الدولة العثمانية : معلومات و وثائق وصور وتراجم


نورالله التركي‏ @

المدينة المنورة (مفصلة جداً) في عهد الخلافة العثمانية

بحوزتنا نسخة فائقة الجودة منها pdf من ارشيفي الخاص

D1KmWNiXcAENyeU.jpg


D1KmYJPWoAArHjk.jpg

D1KmaBdWwAA1452.jpg

D1Kmb6VWoAA5uSV.jpg
 

نورالله التركي‏ @

صورة نادرة لخليفة المسلمين السلطان العثماني عبدالحميد الثانى وهو جالس على عرش الخلافة فى قصر دولمة بهجه باسطنبول

Cxz6bgyWgAAEG4N.jpg
 


د.طلال الجويعد العازمي‏ @


عمر فخر الدين باشا (فخري باشا) ( ت١٩٥٢) أخر ولاة الدولة العثمانية على المدينة المنورة أشتهر بصرامته وقوة بأسه في الدفاع عن المدينة المنورة في الحرب العالمية الاولى.

D1jQASjW0AIIY66.jpg
 



نورالله التركي‏ @Nourallah_Turki



مع قلب حروف اللغة التركية إلى الحروف اللاتينية بعد أن كانت عربية، حدثت خلخلة اجتماعية في المجتمع التركي، فقد بعُدَ الشعب التركي تماما عن تراثه وبالتالى عن منبع اللغة

DbFDwnEX4AAJgOd.jpg


DbFDxodXkAAUgTy.jpg
 

تاريخ الدولة الصفوية والصراع مع دولة الخلافة العثمانية العلية



 
اليوم يوافق الذكرى السنوية الــ 104 لمعركة جناق قلعة و كمواطن عثماني من ولاية فلسطين اريد من الاخوين لادئاني و سامح ناصيف موضوع من العيار الثقيل عن هذه المناسبة

@لادئاني @سامح ناصف

:D
 
اليوم يوافق الذكرى السنوية الــ 104 لمعركة جناق قلعة و كمواطن عثماني من ولاية فلسطين اريد من الاخوين لادئاني و سامح ناصيف موضوع من العيار الثقيل عن هذه المناسبة

@لادئاني @سامح ناصف

:D
تحدثت عنه
 

مؤرخ تركي: حلب دافعت عن حاضرة الخلافة العثمانية ببسالة وتصدرت قائمة الشهداء في جنق قلعة
=================



مدينة حلب قدمت خلال الحرب العالمية الأولى عدد شهداء أكبر من سكان 41 ولاية موجودة في يومنا هذا ضمن أراضي الجمهورية التركية
resized_70a82-a2d93a511047_ar_picture_20180116_14309549_14309550.jpg



أصدر المؤرخ والكاتب التركي أنس دمير، كتابًا جمع في صفحاته أسماء شهداء معركة "جناق قلعة"، التي حقّق فيها الأتراك والعرب العثمانيون انتصارًا ساحقًا على جيوش الحلفاء عام 1915؛ واحتوت قائمة الشهداء على أسماء من مختلف مناطق العالم الإسلامي، على رأسها مدينتي حلب والباب.

ووفقًا لمعلومات الكتاب؛ فقد قدمت مدينة حلب العثمانية 551 شهيدًا، في أكبر انتصارٍ ساحقٍ للدولة العثمانية على الحلفاء؛ الذين سعوا لاحتلال عاصمة الدولة (إسطنبول)، فيما قدمت مدينة الباب بريف حلب 96 شهيدًا، سقطوا خلال دفاعهم عن عاصمة الدولة التي توحَّد البلقان والقوقاز والأناضول والعالم العربي في ظل سلطتها السياسية والعالم الإسلامي في ظل سلطتها الدينية.

كما تضمن الكتاب، الذي حمل اسم "شهداء من العالم الإسلامي في ملحمة الدفاع الأخيرة – جناق قلعة"، معلومات وافية عن شهداء المعركة، وقصصهم، وبداية الحرب العالمية الأولى وملحمة جناق قلعة، وجبهاتهما، ومعلومات إحصائية عن الشهداء الذين شاركوا من مختلف مناطق العالم الإسلامي.

وخلال حديثه؛ قال المؤرخ والكاتب التركي أنس دمير، إن الدولة العثمانية اضطرت لدخول الحرب العالمية الأولى في إطار مساعيها لحماية وحدة أراضيها، وأن دخولها الحرب أدى لفتح جبهات في العديد من المناطق الجغرافية الواسعة التابعة للدولة.

