"العودة إلى مكة" لمولفه الكاتب اليهودى "دينيس أفى ليبكين"

عبدالله أسحاق

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
17/9/22
المشاركات
6,738
التفاعلات
15,006

1702866533262.png

كاتب يهودي متطرف: “حرب بين السنة والشيعة في السعودية وعودة بني إسرائيل إلى أرض الحرمين”​

واهم كل مَنْ يعتقد أن الأطماع الحكومة الصهيونية بالتوسع والاستعمار تقف عند حدود المسجد الأقصى وفلسطين، والجولان والبحر الميت فالحلم اليهودي المزعوم يمتد أبعد من ذلك بكثير، إذ ترنو أنظار الإسرائيليين نحو قبلة المسلمين والأرض التي احتضنت تاريخ الرسالة الإسلامية .​


تحدث كاتب يهودي متطرف عما قال إنها عودة لبني إسرائيل إلى مكة والمدينة في المملكة العربية السعودية، وزعم أن حدود إسرائيل “ستمتد من لبنان إلى مكة والمدينة ومن النيل إلى الفرات”.​

هي الأسطورة الوهمية التي لطالما تشدق بها الصهاينة في الترويج لمطامعهم الاستعمارية. المطامع التي تعد سرية أو يشار إليها في الخفاء باتوا يتحدثون عنها للعلن وعلى شاشات التلفاز بلا خجل مبررين أطماعهم ونواياهم بنصوص توراتية محرفة.​

1702866596902.png

وقال الباحث “دينيس أفي ليبكين” صاحب كتاب “العودة إلى مكة” في مقطع فيديو متداول أثار جدلا واسعا، إن الربيع العربي سيصل إلى المملكة العربية وستنشب حرب أهلية كبيرة في السعودية.​


وحسب زعمه “سيتحارب الشيعة مع السنة وسيتحارب السنة مع بعضهم أيضا.”​


وتابع “ليبكين” وكأنه يتحدث عن رقعة شطرنج أن ما سيحصل هو أن هؤلاء الذين يتعاونون مع الغرب ـ في إشارة لدول عربية ـ سيطلبون النجدة من الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا ستطلب المساعدة من إسرائيل.​


وتابع بنبرة تساؤل: “لم لا تحتل أمريكا أجزاء من المملكة العربية السعودية، ولم لا تحتل إسرائيل أجزاء من المملكة العربية السعودية لإنقاذ هؤلاء السعوديين.”​


وأكمل: “ما أراه هو عودة بني إسرائيل إلى مكة والمدينة وجبل موسى”، وزعم أن حدود إسرائيل ستمتد من لبنان إلى مكة والمدينة.​


وسينتقل المزيد من النصارى للعيش في إسرائيل، والحدود _حسب قوله- ستمتد كما في “سفر التثنية الإصحاح 11 من النيل إلى الفرات” ومن لبنان إلى السعودية.​


وتابع الكاتب المتطرف أن هذه المصادر الإنجيلية تفسر سبب ما هو على وشك الحصول.​

وأرض الميعاد التي يسميها الصهاينة مملكة إسرائيل أو مملكة داوود،تحدثت عنها التوراة المزيفة،وهذا ما خاض فيه المؤرخ الصهيوني الإنجيلي ليبكين،،وحمل غلافه صورة المسجد النبوي الشريف يتوسطه “التيفلين اليهودي” مكان الكعبة المشرفة،وهو مكعب أسود يشبه الكعبة المشرفة مربوط بخيط أو حزام يضعه متدينو اليهود على جباههم.​

هذا الكتاب يرسم حدودًا جديدة للدولة اليهودية وفق “ليبكن”، انطلاقًا من مبدأ “استعادة أرض بني اسرائيل الذين يعتبرون انفسهم السكان الاصليين لجزيرة العرب”، فتصبح بزعمه “العودة إلى مكة، أرض الميعاد”، حقًا لهم.​


