- إنضم
- 12/12/18
- المشاركات
- 4,271
- التفاعلات
- 10,945
على خطى باكستان.. المغرب يطور صناعته الحربية بعيدا عن الأضواء:
في ظل غياب الرؤية بخصوص الآفاق المتعلقة بالزبائن تخلص دراسات عديدة إلى أن الطموح المغربي بتطوير صناعة حربية ثقيلة قابل للتحقيق، بل وحتمي لمواجهة تصاعد نفقات التسلح خلال السنين القليلة القادمة. وذلك على الرغم من وجود صعوبات كبرى سوف تواجهه. والنماذج المحتذى بها موجودة وناطقة بالعبرة من حولنا، وتؤكد إجماعا بأن من الممكن جدا تطوير صناعة حربية قوية اعتمادا على مساعدة مالية وفنية خارجية، متى توفرت الإرادة والتخطيط. وربما كان أكثر تلك النماذج إلهاما وأكثرها قربا إلى الحالة المغربية الراهنة، دولة أسيوية انطلقت قبل عقود من لاشيء تقريبا، وأصبحت اليوم، بفضل دعم مالي على مدى عقود سخي، تملك السلاح النووي وتصنع الغواصات، والصواريخ البالستية، والمقاتلات النفاثة، وغيرها من المعدات والأسلحة الثقيلة.. إنها باكستان.
المغرب قوة صناعية حربية ناشئة:
جاء في دراسة أصدرتها الصيف الماضي مجموعة «فروست آند سوليفان» الأمريكية، أن المغرب بصدد التحول إلى بلد مصنع للأسلحة، في غضون العشر سنين القادمة. أو على الأقل، سوف يكون محتضنا للمصانع الأجنبية على أرضه، ابتداء من العام 2025. واعتبرت الدراسة الارتفاع المتواصل للمخصصات المالية للدفاع الوطني والتسلح إلى مستويات قياسية، أهم العوامل التي تفرض على المغرب سلوك هذا التوجه. وأكد»فروست آند سوليفان»، وهو مكتب دولي متخصص في أبحاث ودراسات الأسواق ويملك فروعا ب40 دولة، في دراسته، أن رغبة المغرب في التحول إلى بلد مصنع للأسلحة خيار استراتيجي، لكنه ما يزال مجرد «طموح سياسي» ينتظر أن يبادر صناع القرار في البلاد إلى تحويله إلى مشروع قابل للتنفيذ. واعتبر أليكس لوبولونجي، المحلل العسكري المعتمد لدى المكتب ومنجز الدراسة، بأن المغرب، بات يسعى بجدية إلى تنمية قواعد صناعية عسكرية محلية من أجل خفض ارتفاع كلفة استيراد السلاح من الخارج.
في ظل غياب الرؤية بخصوص الآفاق المتعلقة بالزبائن تخلص دراسات عديدة إلى أن الطموح المغربي بتطوير صناعة حربية ثقيلة قابل للتحقيق، بل وحتمي لمواجهة تصاعد نفقات التسلح خلال السنين القليلة القادمة. وذلك على الرغم من وجود صعوبات كبرى سوف تواجهه. والنماذج المحتذى بها موجودة وناطقة بالعبرة من حولنا، وتؤكد إجماعا بأن من الممكن جدا تطوير صناعة حربية قوية اعتمادا على مساعدة مالية وفنية خارجية، متى توفرت الإرادة والتخطيط. وربما كان أكثر تلك النماذج إلهاما وأكثرها قربا إلى الحالة المغربية الراهنة، دولة أسيوية انطلقت قبل عقود من لاشيء تقريبا، وأصبحت اليوم، بفضل دعم مالي على مدى عقود سخي، تملك السلاح النووي وتصنع الغواصات، والصواريخ البالستية، والمقاتلات النفاثة، وغيرها من المعدات والأسلحة الثقيلة.. إنها باكستان.
المغرب قوة صناعية حربية ناشئة:
جاء في دراسة أصدرتها الصيف الماضي مجموعة «فروست آند سوليفان» الأمريكية، أن المغرب بصدد التحول إلى بلد مصنع للأسلحة، في غضون العشر سنين القادمة. أو على الأقل، سوف يكون محتضنا للمصانع الأجنبية على أرضه، ابتداء من العام 2025. واعتبرت الدراسة الارتفاع المتواصل للمخصصات المالية للدفاع الوطني والتسلح إلى مستويات قياسية، أهم العوامل التي تفرض على المغرب سلوك هذا التوجه. وأكد»فروست آند سوليفان»، وهو مكتب دولي متخصص في أبحاث ودراسات الأسواق ويملك فروعا ب40 دولة، في دراسته، أن رغبة المغرب في التحول إلى بلد مصنع للأسلحة خيار استراتيجي، لكنه ما يزال مجرد «طموح سياسي» ينتظر أن يبادر صناع القرار في البلاد إلى تحويله إلى مشروع قابل للتنفيذ. واعتبر أليكس لوبولونجي، المحلل العسكري المعتمد لدى المكتب ومنجز الدراسة، بأن المغرب، بات يسعى بجدية إلى تنمية قواعد صناعية عسكرية محلية من أجل خفض ارتفاع كلفة استيراد السلاح من الخارج.