وتابع: "في الحرب العالمية الأولى؛ توحدت الجيوش الصليبية لمهاجمة الدولة الممثلة للعالم الإسلامي والحاملة لرايته؛ فيما توافد شباب المسلمين من داخل مناطق الدولة العثمانية وجميع أصقاع العالم الإسلامي للالتفاف حول السنجق الشريف (راية يعتقد أنها استخدمت من قبل النبي محمد - صلعم). وفي تلك الأثناء، أعلنت الدولة العثمانية حالة التعبئة العامة (السفربرلك)، فيما نشرت مؤسسة الخلافة فتوى الجهاد، التي لقيت تأييدًا كبيرًا من قبل المسلمين؛ حيث بدأ شبابهم ورجالهم بالتوافد إلى الدوائر العسكرية في البلقان والشرق الأوسط والقوقاز وشمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية؛ فضلًا عن وصول أعدادٍ كبيرة من المتطوعين من مناطق كثيرة في العالم الإسلامي"

وأضاف: لم تبقَ منطقة داخل الدولة العثمانية إلا وشارك أبناؤها في حماية إسطنبول من زحف جحافل الحلفاء. لقد كانت جبهة جناق قلعة تختلف عن سائر الجبهات؛ فهي خط الدفاع الأول، والأخير أيضًا، عن دار السعادة إسطنبول؛ حاضرة الخلافة التي تتوحد تحتها جميع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي، والعاصمة السياسية والإدارية للدولة العثمانية. جناق قلعة كانت لقاء الحسم، ومعركة البقاء أو الزوال تمامًا".

وأشار دمير، أن مدينة حلب قدمت خلال معارك حماية قيم العالم الإسلامي وحضارته في الحرب العالمية الأولى، ما مجموعه 972 شهيدًا، سقطوا في مختلف جبهات القتال. 551 منهم استشهدوا في معركة الذود عن حياض الحاضرة في جناق قلعة،وأن مدينة حلب قدمت خلال الحرب العالمية الأولى عدد شهداء أكبر من سكان 41 ولاية موجودة في يومنا هذا ضمن أراضي الجمهورية التركية.

ولفت دمير أن حلب تعتبر من المدن التي قاتلت ببسالة خلال الحرب العالمية الأولى، كما أنها تأتي على رأس قائمة المدن الموجودة داخل حدود "الميثاق الوطني" والتي بقيت بعد الحرب خارج حدود الجمهورية التركية، من حيث عدد الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدولة العثمانية والذود عن حياضها خلال الحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التي قادها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.

و"الميثاق الوطني" (بالتركية العثمانية "ميثاق ملّي") هو مجموعة قرارات اتخذها آخر برلمان عثماني (مجلس المبعوثان)، انعقد في 28 يناير/ كانون الثاني 1920، وتضمنت حدود الدولة وأن الأغلبية الإسلامية العثمانية التي تعيش داخل حدود هدنة مندروس جزءٌ لا يتجزأ من الدولة. إلا أن تلك القرارات أزعجت الحلفاء (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا) الذين كانوا يحتلون أجزاءً من الأناضول، ودفعتهم لاحتلال إسطنبول وحل البرلمان في 16 مارس/ آذار 1920.

وتابع القول: لا تزال ملحمة البطولة والوفاء بين أبناء المنطقة تخطّ سطورًا جديدة اليوم، حيث ضحّى 71 جنديًا تركيًا بحياته دفاعًا عن مدينة الباب (شمالي حلب)، التي قدمت 96 شهيدًا في الدفاع عن إسطنبول في جناق قلعة.

كما أشار دمير في كتابه إلى قصص تضحية وإيثار تلهب المشاعر، أبطالها متطوعون من جميع أصقاع العالم الإسلامي، مثل قصة الملازم القوقازي المتطوع مصطفى أفندي بن عبد الله، والجندي الليبي المتطوع بلمو بن أبو بكر الدرنوي، والجندي الحلبي المتطوع مصطفى بن محمد، والجندي الأفغاني المتطوع آرات بن جمعة خان.

يشار إلى أن الدولة العثمانية خاضت معركة جناق قلعة عام 1915، ضد الحلفاء (قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية) الذين كانوا يهدفون لاحتلال إسطنبول العاصمة السياسية للدولة وحاضرة الخلافة الإسلامية.

حققت القوات العثمانية، التي تكونت من جنود أتراك عرب ومتطوعين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، انتصارًا مؤزَّرًا، وألحقت بالقوات الغازية هزيمة نكراء، وقد كلَّفت المعركة الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد المذكور تقريبًا.

https://www.yenisafak.com/ar/news/3000236
 

المرفقات

  • upload_2019-3-18_19-22-15.gif
    upload_2019-3-18_19-22-15.gif
    42 بايت · المشاهدات: 98

بعض من أسماء شهداء " حلب " و " إدلب " في معركة جناق قلعة التي انتصرت فيها دولة الخلافة العثمانية على الإنجليز والفرنسيين عام 1915


سقط ما يقارب 321 جنديا من مدينة إدلب شهداء في مختلف الجبهات بحروبهم إلى جانب الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الاولى


، هناك 121 شهيدا من مدينة إدلب سقطوا في معركة جناق قلعة إلى جانب الجيش العثماني عام 1915.



DLkFIwXWkAAFbJ1.jpg



CwWkOkXVEAAEF9Q.jpg


qy964_1507639800_8302.jpg


z0lby_1507639887_0779.jpg

DiTRys4W4AAAQ5R.jpg
 
بعض من أسماء شهداء " حلب " و " إدلب " في معركة جناق قلعة التي انتصرت فيها دولة الخلافة العثمانية على الإنجليز والفرنسيين عام 1915


سقط ما يقارب 321 جنديا من مدينة إدلب شهداء في مختلف الجبهات بحروبهم إلى جانب الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الاولى


، هناك 121 شهيدا من مدينة إدلب سقطوا في معركة جناق قلعة إلى جانب الجيش العثماني عام 1915.



DLkFIwXWkAAFbJ1.jpg



CwWkOkXVEAAEF9Q.jpg


qy964_1507639800_8302.jpg


z0lby_1507639887_0779.jpg

DiTRys4W4AAAQ5R.jpg




مما أخفاه البعثيون والاقلويون أن #يوسف_العظمة ( تركماني دمشقي ) أول وزير دفاع سوري 1920 لحكومة الامير فيصل بن الشريف حسين ( استشهد بمعركة ميسلون ضد قوات فرنسة ) شارك بمعركة #جناح_قلعة وتسبب بقطع يد اليمنى لـ الجنرال الفرنسي غورو في تلك المعركة
 

مراد علم دار في جنق قلعة يزور مقابر الشهداء مع الاغنية الشعبية التركية عن شهداء المعركة

 

لوقف استباحة الوهابية للحرمين الشريفين

علماء الحجاز يناشدون السلطان العثماني التدخل
=============



محمد شمس

في مناشدة عاجلة الى السلطان العثماني، رفع القاضي والأربعة المفاتي بمكة المكرّمة، و قايم مقام شيخ الحرم، وفاتح بيت الله الحرام، إلى جانب عدد من العلماء والخطباء و المدرّسين وجميع طائفة الأغوات المعتمدين وأرباب الشعائر والصلحاء والسادة بمكّة المكرمة والمعاصرين للحركة الوهابيّة، رسالة يشرحون فيها مخطط الحركة الوهابية الناشئة وأخطارها على أرواح الأهالي، والآثار والميراث الإسلامي التاريخي والحضاري.

الموقّعون على العريضة/ المناشدة هم، كما هو واضح من الوثيقة، ممثلون عن المجتمع الديني الحجازي بكل أطيافه، كما تعكس تثبيت المفتين الأربعة توقيعاتهم على المناشدة، وكذلك كبار العلماء من المذاهب السنيّة الأربعة، وجمع كبير من العلماء والوجهاء والشخصيات في المجتمع المكّي. ثانياً، إن الرسالة شدّدت على موضوعات هي مصدر قلق مشترك في زمن إبن عبد الوهاب، حيث تكفير السكّان، والإفراط في القتل وسفك الدماء، واستباحة المناطق ونهب الأموال والممتلكات بعنوان الغنائم، وتهديد الأمن والسلام الأهلي، وهو ما دفع كثيراً من الأهالي إلى الهرب والنزوح إلى أماكن آمنة خشية القتل.

يبدو من الوثيقة أيضاً أن الدولة العثمانية كانت منشغلة في حروب خارجيّة ما سمح للحركة الوهابيّة باستغلال هذا الظرف التاريخي لتنفيذ مآرب خاصة، وهو ما دفع علماء الحجاز إلى تنبيه السلطان العثماني إلى خطورة الوضع وما تحمله الحركة الوهابيّة من تهديدات على الأمن العام، والسلام الأهلي، والتراث الديني، والآثار التاريخية، فاضطر السلطان العثماني إلى إصدار أوامر إلى والي مصر محمد علي باشا بإعداد حملة عسكريّة والتوجّه إلى الحجاز لطرد القوات السعودية الوهابيّة، وهو ما جرى بالفعل وأدّى في نهاية المطاف إلى سقوط الدولة السعودية الثانية.

بدا علماء الحجاز في الرسالة كما لو أنهم يعلنون حالة طوارىء في الديار المقدّسة في ضوء الإرتكابات الإجراميّة للوهابيّة في مناطق مختلفة، والطريقة التي كانت تتعامل فيها مع الأهالي، والممتلكات، الأمر الذي أثار فزع سكّان مكة والمدينة، بل إن توصيف العلماء كان يشيرالى أن حالة ذهول غشت الأهالي، بحيث استحوذت حالة من الهلع الشديد على الأفراد، بفعل ما تردّد من أنباء عن قدوم القوّات الوهابية إلى الحجاز وزرع الموت والدمار في الديار الآمنة.




ونضع هنا نصّ الرسالة ـ الوثيقة، والتي تعكس الواقع التاريخي للوهابية:




مولانا السلطان خليفة رسول الرحمن

اللهم إنا نعوذ بسلطانك الباهر، ونعوذ بساطع برهانك من كل جبار عنيد فاجر، ونتوسل إليك بأفضل أنبيائك وأجمل أصفيائك سيدنا محمد عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة والسلام، أن تتقبل بالقبول دعائنا المرفوع في الملتزم والمستجار، وندائنا المسموع في المقام الذي هو مصلى الأخيار، وأن تنصب رايات النصر والتأييد، وترقم على طرازها آيات الدوام والتأييد، وتنشرها على معرف الدولة العثمانية الفاخرة، و أنضولة الخشيروانية القاهرة، وتخلّد ملك سلطان سلاطين الإسلام، ظل الله على جميع الأنام، المضروب رواق ملكه على بساط البسيطة، المنظم غاية الإنتظام، تاج مرقي الملوك وفي (..)، حرز مناقب آل عثمان ملك البسيطة بالطول والعرض مصداق كريمة إني جاعل في الأرض وارث السلطنة من آياته الخلفاء الراشدين وارتضيته لإقامة شريعة سيد الأولين والآخرين، سلطان سلاطين الأقاليم شرقاً وغرباً، دامغ جيشات شياطين الأباطيل سلماً وحربا، خادم الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى مالك الممالك التي لا تحسر ولا تحصى ملك البرين والبحرين سلطان الروم والعراقين مولانا السلطان إبن السلطان الملك المظفر المنصور المؤيد ألحان ثبت الله دعائم ملكه إلى يوم الدين وأدام به عزَّ الإسلام وحرمة المسلمين، وحفظ بعين العناية سلطنته وملكه، وجعل ساير البسيطة خاصّته وملكه وأيّد وزرائه الكرام وسدّد أرباب دولته وأمرائه أولي الإحترام ونصر جنوده وعساكره وجعلها أينما توجّهت منصورة ظافرة آمين وبعد:

فإن الرافعين لهذا المحضر الشاهد بحالهم عندما يتلى في المحضر المتشرفين بخدمة شعائر الإسلام القائمين بها على أكمل وجه وأحسن نظام، كل من قاضي مكة المكرمة، والأربعة المفاتي بمكة المعظّمة، و قايم مقام شيخ الحرم المحترم، وفاتح بيت الله الحرام، والعلماء والخطباء و المدرّسين وجميع طائفة الأغوات المعتمدين وأرباب الشعائر والصلحاء و السادة الأفاخر الواضعين خطوطهم في هذا المنشور المحيط به أمهارهم إحاطة الهالة بالبدور والأكمام بالزهور ينهون إلى الأعتاب العليّة والسدّة الفاخرة السَنيّة، أن الشقي المرتاب، ألمتجري على انتهاك الشريعة المحمدية بغير شك ولا ارتياب الخبيث المدعو بابن عبد الوهاب القاطن بأرض نجد باليمامة مسكن مسيلمة الكذاب، قد تمكّن من أرض نجد بأكملها لأطراف العراق إلى قرب البصرة وتلك الآفاق ومن الطرف الثاني تملّك من قرب المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام إلى عرب يقال لها عنزة قريب من دمشق الشام.

ولم يزل يتملّك بلدة بعد أخرى ويدع العربان بعضهم قتلى وبعضهم أسرى، وعلى الله ورسوله بزوره وفجوره يتحرى ويدعي أن الدين والإسلام ما هو عليه وجماعته الظانين وما عداهما كفار منذ ست مئة من السنين، وكلّما ملك بلدة إدّعى أنه ما ملكها إلا عنوة واستباح أموالهم وقتل علماءهم وصلحاءهم، إلاّ من آمن بدينه منهم وجدّد إسلامه، واعتقد عقيدته كحرق الدلايل وعدم الوسائل منكراً قوله تعالي:”يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة” فمن وافقه على دينه سلم روحه ومهجته ولم بدر عن ندمه، ومن لم يوافقه على كفره أباح قتله وأمر تقرب بسفك دمه.

وقد كان ظهور هذا اللعين من عام ألف و مئة و ثلاثة وأربعين إلى هذا الحين، حتى فجر في البلاد وأقام شوكة أهل العناد والإلحاد، وقد تكرّر إرسال من أشراف مكة المكرمين فيما مضى من السنين لأسلافكم الكرام عروض ينهون إليهم خبره بالتفصيل والتبيين ويطلبون منهم الإعانة قبل اتساع الخرق..

والنجدة النجدة قبل الناس أن تمزق، فلم يرد الله سبحانه وتعالى ذلك، حتى أدى الأمر إلى ما هنالك، فعلّمنا أن التّامات مرهونة بالأوقات، وإلى الله أمور الإجابات، والآن قد زاد فجوره وطغيانه، وظهر للخاصّة والعامّة مسيئاته فالنجدة النجدة قد بلغ السيل الزبا وجرى ما حسبنا منه.

فقد تعلّقت الحمامة بالوصول إلى هذه الديار، وحذا منه آماله بالسلوك إلى هذه الأقطار، وان يضم أم القرى لمملكته ويجعلها في حيازته، وحصل بوصول هذا الخبر لأهل الحرمين غاية الإضطراب ونهاية الوهم والكدر والإتعاب، فلم يدري الشخص أقال شيئا أم لا، ولم يدري المصلي بالمسجد الحرام كم صلى، ولعمري إن لسان الحال فيه أبكم، و نازل إذ هل من التفريق بالكيف والكم، وفادح تعجز عن تحمله الصم الصلاد، ورزئ عم ساير البلاد والعباد بما كاد أن يخلع الناس من رتبة الإنقياد والإذعان، ويفضي لزوال ما تمهّد من الأمان في سالف الأزمان، داع إلى فرار سكّان الأقطار الحرمية منها بسبب تقلّص الأمن بعد ذلك منها، كما علم ذلك بالمشاهدة في إبانه، والكتاب كما تعلمون يقرأ من عنوانه، فكاد هذا الخبر يشغلهم من الزما للدولة العثمانية بسبب شدّة الخوف من هذه القضية.

وقد تفوّه هذا الفاجر الخبيث إن بلغ سؤله وحصل له مأموله، يهدم جميع البناء التي على الأولياء والأصفياء وقبب الصحابة الأتقياء، ويهدم والعياذ بالله قبّة سيد المرسلين وبيت الله الأمين، إلى غير ذلك، مما أذكرنا فتنة القرمطي اللعين، وقد صمّم على الرسول بالخبر المتواتر الذي لا شبهة فيه على ألسنة الواصلين من الفرق التي تليه، وجمع الجموع واستعد لذلك، ما كاد يفوق قصة أبرهة المذكورة قصته في كتب السيرة بالتفصيل المعلوم عند قاريه القائل فيها عبد المطلب بن هاشم أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، راجين من الله تعالى ثم منكم العذاب الأبيل ومصداق كريمة ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجّيل فجعلهم كعصف مأكول) ، متمسكين بدعوة خليل الله إبراهيم وبقوله تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، وقد أخاف سكّان بيت الله وتفوّه بانتهاك حرم الله، وأظهر ما كان في حشاه كامناً ولم يخشى قوله تعالى عزّ من قائل (ومن دخله كان آمناً)، وقوله صلى الله عليه وسلم (لم يحل لي إلا ساعة من نهار، ولم يحل لأحد من بعدي)، وعن وهب بن منبه رضي الله عنه يروي إن الله تعالى يقول (من أمن أهل الله استوجب بذلك أماني، ومن أخافهم أخفرني في ذمتي، ولكل ملك حيازة ما حوليه وبطن مكة حوزي، وأهلها جيران بيتي وعمّارها وزوّارها وفدي و أضيافي وفي كنفي وأماني ضامنون عليه في ذمتي وجواري )، وذكر العلامة المحدث أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي أن النبي صلي الله عليه وسلم لمّا استعمل عتاب إبن أسيد على مكة قال لعتاب: (أتدري على من استعملتك؟ استعملتك على أهل الله تعالى فاستوصي بهم خيراً يقولها ثلاثاً.

فالمرجو من مرامكم الكريمة وأنظاركم الشاملة الحميمة النظر في جيران بيت الله الحرام بحزمات ما يجب لجيرانه من الإعزاز والإكرام، والمدد السريع لهؤلاء الضعفاء والمساكين الذين قال في حقهم نبي الله إبراهيم وهو المنيب الأوّاه (ربي إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة)، فإن في عامّة هذا الأمر فتنة عظيمة في الدين وعار يخبر به الأولون الآخرين، ولتسمعن نبئه بعد حين، فما لتأخير دولتكم العلية من دافع، والإنذار من انتهاك الحرم يضع الله جار بلا دافع، وحاشا سلطان بسهولة أن يرضى بذلك لجيران بيت الله الحرام، أو يضام جيران بيته بشئ من هؤلاء الفئة اللئام.

وقد سبق أن المشار إليه قد سبق قبل هذا العام بما عزم عليه الآن، فداركه بعظمته العليّة وسطوته القوية الهاشميّة مولانا فخر السادة الأشراف وجدة القادة من عبد مناف مولانا شريف مكة حالاً، زاد مدّه ودام سعده، وتوجّه بنفسه وبجملة من العساكر والرجال وأنفق الجم العظيم من الأموال، حتى وطئ من حدوده وأختامه مسافة شهر ومكث بقبائل عدة وأذاقهم البليّة والشدّة والقهر واستعرت نار الحرب مدة، فضاق عليه الوقت بأواخر شهر ذي القعدة فلم يمكنه التخلف عن مكّة في زمن الحج فعاد إليها خوفا على الحجّاج الواصلين من جميع الفجاج.

ولم يزل حضرة سيدنا المشار إليه خلّد الله نور علّيه باذلاً جهده بحسب الطاقة والإمكان في حفظ القرى حول الحرمين الشريفين تحصيناً غاية التحصين بإرسال المراجل و الذخائر العظيمة في كل حين، وها نحن قد تلونا بذكر سورة الواقعة نطقاً وضمناً، وما شهدنا إلا بما علمنا. ونرجو أنباء منكم بالفتح والنصر المبين بإعلاء كلمة الدين وكسر شوكة الفئة الملحدين، فحيث كنّا ليس لنا من نرفع إليه أكف الشكية ونبث له ما عهد من قبل ونرجوه رفع الكرب عنا والمهمات ونعتمد عليه في الأمور الحادثات، فما لنا بعد الله ورسوله خير البرية إلا حضرة دولتكم العثمانية، ويجب على سكّان أم القرى والبلدة المطهّرة الغراء، أن يعرضوا إلى جنابة دولتكم ما قد جرى من الحادث المتوالي، والأمر منوط ومفوّض إلى النظر العالي، وإلى الله سبحانه وتعالى المشتكى وبه المستعان، وصلى الله على سيدنا محمد ولد عدنان وعلى آله وصحبه مصابيح الزمان،،،

109_6_500.jpg


http://www.alhejaz.org/tarekh/0910901.htm
 

وثيقة عثمانية من تاريخ المدينة المنورة 1257 هـ ( 1841 م )
====




د. محمد عبدالله آل زلفة




نشر وثيقة من وثائق تاريخ المدينة المنورة المتعلقة بأئمة وخطباء المسجد النبوي الشريف خلال فترة حرجة من تاريخ المدينة، ولكي أكون أكثر تحديدًا سنة 1256هـ/ 1840م؛ هذه السنة التي خرجت قوات محمد علي باشا حاكم مصر من المدن الحجازية بما فيها المدينة المنورة كما هو حال خروج كل القوات المصرية من كل أنحاء الجزيرة العربية، وعودة هذه المناطق إلى حكم الدولة العثمانية، خاصة المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينتي جدة والطائف والاكتفاء بالاعتراف الاسمي على منطقتي نجد وعسير.

وهذا الموضوع وغيره من المواضيع تناولته مفصلًا في رسالتي للدكتوراه المقدمة أصلًا لجامعة كمبريدج عام 1987م المترجمة إلى اللغة العربية والمنشورة عن طريق دار بلاد العرب عام 1434هـ/ 2013م.

ولكن مايمت بشكل مباشر إلى الوثيقة التي يسعدني نشرها مساهمة مني في عام المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هو توضيح اهتمام وحرص الدولة العثمانية على استعادة نفوذها الكامل والمباشر على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة وإستعادة ثقتها في تحقيق هذه الغاية من خلال إعلان أئمة وخطباء المسجد النبوي الشريف ولاءهم الكامل للسلطان العثماني، وهذه النخبة من الأئمة والخطباء يمثلون أصحاب الكلمة الفصل في إعلان الولاء والطاعة للخليفة العثماني، وهم بهذا الموقف يمثلون بقية سكان المدينة المقدسة.

ويلاحظ أن هؤلاء الخطباء والعلماء قد أشاروا إلى تأخر استلام مخصصاتهم من الصرة لعام 1256م، والتي لم يتم استلامها إلا في عام 1257هـ، وكما هو معروف أن عام 1256هـ كان عام انتقال السلطة في الحجاز من محمد علي باشا والي مصر وعودتها إلى إدارة الدولة العثمانية، ولكنها كانت سنة انتقالية صعبة بعد أن مرت الحجاز ومعها بقية الجزيرة العربية التي امتد عليها نفوذ محمد علي لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا شهدت فيها هذه الأنحاء الكثير من الاضطرابات والحروب التي ما تكاد تهدأ حتى تبدأ مرة أخرى، يمكن معرفة تفاصيل هذه الأحداث في الرسالة العلمية المشار إليها سابقًا.

