الشكل الحقيقى للكعبة على قواعد أدم و ابراهيم

سامح ناصف

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
17/12/18
المشاركات
2,912
التفاعلات
8,194
الشكلى الحقيقى هو ان الكعبة لها بابين على سطح الارض باب شرقى و باب غربى و تم غلق الباب الغربى على يد قريش عند اعادة بنائها للكعبة و تم رفع الباب الشرقى عن سطح الارض حتى لا يدخل اليه أحد

كما انه يوجد حاليا جزء من الكعبة ناقص لم تبنيه قريش لان الاموال الحلال لم تكفى لبنائه
 
ظهر مع العاصفة.. ما سر باب الكعبة المغلق؟

11111.jpg


بعثة المواطن _ وليد الفهمي _ منى

كشفت الصور التي التقطت للكعبة المشرفة، مساء اليوم الأحد، عن ملامح بابها الغربي المقابل لباب الملك فهد بالمسجد الحرام، والذي أغلقه الحجاج بن يوسف الثقفي، في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان. وظهرت حدود الباب للناظر إلى الكعبة من خلال خطوطه المعترضة لخطوط البناء العرضية المحيطة بالكعبة من جميع جهاتها. وكِشف منصور الدعجاني الباحث في التاريخ المكي أنه عندما بنى إبراهيم عليه السلام الكعبة المشرّفة جعل لها بابين بابًا شرقيًّا وبابًا غربيًّا، كما جاء في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لولا أنَّ قومَكِ حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ، لأَمَرْتُ بالبيتِ فهُدِمَ، فأدخلتُ فيهِ ما أُخْرِجَ منهُ، وألزقتُهُ بالأرضِ، وجعلتُ لهُ بابيْنِ بابًا شرقيًّا وبابًا غربيًّا، فبلغتُ بهِ أساسَ إبراهيمَ”. ولما بنت قريشًا الكعبة قصرت عليهم النفقة فاستقصروا الكعبة عن بناء إبراهيم عليه السلام فتركوا من الحِجر ست أذرع وشبرًا وجعلوا لها بابًا واحدًا شرقيًا مرتفعًا عن الأرض، كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سألتُ رسولَ اللهِ ﷺ، عن الجدر؟ أمنَ البيتِ هو؟ قال ” نعم ” قلتُ: فلم لم يُدخلوهُ في البيتِ؟ قال ” إنَّ قومكَ قصرت بهم النفقةُ قلتُ: فما شأنُ بابِه مرتفعًا؟ قال: فعل ذلك قومك ليُدخلوا من شاؤوا ويَمنعوا من شاؤوا، ولولا أنَّ قومك حديثُ عهدهم في الجاهليةِ، فأخافُ أن تُنْكِرَ قلوبهم، لنظرتُ أن أُدْخِلَ الجَدْرَ في البيتِ، وأن ألزِقَ بابَه بالأرضِ. وهذا الحديث الذي سمعه عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما ورواه عن خالته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هو ما دعا ابن الزبير رضي الله عنهما أن يبني الكعبة على أساس إبراهيم عليه السلام وذلك بعد 82 سنة من بناء قريش للكعبة المشرفة بسبب ما لحق بها من أضرار واحتراقها في سنة 64هـ بسبب الأحداث التي شهدتها مكة وحصارها من قبل الجيش الأموي بقيادة الحصين بن نمير ورميها بالمنجنيق من جبل أبي قبيس، فأعاد بناءها عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما وأدخل ما أُخرج منها من الحِجر وجعل لها بابًا آخر في ظهرها في الجهة الغربية، وجعل بابيها لاصقين بالأرض وزاد في طولها تسع أذرع، ولما قُتل ابن الزبير رضي الله عنهما كتب الحجّاج بن يوسف الثقفي إلى عبدالملك بن مروان: أن ابن الزبير قد زاد في بيت الله ما ليس منه وأحدث فيه بابًا آخر، فكتب يستأذنه في رد البيت إلى ما كان عليه في الجاهلية؛ فكتب إليه عبدالملك بن مروان: أن سدَّ بابها الغربي الذي فتحه ابن الزبير واهدم ما زاد فيها من الحِجر. فهدم الحجّاج منها 6 أذرع وشبرًا مما يلي الحِجر وبناها على أساس قريش الذي كانت استقصرت عليه، وسدَّ الباب الذي في ظهرها وترك سائرها لم يحرك منها شيئًا، وبقيت الكعبة على هذا البناء وبقي أثر الباب الغربي، حتى أعيد بناؤها في زمن الدولة العثمانية في عهد السلطان مراد الرابع سنة ١٠٤٠هـ، وذلك بعد أن تسبب السيل الذي وقع بمكة في شعبان سنة ١٠٣٩هـ بسقوط الجدار الشامي من الكعبة وبعض الجدارين الشرقي والغربي، فأعيد بناؤها على ما كانت عليه في آخر بناء لها في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان. ويذكر المؤرخ والعلّامة ابن علّان الصديقي المكي الذي عاصر عمارة الكعبة المعظمة في عهد السلطان مراد الرابع ووصف ذلك وصفًا دقيقًا في مؤلفاته والتي منها إنباء المؤيد الجليل مراد ببناء بيت الوهاب الجواد، والذي قام بتحقيقه د. خالد عزام الخالدي، وكذلك مخطوط الإنباء العميم ببناء البيت الحرام الفخيم، والذي حققه أبي هاشم إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير. ويذكر ابن علّان أنه في هذه العمارة الشاملة للكعبة المشرفة تم رسم باب الكعبة الغربي المحاذي للباب الشرقي.

11111.jpg


https://www.almowaten.net/2018/08/ظهر-مع-العاصفة-ما-سر-باب-الكعبة-المغلق/
 
حجر إسماعيل

حِجْر إسماعيل أو الحَطِيم أو الحِجْر هو بناء على شكل نصف دائرة من الجهة الشمالية من البيت الحرام، وهو في الأصل جزء من الكعبة، ولكن قريش حين بنت الكعبة لم تفي النفقة التي رصدتها لأجل البناء، فأخرجوا ذلك الجزء من بناء البيت، وأحاطوه بسياج، حتى يعلم أن ذلك المكان جزء من البيت. يقع الحِجْر بين الركن الشامي والعراقي، وبينه وبين كلا الركنين ممر يوصل إلى داخله. يُعد الحجر جزءًا من الكعبة ويأخذ أحكامها لرواية عائشة أن الرسول قال: «صلي في الحِجْر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت».

أصل الحِجْر أن إبراهيم الخليل حين بنى الكعبة مع ابنهإسماعيل، جعل بجنب الكعبة من جهة الشمال حِجْراً مدوَّراً حولها، وبنى عليه عريشًا من أراك لغنم إسماعيل تؤوي إليه.

لما أرادت قريش بناء الكعبة لم تجد من النفقة الحلال ما يكفي لعمارتها، فبنوها بما معهم من المال الحلال، واقتطعوا من جهة شمال الكعبة التي فيها الميزاب نحو سبعة أذرع، وضموها إلى حِجْر إسماعيل.

