الجيش الجزائري: قوى كبرى تعمل على إعادة صياغة خريطة العالم


لم يصادق عليها البرلمان
اتفاقية ترسيم الحدود 1972 كانت نتاج حسن نية مغربي تجاه الجزائر من أجل تجاوز مخاوفها من المطالبة بالصحراء الشرقية.
بالإضافة إلى ترسيم الحدود كان المغرب مستعد لمنح الجزائر منفذ بحري على المحيط لتسويق حديد تندوف. طبعا المقابل كان التخلي عن تقويض أمن المغرب بدعم المليشيات الإنفصالية.

الإتفاقية صادقت عليها الجزائر وأحالتها على البرلمان ليصادق عليها، بينما المغرب لم يحلها على البرلمان وانتظر أن تكف الجزائر أذاها وهو ما لم يحدث وبالتالي بقيت الإتفاقية بدون مصادقة من طرف البرلمان المغربي .

ما حدث سنة 1992 أنه تم نشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية بدون مصادقة البرلمان بالتالي هي غير قانونية
ليس للملك أن يتنازل عن التراب المغربي ترسيم الحدود يكون من خلال مصادقة البرلمان أو استفتاء شعبي وهو ما لم يحدث.
 
التعديل الأخير:
فعلا الببرلمان لم يوافق واظنه بسبب ان الجزائر احتلت المزيد من الاراضي في حرب الرمال
https://www.maghress.com/oujdia/1239

هههههه ما دخل اتفاقية وقعت سنة 1972 بحرب وقعت سنة 1963 ؟
من جهة ثانية لا أدري لماذا يصدق بعض الإخوة في الجزائر أسطورة احتلال أراضي مغربية في 63 بينما الكل يعرف المنتصر في الحرب !
إليك المنتصر في الحرب جاء هذا في تقرير يخص أرشيف الخارجية الأمريكية أعده ضابط CIA مكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (ركز على ما تحته خط أزرق).

11119.png
 
تتمة لما يقوله الأمريكان عن قضية الصحراء وحرب الرمال ومسألة اتفاقية الحدود التي لم يصادق عليه المغرب في خلاصة لما توصلوا إليه انطلاقا من خلفية معرفتهم بالنزاع منذ أن كان نزاعا مغربيا - إسبانيا قبل أن تخرج الأخيرة لتعوضها الجزائر.

4.png
 
كيف انتصر المغرب والجزائر قضمت المزيد من الاراضي المغربية ماهذا المنطق اليك هذا الفيديو
 

بالتاكيد امر مؤسف ولكنه نتيجة الحرب والعداوة
 
مشاكل الحدود الجزائرية المغربية :
عبد الرحيم باريج نشر في الوجدية يوم 15 - 06 - 2009

