الجوانب الخفية بالمرحلة الأولية الحضرية بعد الكشف عن وجود اتفاقية

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
1,016
التفاعلات
2,295
الجوانب الخفية بالمرحلة الأولية الحضرية بعد الكشف عن وجود اتفاقية

مقدمة هامة:

كما بينا سالفاً فإطالة الحرب الأوكرانية كانت ضمن النوايا الروسية وأهم أهداف روسيا فيها هو تحديث واختبار آلتها الحربية وفهم التكتيكات والتقنية الحربية الغربية، والسعي الدؤوب إلى تطوير الشرائح النانو مترية.

ففي هذه الحرب تقدمت روسيا تقنياً بإمكانيات أكثرها ذاتية تقدماً نوعياً حولها من دولة قوية إقليمية إلى دولة عظمى قطبية من الناحية العسكرية، ولكن مع بقاء أمريكا متقدمة من ناحية تكنولوجيا الرقائق أو الشرائح الإلكترونية النانو مترية، فعندما دخلت روسيا هذه الحرب كانت تنتج رقائق بقطر 28 نانو بينما أمريكا كانت قد حققت رقائق بقطر 2 نانو فقط وبفوارق تقنية ثورية من حيث المحتوى التفني فالنانومتر المربع الأمريكي الواحد يحوي أكثر من310 آلاف ترانزستور أي أكثر من عشرة أضعاف المحتوى التقني الروسي المقابل، والمسعى التطويري الروسي الصني اليوم الوصول إلى 3 نانو التجريبي بمحتوى تقني يصل إلى 250 ألف ترانزستور، ويعتقد أن روسيا اليوم وصلت إلى تقنية 10 نانو تكون بمجموعها بنصف المحتوى التقني الأمريكي أي شريحة 2 نانو أو أقل بمساعدة صينية مع العلم أن الصين وصلت إلى قياس 8 نانو من الناحية العملية وبمحتوى تقني أكبر من المحتوى الروسي التقني الأخير، لذلك إذا وصلت روسيا إلى المستوى المنشود فسوف تحقق بهذا ثورة تقنية مرعبة من الناحية التقنية التطبيقية والذكاء الصناعي، ويبدو أن هذا المستوى دخل حيز التطبيق من خلال درون لانسيت الكميكازي من الجيل الرابع الروبوت الذاتي التوجيه بالذكاء الصناعي دون أي مداخلات لاسلكية خارجية، وكذلك ذخائر قنبلة دريل الذكية الأسطوانية العنقودية الذاتية التوجيه بطريقة روبورتية، والصين اليوم صرحت بأنها لم تساعد روسيا من قبل من الناحية التقنية، لكنها اليوم سوف تفعل ذلك بشكل صريح، أي سوف تزود الروس بتقنية 8 نانو الصينية العالية التقنية، والسبب الحظر التقني لستة مكونات من المكونات التصنيعية للصين، هذه المكونات على ما يبدو موجودة بالكامل كمواد أولية لدا روسيا الاتحادية اليوم، اما المكونات التصنيعية الأساسية التقنية غير الغاليوم والجرمانيوم فمن الممكن أن تحصل الصين عليها بطريقة تهكيرية، هذا إن لم تكن حصلت عليها بالأصل.

أما عن قرار بوتين حول تغيير نمط وأهداف العملية العسكرية الخاصة، بقي مبهماً!

ولكن على ما يبدو وفق مؤشرات كثيرة استنباطية، سوف يعود بوتين إلى ما انتهى به في المرحلة القتالية الأولى الحضرية، وهو اسقاط العاصمة الأوكرانية كييف، بواسطة القوات الهائلة في بيلاروسيا من الدببة السيبيرية المدرعة وذئاب الاقتحام السيبيرية التي غالباً سوف تكون في طليعتها قوات فاغنر الفدائيةـ التي بدء نقلها لبيلاروسيا على أساس أنها قوات منفية! وإن صح الخبر حول اعتقال الجنرال سورفيكين لتأمره مع فاغنر فسوف يكون هو قائد العملية البيلاروسية!

والناتو يريد كسر روسيا بأسرع وقت قبل أن تبدأ هذه العملية الهجومية الخطيرة من بيلاروسيا تجاه العاصمة الأوكرانية فقد صرح بوتين أنه سوف يغير استراتيجيته الحربية في أوكرانية، وكشف للوفد الإفريقي الوسيط لإنهاء الحرب أن الأوكران أخلوا ببنود الاتفاقية لوقف الحرب في المرحلة الأولى الحضرية التي كانت بوساطة تركية.