بعد أن بُعث النبي محمد، رغب أن يُعيد بناء الكعبة كما كان على قواعد إبراهيم، وأن يضم إليها ما اقتطعته قريش منها وجعلته في الحِجْر، لكنه لم يفعل ذلك، لأن الناس كانوا حديثي عهد بجاهلية. لما احترقت الكعبة زمن إمارة عبد الله بن الزبير لمكة، هدمها وأعاد بناءها على الصورة التي كان يرغب فيها النبي، فأدخل فيها ما اقتطع من الحجر. عندما قتل ابن الزبير عام 73 هـ، كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الخليفة عبد الملك بن مروان يعلمه بما فعل ابن الزبير في بناء الكعبة، فكتب إليه عبد الملك أن يعيد الحجر كما كان في عهد النبي، فنقض الحجاج الكعبة وأعاد بناءها على سابق عهدها. في عهد الدولة العباسية أراد الخليفة المهدي أن يبني الكعبة على ما بناها ابن الزبير، فاستشار الإمام مالك بن أنس فنهاه عن ذلك، وقال: «إني أكره أن يتخذها الخلفاء لعبة، هذا يرى رأي ابن الزبير، وهذا يرى رأي عبد الملك بن مروان، وهذا يرى رأياً آخر»للحِجْر فضل عظيم، فالصلاة فيه مستحبة لأنه من البيت، وقد صح عن النبي أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين، وروت عائشة أنها لما أرادت دخول الكعبة قال لها النبي: «صلي في الحجر فإنه من البيت». وكان عبد الله بن عباس يقول: «صلوا في مصلى الأخيار، واشربوا من شراب الأخيار، قيل: ما مصلى الأخيار، قال: تحت الميزاب، قيل: وما شراب الأبرار، قال: ماء زمزم». والموضع الذي ذكره ابن عباس أنه تحت ميزاب الكعبة يقع داخل الحِجْر.

التسمية

حِجْر: وسمي الحجر حجرًا، لأنه حُجر من البيت، وكل بناء بنيته فحجرت عليه من الأرض يسمى حَجرًا، وهو مثل حِجر الإنسان أي حضنه، فهو حجر الكعبة. فالحِجْر إذا أطلق عامةً فالمراد به حِجْر الكعبة المشرفة، وهو مكان معروف بجانب الكعبة مما يلي الميزاب شمال الكعبة، وهو محوط مدوَّر على صورة نصف دائرة، وله فتحتان من طرفيه، للدخول إليه والخروج منه. يقول القاضي عياض: «حجر الكعبة وهو ما تركت قريش من بنائها على أسس إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وحجرت على المواضع ليعلم أنه من الكعبة، فسمي حجرًا لكن فيه زيادة على ما فيه من البيت، حده في الحديث بنحو من سبعة أذرع». قال الجوهري : «حجر الكعبة، وهو ما حواه الحطيم المدار بالبيت جانب الشمال. وكل ما حجرته من حائط فهو حجر». قال ياقوت الحموي: «ولقد سمي حِجْرًا ؛ لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم، وحجرت على المواضع، ليعلم أنه من الكعبة». قال الأزهري: «الحِجْر حطيم مكة، كأنه حجرة مما يلي المثعب من البيت».

جَدْر: ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن عائشة بنت أبي بكر سألت رسول الله عن الجدر أمن البيت هو، قال: نعم.ورُوي عن ابن عباس أن رجل قال له أرأيت الحطيم قال: «لا حطيم، إن أهل الجاهلية كانوا يسمونه الحطيم، وإنما هو الجَدْر، كان أحدهم إذا حلف جاء بمحجنة أو بسوطه فوضعه عليه، وإنما هو الجَدْر، فمن طاف بالبيت فليطف من روائه».

حِجْر إسماعيل: سمي بذلك لأن إبراهيم جعله حِجْرًا لإسماعيل يأوي إليه هو وغنمه، وجعل فوقه عريشًا من أراك.

حُفرَة إسماعيل يقول ابن الضياء القرشي الحنفي: «ويسمى أيضًا حفرة إسماعيل عليه الصلاة والسلام، لأن الحجر قبل بناء الكعبة كان زربًا لغنم إسماعيل عليه السلام».