ترامي السلطات الجزائرية على الأراضي المغربية
منذ ميلاد النزاع حول الصحراء،ونحن نلاحظ أن السلطات الجزائرية في سباق محموم لضم أراضي مغربية بالصحراء الشرقية والجنوبية إلى حوزتها،مستغلة سكوت الدولة المغربية عن هذا المشكل. إننا هنا لا نتحدث في هذه الورقة عن بشار،والعين الصفراء،والقنادسة،ولحمر،وغير ذلك من المناطق التي تم ضمها في عهد الاستعمار إلى التراب الجزائري بعد استقلال الدولتين، وإنما نقصد مناطق واسعة تم ضمها بعد حرب الرمال لسنة 1963.إن السلطات الجزائرية استحوذت على الأراضي المجاورة لقرية ايش( القرية التي شهدت حرب 1963)، كما استحوذت على واد الزوزفانة بفجيج،والذي يضم تقريبا ثلث ممتلكات النخيل لأهالي فجيج، كما استولت على جبل ملياس المحادي لفجيح. ومن بين المناطق المستحوذ عليها أيضا، منطقة حاسي الطفة (يضم بعض المزارع لقبيلة اولاد أحمامة)،كما استولت على جبل للملح قرب بوعنان؛ الذي كان يعتبر إلى حين مورد رزق بالنسبة لأهالي بوعنان،وعلى مناطق شاسعة شرق تندرارة،وعين بني مطهر،كانت تعتبر مناطق لانتجاع الرحل.إن السلطات الجزائريةتستغل عدم ترسيم الحدود بينها وبين المغرب( الحدود مرسمه من السعيدية إلى عين بني مطهر فقط)،الشيء الذي فتح شهيتها التوسعية،وحرمت المواطنين المغاربة بإقليم فجيج من موارد عيشهم، وضيقت على أرزاقهم
تأسيسا على ما سبق،فإنه آن الأوان لمعالجة مشكل الحدود مع الجارة الجزائر،بشكل يضمن المصالح المشتركة للشعبين والدولتين،لأن بقاء هذا المشكل مستقبلا، لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر في المنطقة المغاربية.
ومن جهة أخرى،قام مؤخرا الحرس الحدودي الجزائري،باقتحام الحدود الجزائرية المغربية بمنطقة جماعة أولاد سيدي عبدالحاكم التابعة لإقليم جرادة ببلدة الدغمانية الواقعة على الحدود المغربيةالجزائرية، والاستيلاء على 1100 رأس من الأغنام ومصادرتها قبل اقتيادها إلى قرية "ماكورة"الجزائرية في غياب صاحبها "الوالي الشيخ بنسالم" البالغ من العمر حوالي 60 سنة وأب لخمسة أبناء.هذا وقد تصدى ساكنة البلدة الجزائرية "ماكورة" المقابلة للبلدة المغربية للحرس الحدودي بغضب واحتجاجات عارمة مع محاولة منعهم من مصادرة قطيع الأغنام المغربية واقتياده،مطالبين بإعادته لصاحبه،مما اضطر عناصر الحرس الحدودي إلى الاستنجاد بقوات أخرى لتتمكن في الأخير من اقتياد قطيع الأغنام إلى ولاية تلمسان الجزائرية. علما أنه سبق للمواطن المغربي "بنسالم" أن أعاد إلى جيرانه الجزائريين أخيرا ثلاثين بقرة تجاوزت الحدود الجزائرية المغربية.
كما سبق لدورية تابعة للجيش الجزائري،أن قامت شهر يناير الماضي بإرغام راعيين مغربيين،كانا يرعيان قطيع أغنامهما البالغ عدده ألف رأس كعادتهما بمنطقة الحلوف بضواحي فجيج،بتحويل القطيع نحو التراب الجزائري.وفور وقوع الحدث قامت السلطات المغربية بالاتصال مع الجهات المسؤولةبالجزائر فتم تسليم القطيع لأصحابه على دفعتين. كما فاجأت دورية عسكرية جزائرية بمنطقة"مكمل الأبيض" بجماعة سيدي عبدالحاكم بإقليم جرادة،في نهاية دحنبر الماضي،راعيا مغربيا كان يرعى قطيعا من الغنم بلغ عدد 182 رأسا وحجزت القطيع واقتادته نحو التراب الجزائري.وبعد انتقال صاحب القطيع إلى الجزائر عبر الدارالبيضاء واتصاله بالسفارة المغربية بالجزائر قصد تدخلها لاسترجاع قطيعه،وهو ما تم عبر النقطة الحدودية "لخناك تاغيت" بواحة فجيج التي يقابلها المركز الحدوديالجزائري "بني ونيف".كما قام الجيش الجزائري باقتحام الحدود المغربية الجزائرية عدة مرات خلال شهر فبراير وبداية شهر مارس الماضين،واعتقلت فوق التراب المغربي أربعة شبان مغاربة بالقرب من سدّ وادي زوزفانة،ثم أربعة شبان مغاربة آخرين من قبيلة لعمور بضواحي واحة فجيج بوادي الظهراني بالعرجة بمنطقة العالية لوادي زوزفانة،ثم أربعة شبان مغاربة آخرين من قبيلة لعمور بضواحي واحة فجيج،حيث تقوم باقتياد المواطنين المغاربة المعتقلين "المختطفين" إلى مخافر الدرك واحتجازهم بها قبل تقديمهم إلى المحاكم الجزائرية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

