stouf
نجم المنتدى
- إنضم
- 19/12/18
- المشاركات
- 1,430
- التفاعلات
- 1,524
في إطار النفس الجديد والمتجدد الذي أعطاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتعاون جنوب-جنوب عموما، وللتعاون الإفريقي على وجه الخصوص، انطلقت أمس الجمعة بمدينة الداخلة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، أشغال الملتقى الإفريقي الأول للتكوين المهني تحت شعار "حكامة أنظمة التكوين المهني في خدمة قابلية التشغيل والتنافسية بإفريقيا".
ويهدف الملتقى، الذي شهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون وشراكة بين المغرب وعدد من الدول الإفريقية، بالأساس، إلى بحث الرهانات والتحديات المشتركة المرتبطة بحكامة التكوين المهني بإفريقيا وأثرها على تثمين الرأسمال البشري.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن اختيار مدينة الداخلة التي تحتضن هذا اللقاء القاري، يعتبر عربونا على الحرص الأكيد للمغرب على تأكيد انتمائه القاري، وحرصه على الاسهام في بناء صرح إفريقي قوي ويعالج إشكالياته بنفسه.
وأضاف العثماني أن تنظيم هذا الملتقى القاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، يبرز انخراط المغرب بكل مؤسساته وهيئاته في تقوية العلاقات جنوب ـ جنوب، من أجل إعطاء بعد قوي لإفريقيا المستقبل.
واعتبر العثماني أن هذا المنتدى ينعقد في ظرفية خاصة، على اعتبار أن عدد سكان إفريقيا سينتقل من مليار و200 مليون نسمة حاليا إلى مليارين و400 مليون نسمة في أفق 2050. وأكد أن هذا المعطى يعكس معدلات ونسب الشباب في تركيبة سكان القارة، ويبرز في الآن ذاته التحديات المستقبلية في مجال التشغيل.
ودعا العثماني إلى اتخاذ الإجراءات الاستباقية لتفادي اصطدام محرج مع البطالة في صفوف الشباب الإفريقي، وفي الآن ذاته جعل هذه الثروة البشرية محركا حقيقيا ورافعة مهمة في النمو الاقتصادي للقارة.