حَطِيْم: قل ابن الضياء: «والمشهور عند الأصحاب - أي الأحناف - أن الحطيم اسم للموضع الذي فيه الميزاب، وبينه وبين البيت فرجة، فسمي هذا الموضع حطيمًا، لأنه محطوم من البيت - أي مكسور منه - فعيل بمعنى مفعول، كقتيل بمعنى مقتول، وقيل: فعيل بمعنى فاعل أي حاطم، كعليم بمعنى عالم، لأنه جاء في الحديث: من دعا على من ظلمه فيه حطمه الله». وقال الأزرقي: « فسمي هذا الموضع الحطيم لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالأيمان، ويستجاب فيه الدعاء على الظالم للمظلوم، فقَلَّ من دعا هنالك على ظالم إلا هلك، وقَلَّ من حلف هنالك إثما إلا عجلت له العقوبة، فكان ذلك يحجز بين الناس عن الظلم، ويتهيب الناس الأيمان هنالك، فلم يزل ذلك كذلك حتى جاء الله بالإسلام، فأخر الله تعالى ذلك لما أراد إلى يوم القيامة».
قال ابن عثيمين: «هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحِجر، لأن سبب هذا الحِجر أن قريشًا لما بنت الكعبة، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة، والباقي نجعله خارجا ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه، ومن هنا سمى حِجْرًا، لأن قريشا حجرته حين قصرت بها النفقة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم، ولجعلت لها بابين، بابا يدخل منه الناس، وبابًا يخرج منه.».
 
حجر إسماعيل

حِجْر إسماعيل أو الحَطِيم أو الحِجْر هو بناء على شكل نصف دائرة من الجهة الشمالية من البيت الحرام، وهو في الأصل جزء من الكعبة، ولكن قريش حين بنت الكعبة لم تفي النفقة التي رصدتها لأجل البناء، فأخرجوا ذلك الجزء من بناء البيت، وأحاطوه بسياج، حتى يعلم أن ذلك المكان جزء من البيت. يقع الحِجْر بين الركن الشامي والعراقي، وبينه وبين كلا الركنين ممر يوصل إلى داخله. يُعد الحجر جزءًا من الكعبة ويأخذ أحكامها لرواية عائشة أن الرسول قال: «صلي في الحِجْر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت».

أصل الحِجْر أن إبراهيم الخليل حين بنى الكعبة مع ابنهإسماعيل، جعل بجنب الكعبة من جهة الشمال حِجْراً مدوَّراً حولها، وبنى عليه عريشًا من أراك لغنم إسماعيل تؤوي إليه.

لما أرادت قريش بناء الكعبة لم تجد من النفقة الحلال ما يكفي لعمارتها، فبنوها بما معهم من المال الحلال، واقتطعوا من جهة شمال الكعبة التي فيها الميزاب نحو سبعة أذرع، وضموها إلى حِجْر إسماعيل.

بعد أن بُعث النبي محمد، رغب أن يُعيد بناء الكعبة كما كان على قواعد إبراهيم، وأن يضم إليها ما اقتطعته قريش منها وجعلته في الحِجْر، لكنه لم يفعل ذلك، لأن الناس كانوا حديثي عهد بجاهلية. لما احترقت الكعبة زمن إمارة عبد الله بن الزبير لمكة، هدمها وأعاد بناءها على الصورة التي كان يرغب فيها النبي، فأدخل فيها ما اقتطع من الحجر. عندما قتل ابن الزبير عام 73 هـ، كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الخليفة عبد الملك بن مروان يعلمه بما فعل ابن الزبير في بناء الكعبة، فكتب إليه عبد الملك أن يعيد الحجر كما كان في عهد النبي، فنقض الحجاج الكعبة وأعاد بناءها على سابق عهدها. في عهد الدولة العباسية أراد الخليفة المهدي أن يبني الكعبة على ما بناها ابن الزبير، فاستشار الإمام مالك بن أنس فنهاه عن ذلك، وقال: «إني أكره أن يتخذها الخلفاء لعبة، هذا يرى رأي ابن الزبير، وهذا يرى رأي عبد الملك بن مروان، وهذا يرى رأياً آخر»للحِجْر فضل عظيم، فالصلاة فيه مستحبة لأنه من البيت، وقد صح عن النبي أنه دخل الكعبة عام الفتح وصلى فيها ركعتين، وروت عائشة أنها لما أرادت دخول الكعبة قال لها النبي: «صلي في الحجر فإنه من البيت». وكان عبد الله بن عباس يقول: «صلوا في مصلى الأخيار، واشربوا من شراب الأخيار، قيل: ما مصلى الأخيار، قال: تحت الميزاب، قيل: وما شراب الأبرار، قال: ماء زمزم». والموضع الذي ذكره ابن عباس أنه تحت ميزاب الكعبة يقع داخل الحِجْر.

