الجيش الصيني يخزن الآلاف من مدافع الهاوتزر المقطورة في المستودعات لاستخدامها لاحقًا كأهداف

[يوسف بن تاشفين]

يمتلك الجيش الصيني (PLA) ما بين 4 و 6 مدافع هاوتزر قطرها 122 ملم إن المخزونات لهذا النوع من الأسلحة تجعل من الممكن استخدامها كأهداف حية للتدريب على إطلاق النار من وسائل التدمير الأخرى.


وهكذا ، في منطقة هضبة التبت ، تم تدمير بطارية من مدافع الهاوتزر خلال تدريبات بالمدفعية الصاروخية، في لقطات تم إصدارها في ديسمبر 2021 ، أطلقت راجمة الصواريخ المتعددة PHL-03 MLRS ، وهي النسخة الصينية من BM-30 Smerch الروسية ، نيرانًا كثيفة على مدافع من النوع 83 في مكانها ، مع نتائج يمكن التنبؤ بها.

تم إنتاج مدافع هاوتزر من النوع 83 من عيار 122 ملم على دفعات كبيرة في جمهورية الصين الشعبية ، لكنها اختفت بعد ذلك من وحدات المدفعية التابعة لجيش التحرير الشعبي ، حيث تم استبدالها بمدافع ذاتية الدفع على شاسي المركبات ومع ذلك ، هذا هو واحد فقط من النماذج التي تم إنتاجها بكميات كبيرة في الصين وتم تخزينها لاحقًا.

كما هو مذكور في المنشور 21AAR ، قبل ظهور النوع 83 ، قام الجيش بنسخ مدافع الهاوتزر السوفياتية من عيار 100 و 122 و 130 و 152 ملم ، على سبيل المثال ، M-30 و D-74 ، والتي لا تزال مخزوناتها متوفرة في كل من جيش التحرير الشعبي والقوات المسلحة RF،و لا يزال العديد من النسخ المقلدة الصينية في الخدمة اليوم. لذلك ، فإن القوات مسلحة حاليًا بالتايب 54 ، وهو نسخة من M-30 ، والتي تم تحويل بعضها إلى مدافع ذاتية الدفع مسلسلة وحصلت على التصنيف 70-I ، الذي يشبه 2C1 Gvozdika.

كان من المفترض أن الطراز 83 ، الذي له "جذور" سوفياتية بسبب "القرابة" مع M-30 ، يحل محل الأنظمة المنسوخة من المدافع من الاتحاد السوفياتي لكن مدة خدمة مدافع الهاوتزر هذه لم تدم طويلاً، أدى عدم وجود درع امامي واق من الشظايا [في الإصدار الأساسي] وقصر السبطانة إلى تقليل وزنه ، لكن تأثيره على حماية الطاقم وأداء النيران قد يكون أحد أسباب رفض النوع 83 هو التركيز على عيار 155 ملم الذي صنعه جيش التحرير الشعبي في منتصف الثمانينيات بعد نقل التقنيات ذات الصلة.

منذ عام 1990 ، اختفى النوع 83 دون أن يترك أثرا [من القوات] لكن الصين تحتفظ بآلاف مدافع الهاوتزر في المستودعات و لقد تقرر بالفعل مصيرهم ليصبحوا أهدافًا قابلة للاستهلاك.




مدافع طراز 83