📝 حصري الحرب الإلكترونية في فيتنام

[[email protected]]

اليوم سوف يكون الموضوع عن الحرب الإلكترونية في فيتنام.

-مقدمة:

في إطار موضوع سابق نشرته مسبقا عن إخماد الدفاع الجوي السوفييتي في فيتنام كشفت من أبرز الوسائل و التقنيات التي إستخدمته أمريكا في حرب فيتنام من بينها الصواريخ المضادة للرادارت و من أهم العناصر الذي لعب دور في حرب فيتنام هي الحرب الإلكترونية.


-الحرب الإلكترونية في فيتنام.

بسبب إدخال أنظمة الدفاع الجوي SAM السوفييتية في فيتنام قررت القيادة الأمريكية إعتماد على تقنية الحرب الإلكترونية التي تستخدم تشويش ال Noise jamming و ال Barrage jamming.

صورة توضح تأثير الرادار من ال Noise jamming:

و كان الهدف من ذلك تشويش رادارات FANSONG السوفييتية الخاصة بأنظمة SA-2 السوفييتية و التي تعتبر رادار توجيه و رصد خاص بصواريخ V-750 السوفييتية.

رادار FANSONG السوفييتي.

و لأجل تنفيذ هذه المهام تم تجهيز جميع المقاتلات الأمريكية بأنظمة التشويش المتطورة من عائلة ALQ و QRC.

و تمت مرافقة المقاتلات الامريكية بطائرات التشويش من نوع EB-66 و EAK- 3 و EA-6B Prowler المجهزة بأنظمة ALT الخاصة بالتشويش.

كما أنه تم تجهيز قاذفات B-52 بأنظمة ALT-22 و ALT-32 التي تعتبر من الطرازات المتطورة لأنظمة التشويش التي تستطيع تعطيل ال Uplink الخاص بصواريخ أنظمة Sa-2 السوفييتية دون تشويش رادارات المنظومة.

و خلال عملية Linebacker II عرفة إستخدام مكثف للتشويش الإلكتروني.

خريطة تظهر انتشار القوات الجوية الأمريكية في عملية Linebacker II.

و بدأت قاذفات EB-66 بالتشويش على رادارات FANSONG السوفييتية مما تسبب في أنحراف صواريخ V-750 أرض جو السوفييتية عن مسارها.

بعض الصور النادرة داخل قبة الرادار تظهر أثار التشويش بإستخدام ال Noise jamming:

و عندما نفذت مقاتلات الفانتوم الأمريكية غارات على العاصمة Hanoi إعتمدت على أنظمة التشويش من نوع ALQ و QRC لأجل تشويش إشارات رادارات FANSONG السوفييتية.
صور لاثار التشويش على رادار FANSONG السوفييتي.

و لعبت قاذفات B-52 دورا أساسيا لكونها تمتلك أقوى أجهزة التشويش من نوع ALT-22 و ALT-32 و التي قامت بالتشويش على رادارات P-12 و P-35 للرصد الجوي و هذا حرم الفيتاميين من رصد الهجمات الجوي بشكل إستباقي.

أثار تشويش مقنبلات B-52 الأمريكية على رادارات P-12 و P-35 الامريكية.

مشاهدة المرفق 124993




و كخلاصة للموضوع فتعتبر حرب فيتنام من أكثر الحروب التي شهدت تطبيقا للحرب الإلكترونية و هذا ساهم في إنخفاض خسائر القوات الجوية الأمريكية.

إعداد [email protected]
إهداء إلى الأستاذ @المنشار
​

 

[المنشار]

اليوم سوف يكون الموضوع عن الحرب الإلكترونية في فيتنام.

-مقدمة:

في إطار موضوع سابق نشرته مسبقا عن إخماد الدفاع الجوي السوفييتي في فيتنام كشفت من أبرز الوسائل و التقنيات التي إستخدمته أمريكا في حرب فيتنام من بينها الصواريخ المضادة للرادارت و من أهم العناصر الذي لعب دور في حرب فيتنام هي الحرب الإلكترونية.


-الحرب الإلكترونية في فيتنام.

بسبب إدخال أنظمة الدفاع الجوي SAM السوفييتية في فيتنام قررت القيادة الأمريكية إعتماد على تقنية الحرب الإلكترونية التي تستخدم تشويش ال Noise jamming و ال Barrage jamming.

صورة توضح تأثير الرادار من ال Noise jamming:


مشاهدة المرفق 124979



و كان الهدف من ذلك تشويش رادارات FANSONG السوفييتية الخاصة بأنظمة SA-2 السوفييتية و التي تعتبر رادار توجيه و رصد خاص بصواريخ V-750 السوفييتية.

رادار FANSONG السوفييتي.

مشاهدة المرفق 124980

و لأجل تنفيذ هذه المهام تم تجهيز جميع المقاتلات الأمريكية بأنظمة التشويش المتطورة من عائلة ALQ و QRC.
مشاهدة المرفق 125004


و تمت مرافقة المقاتلات الامريكية بطائرات التشويش من نوع EB-66 و EAK- 3 و EA-6B Prowler المجهزة بأنظمة ALT الخاصة بالتشويش.