التسمية

حِجْر: وسمي الحجر حجرًا، لأنه حُجر من البيت، وكل بناء بنيته فحجرت عليه من الأرض يسمى حَجرًا، وهو مثل حِجر الإنسان أي حضنه، فهو حجر الكعبة. فالحِجْر إذا أطلق عامةً فالمراد به حِجْر الكعبة المشرفة، وهو مكان معروف بجانب الكعبة مما يلي الميزاب شمال الكعبة، وهو محوط مدوَّر على صورة نصف دائرة، وله فتحتان من طرفيه، للدخول إليه والخروج منه. يقول القاضي عياض: «حجر الكعبة وهو ما تركت قريش من بنائها على أسس إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وحجرت على المواضع ليعلم أنه من الكعبة، فسمي حجرًا لكن فيه زيادة على ما فيه من البيت، حده في الحديث بنحو من سبعة أذرع». قال الجوهري : «حجر الكعبة، وهو ما حواه الحطيم المدار بالبيت جانب الشمال. وكل ما حجرته من حائط فهو حجر». قال ياقوت الحموي: «ولقد سمي حِجْرًا ؛ لأن قريشًا في بنائها تركت من أساس إبراهيم، وحجرت على المواضع، ليعلم أنه من الكعبة». قال الأزهري: «الحِجْر حطيم مكة، كأنه حجرة مما يلي المثعب من البيت».

جَدْر: ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن عائشة بنت أبي بكر سألت رسول الله عن الجدر أمن البيت هو، قال: نعم.ورُوي عن ابن عباس أن رجل قال له أرأيت الحطيم قال: «لا حطيم، إن أهل الجاهلية كانوا يسمونه الحطيم، وإنما هو الجَدْر، كان أحدهم إذا حلف جاء بمحجنة أو بسوطه فوضعه عليه، وإنما هو الجَدْر، فمن طاف بالبيت فليطف من روائه».

حِجْر إسماعيل: سمي بذلك لأن إبراهيم جعله حِجْرًا لإسماعيل يأوي إليه هو وغنمه، وجعل فوقه عريشًا من أراك.

حُفرَة إسماعيل يقول ابن الضياء القرشي الحنفي: «ويسمى أيضًا حفرة إسماعيل عليه الصلاة والسلام، لأن الحجر قبل بناء الكعبة كان زربًا لغنم إسماعيل عليه السلام».

حَطِيْم: قل ابن الضياء: «والمشهور عند الأصحاب - أي الأحناف - أن الحطيم اسم للموضع الذي فيه الميزاب، وبينه وبين البيت فرجة، فسمي هذا الموضع حطيمًا، لأنه محطوم من البيت - أي مكسور منه - فعيل بمعنى مفعول، كقتيل بمعنى مقتول، وقيل: فعيل بمعنى فاعل أي حاطم، كعليم بمعنى عالم، لأنه جاء في الحديث: من دعا على من ظلمه فيه حطمه الله». وقال الأزرقي: « فسمي هذا الموضع الحطيم لأن الناس كانوا يحطمون هنالك بالأيمان، ويستجاب فيه الدعاء على الظالم للمظلوم، فقَلَّ من دعا هنالك على ظالم إلا هلك، وقَلَّ من حلف هنالك إثما إلا عجلت له العقوبة، فكان ذلك يحجز بين الناس عن الظلم، ويتهيب الناس الأيمان هنالك، فلم يزل ذلك كذلك حتى جاء الله بالإسلام، فأخر الله تعالى ذلك لما أراد إلى يوم القيامة».
قال ابن عثيمين: «هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحِجر، لأن سبب هذا الحِجر أن قريشًا لما بنت الكعبة، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة، والباقي نجعله خارجا ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه، ومن هنا سمى حِجْرًا، لأن قريشا حجرته حين قصرت بها النفقة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم، ولجعلت لها بابين، بابا يدخل منه الناس، وبابًا يخرج منه.».
صراحة اول مرة اعرف هذه المعلومة خصوصا حجر اسماعيل
 