ليست اسطورة بل هي واقع
 
والله يا أخي الجزائري من أبجديات النقاش الموضوعي انه يعتمد على مصادر رصينة وموضوعية أو رسمية
مثل هذه النقاشات لا ياخذ فيها بشهادة فلاح (الفيديو) ومقالة في مدونة محلية !! لتثبت به أمرا جللا مثل هذا الذي تدعيه، بينما كل المصادر الفرنسية، الأمريكية، العالمية فصلت في نتائج الحرب التي هي مسلمة من مسلمات التاريخ والنقاش فيها دليل عدم الطلاع وجهل بالموضوع لا أقل ولا أكثر.

يمكنني أن أجلب لك عدد قتلى وأسى كلا الجانبين وسيظهر لك المنتصر من خلال الأرقام رغم أن كوبا ومصر اشتركتا مع الجزائر
يمكنني أن أجلبك لك خريطة مناطق الإشتباك التي كانت جلها داخل الحدود الجزائرية وصور الجيش المغربي متوغلا عشرات الكيلومترات داخل الجزائر وصور الأسرى الجزائريين، لينسحب بعد وساطة الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

مثلا سكان قرية إيش الحدودية المغربية هم من يشتكي باستيلاء الجزائر على أراضيهم
إليك خريطة المنطقة لتفهم وضعيتهم المعقدة.. في البداية لابد من التذكير أن مجال الرعي وممارسة الأعمال الفلاحية لدى القرية كان واسع جدا يشمل الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا للجزائر.

الخريطة

520px-Fronti%C3%A8re_Maroc-Alg%C3%A9rie_1963.svg.png


- الخط الأحمر في الخريطة ويسمى حدود فاغنيي وضعت سنة 1912 من طرف فرنسا، لاحظ أنه يمر مباشرة فوق القرية ويسلبها حرية الحركة شرقا لأنها تقع مباشرة على الحدود التي رسمتها فرنسا، فمن الطبيعي أن يقولوا أن الجزائر استولت على أراضيهم لأنهم لا يعرفون الحقائق، فهم قبل اشتعال المشكل بين المغرب والجزائر كانوا يدخلون الأراضي الجزائرية بحرية، إلا أنه بعد الحرب حرموا من هذا الحق ببساطة.

- ثم خط ترينكيت في عام 1938 باللون الأزرق
- وأخيرا الخط الأخضر سنة 1952 بعد اكتشاف فرنسا ثروات باطنية في المنطقة

قرية إيش التي يقول أهلها أن الجزائر استولت على أراضيهم، فقدوا حقوقهم سنة 1912 من طرف رأس الإجرام فرنسا، كل شيء واضح في الخريطة. المثير للسخرية أن أهالي هذه القرية شاركوا في حرب التحرير الجزارية، وبعد الإستقلال رفض بنبلة وبعده بوخروبة إعادة الأراضي المسروقة لأهلها.
 
والله يا أخي الجزائري من أبجديات النقاش الموضوعي انه يعتمد على مصادر رصينة وموضوعية أو رسمية
مثل هذه النقاشات لا ياخذ فيها بشهادة فلاح (الفيديو) ومقالة في مدونة محلية !! لتثبت به أمرا جللا مثل هذا الذي تدعيه، بينما كل المصادر الفرنسية، الأمريكية، العالمية فصلت في نتائج الحرب التي هي مسلمة من مسلمات التاريخ والنقاش فيها دليل عدم الطلاع وجهل بالموضوع لا أقل ولا أكثر.

