- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,667
- التفاعلات
- 182,914
الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح
جماعة أنصار الله تكشف زيارة وفد من الكنيست الإسرائيلي لصنعاء عام 1996 لتجنيس 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية.
كشفت جماعة أنصار الله الحوثية، مساء الأحد، عن وثائق سرية تؤكد "علاقة نظام الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، وإسرائيل والتدخلات الإسرائيلية في اليمن"، وفقًا لما نشرته قناة "المسيرة" اليمنية.
واستعرض المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية لجماعة "أنصار الله" العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي، وثائق صادرة عن جهاز الأمن القومي إبان النظام السابق تكشف علاقته بإسرائيل.
وقال سريع إن الوثائق الصادرة عن جهاز الأمن القومي تؤكد "وصول مستشار وزير الخارجية الإسرائيلي بروس كاشدان إلى العاصمة اليمنية صنعاء في 14 تموز/يوليو 2007، في زيارة غير رسمية استمرت يومين".
وبحسب الوثيقة التي قدمتها المنظمة الموالية لإيران، فقد "اجتمع المسؤول الإسرائيلي بقيادة عسكرية وأمنية في اليمن، بمن فيهم أقرباء الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح"، وأشارت الوثيقة إلى أن زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى صنعاء "تم الترتيب لها من قبل مسؤولين يمنيين حكوميين إضافة إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت الزيارة هي الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة في الثاني من شباط/فبراير عام 2005".
وأضافت الوثيقة أن المسؤول الإسرائيلي بحث خلال زيارته "التعاون مع المسؤولين في السلطة، في المجال الأمني وأمن البحر الأحمر وباب المندب، والمجال العسكري، والمجالات الزراعية والسياحية والتعاون التجاري والسماح للمنتجات الإسرائيلية في السوق اليمنية، بالإضافة إلى مجال الطيران المدني والتهيئة لتوقيع اتفاقية تسمح للطيران المدني الإسرائيلي من عبور أجواء اليمن".
وكشف سريع في وثيقة أخرى صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء، عن زيارة وفد من الكنيست الإسرائيلي إلى صنعاء مطلع آذار/مارس 1996، والتقى مسؤولين على رأسهم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في إطار الجهود الإسرائيلية للتطبيع مع اليمن"، موضحًا أن "الوفد الاسرائيلي طلب من المسؤولين اليمنيين تجنيس 45 ألف يهودي من إسرائيل و15 ألف يهودي من الولايات المتحدة بالجنسية اليمنية".
وأكد سريع أن "الوفد الزائر لصنعاء قابل شخصيات مهمة أبرزها عبد الكريم الإرياني وعلي محسن الأحمر ومطهر المصري.
المصدر I24NEWS