وأكد ” ليبكن ” بنبرة تشي بأطماع اليهود: إن السعودية والجزيرة العربية ما هي إلا جزء من الأرض الموعودة لبني اسرائيل”، مستشهداً بما تقوله التوراة المزعومة لدى اليهود:” أن الله يقول أنه سيمدد حدود أراضيكم الموعودة من لبنان إلى أرض العرب ولكن الله لم يقل أرض العرب بل قال الصحراء ومن البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات”.​


والجدير بالذكر أن غلاف كتاب “العودة إلى مكة” تضمن صورة للكعبة المشرفة -قبلة المسلمين- وحولها انشوطتان سوداويتان وعلى جانبها وضع الشمعدان اليهودي، وفي وسطه “التفيلين” اليهوديّ مكان الكعبة المشرّفة، والتّفيلين مكعّب أسود يشبه في شكله الكعبة، مربوط بخيط أو حزام، يضعه متديّنو اليهود على جباههم.​


ويدعي مؤلف كتاب العودة إلى مكة أن الله لم يكلم موسى عليه السلام في جبل طور سيناء،بل تم ذلك في جبل اللوز الواقع بمحافظة تبوك السعودية،ويدعو لتحالف مسيحي – صهيوني لتحريره من المسلمين، كما يدعي أن أرض الميعاد تمتد إلى مكة المكرمة،ويدعو أيضا إلى تشكيل حلف مسيحي- صهيوني لتقسيم السعودية واحتلال الكعبة ومنع المسلمين منها.​


واللاّفت في أمر هذا الكتاب أنّ مؤلّفه لا يكتفي في مقابلاته الصحفية بزعمه أنّ جبل الطّور الحقيقيّ الذي كلّم الله فيه نبيّه موسى عليه السّلام وأنزل عليه الوصايا العشر هو جبل اللّوز الموجود في محافظة تبوك على الأراضي السّعوديّة مقابل أرض سيناء، وليس هو جبل موسى المعروف في سيناء مصر! وأنّ فيه الكهف الذي استقرّ فيه إيليا (إلياس)، وبدعوته اليهود والنّصارى لأن يتّحدوا لتحريره من المسلمين؛ لا يكتفي هذا الصّهيونيّ بهذا الزّعم، بل يذهب بعيدا ليدّعي أنّ أرض الميعاد تصل إلى مكّة المكرّمة وفق ما فهمه من نصوص التّوراة التي تتحدّث عن صحراء العرب ولا تتحدّث عن أرض العرب فحسب!​

وأضاف ليبكن بأن على المسيحيين واليهود أن يتّحدوا ليحرروا جبل اللوز” جبل سيناء”، وينتزعوه من حوزة المسلمين، متابعاً أن “الجوف وتبوك الواردة في اقتباس بن لادن لا تبعد سوى 100 أو 200 كم من إيلات على الحدود الجنوبية لإسرائيل”.​


وأشار “ليكن” إلى أن أطماع ايران مرتبطة بوقوع مكة في منطقة قريبة جداً من الساحل، ومن يتمكن من السيطرة على مكة سيمتلك زمام الحرب بين الشيعة والسنة”، مستدركاً أن “الأيام القادمة ستشهد مواجهة حاسمة” معرباً عن اعتقاده بأن “الحوثيين والإيرانيين سيقومون باحتلال السعودية من الجنوب والغرب”.​


وأردف ليبكن أن “السعودية ستطلب العون من مصر وربما من إسرائيل ولكن داعش ستأتيهم من الشمال أيضاً”، مستطرداً أن “حرب السنة والشيعة المستمرة منذ 1400 سنة ستنتهي عندما يسيطر أحد الطرفين على مكة”. وبذلك يدعو “ليبكن”، معتمدًا على نُبوءات “الكتاب المقدس”، المسيحيين واليهود للتوحد من أجل استعادة مكة، التي تعد أرضًا مقدسة للديانتين معًا.​


