أصدر الجيش الأمريكي مسودة طلب للحصول على مقترحات (RFP) تسعى للتصاميم الرقمية لمدرعة غير مأهولة بدون طاقم يحتمل أن تكون بدون طيار تهدف إلى استبدال مدرعة M-2 برادلي الشهيرة التي هي في الخدمة لعدة عقود.
من التصاميم الرقمية ، سيتم اختيار ما يصل إلى خمسة مقاولين للتنافس في مراجعة أولية للتصميم للمركبة ، والتي يطلق عليها الجيش الأمريكي اسم "المركبة القتالية المأهولة اختياريًا" (OMFV) الطلب هو المرحلة الأولى من عملية من خمس مراحل لاختيار تصميم جديد.
يقول الميجور جنرال بريان كامينغز ، المسؤول التنفيذي لبرنامج أنظمة القتال الأرضية ، "نتطلع إلى تلقي التعليقات والتعلم من الصناعة بما هو موجود في عالم الممكن ، حيث نواصل تطوير هذه المدرعة التحويلية بحق لجنودنا".
ومن المقرر أن تمنح المسابقة العقود الأولية الخمسة في يونيو 2021.
ذكر تقرير لخدمة أبحاث الكونغرس في وقت سابق من هذا الأسبوع أن المدرعة M-2 Bradley ، المستخدمة منذ عام 1981 ، "تعتبر على نطاق واسع أنها وصلت إلى الحدود التكنولوجية لقدرتها على استيعاب الإلكترونيات الجديدة والدروع وأنظمة الدفاع".
طلب الجيش 327.73 مليون دولار لتمويل البحث والتطوير والاختبار والتقييم [RDT & E] لبرنامج OMFV في طلب ميزانية السنة المالية 2021.
يصف مشروع طلب تقديم العروض الرؤية التحويلية للمدرعة القتالية OMFV ، ويحدد المواصفات والخصائص العامة للأداء ، ويضع قدرًا كبيرًا من التركيز على مدرعة تركز على مفهوم الفريق. من المقرر أن تؤدي RFP النهائية لمرحلة التصميم الرقمي الأولي إلى منح ما يصل إلى خمسة عقود في يونيو 2021 في ظل منافسة كاملة ومفتوحة.
Hanwha AS21 Redback IFV with 30 mm EOS turret
US Army Invites Bids to Replace Iconic M-2 Bradley tank
قبل شهرين ، ألغى الجيش التماسه الأصلي لاستبدال ناقلة الجنود من نوع برادلي إم 2 بعد أن لم تتمكن أي شركة من تلبية المتطلبات الصارمة. بعد ظهر هذا اليوم ، طلب الجيش رسميًا مساهمة من الصناعة حول كيفية تحقيق تسعة "خصائص" محددة على نطاق واسع لمركبة قتالية مأهولة اختياريًا في المستقبل.
يقول الإعلان على SAM.gov: "يمكن تقديم الملاحظات بأي شكل (مفاهيم ، أوراق معلومات ، أوراق فنية ، رسومات ، وما إلى ذلك)". "يرغب الجيش في الحصول على هذه الملاحظات الأولية قبل 06 مارس 2020."
تأتي هذه الدعوة لتقديم اقتراحات حول كيفية المضي قدمًا بعد أسابيع فقط من إصدار الجيش استبيانًا اعتذاريًا مدهشًا يسأل فيه الصناعة عن الخطأ الذي ارتكبوه في المرة الأولى، إنه جزء من نهج متواضع حديثًا لا يصف فيه الجيش المتطلبات الرسمية مقدمًا ولكنه يضع أهدافًا عريضة بدلاً من ذلك ويسأل الصناعة عن أفضل طريقة لتحقيقها.
أعطى رئيس قيادة المستقبل للجيش ، الجنرال مايك موراي ، للصحفيين معاينة للخصائص التسعة قبل ثلاثة أسابيع ، لكن القائمة التي تم الإعلان عنها اليوم أكثر تفصيلاً بكثير - على الرغم من أنها لا تزال تترك مجالًا كبيرًا للشركات لتبادل الأفكار.
