الدبابة البريطانية شالنجر بمدفع جديد من نوع L55.

anwaralsharrad

باحث عسكري
مستشار المنتدى
إنضم
12/12/18
المشاركات
2,661
التفاعلات
18,084
الدبابة البريطانية Challenger-2 بمدفع جديد أملس الجوف نوع L55 من عيار 120 ملم، ومكونات برج جديدة بالكامل من تجهيز الألمانية Rheinmetall !!! هل نقول وداعا للمدافع المحلزنة ؟؟؟








ستبقى المدافع المحلزنة لعربات الاسناد وقانصات الدبابات المحلزن عمره اطول واقل صيانة من املس
ولكن الامل اقل كلفة وتعقيد ويعطي خيارات ذخيرة اكبر
 
شو الفرق بين المدفع المحلزن و الأملس
و هل له علاقة بالمدى و الدقة و السرعة

الحلزنة داخل المدفع تساعد على ثبات المقذوف خصوصا المسافات البعيدة
المدفع الاملس ارخص واسهل بالتصنيع والذخيره الحديثة للدبابات لديها fins " مايشبه الزعانف توجيه لا اعرف اسمها بالعربية صراحة " تساعد بتوازن المقذوف و يمكن للمدفع الاملس احتواء انواع مقذوفات اكثر
فربما المثبتات هذه تغنى عن حلزنة المدفع ويتم توجية الاموال لمكان اخر
ecc7a47f556f982248ea8265153172b6.jpg

 
شو الفرق بين المدفع المحلزن و الأملس
و هل له علاقة بالمدى و الدقة و السرعة
المحلزن اكثر دقة لكن اقل فى المدى
الاملس اسرع و اكثر مدى لكن اقل دقة
 
المحلزن اكثر دقة لكن اقل فى المدى
الاملس اسرع و اكثر مدى لكن اقل دقة
نعم , لهذا السبب المدفع الاملس يستخدم مع الصواريخ الموجهة المضادة للدروع
 
لا تزال بريطانياً محتفظة حتى الساعة بالمدفع محلزن التجويف rifled bore نتيجة أسباب اقتصادية وفنية، كما لا يزال بالإمكان مشاهدة سبطانات المدافع المحلزنة L7/M68 من عيار 105 ملم وهي تسلح العديد من دبابات المعركة حول العالم، بما في ذلك السلسلة الأمريكية M60. دول أخرى عديدة في المقابل تبنت مبكراً المدافع ملساء الجوف smoothbore الأطول عمراً والأرخص كلفة، لصالح دباباتها الرئيسة خصوصاً العيار 120 ملم. التوجه البريطاني نحو المدافع المحلزنة من عيار 120 ملم كانت بدايته مع النسخة L11 التي جرى تطويرها في العام 1957 من قبل مؤسسة بحث وتطوير الأسلحة الملكية RARDE. كانت هذه الخطوة ضرورية من وجهة نظر البريطانيين لافتراضهم مسافة مواجهات أعظم من تلك التي حددها حلفائهم (الأمريكان تحديداً)، والذين تحدثوا عن مسافة اشتباك ومشاغلة لن تتجاوز في أفضل الأحوال 2000 م. اختبارات إطلاق النار جرت أولاً في العام 1961، وتم قبول المدفع في الخدمة على دبابة Chieftain في العام 1965 (الدبابة أخرجت من الخدمة العام 1996). وتطورت نسخ هذا السلاح على مراحل عدة وصولاً حتى النموذج L11A5 الذي قبل في الدبابة Challenger 1 (الدبابة أخرجت من الخدمة العام 1999)، ثم ما لبث السلاح أن استبدل بمدفع محلزن أكثر تقدماً، أطلق عليه L30A1 CHARM (اختصار Challenger Armament) الذي جرى تثبيته على الدبابة Challenger 2. هذا السلاح قادر على إطلاق جميع أنماط المقذوفات المضادة للدروع بما في ذلك مقذوفات الطاقة الحركية المثبتة بزعانف APFSDS بعد تطوير شحنة دافع خاصة لهذه الذخيرة أطلق عليها L14 وهي من النوع القابل للاحتراق كلياً.

64fc1e84e4aa4930b2eb3225d3d3260a.jpg


1280px-Rheinmetall_120_mm_gun-inside-muzzle_view_PNr%C2%B00109.JPG
 
التعديل الأخير:
ارتبط استخدام المدافع المحلزنة منذ البداية ببعض المساوئ والسلبيات (أمكن تجاوز بعضها) أحدها على سبيل المثال، أن هذا النوع من المدافع يتميز بسرعة اتساخ الجوف نتيجة احتراق شحنات الدافع، والذي يؤثر بدوره على دقة وصلاحية السبطانة، فتبرز هنا أهمية التنظيف الدوري لسبطانة المدفع. كما أخذ على المدافع المحلزنة أيضا أنها توفر سرعات فوهة أقل من تلك التي تحققها المدافع الملساء بالنسبة لقذائف الطاقة الحركية KE. فالحلزنة الموجودة في تجويف السبطانة تسبب نوع من الإعاقة أو الاندفاع غير السلس للغازات المتمددة الناتجة عن احتراق شحنة الدافع، حيث يتسبب الغزل المفرط في تخفيض الطاقة الحركية المركزة على قاعدة المقذوف والاستعاضة بجزء من هذه الطاقة لتدوير المقذوف (على مدى زمن طويل، وجد المصممين أن المدافع ملساء الجوف وفي كلتا الممارسات العملية والنظرية، تسمح بالحصول على قيم أعلى من طاقة الفوهة muzzle energy بالمقارنة مع نظيرتها المحلزنة). أطلاق الذخيرة المتزنة بزعانف من السبطانات المحلزنة يتطلب تجهيزها بطوق قيادة انزلاقي slipping band أو محمل خاص لعزل وفصل حركة القبقاب المغزلية السريعة عن المقذوف. لقد استطاع الخبراء البريطانيون تجاوز هذه المعضلة، حين أنتجوا مدفعهم المحلزن L30A1 عيار 120 ملم الخاص بالدبابة Challenger 2، الذي يستطيع إطلاق قذائف الطاقة الحركية بكفاءة نسبية مقاربة لتلك التي تمتلكها المدافع ملساء السبطانة من العيار ذاته.
 
عودة
أعلى