الدبابة شيريدان

فـادي الـشـام

التحالف بيتنا
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
16/1/19
المشاركات
22,400
التفاعلات
96,313

m551-sheridan-tank-weapon-art.jpg

M551 Sheridan

800px-M551_Sheridan,_Joint_Readiness_Training_Center.jpg


دبابة خفيفة طورتها الولايات المتحدة وتم تسميتها على اسم الجنرال فيليب شيريدان ، من الحرب الأهلية الأمريكية
صمم المظلة

Philip Sheridan.jpg


استطلاع مدرعة / هجومية محمولة
maxresdefault.jpg


15 طن الوزن
السرعة: 70 كم/سا

800px-Yuma_Proving_Ground,_Arizona_(42188342504).jpg



مدفع عيار 152 ملم مع 20 قذيفة

+
مدفع رشاش 12.7 ملم براوننج مع ألف طلقة
+
رشاش 7.62 ملم مع 3000 طلقة
800px-SheridanSwimboard.jpg


9 صواريخ الهراوة MGM-51 بمدى 10 كم
MGM-51.jpg


شاركت في غزو فيتنام و
درع الصحراء و عاصفة الصحراء
_large.jpeg


2021
دبابة شيريدان تدعم الفرقة 82 المحمولة جواً في مركز التدريب
E8B2TRqXsAUY0m1.jpg
 

مدفع عيار 152 ملم مع 20 قذيفة
+
9 صواريخ الهراوة MGM-51 بمدى 10 كم

فكرة إطلاق صاروخ موجه من سبطانات مدافع الدبابات تولدت في العام 1958، عندما وافقت قيادة الجيش الأمريكي على طلب البحث في مشروع "نظام سلاح العربات المقاتلة" والذي أثمر في العام 1959 عن تطوير أول مدفع قاذف للصواريخ من عيار 152 ملم أطلق عليه XM81، جري تثبيته لاحقاً على عربة الاستطلاع الخفيفة المسلحة M551 Sheridan. طور عن المدفع القاذف XM81 نسخة مشابهه أطلق عليها XM162 مثبتة على دبابة معركة رئيسة من طراز M60A2. ثم لاحقاً وفي منتصف الستينات طورت نسخة من نفس العيار بسبطانة أطول لصالح مشروع الدبابة المشتركة MBT-70، أطلق عليها XM150.

جميع هذه المدافع محلزنة الجوف كانت قادرة على إطلاق قذائف تقليدية مستقرة بالدوران، ولكن المدفعان XM81 وXM162 كانا الوحيدين اللذين لا يستطيعان إطلاق قذائف ذات سرعات عالية خارقة للدروع وذلك لأسباب تخص طول سبطانة المدفع. في الحقيقة انحصرت قدراتهم في إطلاق قذائف شديدة الانفجار مضادة للدروع HEAT بسرعة فوهة تبلغ 683 م/ث، في حين أثبت المدفع القاذف XM150 مع طول سبطانته الأفضل، ليس فقط في قدرته على إطلاق قذائف HEAT ومقذوفات أخرى منخفضة السرعة، بل أيضاً في إطلاق مقذوفات الطاقة الحركية نوع APFSDS مع سرعة فوهة تبلغ 1490 م/ث.

قذائف المدفع XM81 التقليدية كانت قادرة على دحر وهزيمة أي هدف مدرع على مسافة قصيرة، ولكن سرعة فوهتها المنخفضة وزمن الطيران الأطول، جعل الاستخدام صعباً لمهاجمة الأهداف البعيدة، خصوصاً تلك المتحركة منها. بدا حل هذه المشكلة سهلاً مع تطوير مقذوفات موجهة تطلق من سبطانة المدفع، كانت باكورتها القذيفة "شيليلا" Shillelagh (التسمية الاختبارية XM13). فمع أن سرعة طيران هذه الأسلحة بطيء أيضاً، إلا أن نظام التوجيه guidance system سيعوض ناحية القصور هذه، ويجعل احتمالية الإصابة مرتفعة عند المسافات البعيدة.

الصاروخ الموجه شيليلا من تطوير قسم Aeronutronics التابع لشركة Philco-Ford، حيث بدأ العمل على مشروعه في شهر يونيو من العام 1959 وبدأت اختبارات الرماية في العام 1960، ليحدد الإنتاج بعد ذلك في العام 1964. الصاروخ كان متقدماً في أسلوب توجيهه عن الصواريخ المضادة للدروع الأخرى أمثال TOW وHOT. فبينما استخدمت هذه الأسلاك لتوجيهها، استعان نظام شيليلا بوصلة قيادة عاملة بالأشعة تحت الحمراء infrared command link لتوجيه الصاروخ (شعاع تحت الأحمر ضيق).
 
عودة
أعلى