الكاتب “ليبكن” الذي دأب على الظّهور في كثير من الفضائيات الدينية التابعة للمسيحية الصهيونية في أمريكا، داعيا إلى تشكيل حلف مسيحي صهيوني لتقسيم السعودية واحتلال الكعبة، يوصي بالاستفادة من الحركة الحوثية التي تستهدف الأراضي السّعوديّة، وتضع عينها على مكّة والمدينة، وإلى توظيف العقائد الشيعيّة التي تغري أتباعها بضرورة استعادة مكّة والمدينة من أهل السنّة، وهو الحلم الذي لا يزال بعض المسلمين يتجاهلونه رغم توارد دلائل كثيرة تشي بأنّ الشّيعة يسعون سعيا حثيثا لتحويله إلى واقع؛ دلائل كثيرة ربّما لن يكون آخرها تصريحات بعض معمّمي الشّيعة وقادة مليشياتهم بأنّ انتصار حلب سيمهّد لتحرير مكّة والمدينة!​

ويدعي ليبكن أن الله لم يكلم موسى عليه السلام في جبل طور سيناء، بل تم ذلك في جبل اللوز الواقع بمحافظة تبوك السعودية،ويدعو لتحالف مسيحي – صهيوني لتحريره من المسلمين، كما يدعي أن أرض الميعاد تمتد إلى مكة المكرمة، ويدعو أيضا إلى تشكيل حلف مسيحي- صهيوني لتقسيم السعودية واحتلال الكعبة ومنع المسلمين منها.​


يعترف ليبكن ذاته علانية بنية مستدمرة إسرائيل الخزرية احتلال مكة المكرمة،ويؤكد أن الصهيونية ما تزال قائمة على الأساطير التي وضعها حاخامات السبي البابلي، ويعرب عن أمله بأن يصل الربيع العربي إلى السعودية،كي تطلب النجدة من أمريكا وإسرائيل،وبالتالي يصبح احتلال مكة المكرمة تحصيل حاصل، وهذا ما يفسر تزيين الصهاينة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان جرائمه بحق المواطنين السعوديين من ناشطين وعلماء وأثرياء حتى أن أذاه شمل أبناء عمومته الأثرياء والأقوياء.​


ويأتي الهدف من هذا التزيين تسريع الإنفجار في السعودية، ليتسنى لأمريكا ومستدمرة إسرائيل إحتلال مكة رسميا وبطلب سعودي،بحجة أن الشيعة يدعون للهيمنة على مكة والمدينة،ويبدو أن المخطط الصهيو-مسيحي”الإنجليي ” سينجح بسبب غباء البعض أو إتقانهم لدورهم وتفانيهم في خدمة أصولهم .​


ويعتبر “ليبكن” أنّ التحركات المعارضة داخل السعودية تعدّ من الأمور التي على “اسرائيل” استغلالها في سبيل تحقيق هدفها. ويوضّح كلامه في أكثر من مقابلة، إذ يؤكد أن الربيع العربي لا بدّ أن يصل إلى السعودية التي ستطلب الحماية من الولايات المتحدة و”اسرائيل”، ما يقدم لليهود فرصة للسيطرة على مكة. في حين يظهر الكيان نفسه بصورة البطل الذي أنقذ آل سعود.​

وفي سياق طرحه يدعو ” ليبكن” المسيحيين واليهود للتوحد من أجل استعادة مكة، على اعتبارها أرضا مقدسة للديانتين معا مستشهدا بأقوال من الإنجيل والتوراة، وزاعما أن العهد الجديد حدد مكتن جبل سيناء على اعتباره في جزيرة العرب، وقد أكد ليبكن مرارا خلال مقابلات عدة له أن ما عرف بالربيع العربي لا بد سيصل يوما إلى السعودية، التي ستطلب بدورها الحماية من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يوفر لليهود فرصة عظيمة للاستيلاء على مكة، بعد تقديم الكيان الغاضب نفسه على أنه المنقذ لآل سعود بعد إشاعة الفوضى، فهل ستنبه قادة العرب والمسلمون إلى هذا المخطط، أم أنهم أكلوا يوم أكل الثور الأبيض​


