الـشـيـطـان الثاني

فـادي الـشـام

التحالف بيتنا
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
16/1/19
المشاركات
22,305
التفاعلات
96,000
8a82778705f1f79287eda006c6cc6a98.jpg


RS-28 Sarmat
صاروخ نووي روسي ثقيل عابر للقارات
ماحي الدول


19-03-2012-parade-rehearsal_-_topol-m_0.jpg


يتبع لقوات الصواريخ الروسية الاستراتيجية
صاروخ متقدم

Satan-2-1.jpg


قدرات متقدمة لا مثيل لها في إبادة الجنس البشري
sarmat.jpg


مُزود بـ 16 رأس نووي بقوة 40 ميجا طن أكبر بـ 2000 ضعف من قنبلة هيروشيما
1018475732.jpg


القدرة على المناورة و الهروب من الرادارات و أنظمة الدفاع الجوي

5719dda2c36188dd228b45ac.jpg


يمحو بريطانيا و ويلز مجتمعتين عن وجه الأرض
يحول فرنسا الى رماد نووي خلال ثواني
يجعل ولاية تكساس كرة نووية ملتهبة
nuclear_explosion_by_theabp-d59sy3y.gif


المدى 17 ألف كم
السرعة 20.7 ماخ
الوزن 100 طن
التوجيه Inertial guidance, GLONASS, Astrocelestial

1039257162.jpg


منصة الاطلاق صومعة في باطن الأرض
1016256731.jpg


الشيطان 2 جاهز للاطلاق
1530260858-593.jpg
 
⚡️ رئيس وكالة روسكوزموس الروسية: صواريخ سارمات الباليستية العابرة للقارات جاهزة للمهمة القتالية – ريا

 

Sarmat

في الخدمة القتالية

26d64f1fc093ec3d.jpg
 
ممنوع الإقتراب لكن إذا أستعمل هذا السلاح فآعلم أنها نهاية العالم
 
ومع كل توترات سياسية يصعب التحكم فيها، تثور المخاوف من أن يفقد أحد الخصوم أعصابه ويتخذ قرارا يكبّد البشرية خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، فيرد الآخر بشكل أعنف فتغيب مدن وربما دول كاملة عن الوجود.
 
لكن جرح كبرياء الدب الروسي ينطوي على خطر بالغ، فلم يعد الحديث النووي همسا كما كان قبل أشهر، بل أقرّ بوتين عقيدة نووية جديدة لبلاده وقال إنه لن يتردد في استخدام هذا السلاح الفتاك لمنع أي اعتداء على بلاده.
 
وبات على العالم أن يأخذ هذا التهديد على محمل الجد، فروسيا هي القوة النووية الأولى في العالم مع مخزون بنحو 4500 رأس نووي، وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، وقد شكل الرئيس الأميركي جو بايدن فريقا من متخصصين مدنيين وعسكريين لتقييم المخاطر والردود، محذرا روسيا من أنه "لا يمكن الانتصار" في الحرب النووية، على حد قوله.
 
فإن بوتين بإمكانه إما قبول هزيمة مذلّة أو اللجوء إلى استخدام السلاح النووي لضمان النصر وجبر انكساره بعد النكسات في ساحة المعركة
 
"لدى روسيا ما يكفي من قدرات الضربة التقليدية البعيدة المدى، لتدمير مدن مثل خاركيف وكييف" إذا أرادت ذلك، "وهجوم بهذا الحجم من شأنه أن يجبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الرد"
 
إن المخاوف من استخدام السلاح النووي ليست وليدة الفراغ، فقد كبّد هذه السلاح البشرية خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وما تزال تداعيات استخدامه تفتك بشعوب تعرضت له رغم مرور عقود على ذلك.

لقد كانت الولايات المتحدة أول دولة تمتلك السلاح النووي، فقد أجرت تجربة نووية في 16 يوليو/تموز عام 1945 في صحراء نيو مكسيكو.

وبعد ذلك بأقل من شهر، كانت الولايات المتحدة أول وآخر دولة تستخدم هذا السلاح في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، ففي صبيحة السادس من أغسطس/آب 1945 أسقطت قاذفة القنابل "بي 29" قنبلة ذرية تزن 4 أطنان على مدينة هيروشيما اليابانية.

