الخارجية الاماراتية تصدر بيان ترفض فيها مزاعم توريد أسلحة لأطراف نزاع السودان

DENERO

باحث في الشؤون الجيوستراتيجية
عضو قيادي
إنضم
5/5/22
المشاركات
430
التفاعلات
1,447
mofaicuaelogo2023.png


  • فيما يتعلق بتقرير إحدى وسائل الإعلام عن مزاعم قيام الإمارات بتزويد الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة والذخيرة ، أعربت عفراء الهاملي ، مدير الاتصالات الاستراتيجية بوزارة الخارجية ، عن دحض الإمارات القاطع للمزاعم والادعاءات الواردة في القصة. لم تزود دولة الإمارات أي من الأطراف المتحاربة في السودان بالسلاح والذخيرة منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023

  • علاوة على ذلك ، أكد الهاملي أن الإمارات لا تنحاز إلى أي طرف في الصراع الحالي الذي يجتاح السودان ، وتسعى إلى إنهاء هذا الصراع. الصراع ويدعو إلى احترام سيادة السودان.

  • وشدد الهاملي في بيان على أنه منذ بداية الصراع دعت الإمارات إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي عبر منتديات ثنائية ومتعددة الأطراف إلى جانب شركائها.

  • وأضافت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم باستمرار العملية السياسية والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني تجاه تشكيل الحكومة وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن في السودان وتعزيز استقراره وازدهاره إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار

  • وأكد الهاملي أن دولة الإمارات تواصل رصد الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني وانعكاساتها على دول الجوار



 
توجد العديد من التهم على الامارات , حتى السعودية اتهمت الامارات مؤخرا باستهداف مدرعاتها جنوب اليمن
 
توجد العديد من التهم على الامارات , حتى السعودية اتهمت الامارات مؤخرا باستهداف مدرعاتها جنوب اليمن
كذلك اصبحت بين الاتهام و البراءة في السودان
 
المشكل هو أن أي صراع يتم اتهام الإمارات بالتورط المباشر فيه مع أن أطرافا تكون متورطة بشكل مباشر و قواتها أو ملشياتها متواجدة هناك. ما يحدث الآن هو صراع خفي بين القوى العظمى على مناطق النفوذ يدفع ثمنها الدول الضعيفة و كما لا يخفى على أحد أن دول الخليج خاصة الإمارات لها استثمارات مهمة في أغلب هذه الدول مما يجعلها تحاول الدفاع و حماية مصالحها بشكل أو بآخر.
الخطير هو ما يحدث و ما سيحدث في دول الصحراء و الساحل، صراع بين القوى الكبرى على النفود هناك يتضارب مع حماية المصالح الإقتصادية و الإستثمارات مع حماية المصالح السياسية و الأمن القومي يعني في حالة صراع موسع و هذا هو الإحتمال القائم هناك أطراف عديدة متدخلة و بالتالي لن تقوم لهذه الدول قائمة بما ينعكس ذلك على دول الجوار من نزوح جماعي و أزمات مجاعة
 
دولة اعطوها اكبر من حجمها


حكامها اصابهم داء اوهام العظمة و بتأسيس جيوش المرتزقة توهموا إمكانية وضع " دول " تحت عبائتهم !
من يزرع الريح يحصد العاصفة عاجلاً او آجلاً
 
عودة
أعلى