MOCRO 👹
ملازم
- إنضم
- 16/2/23
- المشاركات
- 76
- التفاعلات
- 300
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعتبر التقنية الحديثة والتطور السريع في مجال الإلكترونيات والاتصالات، من العوامل الأساسية التي أثرت على طبيعة الحروب وأساليب القتال الحديثة. ومن بين الأساليب الحديثة التي تم استخدامها في الحروب الحديثة، تأتي تقنية التشويش الإلكتروني التي تعتمد على استخدام الإشارات الإلكترونية لتعطيل أو تقليل كفاءة الأجهزة الإلكترونية للعدو.
تفسير التشويش الإلكتروني: يتم تنفيذ التشويش الإلكتروني من خلال إرسال إشارات إلكترونية على نفس تردد إشارات العدو، مما يؤدي إلى تشويش الإشارة الأصلية وتعطيل الأجهزة الإلكترونية المستقبلة للإشارات. يستخدم التشويش الإلكتروني عادة في الحروب الإلكترونية والحروب السيبرانية، ويستخدم في المجالات المختلفة مثل الدفاع الجوي، والاتصالات العسكرية، ومجال الاستخبارات العسكرية.
تحديات التشويش الإلكتروني:
تواجه قوات الدفاع في العديد من الأحيان التحديات في استخدام التشويش الإلكتروني، فمثلاً يجب أن يتم تحديد نوع الإشارات الإلكترونية المراد تشويشها وتدميرها، وهذا يتطلب معرفة عالية بتقنيات التحكم الإلكتروني والبرمجة. كما يجب أن تواجه قوات الدفاع التحديات التي تواجهها في مجال الأمن الإلكتروني، حيث يمكن للأعداء استخدام التشويش الإلكتروني لغرض التجسس على نظم الدفاع واستخدام هذه المعلومات لتنفيذ هجمات. ولمواجهة هذه التحديات، تستخدم قوات الدفاع العديد من الأجهزة المتخصصة في مجال التشويش الإلكتروني، ومن هذه الأجهزة:
1- مولدات الترددات العالية (HF): وتستخدم هذه الأجهزة لإرسال إشارات كهرومغناطيسية عالية القوة لتشويش أنظمة الاتصالات الإلكترونية.
2- الأجهزة الإلكترونية المناهضة للتشويش (ECM): وتستخدم هذه الأجهزة لكشف وتحديد الإشارات التشويشية وتصحيحها عن طريق إزالة أو تقليل تأثير التشويش على الأنظمة الإلكترونية المستخدمة. ومن أمثلة الأجهزة الإلكترونية المناهضة للتشويش، جهاز الاستقبال غير القابل للكشف (LPI) الذي يستخدم في توجيه الصواريخ والقنابل إلى أهدافها.
3- أجهزة التشويش الذكية: وهي أجهزة تشويشية متطورة وذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لتحديد أنواع الإشارات الإلكترونية المراد تشويشها وتوليد إشارات تشويشية مناسبة للتعامل معها.
وقد استخدمت عدة دول التشويش الإلكتروني كوسيلة لتعطيل الأجهزة الإلكترونية في الحروب السابقة، مثل الحرب الخليجية الأولى والثانية والحرب في أوكرانيا.
يمكن الإشارة إلى الحرب الإلكترونية التي وقعت بين الولايات المتحدة والعراق خلال الحرب العراقية في عام 2003. حيث قامت الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية وتشويش على أنظمة الاتصالات والإنترنت العراقية، مما أدى إلى تعطيل القدرة على التواصل والاتصال لدى الحكومة العراقية وقواتها المسلحة. كما استخدمت الولايات المتحدة أجهزة التشويش الإلكتروني المتطورة لتعطيل وتدمير أنظمة الرادار والمنظومات الدفاعية الجوية العراقية، مما سهل عمليات الضرب الجوي والغارات الجوية التي قامت بها ضد العراق. تعد هذه الحرب الإلكترونية أحد الأمثلة الواضحة لدور التشويش الإلكتروني في الحرب الحديثة.