والذي التزمت به روسيا وضربت أوكرانيا به عرض الحائط مع عملية غدر بتوجيهات وتسليح بريطاني وتعالوا معاً لنعيد تصوير أحداث هذه المرحلة بطريقة منطقية، وفق هذه المعلومات الجديدة.

ولأني استفضت بمقالاتي التحليلية عن المرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة الروسية، فأني سوف أختصر الأحداث المكررة وأظهر منها الجديدة الخفية، في هذه المرحلة فيما يصب بحقيقة الحدث في ظل التضليل الإعلامي والبروباعاندا الغربية.

بدأت العملية العسكرية الروسية البرية بعد فشل العملية الانقلابية الهجينية الاستخباراتية في كييف ضد حكومة زيلينسكي النازية، وعلى وجه الخصوص للإنقاذ ما تبقى من القوة الفدائية المقنعة السرية بقناع الراية الزائفة على أنها قوات أوكرانية تريد أن تعزز وتثبت الانقلاب المدبر من قبل الاستخبارات الفيدرالية الروسية!

حيث تدخلت بالبداية 32 كتيبة من مجموعات الكتائب التكتيكية BTGs جمع لها الأوكران لواء مدرع ولواءين مشاة ميكانيكية وكان قوام اللواء الأوكراني 5000 عنصر محارب، مع عدد غير معروف من مجموعات الكمائن الخاصة الأوكرانية، لتحدث أول معركة مواجهة بين الطرفين.

خسر فيها الروس على مستوى الدبابات فقط وفق مدونة أوريكس التوثيقية التصورية 148 دبابة مقابل 167 دبابة أوكرانية، ولكن بعد الدراسة والتمحيص تبين أن عدد الدبابات الروسية الكبير أكثره لم يكن خسارته على يد الدبابات الأوكرانية الأقل مقاومة تدريعيه واقل مدى للنيران من نظيرتها الروسية، واقل معدل رماية إضافة أن الروس كانوا يستخدمون قذائف ترادفيه تسديديه وذكية كانت الواحدة منها كافية لتدمير الدبابة الأوكرانية وتجاوز حتى تدريعها المضاف التفاعلي الأقل فاعلية من الدروع النظيرة الروسية، بينما تحتاج الدبابة الأوكرانية إذا ما أصبحت الدبابة الروسية ضمن مداها إلى ثلاثة قذائف تخصصية اختراقية حرارية أو حركية أو أكثر، لذلك عزي ارتفاع خسائر الروس بالدبابات إلى صواريخ الأفراد الذكية الأمريكية من نوع جافلين الذاتية التوجيه حتى مدى 2500 متر بطريقة الهجوم العلوي بالدرجة الأولى وكذلك البريطانية إنلو لأقل من نصف المدى وبالطريقة العلوية المسارية وليس الانقضاضية كما في جافلين، ولكن للمفارقة أنها استخدمت بطريقة إغراقيه، لأن أكثر الدبابات الروسية كانت مجهزة ومدرعة بطريقة تنجيها من الإصابات الفتاكة الفردية!

لذلك نجد الأوكران اغتنموا هذه النقطة القوية، وركزوا على المجموعات الراجلة الفدائية والتسللية باقتناص عموم المدرعات الروسية، وأصبحت القوات المدرعة الأوكرانية قوات إشغاليه، كما هو حال القناص بين مجموعة بنادق آلية، واجبروا الروس على أخذ أوضاع دفاعية محمية.

وبدء المخططين الروس بتفعيل تكتيكات بديلة موازية لنشاط مجموعات الصيد الأوكرانية بل ومحجمه لنشاطاتها من خلال نشر مجموعات مراقبة وكشف ظليه خفية، والتي توسع دورها إلى مستوى إدارة نيران الطيران وسلاح المدفعية بل وحتى الدرونات الضاربة والكميكازية، بعد أن كان أساس وجودها هو اختطاف أو اغتيال الرئيس الأوكراني، والتي كانت نواتها الأولى مكونة من 200 عنصر كوماندوس سبتسناز تابعة للمخابرات الفيدرالية الروسية FSB تم انزالها باليوم الأول ليلاً بمظلات شراعية في مجمع القصور الرئاسية، ثم ادخل 700 عنصر كوماندوس سبتسناز تابعة للمخابرات العسكرية GRU إضافي ضمن وحدات الاقتحام الخاصة الشيشانية، وكلها انتشرت بشكل هادئ بالطوابق العلوية الخالية في أبنية كييف الأوكرانية.