واختتم ليبكن كتابه داعياً إلى اتحاد «المسيحيين واليهود» لاحتلال السعودية والإستيلاء على مكة موظفاً نصوص التوراة والأسفار المحرفة كما في كتبه، وزاعماً أن “نهاية مجد الإسلام باتت قريبة جداً” وهي النغمة النشاز التي دأب الكثير من قساوسة الدين المسيحي وحاخامات اليهود على ترديدها في كل المحافل.​

 
العودة إلى مكة، سيناريو المخطط الصهيوني لإحتلال جزيرة العرب ومكة المكرمة! للصهيوني دينيس آفي ليبكينالكتاب يعد تعبيرا جديدا عن أحد أكثر الأفكار الصهيونية تطرفا وعدوانية، والداعية لغزو جزيرة العرب وهدم الكعبة المشرفة، أقدس أماكن المسلمين، أو على الأقل تدويلها بجعل إدارتها في يد الدول الغربية وإسرائيل.جديد قديم:على الرغم من أن هذا الكتاب بما يحمله من أفكار قد يمثل صدمة بالنسبة لكثير ممن يقع بين أيديهم الكتاب من العرب أو المسلمين، إلا أنه يعتبر حلقة جديدة في فكر قديم، عبر عنه اليهود طويلا.خلاصة هذا الفكرة تقوم على مزاعم واراجيز تلمودية مزيفة بأحقية اليهود في التواجد في شبه الجزيرة العربية، وهم يعتمدون في ذلك القول أساسا على الحجة التي تقول أن هناك قبائل يهودية عاشت في بلاد العرب لسنين طويلة، ثم طردوا منها بعد غدرهم بالمسلمين، مثل يهود بني قريظة ويهود خيبر وبني قينقاع وبنو النضير وغيرهم، وبالتالي فمن حقهم استرداد أرض وممتلكات جدودهم المزعومين.لا تحتاج للتعمق كثيرا في كتاب العودة إلى مكة Return to Mecca لتصلك رسالته، فالغلاف ذاته يحتوى على صورة للحرم المكي الشريف وتتوسطه الكعبة.يعلو صورة الحرم والكعبة، رمز "التفيلين" اليهودي، إنه رمز من رموز اليهودية، وهو عبارة عن علبتان صغيرتان من الجلد الأسود ترتبطان بقاعدة، وتحتوى هاتين العلبتين على عدد من الاصحاحات من كتاب اليهود المقدس، تكون مدونة على رق، وتربط هاتين العلبتين على الذراعين والرأس بواسطة أشرطة جلدية سوداء (تشبه الأشرطة التي تحيط بالكعبة في غلاف الكتاب)، ويبدأ وضع التفيلين على رأس الصبيان في سن الثالثة عشر، في صلاة الصبح في بعض أيام الأسبوع، وهو رمز يجب حفظه بعناية، ويمنع وضعه في مكان قذر وفقا للمعتقدات اليهودية.سنجد في العودة إلى مكة Return to mecca ،محاولة من الكاتب لربط هذا الرمز بالكعبة المشرفة، للوصول إلى ما يريده من استنتاجات تقول أن الكعبة هي حق لليهود وليست للمسلمين.هذه الدعوات الصارخة العدوانية والتعدي، كما قلنا ليست من بنات أفكار آفي ليبكين، مؤلف الكتاب المعروف بتطرفه.لدينا مثلا التصريح الشهير لجولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل في نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات (قالته في مارس عام ١٩٦٨) عندما وقفت في خليج نعمة في شبه جزيرة سيناء التي كانت تحتلها إسرائيل في ذلك الوقت لتقول: "أنني أشم رائحة أجدادي في خيبر ويثرب وتيماء وصحراء فآران".إنها أفكار تعيد في الذهنية المسلمة ما سبق وفعله إبرهة الحبشي بمحاولة هدم الكعبة المشرفة، وهي المحاولة التي انتهت بسحقه من قبل الطير الأبابيل الذي أرسله ﷲ عز وجل فأهلكه هو وجيشه، وهذه الأحداث بالكامل ذكرت في القرآن الكريم في سورة الفيل:((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)). صدق ﷲ العظيم.