وعلى الفور قتلت القنبلة 80 ألف شخص، ولاحقا ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 120 ألفا، ولحق دمار هائل بالمدينة والمناطق المحيطة بها.

لكن اليابان لم تستسلم، فأعادت الولايات المتحدة الكرّة بعد 3 أيام وأسقطت قنبلة أكبر وزنا على مدينة ناغازاكي وقتلت 70 ألف شخص على الفور، وحينئذ رفعت طوكيو الراية البيضاء.

وإلى جانب القتلى، ألحق الإشعاع النووي تشوهات وأمراضا كثيرة بسكان تلك المناطق، ولم تتعاف اليابان حتى اليوم من الأضرار الناتجة عن الضربتين.

ورغم أن العالم بادر إلى محاولة احتواء السلاح الذري ووأْده في المهد، فإن تلك الجهود كانت ضربا من العبث، فبعد 4 سنوات من تفجير القنبلة النووية جاء دور روسيا وبدأت تجاربها النووية.

ومن بين المعاهدات الرامية إلى احتواء خطر هذا السلاح: معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية في الجو وفي الفضاء الخارجي وتحت سطح الماء، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وتقول الأمم المتحدة "إنه لا يزال هناك 22 ألفا من هذه الأسلحة في عالمنا اليوم، وإنه أجري حتى اليوم ما يزيد على ألفي تجربة نووية، وإن نزع السلاح هو أفضل وقاية من هذه الأخطار".

وإذا كانت الولايات المتحدة أول وآخر دولة تستخدم السلاح النووي في الحرب، فإن دولا أخرى تسبّبت في إزهاق أرواح عديدة من خلال تجارب نووية غير مشروعة أو عبر الفشل في صيانة المنشآت النووية.

GettyImages-106506783.jpg

فرنسا بدأت تجاربها النووية في صحراء الجزائر عام 1960 (غيتي)

فمن صحراء الجزائر دخلت فرنسا نادي الدول النووية حيث أجرت تجربتها النووية الأولى ففجرت قنبلة ذرية يوم 13 فبراير/شباط 1960، تحت اسم "اليربوع الأزرق".

وتقول تقارير جزائرية إن فرنسا أجرت 57 تفجيرا وتجربة نووية في صحراء الجزائر الكبرى، وخلّفت هذه التجارب قتلى من المدنيين والعسكريين وسبّبت أمراضا وتشوهات لسكان المناطق المجاورة.

وفي 2009 تحدثت وزارة الدفاع الفرنسية عن إصابة عدد من الجنود الفرنسيين جراء التجارب النووية في صحراء الجزائر، وأعلنت عن برنامج لتعويض المتضررين، قائلة إن قلة منهم كانوا جزائريين.

لكن الرواية الجزائرية تختلف كليا عما تقوله باريس، ففي حديث لوسائل الإعلام قال وزير الخارجية الأسبق صبري بوقادوم إن ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية في بلاده تجاوزوا 30 ألفا.

وقال لوكالة الأنباء الجزائرية في وقت سابق إن هؤلاء السكان أصيبوا بأمراض ناجمة عن التعرض لنشاط إشعاعي. ووفق الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن 24 ألف شخص تعرَّضوا لمشكلات بسبب هذه الإشعاعات.

وتقول الرابطة إن الجيش الفرنسي عرّض عمدا 150 سجينا جزائريا لهذه الإشعاعات لمعرفة مدى تأثير الإشعاع على البشر بمعنى "استعمالهم كفئران تجارب".

وفي 26 أبريل/نيسان من عام 1986 وقعت كارثة في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية بشمال أوكرانيا الخاضعة آنذاك للاتحاد السوفياتي.

وعن سبب هذه الكارثة، تقول الأمم المتحدة "بدا أن إيقاف النظام مدة 20 ثانية لاختبار أثر انقطاع الكهرباء هو مجرد اختبار آخر للمعدات الكهربائية، إلا أن خطأ في التشغيل بعد إغلاق توربينات المياه المستخدمة في تبريد اليورانيوم المستخدم وتوليد الكهرباء أدى إلى ارتفاع حرارة اليورانيوم بالمفاعل الرابع إلى درجة الاشتعال. وبعد 7 ثوان، أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إحداث موجة انفجار كيميائية، أطلقت بدورها ما يقرب من 520 نويدة من النويدات المشعة الخطرة إلى الغلاف الجوي".

