- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,345
- التفاعلات
- 182,232
في ما يمكن أن يكون قفزة عملاقة إلى الأمام بالنسبة للصين ، اختبرت البلاد مؤخرًا نوعًا من المدافع الكهرومغناطيسية التي توصف بأنها متفوقة على الأسلحة التقليدية الأخرى وسيتم الضغط عليها في الخدمة لمكافحة الشغب.
ذكرت جلوبال تايمز أن المدفع الكهرومغناطيسي أظهر خصائص تفوق البنادق التقليدية ، مثل ضوضاء أقل ، وميض طفيف كمامة ، وانخفاض الارتداد و قال الخبراء أن التكنولوجيا تشير إلى اتجاه للأسلحة في المستقبل.
قال Lei Fengqiao ، وهو عامل في Chongqing Jianshe Industrial (Group) Co. Ltd ، وهو قسم من China South Industries Group Co. Ltd المملوكة للدولة ، في برنامج تم بثه على تلفزيون الصين المركزي (CCTV) أن المدفع يستخدم تسعة مخازن من أجل تسريع المقذوفات ، التي يتم حفظها في مخزن أسفل الملفات.
أكد Lei كذلك على أن المقذوفات الكهرومغناطيسية التي تطلق من البندقية تتشكل مثل العملات المعدنية بدلاً من الرصاص المستدير ، كما هو الحال في الأسلحة العادية الأخرى و هذا لأنه يهدف إلى السيطرة على أعمال الشغب بدلاً من قتل الناس و من السهل إنتاج المقذوفات على شكل عملة معدنية بتكلفة منخفضة وأقل احتمالًا للتسبب في أضرار الاختراق.
وفقًا لتقرير CCTV ، فإن السلاح سهل التخزين والنقل لأنه لا يحتاج إلى البارود ، يقال إن البندقية تعمل ببطارية ليثيوم مدمجة فيها و تسمح الخلية المشحونة بالكامل للمسدس بإطلاق مئات الرصاص بشكل مستمر قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن سريعة.
يتم وضع قبضة البندقية في منتصف السلاح لتوزيع الوزن بالتساوي ، وتحتوي مقدمة السلاح على ثلاثة أزرار يمكن استخدامها للتبديل بين أوضاع إطلاق النار ، وتغيير خرج الطاقة ، وتشغيل السلاح وإيقافه.
يمكن أن يصل أعلى معدل لإطلاق المدفع الكهرومغناطيسي إلى عدة آلاف من الطلقات في الدقيقة ، وهو ما يتجاوز معدل إطلاق النار من البنادق التقليدية ، والذي يتراوح بين 700 إلى 800 طلقة في الدقيقة.
اكتسب السلاح الانتباه بعد ظهوره لأول مرة في المعرض الجوي في Zhuhai في عام 2022 و تميز المسدس الكهرومغناطيسي بضوضاء منخفضة ، وميض صغير للكمامة ، وعدم وجود دخان أو قذائف رصاصة ، وارتداد منخفض أثناء اختبار إطلاق النار حيث قام بتحطيم الألواح الخشبية وزجاجات البيرة دون عناء ، ونوافذ السيارات ، يقول تلفزيون CCTV.
وفقًا لـ Lei ، تتميز تقنية الإطلاق الكهرومغناطيسي ، مسار التطوير للأسلحة المستقبلية ، بشبحية ممتازة و يركز المهندسون الصينيون على تكنولوجيا التخفي بشكل كبير للتحضير للقتال الحديث والمعقد تقنيًا.
على الرغم من أن بكين وضعت هذا السلاح والتكنولوجيا لمكافحة الشغب فقط ، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا للقتال.
على سبيل المثال ، أشار تقرير سابق في وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الصين اختبرت المدفع الكهرومغناطيسي المركب على سفينة حربية والذي يعمل على الطاقة الكهرومغناطيسية بدلاً من البارود و قال التقرير إن هذا سيسمح لها بضرب هدف على بعد 124 ميلاً بسرعة تصل إلى 1.6 ميل في الثانية وأضافت أيضًا أن الاختبار سيكتمل بحلول عام 2023 ، وسيكون المدفع الكهرومغناطيسي جاهزًا للحرب بحلول عام 2025.
علاوة على ذلك ، قال محلل عسكري مقيم في بكين لم يذكر اسمه إن تكنولوجيا الإطلاق الكهرومغناطيسية لـ Global Times يمكن استخدامها للأسلحة الفتاكة مثل البنادق المحمولة والمدفعية ذات العيار الكبير ، علاوة على ذلك ، اقترح الخبير أنه يمكن استخدامه أيضًا للدفاع الجوي نظرًا لمعدل إطلاق النار السريعة.