مقدمة العودة إلى مكة:منذ أن تبدأ في قراءة كتاب (العودة إلى مكة) Return to mecca ستصدم بمدى التطرف والتحريض على الحرب ضد المسلمين والإسلام بشكل علنى من مؤلف الكتاب آفي ليبكين.الكاتب الصهيوني المتطرف آفي ليبكين، عمل لسنوات في الموساد الإسرائيلي ، وهو حاليا رئيس لحزب سياسي صغير، ويدعو دوما لتكوين حلف غربي مع إسرائيل لغزو الجزيرة العربية والسيطرة على الكعبة المشرفة. فنجد ليبكين في مقدمة (العودة إلى مكة) يقول بشكل واضح وصريح إن هذا كتابي السادس (العودة إلى مكة)، وهو يتلو خمس كتب سابقة تناولت فيها بالادلة أن الإسلام يمثل (تهديدًا عالميًا).ويضيف آفي ليبكين بأن كتبه قد تضمنت مقالات من الصحافة العالمية، ومعلومات من الاستخبارات العسكرية حصل عليها من جيش الدفاع (مسماه الحقيقي: جيش الاحتلال) الإسرائيلي ، ومن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونتائج تحقيقات خاصة قال أنه قد أجراها على طول الحدود الأمريكية مع كل من كندا والمكسيك وكذلك في أوروبا، بالإضافة إلى نصوص من الكتاب المقدس وما سماها (مصادر إسلامية).ويخلص آفي ليبكين للقول أن هذه المصادر اثبتت حسب وصفه أن الإسلام يمثل (تهديدا دينيا).العودة إلى مكة:عندما تقرأ كتاب (العودة إلى مكة) Return to mecca بكل ما وضعه "آفي ليبكين" فيه من كراهية وتحريض، ثم تجد عقلك يطرح عليك تلقائيا سؤالا آخر مفاده، ما مصير أي كاتب عربي أو مسلم أو أيا كانت ديانته كان قد كتب كتابا مماثلا عن إسرائيل مثلا؟.يطرح آفي ليبكين في كتابه العودة إلى مكة، سؤالا تحريضيا يقول فيه "هل يُهزم الإسلام وينتهي عندما يغزو الغرب اليهودي-المسيحي مكة والمدينة ويقوم باحتلالهما؟".إن هذا السؤال العدواني لا يعادي مليار و ٣٠٠ مليون مسلم حول العالم فحسب، بل يتعارض مع القانون الدولى الذي يجعل من بلدان الامة وجزيرة العرب دولة مستقلة ذات سيادة، ويتعارض كذلك مع المواثيق والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان التي كفلت لكل إنسان الحق في اعتناق اي ديانة أرادها.ويحاول آفي ليبكين ان يضع لكتابه أفكارا من التوراة، بالحديث عن إقامة بني إسرائيل في الصحراء العربية لمدة ٣٨ عاما، ثم عامين في الصحراء شرقي نهر الاردن، وهي فترة التية لأربعين عاما، التي حكم بها ﷲ عز وجل على بني إسرائيل بالتيه في الأرض.يستخدم ليبكين في (العودة إلى مكة) Return to mecca ، نصوصا تاريخية تعود لمؤرخ يهودي شهير يدعي (جوزيفوس) بالإضافة إلى نصوص كتبها مؤلفين يونانيين ورومانيين يتراوح تاريخها بين ٢٠٠٠ : ٢٣٠٠ سنة مضت، تتناول خروج اليهود من مصر، ثم تنقلهم في الجزيرة العربية لأربعين عاما.والغريب أن آفي ليبكين، يستخدم في الكتاب بدون أي تحرج أو قلق نصوص الاصحاح الحادي عشر من سفر التثنية، وهي نصوص عدوانية، تدعو للقتال وللحرب، وتعد بني إسرائيل بالسيطرة على أراضي هي ملك لشعوب أخرى تعيش عليها!!.
 
عودة
أعلى