الخلفية:
سوف تحل OMFV ، كجزء من فريق اللواء القتالي المدرع (ABCT) ، محل برادلي لتوفير القدرات اللازمة لهزيمة اي قوة منافسة مستقبلية قريبة من الخصوم. يسعى الجيش إلى زيادة تحويلية في قدرة القتال ، وليس مجرد تحسن تدريجي آخر على مركبة برادلي القتالية الحالية.
مفهوم العمل: كجزء من ABCT ، لن تقاتل OMFV وحدها ، بل كجزء من قسم ، فصيلة ، وسرية مشاة ميكانيكية ....
"المنافس القريب من الخصوم" هو مصطلح البنتاجون لـ "الصين أو روسيا" -و بشكل رئيسي : روسيا في هذه الحالة ، نظرًا لأن سهول أوروبا الشرقية هي ساحة أكثر احتمالًا للحرب المدرعة من جزر المحيط الهادئ. إن رغبة الجيش في التحسينات "التحويلية" ، وليس التحسينات "التدريجية" ، يدل على أنه لا يزال هناك بعض الطموح الحقيقي في رؤية هذه المدرعة. في الوقت نفسه ، ستظل OMFV تقاتل "كجزء من ABCT" ، وهذا يعني وحدة فريق اللواء القتالي المدرع الحالي - ليس كجزء من بعض الوحدات الجديدة تمامًا بمعدات جديدة كليا، كما كان يُتصور سابقًا للمستقبل المُلغى للأنظمة القتالية.
قابلية البقاء
يجب على OMFV حماية الطاقم والجنود من التهديدات الناشئة والبيئات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية و يجب أن يقلل OMFV من احتمالية الكشف عن طريق تقليل التوقيعات الحرارية والبصرية والصوتية.
وبعبارة أخرى ، تحتاج المدرعة إلى إعطاء الطاقم فرصة للبقاء على قيد الحياة ضد أحدث الصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية الموجهة بدقة والطائرات بدون طيار وغيرها من "التهديدات الناشئة" مثل التلوث الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي ( CBRN). هذا لا يعني أن المدرعة نفسها يجب أن تبقى سليمة. الطريقة التي يتم بها صياغة ذلك ، إذا ضربت الضربة مدرعة OMFV لكن الجنود في الداخل يمكن أن يبتعدوا عنها وهم قيد الحياة ، فإن الجيش سيحسب ذلك على أنه فوز.
لذلك ليس بالضرورة أن يكون لدى OMFV دروع ثقيلة تحمي المدرعة بأكملها،و يمكن أن يكون لها مقصورة طاقم مدرعة بشدة ، ودرع خفيف في مكان آخر ، ونظام حماية نشط لاعتراض التهديدات الواردة (تستخدم T-14 Armata الروسي هذا المزيج). يجب أيضًا أن تتجنب رصدها في المقام الأول بالعين أو الأذن أو المستشعر الحراري ، والتي قد تفضل التصميمات مع المحركات الكهربائية الهجينة التي يمكن أن تتحول من الديزل الساخن الصاخب إلى وضع التخفي الذي يعمل بالبطارية.
إمكانية التنقل:
يجب أن يكون لدى OMFV القدرة على الحركة التي يمكنها مواكبة أبرامز في معركة أسلحة مشتركة عبر التضاريس الريفية والحضرية.
مخططات الجيش
تم ترقية M2 Bradley مرارًا وتكرارًا منذ طرحها لاول مرة ، ولكن بعد 40 عامًا في الخدمة ، وصلت المدرعة إلى حدودها القصوى.
التطوير:
يجب أن تمتلك OMFV هوامش النمو والبنية المفتوحة المطلوبة للترقيات السريعة وإدخال التقنيات المستقبلية مثل أنظمة قيادة المهمة وأنظمة الحماية وأجهزة الاستشعار.