مشاهدة المرفق 124997
مشاهدة المرفق 124998

مشاهدة المرفق 124999


كما أنه تم تجهيز قاذفات B-52 بأنظمة ALT-22 و ALT-32 التي تعتبر من الطرازات المتطورة لأنظمة التشويش التي تستطيع تعطيل ال Uplink الخاص بصواريخ أنظمة Sa-2 السوفييتية دون تشويش رادارات المنظومة.

مشاهدة المرفق 125000

و خلال عملية Linebacker II عرفة إستخدام مكثف للتشويش الإلكتروني.

خريطة تظهر انتشار القوات الجوية الأمريكية في عملية Linebacker II.

مشاهدة المرفق 125001

و بدأت قاذفات EB-66 بالتشويش على رادارات FANSONG السوفييتية مما تسبب في أنحراف صواريخ V-750 أرض جو السوفييتية عن مسارها.

بعض الصور النادرة داخل قبة الرادار تظهر أثار التشويش بإستخدام ال Noise jamming:
مشاهدة المرفق 125002
مشاهدة المرفق 125003


و عندما نفذت مقاتلات الفانتوم الأمريكية غارات على العاصمة Hanoi إعتمدت على أنظمة التشويش من نوع ALQ و QRC لأجل تشويش إشارات رادارات FANSONG السوفييتية.
صور لاثار التشويش على رادار FANSONG السوفييتي.
مشاهدة المرفق 124996


و لعبت قاذفات B-52 دورا أساسيا لكونها تمتلك أقوى أجهزة التشويش من نوع ALT-22 و ALT-32 و التي قامت بالتشويش على رادارات P-12 و P-35 للرصد الجوي و هذا حرم الفيتاميين من رصد الهجمات الجوي بشكل إستباقي.

أثار تشويش مقنبلات B-52 الأمريكية على رادارات P-12 و P-35 الامريكية.

مشاهدة المرفق 124995
مشاهدة المرفق 124992
مشاهدة المرفق 124993




و كخلاصة للموضوع فتعتبر حرب فيتنام من أكثر الحروب التي شهدت تطبيقا للحرب الإلكترونية و هذا ساهم في إنخفاض خسائر القوات الجوية الأمريكية.

إعداد [email protected]
إهداء إلى الأستاذ @المنشار
​

شكرا استاذي على هذا الموضوع الكبير
نستنتج من هذا الموضوع ان الحرب الإلكترونية لها جزء كبير في الانتصار بالحروب ​

 

[يوسف بن تاشفين]

شكرا على الموضوع ، حبذا لو تم توسيع الموضوع لأني اجد هذه الحرب كانت مزحة واستفزاز من الولايات المتحدة الأمريكية تطورت لاحقا إلى مفرمة للحم البشري

 

[يوسف بن تاشفين]

من خلال حرب الفيتنام انبتقت أساليب جديدة في حروب الغابات أو الادغال منما غيرت مفاهيم القوات الخاصة أو حتى تلك المخصصة لخطط الدفاع/الهجوم أو الإسناد الجوي ،تكتيكات الفيت كونغ أصبحت مثار للإعجاب ومنها اخد حزب الله الإيراني خطط لمواجهة القوات الإسرائيلية

 

[يوسف بن تاشفين]

بعض أساليب الفيت كونغ في إلحاق خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية الملقبين ب Boys

 

[يوسف بن تاشفين]

 

[يوسف بن تاشفين]

حرب الفيتنام كانت بمثابة مصيدة فئران للقوات الأمريكية وإذا حاولنا فهم هده الحرب فعلينا العودة إلى الوراء قليلا لفهم الوضع السياسي السائد آنذاك انطلاقاً من سنة 1945-1946 دون إغفال الحقيقة الضائعة وهي اينما حلت القوات الفرنسية الاستعمارية إلا وطلبت المساعدة من القوات الأمريكية للقيام بعملية التنظيف الوسخة Dirty Job, هنا لابد من الغوص في أعماق الحرب الهند-الصينية التي تعرف بحرب l'indo-chine لفهم كيفية تحرك قوات الفيت كونغ Vietcong المتحالفة مع الإتحاد السوفياتي والصين الشعبية وكيف اذلو القوات الإمبريالية البريطانية والفرنسية ولاحقاً القوات الأمريكية ،فكانت معركة كسر العظام في موقعة بيان ديان فو هي المفصلية فيما سيأتي لاحقا في حرب الفيتنام .

 

[يوسف بن تاشفين]

يمكن لنا أن نتوسع في الموضوع لاحقا ونجعله مفتوح لسرد كل الوقائع منذ بدايتها حتى نهايتها بما تحمل حرب الفيتنام من معاني عسكرية وتكون موضوع حصري في شهر رمضان المبارك