ووفق تقرير أممي، فإن قوة الانفجار أدت إلى انتشار التلوث في بيلاروسيا وأوكرانيا وروسيا، ولقي 31 شخصا حتفهم على الفور، وتعرض 600 ألف من المشاركين في مكافحة الحرائق وعمليات التنظيف لجرعات عالية من الإشعاع.

"ووفقا لتقارير رسمية، تعرض ما يقرب من 8 ملايين و400 ألف شخص في بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا للإشعاع، وتعرض للتلوث 155 ألف كيلومتر مربع من الأراضي التابعة للبلدان الثلاثة".
 
وحتى اليوم هناك 9 دول تمتلك السلاح النووي؛ 5 منها تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي هي: روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين، وقد انضمت هذه الدول لمعاهدة "الحد من انتشار الأسلحة النووية" التي وقعت عام 1968.

والتحقت معظم دول العالم بالمعاهدة الرامية لاحتواء السلاح النووي والحد من التجارب النووية، ولكن هناك 12 دولة لم توقع ولم تصدق على هذه المعاهدة ومن بينها 4 دول نووية هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية وكذلك إسرائيل.

وبعض دول الشرق الأوسط وقعت على هذه الاتفاقية ولم تصدق عليها، بينها إيران ومصر.

وفي الأعوام الأخيرة أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية نووية.

وفي ظل تنامي الصراع في مناطق بآسيا والشرق الأوسط، يثور التساؤل عما إذا كان بإمكان العالم تجنب وقوع هجوم نووي.

وقبل أعوام قال لاسينا زيربو "عندما أسمع كلمة ضغط الزر ينتابني الرعب. أملي الأكبر عندما نقترب من أي كارثة أن نعود بطريقة أو بأخرى للعقل.. لا يمكن لأي شخص الانتصار عندما تنشب حرب نووية. الجميع خاسرون في هذا الصراع المدمر، والسؤال: كم حجم الخسارة لدى كل طرف؟ فليس هناك منتصر على الإطلاق".

ويشكل الصراع بين الهند وباكستان مأزقا قويا، فهما بلدان نوويان ولديهما مخزونات ضخمة من الأسلحة المدمرة. وفي ظل استمرار النزاع بين البلدين حول كشمير، هناك تخوفات من أن يفقد أحدهما أعصابه ويبدأ الهجوم النووي.

وخاض البلدان 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، اثنتان منها في إطار الصراع على كشمير، مما أسقط قرابة 70 ألف قتيل من الطرفين، وهناك مخاوف من اندلاع حرب رابعة يستخدم فيها الطرفان أو أحدهما السلاح النووي.

ووفق دراسة نشرتها أخيرا مجلة "ساينس أدفانسيز"، فإن دخول البلدين في حرب نووية قد يودي بحياة 125 مليون شخص، حيث يمتلك كل منهما نحو 150 رأسا نوويا.

وبعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقعه المجتمع الدولي مع طهران، عادت المخاوف من امتلاكها قنبلة ذرية تذكي سباق تسلح في الشرق الأوسط.

وفي مناسبة سابقة، عبرت الأمم المتحدة عن خشيتها من سباق تسلح يدفع دولا نافذة مثل تركيا والسعودية إلى السعي لامتلاك أسلحة نووية، إذ "لا يمكننا أن نقول لطرف يمكنك عمل هذا، وللطرف الآخر ليس مسموحا لك".

وفي 2019 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده يجب أن تمتلك أسلحة نووية، رغم أنها وقعت في السابق على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وتحدثت تقارير أيضا عن عزم السعودية السعي لامتلاك سلاح نووي إذا نجحت إيران في صنع القنبلة الذرية، نظرا للخصومة السياسية بين الدولتين.
 
تفقد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو
مراحل تصنيع منظومة «سارمات» الجديدة للصواريخ النووية العابرة للقارات
365869.jpeg

 
عودة
أعلى