في حين تم توقع تطوير واختبار هذه التكنولوجيا الجديدة على أنه اختراق ، قد لا تكون الصين الدولة الوحيدة التي تعمل على تطوير هذه التكنولوجيا، إن منافسيها ، اليابان والولايات المتحدة ، يقتربان من ذلك ، في حين أن روسيا ربما تكون قد استخدمتها بالفعل في القتال.
أسلحة كهرومغناطيسية للمستقبل
في يوليوز 2021 ، أعلن البنتاغون أنه أوقف برنامج المدفع الكهرومغناطيسي لتحرير الموارد لأبحاث الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ، ومع ذلك ، في نفس العام ، بدأت إحدى الشركات في تلقي طلبات مسبقة لما وصفته بـ "بندقية غاوس الأولى والوحيدة في العالم" مقابل 3375 دولارًا أمريكيًا للقطعة الواحدة ، إنه مسدس محمول يعمل على الكهرومغناطيسية في حين أنه يختلف عن المدفع الكهرومغناطيسي الذي يدفع رصاصاته من خلال توليد حقل بين القضبان الموصلة للتيار ، فإنه يعمل بشكل أساسي على نفس المبدأ.
في العرض منذ دالك الوقت ورد أن بندقية GR-1 Anvil Gauss قادرة على إطلاق العديد من الرصاص المعدني بسبب استخدامها لمغناطيس قوي و تستخدم بنادق Gauss ، المعروفة أيضًا باسم coilguns ، ملفات مكهربة لإنتاج مجال مغناطيسي يدفع المقذوفات المغناطيسية الحديدية بسرعات عالية.
تمتلك GR-1 ، وفقًا لـ ArcFlash ، "تقنية شحن مكثف متقدمة" تمكن بطارية ليثيوم أيون 25 فولت من شحن الملفات بسرعة ، مما يسمح للمسدس بإطلاق النار بشحنة كاملة كل ثلاث ثوانٍ وبسرعة أكبر عند مستويات شحن أضعف.
إلى جانب الولايات المتحدة ، تعمل اليابان ، منافستها الإقليمية ، على تطوير أنظمة أسلحة كهرومغناطيسية.
في العام الماضي قامت وزارة الدفاع اليابانية عن تطوير نظام حرب كهرومغناطيسي لمواجهة صواريخ العدو التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ومع ذلك ، فإن سلاح طوكيو المفضل هو المدفع الكهرومغناطيسي ، وليس البندقية المحمولة.
يمكن للمدفع الكهرومغناطيسي استهداف السفن والصواريخ والطائرات ، إنه سلاح كهرومغناطيسي يمكنه إطلاق مقذوفات بسرعة ماخ 7 أو سبعة أضعاف سرعة الصوت، تريد اليابان الجمع بين تكنولوجيا المدفع الكهرومغناطيسي والصواريخ بعيدة المدى لإنشاء نظام اعتراض قوي.
المدافع الكهرومغناطيسية قادرة على إطلاق صواريخ اعتراضية بسرعات مختلفة و يمكن للمشغلين تغيير سرعة المعترض عن طريق ضبط كمية الطاقة الكهربائية التي يستخدمونها علاوة على ذلك ، فإن المدافع الكهرومغناطيسية هي أيضًا متخفية نظرًا لصغر حجم "رصاصاتها".
بينما لا تزال الولايات المتحدة واليابان تطوران أسلحة كهرومغناطيسية والصين تتحرك بثبات في مرحلة الاختبار ، يقال إن روسيا استخدمت سلاحًا كهرومغناطيسيًا فعليًا في القتال ضد اوكرانيا.
ذكرت وكالة الأنباء الحكومية تاس - نقلاً عن مصادر لم تسمها - أن القوات المسلحة الروسية استخدمت أحدث الأسلحة الكهرومغناطيسية لأول مرة في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لصدمة طائرات العدو بدون طيار.
وقال المصدر: "تم استخدام أنظمة Stupor الكهرومغناطيسية الروسية ضد الطائرات بدون طيار الأوكرانية لأول مرة في العملية الخاصة في أوكرانيا" وأشار التقرير إلى أن السلاح تم استخدامه بنجاح وأنه سهل الاستخدام للغاية.
وأوضح المصدر بعد ذلك ، "من خلال التصويب على الهدف والضغط ببساطة على الزر ، يقوم Stupor بإيقاف إشارة التحكم بين المشغل والطائرة بدون طيار ، لتحييد الطائرة بدون طيار الأوكرانية وتثبيتها في المكان المطلوب.
أصبحت الحاجة إلى هذه الأنظمة المحمولة المضادة للطائرات بدون طيار واضحة في أعقاب عدد كبير من الطائرات بدون طيار ومختلف المروحيات الصغيرة التي يستخدمها الجيش الأوكراني ".