إلا أن مهام هذه القوات الخاصة تم استثناء مهمتها الرئيسية، من أجل تفعيل المفاوضات السياسية!

كما أن هذه الوحدات الخاصة لا زالت متخفية بطريقة استخباراتية في كيف إلى يومنا هذا وهو ما يعني أن معركة كييف لم تنتهي بعد!

وهذا ما يباين لنا أحد أدوار النواة الأولى لمجموعات فاغنر الظلية في كييف بعد أن تتسلل من الأراضي البيلاروسية، فقوات السبتسناز الروسية سوف يكونون قادة مجموعات قتال حضري تمهيدي في كييف عندما تدفق باقي قوات فاغنر كقادة مجموعات اقتحام من الذئاب السيبيرية!

إلا أن هذا التكتيك القتالي الحضري قد يحدث إذا ما فشلت العملية السرية الأولى الاستخباراتية في إعادة الاستيلاء الخاطفة على مراكز القرار في كييف وعلى مناطق القصور الرئاسية، ومما يدل على ذلك اليوم تسليم قوات فاغنر كافة عتادها الثقيل قبل الذهاب إلى بيلاروسيا.

فإن فشل هذا الاجراء المحكم الاستخباراتي القتالي الصاعق، لسبب ما، فسوف تقوم قوات سبتسناز الاستخباراتية SOF ومجموعات فاغنر الفدائيةMPC ، التي أتوقع أن تقودها قوات كوماندوس فيتاز الاقتحامية، بخلق نواة معركة حضرية داخل كييف قوام قواتها 21 ألف محارب منتخب، تستجلب وتجتذب دفاعات كييف النخبوية، وهو ما قد يضعف دفاعات محيط كييف ويسهل عملية اقتحام قوات المجموعات السيبيرية (الذئاب السيبيرية) SGF بكافة السبل المجوقلة بالحوامات والانزالات المظلية والاقتحامات الأرضية الميكانيكية، تمهيداً وتأميناً للهجوم الثقيل المدرع للدببة السيبيرية والكتائب المدرعة التكتيكية، وغالباً سوف يكون قائد العملية العسكرية هذه المرة هو الجنرال المخضرم هارمجدون سورفيكين الذي من المحتمل أن يكون اليوم بعد اختفائه في بيلاروسيا، وفي المرحلة الاستخباراتية السرية سوف يستخدم قوات سبتسناز الروسية درونات ميكروبية شديدة الصغر مثل الدبور الأسود الذي استولت روسيا على نسخة استخباراتية منه لتنتجه بمجهودات ذاتية، أما المرحلة الاحتياطية العسكرية فسوف تستخدم روسيا فيها أحدث طائرات الأسطول الجوي الجديد الذي يتم تزويده بحواضن تشويش اليوم عالية التقنية لا زالت سرية، والتي سوف تدار قنابلها الانزلاقية الذكية من فئة فاب المعدلة وكاب الأساسية من قبل قوات كوماندوس سبتسناز الاستخباراتية وتوجيهها بوصلات معلومات لاسلكية مشفرة وثابة غير نمطية عبر الأقمار الصناعية الروسية، تزود تلك القنابل بالمعلومات الملاحية التي تعمل جنباً لجنب مع نظم توجيه الأقمار الصناعية غلونس، وذلك أثناء القتال في المعركة الحضرية، وكذلك إضاءة القنابل المنزلقة على الليزر منها لضرب الأهداف المتحركة، ويتم ذلك على مبدأ أطلق تصب دون توجيه الطائرات الحربية ومن مسافة عشرات الكيلومترات.

وهذا قد يحدث إن لم تعطي الضربة الأخيرة الروسية الاستباقية لكامل احتياطات التمهيد الناري للهجوم المضاد الكبير النهائي قبل اجتماع الناتو الذي أحبط آمال الأوكران بوعود الانضمام للناتو نتيجة هذه الحالة العسكرية الاحباطية، والذي كان من نتائجه أيضاً تحول الروس من تجاه إقليم لوغانسك إلى البداية الهجوم المضاد بعد زوال خطر الأسلحة السرية الغربية الفائقة التطور القاهرة للهجمات الروسية، بالضربة الليلية السرية الاستباقية الروسية والتي سوف أفرد بها مقال مستقل تحليلي تحت عنوان: " ملامح الخطة السرية للهجمات المضادة النهائية وإحباط الروس لها بطريقة نهائية".