يمكنني أن أجلب لك عدد قتلى وأسى كلا الجانبين وسيظهر لك المنتصر من خلال الأرقام رغم أن كوبا ومصر اشتركتا مع الجزائر
يمكنني أن أجلبك لك خريطة مناطق الإشتباك التي كانت جلها داخل الحدود الجزائرية وصور الجيش المغربي متوغلا عشرات الكيلومترات داخل الجزائر وصور الأسرى الجزائريين، لينسحب بعد وساطة الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

مثلا سكان قرية إيش الحدودية المغربية هم من يشتكي باستيلاء الجزائر على أراضيهم
إليك خريطة المنطقة لتفهم وضعيتهم المعقدة.. في البداية لابد من التذكير أن مجال الرعي وممارسة الأعمال الفلاحية لدى القرية كان واسع جدا يشمل الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا للجزائر.

الخريطة

520px-Fronti%C3%A8re_Maroc-Alg%C3%A9rie_1963.svg.png


- الخط الأحمر في الخريطة ويسمى حدود فاغنيي وضعت سنة 1912 من طرف فرنسا، لاحظ أنه يمر مباشرة فوق القرية ويسلبها حرية الحركة شرقا لأنها تقع مباشرة على الحدود التي رسمتها فرنسا، فمن الطبيعي أن يقولوا أن الجزائر استولت على أراضيهم لأنهم لا يعرفون الحقائق، فهم قبل اشتعال المشكل بين المغرب والجزائر كانوا يدخلون الأراضي الجزائرية بحرية، إلا أنه بعد الحرب حرموا من هذا الحق ببساطة.

- ثم خط ترينكيت في عام 1938 باللون الأزرق
- وأخيرا الخط الأخضر سنة 1952 بعد اكتشاف فرنسا ثروات باطنية في المنطقة

قرية إيش التي يقول أهلها أن الجزائر استولت على أراضيهم، فقدوا حقوقهم سنة 1912 من طرف رأس الإجرام فرنسا، كل شيء واضح في الخريطة. المثير للسخرية أن أهالي هذه القرية شاركوا في حرب التحرير الجزارية، وبعد الإستقلال رفض بنبلة وبعده بوخروبة إعادة الأراضي المسروقة لأهلها.
اخي المصادر التي اتيتك بها كلها مغربية وان كان اهل القرية لايعرفون ارضهم وماجد عليها ومتى فلا اجد ما اقول
 
اخي المصادر التي اتيتك بها كلها مغربية وان كان اهل القرية لايعرفون ارضهم وماجد عليها ومتى فلا اجد ما اقول

أخي عزيز جلبتك لك الخريطة حتى تفهم وضعية أهالي تلك المنطقة
هم مجرد فلاحين وبدويين لا يعرفون حيثيات الموضوع وأنا أتفهم سوء فهمهم لأنهم بعدما كانوا يتحركون في تلك المناطق كما يشاءون بحرية فجأة أصبح الجيش المغربي ينبههم بعدم الذهاب شرقا حتى لا يتعرضوا لأذى، كون قريتهم تقع مباشرة فوق خط الحدود وهذا منذ 1912 وليس وليد اليوم

ما حدث أنه بعد حرب الرمال لم تعد الجزائر تتسامح مع دخولهم التراب الجزائري كما حددته فرنسا، عكس ما كان عليه الأمر قبل الحرب لا أكثر.

