- إنضم
- 21/5/19
- المشاركات
- 18,269
- التفاعلات
- 53,749
نقلاً عن وول ستريت جورنال
السعودية تدرس مقترحات لإجراء محادثات مباشرة مع الحوثيين لايجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن
قال مسؤول سعودي بارز "المملكة لا تريد أن تجر لفترة أطول في الحرب" "لكن وسط كل التوتر مع إيران ، لا تريد المملكة العربية السعودية أن تبدو ضعيفة أو تؤكد ان الحرب مؤلمة".
عرضت قوات الحوثيين سرا تعليق الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ، كما يقول أشخاص مطلعون على المناقشات ، وهي خطوة يرحب بها بعض الدبلوماسيين كإشارة إلى أن بعض قادة الجماعة المسلحة مستعدون للنأي بأنفسهم عن إيران.
تشكك المملكة العربية السعودية في نوايا الحوثيين وقدرتهم على فرض وقف لإطلاق النار بسبب الانقسامات الداخلية حول مدى التوافق مع طهران.
الحوثيون يرفضون الاتهامات بأنهم وكلاء لطهران. لكن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يقولون إن هناك دلائل متزايدة على أن إيران تتطلع إلى ممارسة المزيد من النفوذ في اتجاه الحرب. وتنفي إيران أنها توجه وتمول وتدرب قوات الحوثيين في اليمن.
وقال مارتن غريفيث ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، لمجلس الأمن في الشهر الماضي: "ليس من مصلحة اليمن أن يتم جره إلى حرب إقليمية". "يجب على جميع الأطراف أن تكف عن أي إجراءات تجر اليمن في هذا الاتجاه".
وأضاف أن جميع الأطراف تواجه "لحظة حاسمة لمصير هذه الحرب".
ووضعت الأمم المتحدة المملكة العربية السعودية مؤخرًا على قائمتها السوداء - وهي خطوة رمزية إلى حد كبير تهدف إلى خجل الدول من التحرك - بعد أن خلصت إلى أنها كانت مسؤولة عن ما يقرب من نصف الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا في العام الماضي في اليمن بنحو 1600 طفل و يقول المسؤولون السعوديون إنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين.
حاول السيد غريفيث الاستفادة من الحركة العسكرية المتغيرة لدفع الاطراف لاتفاق يقوم على وقف إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية على المملكة العربية السعودية. لكن السعودية أشارت إلى أنها تريد من الحوثيين أن يوقفوا هجماتهم قبل أن تكون مستعدة للحد من الضربات الجوية في اليمن .
المصدر
المصدر
قال مسؤول سعودي بارز "المملكة لا تريد أن تجر لفترة أطول في الحرب" "لكن وسط كل التوتر مع إيران ، لا تريد المملكة العربية السعودية أن تبدو ضعيفة أو تؤكد ان الحرب مؤلمة".
عرضت قوات الحوثيين سرا تعليق الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ ، كما يقول أشخاص مطلعون على المناقشات ، وهي خطوة يرحب بها بعض الدبلوماسيين كإشارة إلى أن بعض قادة الجماعة المسلحة مستعدون للنأي بأنفسهم عن إيران.
تشكك المملكة العربية السعودية في نوايا الحوثيين وقدرتهم على فرض وقف لإطلاق النار بسبب الانقسامات الداخلية حول مدى التوافق مع طهران.
الحوثيون يرفضون الاتهامات بأنهم وكلاء لطهران. لكن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يقولون إن هناك دلائل متزايدة على أن إيران تتطلع إلى ممارسة المزيد من النفوذ في اتجاه الحرب. وتنفي إيران أنها توجه وتمول وتدرب قوات الحوثيين في اليمن.
وقال مارتن غريفيث ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، لمجلس الأمن في الشهر الماضي: "ليس من مصلحة اليمن أن يتم جره إلى حرب إقليمية". "يجب على جميع الأطراف أن تكف عن أي إجراءات تجر اليمن في هذا الاتجاه".
وأضاف أن جميع الأطراف تواجه "لحظة حاسمة لمصير هذه الحرب".
ووضعت الأمم المتحدة المملكة العربية السعودية مؤخرًا على قائمتها السوداء - وهي خطوة رمزية إلى حد كبير تهدف إلى خجل الدول من التحرك - بعد أن خلصت إلى أنها كانت مسؤولة عن ما يقرب من نصف الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا في العام الماضي في اليمن بنحو 1600 طفل و يقول المسؤولون السعوديون إنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين.
حاول السيد غريفيث الاستفادة من الحركة العسكرية المتغيرة لدفع الاطراف لاتفاق يقوم على وقف إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية على المملكة العربية السعودية. لكن السعودية أشارت إلى أنها تريد من الحوثيين أن يوقفوا هجماتهم قبل أن تكون مستعدة للحد من الضربات الجوية في اليمن .
المصدر
المصدر
التعديل الأخير:
