الدرع المتفجر ERA Mk-ll

[فـادي الـشـام]

مركز ابحاث الدفاع الهندي يقدم الدرع التفاعلي المتفجر الجديد ERA Mk-ll
DRDO'S NEW EXPLOSIVE REACTIVE ARMOUR ERA MK-II

تم تطوير الدرع لحماية الدبابات من قذائف المدفعية و الصواريخ المباشرة
و القذائف الخارقة المزعنفة

تدمج ألواح الدرع المتفجر مع الدبابة بواسطة اللحام مع وجود نافذة لإدخال العناصر التفاعلية
ويتم فصل العناصر التفاعلية داخل اللوحة بواسطة حواجز معدنية لتجنب انفجارها بالتأثير

وقد قلل التصميم من المناطق العمياء
مع مراعاة تصميم ألواح خاصة بالمناطق العلوية في الدبابة

وزن الدرع 1.5 طن
مدة صلاحية المتفجرات مرتفعة
يمكن تركيبه بسرعة و سهولة على غالبية أنواع الدبابات

ألواح الدرع المتفجر متوفرة بعد قياسيات و أحجام

في حال انفجار أحد الألواح لا يتأثر اللوح الملاصق له

جرى اختبار الدرع على T-72 و T-90 و Arjun Mk-ll بنجاح تام
و تصدى لقذائف الطاقة الحركية HEAT

نجح الدرع في التصدي للقذائف الخارقة و الشديدة الانفجار من عيار 84 و 125 ملم
و تصدى للرأس الحربي لصواريخ ميلان Milan

تجارب الأداء كنت ضمن معايير القبول وفقا للاستجابة السريعة QR

 

[فـادي الـشـام]

​

 

[anwaralsharrad]

يرجع الفضل في تطوير الدروع التفاعلية المتفجرة Explosive Reactive Armour بشكلها الحالي أو اختصاراً ERA، للعالم الفيزيائي الألماني الدكتور مانفريد هيلد Manfred Held، الذي سجل براءة اختراعه في ألمانيا العام 1970 حين كان يعمل في شركة MBB وتخصص في فيزياء الانفجارات. الدكتور مانفريد الذي ولد في 28 سبتمبر العام 1933 كان أحد العلماء الذين وهبوا كامل حياتهم للبحث في حقل المقذوفات والمتفجرات الشاسع (حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء من الجامعة التقنية في ميونخ العام 1959). وبعد وفاته في 8 فبراير 2011، هو ترك خلفه أكثر من خمسون سنة من العمل الجاد وثقت في أكثر من 130 براءة اختراع بالإضافة إلى أكثر من 350 منشور علمي. فبعد مرور سنتين من حرب الأيام الستة العام 1967، عكف مانفريد وضمن قاعدة بيانات مستفيضة وموسعة على دراسة حطام الدبابات T-54 وT-55 لمصرية في شبه جزيرة سيناء Sinai Peninsula، ولاحظ حينها أن بعض الدبابات المصابة بمقذوفات الشحنة المشكلة كان لديها ثقب دخول دون أثر لثقب الخروج. لقد كانت هذه بعض استدلالاته بأن نفاث الشحنة المشكلة اصطدم بمخزون الذخيرة الداخلي في الدبابة المصابة، وأن تأثير الانفجار عمل بشكل نسبي على تبديد طاقة النفاث وتحويلها بعيداً عن مسارها دون التمكن من الوصول للجانب الآخر أو على الأقل أنجاز تأثير على صفيحة الدرع في الجهة المقابلة. بعد ذلك في العام 1974، تولى الدكتور مانفريد عرض التأثير الوقائي protective effect للدرع التفاعلي المتفجر على الإسرائيليين ووضع الأمر موضع التنفيذ، حيث عمل لصالح شركة "رافائيل" Rafeal الإسرائيلية على تطوير التدريع التفاعلي المتفجر المدعو "بليزر" Blazer الذي أنتج في العام 1978 وظهر أولاً على الدبابات الإسرائيلية من طراز Centurion وM60A1 وM48A3 خلال حرب لبنان العام 1982. نمط الحماية هذا ظهر بعد ذلك بنحو السنة وبشكل مماثل من حيث فكرة العمل على الدبابات السوفييتية T-80BV وT-64BV ثم بعد ذلك على الدبابات الأخرى.

صورة نادرة لدبابات إسرائيلية غنمها السوريين في حرب لبنان العام 1982 (معركة السلطان يعقوب) وعليها دروع بليزر التفاعلية المتفجرة..

​

 

[BIG BOSS V]

لعل الهنود أخيرا سيصنعون شيء جيد له علاقة بالسلاح

مشكورين إخوتي فادي الشام و أنور الشراد على مشاركتيكما