وكان محمد علي باشا طوال هذه الفترة قد حاول أن يتقرب إلى سكان المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة بما قام به من إنشاءات في هاتين المدينتين من تكايا وغيرها. وما كان يقدمه لسكانها من المساعدات المادية تعوضهم عما كانت تمدهم به الدولة العثمانية من الصرة السنوية والصدقات من الأموال التي كانت تجمع من صدقات المحسنين والمتبرعين، ثم ترسل إلى الحجاز وتوزع على سكانها وأشرافها وعلى رؤساء العشائر.

وكان يتولى توزيع هذه الصدقات من نظام الصرة إلى أصحابها السيد محمد شريف رائف بك الذي عين مديرًا للحرمين الشريفين وقائم مقام شيخ الحرم النبوي، ولعب السيد رائف دورًا كبيرًا إبان السنة الانتقالية الحرجة في إدارة شؤون الحجاز، وكان مشاركًا في إعادة هيبة الدولة العثمانية ومحاولة إضفاء القدرة عليها في إدارة منطقة تمثل أهمية قصوى في المرجعية الشرعية للحاكم العثماني بصفته خليفة المسلمين الذي بدون هذه الصفة التي لاتكتمل إلا بأن تكون سلطته راسخة ومتمكنة في حكم الحرمين الشريفين وبالحصول على دعم هذه الشرعية من خلال ولاء وطاعة ومبايعة علماء الحرمين الشريفين، خاصة المدينة المنورة التي تحظى بأهمية قصوى من قبل سلاطين الدولة العثمانية الذين كانوا يخصون من يتولى أمر هذه المدينة بأكابر رجال الدولة من صدور عظام، أو ممن تولى مشيخة الإسلام، ومن أكابر رجال الدولة، ومن المقربين للسلطان. ولكثير من هؤلاء الرجال آثار كثيرة ومهمة قاموا بها في المدينة المنورة أثناء فترة مكوثهم بها مثل المكتبات ودور العلم والأربطة والأسبلة وغيرها.

وكان السلطان عبدالمجيد(1839-1861م ) وهو من عادت إدارة الحجاز إلى أيدي السلطة العثمانية في عهده، قد أولى المدينة المنورة اهتمامًا بالغًا ليس فقط في إكرام علمائها وكبار القوم فيها والتقرب إلى شيوخ القبائل بالأعطيات المجزية، بل بما قام به من توسعة في الحرم النبوي تعد من أعظم التوسعات والتحسينات التي عرفها هذا المسجد في تاريخه وما زالت هذه التوسعة تعد أنصع صفحة في تاريخ هذا السلطان وتبعتها بعد تاريخ طويل من حيث الأهمية -توسعة المسجد النبوي في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ثم التوسعة الكبيرة والمذهلة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وما يتم الآن من إعداد لتوسعة جديدة لمسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد تكون الأكثر روعة تكمل جهود من سبقوه، فجزاهم الله جميعًا خير الجزاء.

الوثيقة ومكان حفظهاوطريقة الوصول إليها​
------------


توجد الوثيقة في أرشيف رئاسة الوزراء بإستانبول تحت رقم 2431 إرادة داخلية مسائل مهمة وتاريخها في الخامس عشر من جمادى الآخرة سنة 1257هـ، وتم الحصول عليها أثناء سنوات البحث في الأرشيف العثماني عن المصادر التاريخية لتاريخ الجزيرة العربية، والذي قمت به في هذا الأرشيف على مدى سنوات طويلة بدأت بعام 1974م واستمرت على فترات العديد من السنين تكتمل بهذا العام أربعين سنة. طوال سنوات دراستي لمرحلتي الماجستير والدكتوراه وحتى بعد عودتي من البعثة لم أنقطع سنة واحدة دون أن أمكث بعض الوقت, وبعض هذا الوقت يتجاوز الشهور في الأرشيف العثماني منقبًا وباحثًا ودارسًا للوثائق المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية على امتداد مساحتها الجغرافية، وقد تمكنت رغم كل الصعوبات من الحصول على كم هائل من الوثائق؛ هذه الوثيقة واحدة منها، ومنذ سنوات وأنا أعمل على تجهيز ماتم لي جمعه للنشر، وبانجازي لهذا العمل أكون قد أوفيت بوعد ضربته على نفسي بأن أجعل هذا العمل خالصًا لخدمة تاريخ وطني وخدمة للباحثين والباحثات من أبناء وبنات وطني، وكل باحث في تاريخ الجزيرة العربية الحديث والمعاصر.