الأراضي في تلك الفترة كان تملكها بوضع اليد لذا من الطبيعي بعد تطبيق ترسيم الحدود أن يعتقدوا أن الجزائر استولت على أراضيهم.
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك وفي سعة صدرك
على كل الوضع هذا شاذ ولا يجب ان يبقى هكذا واتمنى ان ياتي يوم يتصالح الاخوة كما فعلعها في 1984 جلالة الملك الحسن الثاني والرئيس الشاذلي بن جديد (رحمهما الله) حيث مرا فوق كل الخلافات ونظرا لمصلحة الشعبين وتم فتح الحدود
اما بالنسبة لقرية ايش التي ساهم اهلها في حرب استقلال الجزائر فهم يستحقون من الجزائر رد الجميل والعرفان
 
والله يا أخي الجزائري من أبجديات النقاش الموضوعي انه يعتمد على مصادر رصينة وموضوعية أو رسمية
مثل هذه النقاشات لا ياخذ فيها بشهادة فلاح (الفيديو) ومقالة في مدونة محلية !! لتثبت به أمرا جللا مثل هذا الذي تدعيه، بينما كل المصادر الفرنسية، الأمريكية، العالمية فصلت في نتائج الحرب التي هي مسلمة من مسلمات التاريخ والنقاش فيها دليل عدم الطلاع وجهل بالموضوع لا أقل ولا أكثر.

يمكنني أن أجلب لك عدد قتلى وأسى كلا الجانبين وسيظهر لك المنتصر من خلال الأرقام رغم أن كوبا ومصر اشتركتا مع الجزائر
يمكنني أن أجلبك لك خريطة مناطق الإشتباك التي كانت جلها داخل الحدود الجزائرية وصور الجيش المغربي متوغلا عشرات الكيلومترات داخل الجزائر وصور الأسرى الجزائريين، لينسحب بعد وساطة الإتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

مثلا سكان قرية إيش الحدودية المغربية هم من يشتكي باستيلاء الجزائر على أراضيهم
إليك خريطة المنطقة لتفهم وضعيتهم المعقدة.. في البداية لابد من التذكير أن مجال الرعي وممارسة الأعمال الفلاحية لدى القرية كان واسع جدا يشمل الأراضي المغربية التي ضمتها فرنسا للجزائر.

الخريطة

520px-Fronti%C3%A8re_Maroc-Alg%C3%A9rie_1963.svg.png


- الخط الأحمر في الخريطة ويسمى حدود فاغنيي وضعت سنة 1912 من طرف فرنسا، لاحظ أنه يمر مباشرة فوق القرية ويسلبها حرية الحركة شرقا لأنها تقع مباشرة على الحدود التي رسمتها فرنسا، فمن الطبيعي أن يقولوا أن الجزائر استولت على أراضيهم لأنهم لا يعرفون الحقائق، فهم قبل اشتعال المشكل بين المغرب والجزائر كانوا يدخلون الأراضي الجزائرية بحرية، إلا أنه بعد الحرب حرموا من هذا الحق ببساطة.

- ثم خط ترينكيت في عام 1938 باللون الأزرق
- وأخيرا الخط الأخضر سنة 1952 بعد اكتشاف فرنسا ثروات باطنية في المنطقة

قرية إيش التي يقول أهلها أن الجزائر استولت على أراضيهم، فقدوا حقوقهم سنة 1912 من طرف رأس الإجرام فرنسا، كل شيء واضح في الخريطة. المثير للسخرية أن أهالي هذه القرية شاركوا في حرب التحرير الجزارية، وبعد الإستقلال رفض بنبلة وبعده بوخروبة إعادة الأراضي المسروقة لأهلها.
انت انسان مؤدب وخلوق معدنك ذهب صاف
تشرفت بمحاورتك
 
بارك الله فيك وفي سعة صدرك
على كل الوضع هذا شاذ ولا يجب ان يبقى هكذا واتمنى ان ياتي يوم يتصالح الاخوة كما فعلعها في 1984 جلالة الملك الحسن الثاني والرئيس الشاذلي بن جديد(رحمهما الله) حيث مرا فوق كل الخلافات ونظرا لمصلحة الشعبين وتم فتح الحدود
اما بالنسبة لقرية ايش التي ساهم اهلها في حرب استقلال الجزائر فهم يستحقون من الجزائر رد الجميل والعرفان