تعتبر التقنية الحديثة والتطور السريع في مجال الإلكترونيات والاتصالات، من العوامل الأساسية التي أثرت على طبيعة الحروب وأساليب القتال الحديثة. ومن بين الأساليب الحديثة التي تم استخدامها في الحروب الحديثة، تأتي تقنية التشويش الإلكتروني التي تعتمد على استخدام الإشارات الإلكترونية لتعطيل أو تقليل كفاءة الأجهزة الإلكترونية للعدو.
تفسير التشويش الإلكتروني: يتم تنفيذ التشويش الإلكتروني من خلال إرسال إشارات إلكترونية على نفس تردد إشارات العدو، مما يؤدي إلى تشويش الإشارة الأصلية وتعطيل الأجهزة الإلكترونية المستقبلة للإشارات. يستخدم التشويش الإلكتروني عادة في الحروب الإلكترونية والحروب السيبرانية، ويستخدم في المجالات المختلفة مثل الدفاع الجوي، والاتصالات العسكرية، ومجال الاستخبارات العسكرية.
تحديات التشويش الإلكتروني:
تواجه قوات الدفاع في العديد من الأحيان التحديات في استخدام التشويش الإلكتروني، فمثلاً يجب أن يتم تحديد نوع الإشارات الإلكترونية المراد تشويشها وتدميرها، وهذا يتطلب معرفة عالية بتقنيات التحكم الإلكتروني والبرمجة. كما يجب أن تواجه قوات الدفاع التحديات التي تواجهها في مجال الأمن الإلكتروني، حيث يمكن للأعداء استخدام التشويش الإلكتروني لغرض التجسس على نظم الدفاع واستخدام هذه المعلومات لتنفيذ هجمات. ولمواجهة هذه التحديات، تستخدم قوات الدفاع العديد من الأجهزة المتخصصة في مجال التشويش الإلكتروني، ومن هذه الأجهزة:
1- مولدات الترددات العالية (HF): وتستخدم هذه الأجهزة لإرسال إشارات كهرومغناطيسية عالية القوة لتشويش أنظمة الاتصالات الإلكترونية.
2- الأجهزة الإلكترونية المناهضة للتشويش (ECM): وتستخدم هذه الأجهزة لكشف وتحديد الإشارات التشويشية وتصحيحها عن طريق إزالة أو تقليل تأثير التشويش على الأنظمة الإلكترونية المستخدمة. ومن أمثلة الأجهزة الإلكترونية المناهضة للتشويش، جهاز الاستقبال غير القابل للكشف (LPI) الذي يستخدم في توجيه الصواريخ والقنابل إلى أهدافها.
3- أجهزة التشويش الذكية: وهي أجهزة تشويشية متطورة وذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي لتحديد أنواع الإشارات الإلكترونية المراد تشويشها وتوليد إشارات تشويشية مناسبة للتعامل معها.
وقد استخدمت عدة دول التشويش الإلكتروني كوسيلة لتعطيل الأجهزة الإلكترونية في الحروب السابقة، مثل الحرب الخليجية الأولى والثانية والحرب في أوكرانيا.
يمكن الإشارة إلى الحرب الإلكترونية التي وقعت بين الولايات المتحدة والعراق خلال الحرب العراقية في عام 2003. حيث قامت الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية وتشويش على أنظمة الاتصالات والإنترنت العراقية، مما أدى إلى تعطيل القدرة على التواصل والاتصال لدى الحكومة العراقية وقواتها المسلحة. كما استخدمت الولايات المتحدة أجهزة التشويش الإلكتروني المتطورة لتعطيل وتدمير أنظمة الرادار والمنظومات الدفاعية الجوية العراقية، مما سهل عمليات الضرب الجوي والغارات الجوية التي قامت بها ضد العراق. تعد هذه الحرب الإلكترونية أحد الأمثلة الواضحة لدور التشويش الإلكتروني في الحرب الحديثة.