ونعود لمتابعة الحدث في تلك المرحلة القتالية السابقة، فبعد إتمام الروس لنشر وحدات العمليات الخاصة الظلية داخل كييف، عمدوا لزيادة عدد الأفواج المدفعية الميدانية والصاروخية شرق كييف ودعم مجموعات الكتائب التكتيكية بكتائب إضافية وصل عددها حتى 20 كتيبة، أكثرها مدرعة.

وكانت التكتيك يعتمد على تنفيذ هذه الكتائب لاختراقات محدودة في ضواحي كييف الشرقية دون العمق بسبب ضعف الحماية الذاتية لهذه الكتائب المستقلة بمشاة الحماية، وصعوبة تأمين إمداداتها اللوجستية، وضعف التنسيق الجماعي لها كونها مستقلة وغير مركزية، إضافة إلى أن نيران الدعم المدفعية كانت فقط تمهيدية وليست مواكبة أثناء الحالات القتالية، إلا أن الأوكران بمجموعاتهم الراجلة وتجهيزاتهم التسليحية الغربية القوية والتي تضم مع مضادات الدروع القوية ، مدافع الرومانات الرشاشة عيار 40 ملم ورشاشات M-134 الدوارة المتعددة السبطانات عيار 7.62 ملم ذات الطلقات الفائقة السرعة الاختراقية، بسرعة أكثر من 4000 م/ث ومعدل النيران المفرط حتى 100 طلقة بالثانية!

كما أن مدرعاتها كانت صيد سهل لمضادات مجموعات صيد المدرعات الأوكرانية.

وهنا قررت القيادة العسكرية الروسية اتخاذ اجراء يضرب عصفورين بحجر واحد، وهو إرسال قوات عالية الخبرة والحرفية بالمعارك الحضرية، وهي قوات المجموعات السيبيرية بحجة زيادة حماية وتأمين الكتائب التكتيكية، ولكن عملها الأساسي هو بدء القيام بعملية اقتحام تكتيكية في عمق كييف، للتمهيد لعملية اختراق واسعة للقوات المدرعة الروسية.

لأن القيادة العليا الروسية وجدت أنه لا بد من تحريك قوة اختراق قوية تجاه كييف من الناحية الشمالية مع النواحي الشرقية، تجعل موقف روسيا التفاوضي أقوى بكثير من الناحية الإملائية.

فصدرت الأوامر بتحريك الجيش المدرع 41 (جيش الدببة السيبيرية المدرع الأول) أقوى الجيوش الروسية والذي وجد أصلاً في بيلاروسيا كورقة ضغط نفسية على الأوكران قبل نشوب الحرب، ونفذ مناورة هائلة مع باقي التشكيلات السيبيرية المظلية والاقتحامية التي سميت بعاصفة الشمال 2022، والتي تحولت فيما بعد إلى تجربة حقيقية، لم تكتمل!

بدأت الذئاب السيبيرية بعملية الاقتحام في كييف بمساعدة القوى الجوية الروسية وسلاح المدفعية من خلال توجيه ضربات دقيقة جراحية مكنت تلك القوات قبل نهاية هذه المرحلة من الوصول حتى 15 كم من قلب العاصمة الأوكرانية، وتم ذلك بتحرك موازي لقافلة مدرعة قتالية من الدببة السيبيرية بلغ طولها في بداية الأمر 16 كم كانت تقترب من كييف وتستعد للاختراقها من الشمال بشكل متزامن مع الكتائب التكتيكية من الشرق.

إلا أن القيادة الأنجلو أمريكية العسكرية والاستخباراتية وعيت لحطر هذه الجحافل العسكرية القادمة من الشمال المواقتة والمتزامنة مع عملية الاقتحام المتدرج في الأماكن الحضرية في أحياء كييف بغية الوصول إلى المراكز الحكومية والقصور الرئاسية وسر هذا التقدم والنجاح الروسي هو أن الذئاب السيبيرية لديها ميزة القدرة على استمرار القتال والجلادة على هذا الاستمرار وربما لهذا يلقبهم الروس بكلاب الخزان أي لعنادهم ومثابرتهم على الوصول لمياه الخزان، وكذلك وجود طرق المبتكرة ناجحة في توفير الإمدادات اللوجستية، بالإضافة إلى التأمين وحسن التوجيه الآمن من قبل قوات العمليات الخاصة الروسية السبتسناز الاستخباراتية، وزيادة نشاط درونات "أوريون ون" الضاربة والاستطلاعية والموجهة لقذائف كراسنبول المدفعية وكاب الجوية المنزلقة على الأشعة المرتدة الليزرية.