هذه الخاصية هي حقا ما ببحث عنها الجيش الأمريكي بحيث تحصل على إمكانية التحسينات "التحويلية". تم تقديم مدرعة M2 Bradley في الأصل في عام 1980 ، وبعد 40 عامًا من الترقيات ، لم يتبق سوى هامش ضئيل للغاية للتعامل مع الوزن الإضافي أو - الأكثر أهمية في الوقت الحاضر - الإلكترونيات المتعطشة للطاقة، دفعت قلة مساحة مدرعة برادلي للتطوير عبر محاولة استبدالها ثلاث مرات بالفعل:
تم إلغاء متطلبات OMFV الأصلية هذا العام ؛ تم إلغاء مركبة القتال الأرضية في عام 2014 ؛ وإلغاء أنظمة القتال المستقبلية في عام 2009. وستكون المرة الرابعة سحر.
الفتك:
يجب على الفصائل المجهزة بنظام OMFV هزيمة جنود المستقبل القريبين ، ومركبات قتال المشاة ، وطائرات الهليكوبتر ، وأنظمة جوية صغيرة بدون طيار ، والدبابات كجزء من فريق الأسلحة المشتركة في المناطق الريفية والحضرية.
هذه قائمة أكثر متطلبات و أكثر طموحًا من برادلي ، التي تعمل بالرشاشات العادية عيار 25 ملم لقتل المشاة والمجهزو بصاروخ آلي لتدمير المركبات المدرعة الخفيفة ، بصاروخ TOW المتقادم لاستقبال الدبابات الثقيلة، يشعر البنتاغون بقلق متزايد بشأن الطائرات الصغيرة التي استخدمها إرهابيو داعش كعبوات ناسفة ، كما استخدمتها المدفعية الروسية كمكتشفات للقذائف، مع تطوير روسيا والصين لأنظمة مضادة للطائرات متزايدة التعقيد ، هناك أيضًا قلق من أن المقاتلين الأمريكيين قد لا يتمكنون من إبقاء طائرات الهليكوبتر الهجومية المعادية في مكانها ، مما يجبر القوات البرية على التعامل مع هذا التهديد بأنفسهم. تتطلب هذه الأهداف الجوية أنظمة تتبع أكثر تعقيدًا ، ومن الأفضل التعامل مع الطائرات بدون طيار من خلال التشويش الإلكتروني أو الليزر بدلاً من الرصاص.
الوزن :
يجب أن تجتاز OMFV 80٪ من طرق الإمداد الرئيسية (MSRs) ، والطرق السريعة الوطنية ، والجسور في دول الخطر ، وأن تقلل من تكلفة الخدمات اللوجستية والصيانة،و يجب أن تسمح التصاميم بالنمو المستقبلي في المكونات وأوزان المكونات دون النمو الشامل لوزن المدرعة من خلال الوحدات النمطية والابتكار.
الوزن هو القضية التي أفسدت بدائل برادلي لمدة عقدين. كانت مركبات FCS ، المثلى للنقل الجوي ، خفيفة للغاية بحيث لا يمكنها تحمل الدروع الكافية ؛ كان GCV ثقيلًا جدًا. ولم تستطع OMFV الأصلية تلبية متطلبات النقل الجوي ومتطلبات الحماية الخاصة بها في نفس الوقت. نظرًا لأن معظم الجسور في أوروبا الشرقية غير قادرة على أخذ أوزان أكثر من 50 طنًا بأمان ، فإن الكثير من الدروع الثقيلة يمكن أن تشل حركة المدرعة.
يجب أن تقلل OMFV العبء اللوجستي على ABCTs ويجب أن تكون مجهزة بقدرات تشخيصية متقدمة. يجب تضمين التصنيع المتقدم والتقنيات المبتكرة الأخرى في التصميم الذي يقلل من الوقت و التكلفة لإصلاح المركبات.
