- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,233
- التفاعلات
- 181,906
نموذج وهمي واضح للطائرة الشبحية الصينية GJ-11 Sharp sword أو السيف الحاد من نوع unmanned combat aerial vehicle (UCAV) أو المركبة الجوية القتالية بدون طيار ظهرت في منشأة اختبار لحاملة الطائرات كاملة الحجم و قد يكون هذا هو أقوى اقتراح حتى الآن أن GJ-11 أو نسخة مطورة منها ، تهدف إلى تشكيل جزء من الجناح المسلح لحاملات الطائرات الصينية المستقبلية china's Future Carrier Airwing إذا تم تحقيقها بالكامل ، فإنها ستوفر قدرة غير معروفة في الوقت الحالي متبوعة ببحرية الولايات المتحدة.
بدأت صورة الأقمار الصناعية للحجم الطبيعي لحاملة الطائرات البرية في ووهان في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي و يُظهر بوضوح طائرة بدون طيار ذات جناح طائر خفي، تم تحديدها على أنها GJ-11، أو متغير منها، مباشرة قبل البنية الفوقية ‘island’ للحاملة المزيفة و يتم ترتيب نموذج الطائرة بدون طيار بالقرب من اختبار الطائرات الأخرى بما في ذلك من مقاتلة J-15 وعلى القوس الحاملة مقاتلة J-35 الشبحية و ليس من الواضح متى تم التقاط الصورة ولا شيء يشير مباشرة إلى أنها غير صحيحة، على الرغم من أن هذا هو دائما إحتمال.
يتم استخدام النموذج النموذجي لحاملة الطائرات الصينية لتقييم الطائرات لاستخدامها المحتمل في البحر، بما في ذلك كيفية تناسبها ونقلها على سطح حاملة الطائرات و كما يتم العمل مع انبعاثات الراديو والاختبارات الأخرى في المنشأة الفريدة ، والجدير بالذكر أننا رأينا في الماضي نمودج للمقاتلة الشبحية J-35 على النموذج الافتراضي لحاملة الطائرات و الذي كان دليلا إضافيا على أن هذه الطائرة كان منها المقصود تطبيقها في المستقبل على متن السفن.
طائرة الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا
KJ-600 كان مثال آخر ويبدو أن وصول طائرة على متن حاملة وهمية في شكل نموذج هو مقدمة للمضي قدما في اختبار الطيران قبل أن تتجه في نهاية المطاف على متن حاملة حقيقية في الوقت المناسب.
الحاملة للطائرات الوهمية في ووهان، مع نموذج FC-31 الذي شوهد أقرب إلى ‘island’. عبر تويتر
بينما خضع النموذج بالحجم الطبيعي لحاملة الطائرات على بعض التغيرات والتحديثات من المفهوم الآن أنها تمثل بشكل فضفاض حاملة الطائرات النوع 003 القادمة و المسمات فوجيان, و تم إطلاقها في يونيو 2022 و ستكون حاملة الطائرات الثالثة لبحرية جيش التحرير الشعبي، أو PLAN، وأول حاملة لها تصميم محلي واضح ، وسوف تتميز أيضا بالمقاليع لإطلاق الطائرات, والتي تمكن الطائرات مثل J-35 و GJ-11 من أن تكون قادرة على العمل منها عند الأوزان الإجمالية ذات الصلة و إطلاق طائرات الإنذار المبكر KJ-600 كما أن اختبار المنجنيق على متن الحاملة قد بدأ منذ 3 أسابيع فقط .
تم ربط ظهور الطائرة الشبحية بدون طيار GJ-11 والعمليات البحرية لبعض الوقت وهو أمر تم كشفه في عام 2019 , بعد التقارير في وسائل الإعلام الصينية أن الطائرة بدون طيار ستخدم على متن حاملات الطائرات للبحرية الصيثPLAN فيما وصف بدور استطلاعي غير مسلح.
نموذج أولي من GJ-11 أثناء الاختبار المبكر ومنذ ذلك الحين كانت الطائرة تصقل بشكل كبير فيما يتعلق بهيكل الطائرة المنخفض القابل للمراقبة، معالجة عادم المحرك المكشوف تمامًا، على سبيل المثال.