المواضيع الحدودية يجب أن ينظر لها القادة ببعدها الإنساني ويتجاوزوا الخلافات السياسية للبحث عن حلول عملية لأهالي تلك المناطق
أنا من بين الأشخاص الذين لا تهمهم الحدود سواء أغلقت أو فتحت، لكن بعدما تعرفت على معاناة سكان الحدود سواء من الجانب المغربي أو من الجانب الجزائري ومدى تشابك مصالحهما وارتباطهما اجتماعيا، واقتصاديا، وتعلق مصيرهم بالحدود، أدركت أننا كساكنة بعيدة عن الحدود سواء من الجانب المغربي أو من الجانب الجزائري لا يحق لنا التقرير في مصير المعنيين المباشرين بالأمر..

فرنسا للأسف عرفت كيف تخرب علاقات الدول في المنطقة لـ 100 سنة قادمة

أنا أيضا سعدت بالنقاش معك أخي عزيز.
 
ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري أن محكمة استدعت رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال، الشخصيتان المرتبطتان بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ضمن تحقيق في "تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة".

وتأتي الخطوة بعد أيام من قول قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إنه يتوقع "محاكمة أفراد من النخبة الحاكمة بتهمة الفساد".

وتنحى بوتفليقة قبل أسبوعين، بعد 20 عاما في السلطة، مذعنا لضغوط مظاهرات استمرت أسابيع من قبل شبان، بصفة أساسية، تطالب بالتغيير.

لكن الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير وظلت سلمية إلى حد كبير، لا تزال مستمرة للمناداة بإقصاء نخبة تحكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا، في عام 1962، ومحاكمة أفراد بالفساد.

وتولى أويحيى رئاسة الوزراء عدة مرات تحت حكم بوتفليقة، ويرأس أيضا حزب التجمع الوطني الديمقراطي؛ الشريك في الائتلاف الحاكم مع حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي ينتمي إليه بوتفليقة.

من جهة أخرى؛ وتولى لوكال رئاسة البنك المركزي في عهد الرئيس السابق.

وعُين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للبلاد، لمدة 90 يوما، حتى إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليوز المقبل.

وشارك مئات الآلاف في احتجاج أول أمس الجمعة للمطالبة باستقالة بن صالح ومسؤولين كبار آخرين. بينما ذكر التلفزيون الرسمي أن بن صالح عين عمار حيواني محافظا للبنك المركزي بالنيابة، بعدما ظل المنصب شاغرا منذ تعيين لوكال وزيرا للمالية من طرف بوتفليقة.

ويراقب الجيش "الحراك الجزائري" بعدما وصل عدد المشاركين في إحدى خرجاته إلى مئات الآلاف. ولا يزال العسكر أقوى مؤسسة في البلاد بعد أن حرص على إدارة الحياة السياسية من وراء الكواليس طيلة عقود.

وقال قائد الجيش، يوم الثلاثاء الماضي، إن "العساكر يدرسون كل الخيارات لحل الأزمة السياسية" وحذر من أن "الوقت ينفذ"، وكان ذلك تلميحا إلى أن صبر الجيش بدأ ينفد إزاء الاحتجاجات.

ولم يحدد الفريق أحمد قايد صالح، وهو يطلق هذه التهديدات المرمّزة، نوعية الإجراءات التي قد يتخذها الجيش، لكنه قال إن "المؤسسة لا تطمح إلاّ لحماية الأمة"، بتعبيره.
 
أفادت تقارير إخبارية بتعيين الجنرال واسيني بوعزة ، قائدا جديدا لجهاز الأمن الداخلي في الجزائر خلفا للجنرال عبد القادرة بو هدية ، الذي أنهيت مهامه .

وقالت التقارير إن بوعزة، الذي كان يشغل منصب المدير المركزي للمنشآت العسكرية منذ غشت الماضي ، سيتولى منصبه الجديد اليوم الأحد .
 
عودة
أعلى