هناك عاملان كبيران يجعلان من الصعب الحفاظ على المدرعة في حالة توريد وفي حالة التشغيل: الأول هو الوزن - المركبات الأثقل تحرق وقودًا أكثر - والآخر هو التعقيد. عادة ما تكون التقنية العالية عالية الصيانة، يأمل الجيش الأمريكي في أن تتمكن الصيانة التنبؤية التي يقودها الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الأعطال الوشيكة ووقفها ، وأن الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تنتج على الأقل بعض قطع الغيار عند الطلب دون خط إمداد طويل.
صورة للقوات الجوية
يقود الجيش مدرعة M2 برادلي على متن طائرة الشحن الجوي للحرس الوطني C-17.
النقل:
يجب أن تكون OMFV قابلة للنشر في جميع أنحاء العالم عن طريق وسائل النقل القياسية وداخل المسرح والممرات المائية والجوية والسكك الحديدية وطرق النقل.
دعت متطلبات OMFV الأصلية على وجه التحديد إلى اثنين من المركبات لتناسب مع نقل طائرة الشحن من طراز C-17 ، والتي ثبت أنها غير قابلة للتلف مع وزن الدروع المطلوبة، هذه المرة ، لا يحدد الجيش أي طائرة معينة. من الناحية العملية ، يتم شحن المركبات المدرعة دائمًا تقريبًا عن طريق البحر ، وحيثما أمكن ، يتم تخزينها على تراب الحلفاء جيدًا قبل اندلاع الأزمة. على الأرض ، نظرًا لأن المركبات المتعقبة ليست مصممة لقيادة مئات الأميال عن طريق البر ، فعادة ما يتم نشرها في منطقة المعركة بواسطة القطار أو مقطورة جرار ، وكلاهما لهما حدود الوزن الخاصة بهما.
يجب أن تعمل مدرعات OMFV بأقل عدد من أفراد الطاقم المطلوب للقتال والفوز و يجب أن تسمح OMFV للقادة بالاختيار بين التشغيل المأهول أو البعيد على أساس الوضع التكتيكي.
هذا هو الهدف الذي أعطى لمفهوم OMFV اسمها: مركبة قتال مأهولة اختياريًا ، الآن نظرًا لأنها بديل للمدرعة برادلي ، من المفترض أن تكون OMFV ناقلة جنود - على وجه التحديد ، النوع المدججة بالسلاح والمدرعة والمعروفة باسم مركبة قتال المشاة - لذلك بحكم التعريف تحتاج إلى نقل الجنود ، لكن الجيش مهتم بشدة بالحصول على خيار تشغيلها عن طريق التحكم عن بعد ، أو ربما بشكل مستقل ، (على سبيل المثال) لاستكشاف المناطق الخطرة بشكل خاص أو نقل الضحايا إلى مركز المساعدة دون سحب الجنود الأصحاء من خط القتال.
يتفاعل جندي في الجيش مع رفيق افتراضي في محاكاة "الواقع المعزز".
التدريب :
يجب أن يحتوي OMFV على إمكانات تدريب مضمنة تتوافق مع بيئة التدريب الاصطناعية (STE).
STE هو الإصلاح الشامل للجيش لمحاكيات التدريب ، بالاعتماد على تكنولوجيا الألعاب التجارية لتطوير مجموعة من أنظمة الواقع الافتراضي والمعزز باستخدام قاعدة بيانات مشتركة للتضاريس في العالم الحقيقي. بدلاً من الاضطرار إلى استخدام جهاز محاكاة في مستودع في مكان ما ، يريد الجيش أن تكون القوات قادرة على تشغيل سيناريوهات افتراضية على نفس المركبات التي سيقاتلون بها بالفعل.
كل هذه الخصائص متشابكة - وبعد مشاكلها السابقة ، يدرك الجيش تمامًا أن تعظيم أحدها ، مثل الحماية ، قد يضر بآخر ، مثل قابلية التنقل. يقول الإعلان أن هذا أمر آخر تريد الخدمة بشأنه ، "الجيش مهتم بقدرة شركاء الصناعة على تلبية الخصائص المرغوبة فيها وما هي اوجه القصور" التي - "قد تكون ضرورية في تفعيل مفهوم OMFV".
www.defenseworld.net
