تكتيك روسي جهنمي لاطلاق المسيرات الايرانية
اعتمد سلاح الجو الروسي تكتيكا خطيرا لاستخدام المسيرات الإيرانية الانتحارية من نوع شاهد - ١٣٦ حيث لم يكتف فقط باطلاقها من منصات ارضية على شكل اسراب وحسب بل عدلها كي يتم اطلاقها من الجو بواسطة قاذفاته الاسرع من الصوت توبوليف Tu-22M3 باكفاير وهو ما مد من قطر عملها من ١٠٠٠ كلم الى ٣٠٠٠ كلم مما يعني انها باتت قادرة على بلوغ الدول الأوروبية الغربية كلها وهو تطور يعد خطيرا جدا.
هذا وناهيك عن انها ستشكل معضلة للدفاعات الجوية لدول الناتو كونها انتحارية وقادرة بعد تزويدها بنظام تتبع يعمل بواسطة الأقمار الصناعية التابع لروسيا من نوع "غلوناس" من ان تحوم لمدة طويلة الى ان تنقض على اي هدف متحرك قد يظهر بعد مدة من التخفي.
كما ان بعضها لم يتم تعديله كي يعمل بالاقمار الصناعية خشية التشويش عليه واكتفي بابقاء نظام التتبع الخاص به العامل بالقصور الذاتي مما يجعلها عصية على التشويش وهو ما يعد كابوسا مريعا يتطلب حلا معقدا بالنسبة للناتو.
اما الادهى من ذلك فقد كشفت بعض التقارير الاستخباراتية من ان حتى مقاتلات السوخوي ٣٠ و ٣٥ يمكن تعديلها كي تطلق اثنين من مركبات شاهد - ١٣٦ وهو ما يعد مزيدا من التطور و نقلة نوعية للقوات الجوية الروسية التي تعرضت لأكبر نكسة في تاريخها منذ بداية الحرب.
اما ما يثير الرعب، فهو كيف لدول الخليج من التعاطي مع مثل هذا التطور الخطير للمسيرات الإيرانية اذا ما اعتمدت ايران نفس المبدأ؟؟!!
حتما سيتطلب منها جهدا كبيرا وتعاونا لا حدود له لمواجهة مثل هذا الخطر المحدق.
تقرير: علي الهاشم - ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢
اعتمد سلاح الجو الروسي تكتيكا خطيرا لاستخدام المسيرات الإيرانية الانتحارية من نوع شاهد - ١٣٦ حيث لم يكتف فقط باطلاقها من منصات ارضية على شكل اسراب وحسب بل عدلها كي يتم اطلاقها من الجو بواسطة قاذفاته الاسرع من الصوت توبوليف Tu-22M3 باكفاير وهو ما مد من قطر عملها من ١٠٠٠ كلم الى ٣٠٠٠ كلم مما يعني انها باتت قادرة على بلوغ الدول الأوروبية الغربية كلها وهو تطور يعد خطيرا جدا.
هذا وناهيك عن انها ستشكل معضلة للدفاعات الجوية لدول الناتو كونها انتحارية وقادرة بعد تزويدها بنظام تتبع يعمل بواسطة الأقمار الصناعية التابع لروسيا من نوع "غلوناس" من ان تحوم لمدة طويلة الى ان تنقض على اي هدف متحرك قد يظهر بعد مدة من التخفي.
كما ان بعضها لم يتم تعديله كي يعمل بالاقمار الصناعية خشية التشويش عليه واكتفي بابقاء نظام التتبع الخاص به العامل بالقصور الذاتي مما يجعلها عصية على التشويش وهو ما يعد كابوسا مريعا يتطلب حلا معقدا بالنسبة للناتو.
اما الادهى من ذلك فقد كشفت بعض التقارير الاستخباراتية من ان حتى مقاتلات السوخوي ٣٠ و ٣٥ يمكن تعديلها كي تطلق اثنين من مركبات شاهد - ١٣٦ وهو ما يعد مزيدا من التطور و نقلة نوعية للقوات الجوية الروسية التي تعرضت لأكبر نكسة في تاريخها منذ بداية الحرب.
اما ما يثير الرعب، فهو كيف لدول الخليج من التعاطي مع مثل هذا التطور الخطير للمسيرات الإيرانية اذا ما اعتمدت ايران نفس المبدأ؟؟!!
حتما سيتطلب منها جهدا كبيرا وتعاونا لا حدود له لمواجهة مثل هذا الخطر المحدق.
تقرير: علي الهاشم - ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