العراق.. اغتيال قيادي مقرب من مقتدى الصدر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,622
التفاعلات
182,818
5e3c110042360431193fed36.JPG

الشيخ حازم الحلفي، القيادي في تنظيم "سرايا السلام"


قتل الشيخ حازم الحلفي، القيادي في تنظيم "سرايا السلام" التابع لزعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، على يد مسلحين، في مدينة البصرة، حسبما أوردت مصادر أمنية عراقية.


ونقل موقع "بغداد اليوم" الإخباري عن مصدر أمني قوله، إن "مسلحين اغتالوا الشيخ حازم الحلفي، القيادي في سرايا السلام، قرب جسر محمد القاسم غربي البصرة".

وأضاف، أن الحلفي "كان يستقل سيارة نوع (بيك أب) ذات لوحة تسجيل حكومية تابعة لدائرة الري".

فيما أوضح ضابط في شرطة البصرة، أن الهجوم وقع أثناء عودة الشيخ الحلفي من مقر عمله في الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية في البصرة، مشيرا إلى أن المسلحين "أمطروه بوابل من الرصاص ما أدى إلى مقتله على الفور".

وأشار المصدر نفسه إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية، مبينا أن القوات الأمنية طوقت مكان الهجوم وبدأت عمليات بحث وتحر عن المهاجمين.

وتشهد محافظات جنوبية عراقية توترات بين أتباع مقتدى الصدر والمتظاهرين، حيث يؤيد الصدر وأتباعه محمد توفيق علاوي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، في حين أن المتظاهرين يرفضون علاوي ويطالبون بتكليف شخصية مستقلة ومن خارج الطبقة السياسية الحالية.

وشهدت مدينة النجف جنوبي العراق، أمس الأربعاء، مواجهات وأعمال عنف بين أتباع الصدر والمتظاهرين، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من كلا الطرفين وإصابة نحو 100 آخرين في آخر إحصائية ذكرتها السلطات العراقية.

وكان مصدر أمني أفاد، الأربعاء أيضا، بوفاة القيادي بالتيار الصدري، أبو مقتدى الأزيرجاوي، متأثرا بجراحه، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في محافظة ميسان، يوم الثلاثاء الماضي.

المصدر: شينخوا
 
لست متأكد لكن يبدو أن الناس لم يعودو قادرين على السكوت أكثر من ذلك
شعبية مقتدى الصدر أصبحت في الحضيض بين افراد الشعب العراقي خصوصا الشباب منهم فقد إتظح دوره في تخريب المظاهرات بعد أن أمر أتباعه بالوقوف مع الجهات الأمنية و فتح الطرق التي أغلقها المتظاهرون و هذا ما أدى الى مواجهات بين جماعته أصحاب القبعات الزرق و بين المتظاهرين الذين باتو يعرفون الأن بأصحاب القبعات الحمر و كانو جماعة مقتدى هم من بادر بالإعتداء على المتظاهرين السلميين بالعصي و الهراوات و أدوات حادة مما دفع بالمتظاهرين للإستعداد لأي مواجهة قادمة معهم من خلال التسلح بعصي و هراوات هم أيضا

العراق الأن في مفترق طرق خطير جدا و يؤسفني أن أقول أن هناك إحتمال كبير جدا لمواجهة شيعية شيعية ممكن أن تصل الى حرب أهلية
 
عودة
أعلى