كما بدأت الخطة في اختبار طائرات بدون طيار أصغر بكثير على متن حاملات الطائرات بدون الحاجة إلى المقاليع والعتاد الحاجز وقد تم بالفعل تشغيل أمثلة متعددة لنوعين مختلفين على الأقل من الطائرات بدون طيار التجارية أو التجارية المشتقة مع القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي من سطح حاملة الطائرات شاندونغ .
ومع ذلك، فإن الاستفادة الكاملة من طائرة GJ-11 للبحرية، أو تصميم مماثل، تتطلب حاملة كبيرة ذات سطح كبير مجهزة بالمنجنيق مثل نوع 003 المستقبلية و كان هناك بعض الحديث على أن الصين تتطلع إلى تشغيل طائرات بدون طيار ذات أجنحة شبحية على سفن الإنزال البرمائية طراز 075 البرمائية الهجومية amphibious assault ships.
من الممكن أن تستضيف هذه السفن جناحًا طائرًا أصغر من GJ-11، مثل تيان يينغ، على سبيل المثال, على الرغم من أن هذه السفن ستحتاج إلى إعادة تجهيزها بمنجنيق ومعدات لتشغيل طائرات بدون طيار عالية الأداء والثابتة الجناحين من السفن الهجومية البرمائية وحاملات المروحيات حيث أصبحت لها شعبية متزايدة ،يمكن لنسخة بحرية من GJ-11 أن تجلب قدرات جديدة قوية للأجنحة الجوية الحاملة المستقبلية لحاملات الطائرات الصينية و ليس فقط في مجال الاستخبارات والمراقبة والمراقبة غير المسلحة, وقدرة الاستطلاع (ISR) ولكن أيضًا كأصل من أصول الضربة strike والحرب الإلكترونية.
من شأن طائرة جي جي-11 المكوّن من الإستخبارات والمراقبة ISR أن توسع نطاق وصول المستشعر ويزيد من الوعي، وبالتالي الفتك، بمجموعة حاملة الإضراب strike group كما أن خصائصها الشبحية ستسمح لها بالاقتراب أكثر من القوى المعادية وفي الوقت نفسه، يمكن لعدد منهم العمل معا لنقل المعلومات (بما في ذلك بيانات الاستهداف) عن طريق خط الاتجاه من البصر إلى مجموعتهم الضاربة و سيكون من الصعب اكتشاف وتعطيل هذا النوع من ‘daisy-chaining’، ويمكن استخدامه للحفاظ على الاتصال خارج خط البصر بدلاً من احتمال ذلك الأكثر عرضة لبيانات الأقمار الصناعية التي قد تكون متدهورة بشدة أو غير متوفرة تماما خلال صراع كبير.
وجود طائرة بدون طيار شبحية على حاملة الطائرات يمكنها الحصول على أهداف ذات أولوية عالية — على وجه الخصوص، الولايات المتحدة و ستكون مجموعات ضربات الحاملات البحرية والسفن المتحالفة الأخرى — ومن ثم تقديم بيانات استهداف شبه حقيقية بمثابة دفعة كبيرة لقدرات الصين الكبيرة بالفعل في مكافحة الوصول وإنكار المنطقة.
في مثل هذا السيناريو، قد تقوم جي-11 القائمة على الحاملات بتغذية بيانات الاستهداف لكليهما من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والطويلة المدى من صواريخ كروز المضادة للسفن وكذلك طائرات الإضراب المأهولة.
GJ-11 في شكلها المنقح الأكثر تخفيًا، أثناء عرضه في أكتوبر 2019.
في حين أن إصدار ISR القائم على الحاملة من GJ-11 سيكون إضافة مفيدة للغاية إلى الجناح الجوي PLAN، فإن البديل المسلح سيكون أيضًا أحد الأصول ذات الأهمية الكبيرة مع وصول حاملة مجهزة بالمنجنيق يعني أنه سيكون من الممكن إطلاق طائرات أكثر تحميلًا، وليس فقط يحتمل أن تكون طائرة مقاتلة من طراز جي جي-11 ومحمولة بالكامل, ولكن أيضا طائرة ذات أجنحة ثابتة تعمل بالطاقة التوربينية للإنذار المبكر والتحكم (AEW&C) مثل كيه جيه-600.