نص الوثيقة​
----------

خطاب أئمة وخطباء المسجد النبوي إلى السلطان العثماني عبدالمجيد عام 1257هـ​

Irada m. muhi mme

رقم 2431

الحمد لله تعالى

اللهم ياذا النعماء التي وسعت الخاص والعام والآلآ التي شملت العالم على وجه التمام والخيرات التي لم تزل تتوالى آناء الليل وأطراف النهار والحسنات التي لم تبرح على ظهور البراري وبطون البحار نسئلك بأسمائك الحسنى وباسمك العظيم الاسنى ونتوسل إليك بمن شرفتنا بجواره وخصصتنا بسكني داره سيدنا محمد الذي أنزلت عليه الكتاب المجيد ووعدت فيه الشاكر بالمزيد أن تخلد الدولة التي لم نفتأ متفيئين في ظلالها متقلبين في رياض أنعامها وأفضالها دولة مولانا السلطان الأعظم والخاقان الأفخم الأكرم المقتعد سرير السلطنة العظمى المتردي(المرتدي) برداء الخلافه التي لا أسنى منها ولا أسمى الباذل جهده في الشفقة والنصيحة لصادق همته في جلب المنافع بعزمة قوية ونية صحيحة المعمل نظره العالي فيما ينفع البلاد والعباد المتخذ صهوات الخيل بدلًا عن وطئ المهاد خادم الحرمين الشريفين سلطان الروم واليمن والعراقين السلطان ابن السلطان ابن السلطان الملك المظفر المنصور المعان.

لازالت السعود خادمة لركابه وملائكة السعد حافة بجنابه آمين آمين بجاه سيدنا محمد الأمين

واله وصحبه أجمعين أما بعد فان الواضعين خطوطهم بهذا الرقيم من الخطباء والعلماء والأئمة والمدرسين ووجوه أهالي بلدة سيد المرسلين ينهون إلى الأسماع الشريفة ويبدون إلى المعلوم المنيفة حمد الله تعالى وشكره على ما أولاه من النعم وشكر إحسانكم العميم المخجل بفيضه المناهل والديم الواصل لجيران النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم- صحبه الدستور المكرم والمشير المفخم والهزبر الضيغم مولانا السيد الحاج علي باشا شيخ الحرم الشريف النبوي القائم بحقوق المقام المصطفوي، فقد وصل الينا المذكور يوم ثلاث من جمادي الآخرة وأوصل الينا في عامنا هذا هو عام سبعة وخمسين ومائتين والف ماتفضلتم به علينا من الصرة السنية والماهيات والوظائف والسنويات الجديدة و مكاتيب الفراشات البهية وذلك عن واجب سنة ست وخمسين بعد الألف والمأتين من هجرة من له كمال العز والشرف وتسلم جميع ذلك مولانا محب جيران الرسول صفوة الصفوة من أبناء السيدة البتول مولانا السيد محمد شريف رائف بيك مدير الحرمين الشريفين وقائم مقام شيخ حرم سيد الثقلين فاوصل المذكور جميع الأمانات إلى أهلها وأبلغها مع الديانة والأمانة إلى محلها جزاه الله أفضل الجزاء وأناله من فضله الحظ الوافر الأجزا فعند ذلك حصل للخاص والعام كمال الفرح والمسرة والسرور وملئت القلوب بالمسرات والحبور ورفع الكل أكف الضراعه والدعاء بالجنان واللسان معًا تجاه قبر سيد الشفعاء مولانا السلطان عبدالمجيد خان نصره الرحمن بدوام دولتكم العلية على الدوام وبقائها على ممر الدهور والليالي والأيام لابرحت مستمده من نفحات هذه الحجرة المعطرة بجنود الظفر والنصر مؤيدة من صاحب الروضة المعظمة بأشرف الفتوحات في البر والبحر ولازالت ملحوظة بعين عناية الملك الستار محفوظة ببركة دعاء الجيران والزوار مقلدة الأعناق مننا مدخرة بايائها عند الله أجرًا حسنًا ولا أنفك ملكها دائم التمكين بالآيات والذكر المبين محروسًا ببركات سيدنا المرسلين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وانصاره وأحزابه أجمعين أمين أمين حرر سنة 1257 سبع وخمسين ومأتين والف لخمسة عشر خلون من جمادى الآخرة من الهجرة الشريفة على صاحبها أفضل التحية المنيفة.


https://www.al-madina.com/article/275293/
 
عودة
أعلى