صراحة اول مرة اعرف هذه المعلومة خصوصا حجر اسماعيل
هو جزء من الكعبة لا يجوز الطواف من داخلها لذلك تغلقه السلطات السعودية
الطواف يكون من خارجه
 

تاريخ الكعبة وأطوار بنائها
============



للكعبة المشرفة تاريخ طويل ، مرت فيه بمراحل عديدة ، ويبتدأ تاريخها في عهد نبي اللهإبراهيم وولده إسماعيل - عليهما السلام - حين أمره الله سبحانه وتعالى بأن يسكن مكة هو وأهله ، وكانت مكة في ذلك الوقت جدباء قاحلة .


وبعد الاستقرار في مكة وبلوغ إسماعيل - عليه السلام - أذن الله تعالى لهما ببناء الكعبة ، ورفع قواعدها ، يقول الله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا } ( البقرة127) ، فجعل إسماعيل - عليه السلام - يأتي بالحجارة و إبراهيم يبني ، وارتفع البيت شيئا فشيئا ، حتى أصبح عاليا لا تصل إليه الأيدي ، عندها جاء إسماعيل - عليه السلام - بحجر ليصعد عليه أبوه ويكمل عمله ، واستمرا على ذلك وهما يقولان : { ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} ( البقرة127) حتى تم البناء واستوى.

ثم استقرت بعض القبائل العربية في مكة من "العماليق" و"جرهم" ، وتصدع بناء الكعبة أكثر من مرة نتيجة لكثرة السيول والعوامل المؤثرة في البناء ، وكان أفراد تلك القبيلتين يتولون إصلاحها ، ورعايتها.

ومرت السنون ، حتى قامت قريش ببناء الكعبة ، وذلك قبل البعثة النبوية بخمس سنين ، وكان بناء الكعبة آنذاك على هيئة حجارة منضودة موضوعة بعضها فوق بعض من غير طين ، مما جعل السيول التي تجتاح مكة بين الحين والآخر تؤثر على متانة الكعبة فأوهت بنيانها ، وصدعت جدرانها ، حتى كادت أن تنهار ، فقررت قريش إعادة بناء الكعبة بناء متينا يصمد أمام السيول ،

ولما أجمعوا أمرهم على ذلك وقف فيهم أبو وهب بن عمرو فقال : " يا معشر قريش ، لاتدخلوا في بنائها من كسبكم إلا طيبا ، لايدخل فيها مهر بغي ، ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد من الناس" لكن قريشا تهيبت من هدم الكعبة ، وخشيت أن يحل عليهم بذلك سخط الله ، فقال لهم الوليد بن المغيرة : - أنا أبدؤكم في هدمها، فأخذ المعول وبدأ بالهدم وهو يقول : اللهم لم نزغ ، ولا نريد إلا الخير ، فهدم من ناحية الركنين ، فترقب الناس ليلتهم ليروا هل أصاب المغيرة شر بسبب ما فعل ؟ فلما رأوه يغدو عليهم لا بأس به ، قامو إلى الكعبة فأكملوا هدمها ، حتى لم يبق منها إلا أساس إبراهيم - عليه السلام - .
ثم تلى ذلك مرحلة البناء ، فتم تقسيم العمل بين القبائل ، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة ، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش ، فكل يريد أن ينال شرف رفع الحجر إلى موضعه ، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم ، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام ، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم ، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا : هذا الأمين ، رضينا ، هذا محمد ، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر فقال : ( هلمّ إلي ثوبا ) فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال : ( لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ) ففعلوا ، فلما بلغوا به موضعه ، أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه.