لذا لم يجد الغرب تكتيك مضاد ناجح ضد القوات الروسية المختصة بالعمليات الحضرية الفرعية التمهيدية والتأمينية للقوات المدرعة الرئيسية، لذلك ركزت القيادات الأنجلو أمريكية إجراءاتها المضادة ضد القوات المدرعة الرئيسية التي كانت لا تزال خارج كييف من الناحية الشمالية، فارتأت إلى تكتيكات غير اعتيادية تمثلت بتكتيكات الاغراقات المائية بتفجير السدود وتغيير المجاري المائية لصنع مستنقعات طينية لزجة لا تستطيع تجاوزها حتى العربات والمدرعات البرمائية، مما عطل تقدم هذه التشكيلات المدرعة وأفقدها القدرة على الاختراق، بل وحتى الانتشار القتالي وألزمها التواجد على الطرق الاسفلتية لتشكل قوافل عسكرية طويلة جداً وصل طولها حتى 60 كم، لتصبح صيد سهل لمجموعات كمائن الصيد الأوكرانية المضادة للدروع ودرونات بيرقدار التركية الضاربة، التي كانت ايضاً تدير نيران راجمات غراد الأوكرانية ضد التشكيلات المدرعة والمؤللة الروسية واللوجستية، لذلك عندما بدأت البيئة الطينية بالانحلال انتشرت هذه التجمعات في الغابات ومناطق الأشجار في محيط الطرق المعبدة الاسفلتية، وبدأت ترتب تشكيلاتها على إعادة تنفيذ عمليات الاختراق المدرع الذي سوف يجتاح كييف ويسقطها بطريقة حتمية.

لذلك خططت القيادة الغربية لتكتيك غير عسكرية وخلق سلاح صدمة عسكرية تغيير مجريات المعركة!

فكانت المبادرة التركية بدعوة الروس إلى التفاوض لوقف الحرب وحقن دماء الطرفين المتحاربين ولقيت هذه المبادرة قبول وموافقة روسية وأوكرانية، وانتهت المفاوضات بقبول أوكرانيا للشروط الروسية.

فصدرت الأوامر الروسية ببدء انسحاب القوات الروسية من محيط وقلب كييف ولكن بطريقة هادئة تكتيكية وتم استثناء منها قوات الكوماندوس سبتسناز الروسية خشية كشف مكامنها وأماكن انتشارها السرية، على أن تنسحب فيما بعد كما دخلت بطريقة سرية استخباراتية.

وعندما انسحبت أكثر التشكيلات الروسية نحو الأرضي البيلاروسية، بدأت العميلة العسكرية الأوكرانية التي غيرت معطيات القوى الروسية فيها مدرعات ب م ب ون المجنزرة التي ركب بدل أبراجها راجمات صواريخ "بريمستون ون" البريطانية الثنائية التوجيه الذاتي بالحرارة والبواحث الذاتية الليزرية ضد الدروع حتى مدى 8 كم وضد الحوامات الهجومية حتى مدى 6 كم التي كانت أكثر حظاً وخاصة حوامات التمساح من الدبابات الروسية بسبب قدرتها على اتلاف بواحث الصواريخ البريطانية أو على الأقل اعمائها بالأشعة الخاصة الليزرية، إلا أن هذه الصواريخ حيدت لدرجة كبيرة قدرتها القتالية لأنها كانت مزودة بصواريخ أتاكا التي لا يتجاوز مداها 5 كم، إضافة أنها كانت تستهدف بطريقة إغراقيه، إلا أن الروس في نهاية المطاف أرسلوا موجة جديدة من حوامات التمساح كانت مزودة بصواريخ فاخير حتى مدى 8 كم دمرت هذه المدرعات وهي خارج مداها المضاد مع القدرة على المتابعة التوجيهية الليزرية، وأنقذت باقي المدرعات الروسية.

وبهذا انتهت المرحلة الأولى القتالية التي دفع ثمنها الروس خسائر كارثية بسبب أن القوات الأوكرانية المدافعة المنتخبة قاتلت ببسالة بالوكالة عن قوات الناتو المنتخبة العالية الحرفية.
 
