من طراز Mi-24v و Mi-35M Hind يتزايد بشكل مطرد بسبب حملة مكافحة الإرهاب المستمرة في المنطقة الشمالية الشرقية. لتعزيز قدرة القوات الجوية لعمليات جو-أرض، يتوقع سلاح الجو النيجيري حصوله على بعض الذخائر الدقيقة الموجهة تزامنا مع استلام طائرة مكافحة التمرد Embraer A-29 Super Tucano في عام 2020.
صاروخ 9M114 Ataka على مروحية Mi-35M النيجيرية
إن طائرة A-29 Super Tucano تمتلك مجموعة واسعة من الذخائر الدقيقة الموجهة، بما في ذلك الصاروخ الموجه بالليزر (APKWS)، ومجموعات الذيل لقنابل Paveway II الموجهة بالليزر، و AGM-65 Maverick، و Roketsan Cirit. لكن في الوقت الحالي تم التأكيد فقط على استخدام الصاروخ الموجه بالليزر (APKWS)، والقنبلة الموجهة بالليزر Paveway II.
بالمختصر، قائمة الصواريخ الحربية النيجيرية:
صاروخ AR-1 (جو-أرض)
PL-9 AAM (جو-جو)
صاروخ موجه مضاد للدبابات Swingfire (عفا عليه الزمن)
نظام الدفاع الجوي Blowpipe (عفا عليه الزمن)
Strela 2 MANPAD (عفا عليه الزمن)
نظام Roland للدفاع الجوي (عفا عليه الزمن)
صاروخ Otomat المضاد للسفن (خرج من الخدمة)
صاروخ Aspide أرض-جو (خرج من الخدمة)
صاروخ سطح - جو من نوع SeaCat (خرج من الخدمة)
صاروخ Exocet المضاد للسفن (خرج من الخدمة)
صاروخ جو - أرض من طراز 9K114 Shturm (في الخدمة)
صاروخ موجه مضاد للدبابات من طراز Red Arrow 12E ("Hongjian-12E" أو HJ-12E) (غير مؤكد)
أنظمة صواريخ MBDA SIMBAD-RC التي تطلق صواريخ MISTRAL (تحت الطلب)
military.africa
أعتقد أن المقال قد كُتب في أوائل 2020، ولكن قام الموقع بإعادة نشره من جديد قبل أيام