ولما كانت قريش قد عزمت على بناء الكعبة من حلال أموالها ، فقد جمعت لهذا الأمر ما استطاعت ، إلا أن النفقة قد قصرت بهم عن إتمام بناء الكعبة بالمال الحلال الخالص ، ولهذا أخرجوا الحِْجر ( الحطيم ) من البناء ، ووضعوا علامة تدل على أنه من الكعبة ،


وقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله عنها : ( ألم تري أن قومك قصرت بهم النفقة ؟ ولولا حدثان قومك بكفر لنقضت الكعبة ، وجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا ، وأدخلت فيها الحجر ) .

ولما جاء عهد ابن الزبير - رضي الله عنه - قرر أن يعيد بناء الكعبة على نحو ما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حياته ، فقام بهدمها ، وأعاد بناءها ، وزاد فيها ما قصرت عنه نفقة قريش - وكان حوالي ستة أذرع - ، وزاد في ارتفاع الكعبة عشرة أذرع ، وجعل لها بابين أحدهما من المشرق والآخر من المغرب ، يدخل الناس من باب ويخرجون من الآخر ، وجعلها في غاية الحسن والبهاء ، فكانت على الوصف النبوي كما أخبرته بذلك خالته عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - .
وفي عهد عبدالملك بن مروان كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إليه فيما صنعه ابن الزبير في الكعبة ، وما أحدثه في البناء من زيادة ، وظن أنه فعل ذلك بالرأي والاجتهاد ، فرد عليهعبدالملك بأن يعيدها كما كانت عليه من قبل ، فقام الحجاج بهدم الحائط الشمالى وأخرج الحِجْر كما بنته قريش ، وجعل للكعبة بابا واحد فقط ورفعه عاليا ، وسد الباب الآخر ، ثم لما بلغ عبدالملك بن مروان حديث عائشة - رضي الله عنها ندم على ما فعل ، وقال : " وددنا أنا تركناه وما تولى من ذلك" ، وأراد عبدالملك أن يعيدها على ما بناه ابن الزبير ، فاستشار الإمام مالك في ذلك ، فنهاه خشية أن تذهب هيبة البيت ، ويأتي كل ملك وينقض فعل من سبقه ، ويستبيح حرمة البيت .
وأما آخر بناء للكعبة فكان في العصر العثماني سنة1040 للهجرة ، عندما اجتاحت مكة سيول عارمة أغرقت المسجد الحرام ، حتى وصل ارتفاعها إلى القناديل المعلقة ، مما سبب ضعف بناء الكعبة ، عندها أمر محمد علي باشا - والي مصر - مهندسين مهرة ، وعمالاً يهدمون الكعبة ، ويعيدون بناءها ، واستمر البناء نصف سنة كاملة ، وكلفهم ذلك أموالا باهظة ، حتى تم العمل ، ولازالت الكعبة شامخة ، تهفو إليها قلوب المؤمنين ، وستظل كذلك حتى يقضي الله أمره في آخر الزمان بهدم الكعبة على أيدي الأحباش واستخراج كنز الكعبة ، وفي الجملة فإن الكعبة لها تاريخ طويل مليء بالأحداث والعبر التي لابد لنا أن نعيها ونستفيد منها.
 
بسم الله
من اراد الصلاة داخل الكعبه فليصلي في الحجر وهذا رحمة من الله للمسلمين
وشكرا
 
عودة
أعلى