رغم أن الأوكران حشدوا في كييف نحو 300 دبابة حديثة من نوع "أوبلوت أو" الأوكرانية إلا أنها منذ بداية المعركة التلاحمية كانت صيد سهل لبراثن الدبابات الروسية وخاصة نوع T-72B3M ودبابة T-80BVM ولولا الافراط الأوكراني باستخدام المقذوفات المتخصصة الفردية الذكية الفردية، لتغير وجه المعركة لصالح الروس منذ البداية، أي أن الحرب بالوكالة بدء مع الغرب منذ بداية المعركة!
فاستخدام 5000 صاروخ جافلين و10000 صاروخ انلو البريطاني ومئات صواريخ بريمستون ون في المرحلة الأولى من الحرب كان أمر مرعب ويفوق طاقة أقوى دول الناتو!
 
دبابة القتال الرئيسي الأوكرانية T-84 Oplot:

1690008614816.png
 
تمكنت دبابة T-72B3M روسية مختبئة بوضعية دفاعية من تدمير دبابة Leopard 3A4 متواجدة بين الأشجار أولاً بقذيفة ذكية عندما أصابتها واشعلتها تحولت الدبابة الروسية إلى حالة الهجوم والحقتها بقذيفة أخرى غالباً ترادفية أجهزت عليها.
والسؤال كيف تمكنت هذه الدبابة الروسية، التي نشرت وزارة الدفاع الروسية هذه العملية المصورة من داخل الدبابة من تجاوز كشف دبابة ليوبارد الألمانية ذات المستشعرات المتطورة، وكيف دمرتها وهي تفوق الروسية بالتدريع الأساسي فقط بثلاثة أضعاف من دون الدروع المضافة المفرغة العالية الكثافة والمتانة المعدنية أيضاً؟!.
هذا سؤال للأعضاء الكرام.
 
تمكنت دبابة T-72B3M روسية مختبئة بوضعية دفاعية من تدمير دبابة Leopard 3A4 متواجدة بين الأشجار أولاً بقذيفة ذكية عندما أصابتها واشعلتها تحولت الدبابة الروسية إلى حالة الهجوم والحقتها بقذيفة أخرى غالباً ترادفية أجهزت عليها.
والسؤال كيف تمكنت هذه الدبابة الروسية، التي نشرت وزارة الدفاع الروسية هذه العملية المصورة من داخل الدبابة من تجاوز كشف دبابة ليوبارد الألمانية ذات المستشعرات المتطورة، وكيف دمرتها وهي تفوق الروسية بالتدريع الأساسي فقط بثلاثة أضعاف من دون الدروع المضافة المفرغة العالية الكثافة والمتانة المعدنية أيضاً؟!.
هذا سؤال للأعضاء الكرام.
لم أجد أي اجابة افتراضية حول سؤالي أعلاه!
وكي اريح الأعضاء واشجعهم على الإجابة فإنه لا يوجد إجابة صحيحة معروفة لأنه لا أحد يعرف ما حدث إلا ربما القيادة العسكرية والاستخباراتية الروسية، وكل ما سوى ذلك فرضيات تحليلية فتعالوا نحلل معن ما حدث وجعل دبابة روسية ليست الأحدث بالترسانة الروسية تدمر دبابة ليوبارد تو فخر الصناعة الألمانية!
 
تمكنت دبابة T-72B3M روسية مختبئة بوضعية دفاعية من تدمير دبابة Leopard 3A4 متواجدة بين الأشجار أولاً بقذيفة ذكية عندما أصابتها واشعلتها تحولت الدبابة الروسية إلى حالة الهجوم والحقتها بقذيفة أخرى غالباً ترادفية أجهزت عليها.
والسؤال كيف تمكنت هذه الدبابة الروسية، التي نشرت وزارة الدفاع الروسية هذه العملية المصورة من داخل الدبابة من تجاوز كشف دبابة ليوبارد الألمانية ذات المستشعرات المتطورة، وكيف دمرتها وهي تفوق الروسية بالتدريع الأساسي فقط بثلاثة أضعاف من دون الدروع المضافة المفرغة العالية الكثافة والمتانة المعدنية أيضاً؟!.
هذا سؤال للأعضاء الكرام.
t55s متبرع بها من سلوفينيا هذا اخر ما اطلعت عليه وكانت قذيفة واحدة أشعلت الدبابة .

ممكن نشر مقطع الليوبارد ؟
 
عودة
أعلى