- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,339
- التفاعلات
- 182,209
ظهرت صور، يقال إنها تظهر صاروخًا روسيًا غير منفجر من طراز Kh-47M2 Kinzhal و تشير المصادر الأوكرانية إلى أن هذا الصاروخ شكل على الأرجح جزءًا من الهجمات الجوية الروسية التي جرت في نهاية العام السابق و على وجه التحديد أيام 28 ديسمبر ، 29 ديسمبر ، 2 يناير.
في هذه الصورة، يمكنك مراقبة الحفر المكثف الذي قامت به خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية للوصول إلى الرأس الحربي للصواريخ المدفونة وعلى الرغم من أن بعض الأطراف جادلت بأن الصاروخ قد تم اعتراضه وإسقاطه، إلا أنه لا يزال هناك دليل ملموس يدعم هذا الادعاء.
تكشف الصور عن تفاصيل مثيرة للاهتمام: لا سيما أن الرأس الحربي للصاروخ’ يبدو في حالة نقية، ولا يظهر أي علامات واضحة على حدوث ضرر سطحي أو في غلافه ومع ذلك، يجب أن نتحرك بحذر لأنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن الحطام ينتمي إلى صاروخ Kinzhal الروسي من طراز Kh-47M2 ومن المتوقع تأكيد أو رفض هذه المعلومات في المستقبل.
مطالبات بدون أدلة
إذا كان بالفعل جزءًا من الرأس الحربي لصاروخ Kh-47M2 Kinzhal الذي تم اكتشافه، فسيكون ذلك بمثابة المثال الأولي لإثبات أن أوكرانيا لديها إمكانية الوصول إلى مثل هذا الرأس الحربي وبالتالي ، فإن هذا سيوفر لعلماء كييف وحلف شمال الأطلسي فرصة ذهبية لإجراء فحص أكثر تعمقا للبقايا ، وبالتالي تعميق فهمهم للمواد والأجزاء المستهلكة, والمكونات الإلكترونية المعنية.
ووفقا لأوكرانيا، تم اعتراض ما مجموعه 16 صاروخا من طراز كينزال، تؤكد روسيا أنها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، منذ بدء الأعمال العدائية كما ادعت أوكرانيا أنها نجحت في إسقاط ستة من هذه الصواريخ في العام السابق وعشرة صواريخ إضافية في الهجمات الأخيرة التي وقعت في أواخر العام الماضي وفي بداية هذا السنة.
صاروخ kinzhal
وعلى الرغم من هذه الادعاءات, لم تتوفر حتى الآن أي أدلة تشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي المتمركزة بالقرب من كييف أو في أي مكان آخر في أوكرانيا قد نجحت في مواجهة صاروخ Kinzhal من طراز Kh-47M2 و أيضًا، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة القاطعة على أن Kh-47M2 Kinzhal هو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت.
هذا مستحيل من الناحية التكنولوجية
لا تزال التكنولوجيا الحالية تجد صعوبة في اعتراض صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في مرحلة المناورة النهائية وهذه العقبات التي تواجهها أنظمة الدفاع الجوي المعاصرة عند مواجهة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومع ذلك، قد تكون هناك فتحة ضئيلة لإمكانية اعتراض صاروخ كينزال مباشرة بعد إسقاطه من طائرة MiG-31K و على وجه التحديد، يمكن أن يحدث هذا أثناء صعوده نحو غلاف الستراتوسفير عندما لا يقوم بعد بتنفيذ أي مناورات.
لكن هذا ليس بالأمر السهل و لكي يكون هذا الاعتراض ناجحًا، يجب أن يكون النظام المضاد للطائرات، مثل باتريوت، قريبًا بشكل لا يصدق من موقع إطلاق صاروخ Kinzhal و نظرا لكون الصاروخ يحلق إلى 2000 كم, فإن فرص وجود بطارية باتريوت داخل دائرة نصف قطرها 30 كم [وهو نطاق PAC-3 اعتراضية’] من نقطة إطلاق Kinzhal منخفضة نسبيًا.
ومع ذلك، قد تكون هناك فتحة ضئيلة لإمكانية اعتراض صاروخ كينزال مباشرة بعد إسقاطه من طائرة MiG-31K و على وجه التحديد، يمكن أن يحدث هذا أثناء صعوده نحو غلاف الستراتوسفير عندما لا يقوم بعد بتنفيذ أي مناورات.
لكن هذا ليس بالأمر السهل و لكي يكون هذا الاعتراض ناجحًا، يجب أن يكون النظام المضاد للطائرات، مثل باتريوت، قريبًا بشكل لا يصدق من موقع إطلاق صاروخ Kinzhal و نظرا لكون الصاروخ يحلق إلى 2000 كم, فإن فرص وجود بطارية باتريوت داخل دائرة نصف قطرها 30 كم [وهو نطاق PAC-3 اعتراضية’] من نقطة إطلاق Kinzhal منخفضة نسبيًا.
