البوليساريو تندد بمقتل زعيم "داعش" في الصحراء الكبرى أبو الوليد الصحراوي لكونه أمضى فترة تجنيد طويلة في صفوفها

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,904
التفاعلات
181,234
جبهة البوليساريو


أبو وليد "كان مقاتلا أول الأمر في صفوف جبهة البوليساريو ولاجئا في الجزائر وعاش في معسكر تابع للبوليساريو"

نددت جبهة البوليساريو، اليوم الجمعة، بالربط بين زعيم تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى، "عدنان أبو وليد الصحراوي" المقتول من طرف الجيش الفرنسي، وتاريخه داخل تنظيمها، رافضة أي ربط بين أبو وليد و داعش.

ووصفت البوليساريو الربط بين أبو الوليد وتنظيمها بالمحاولة ”البائسة”، مدعية أن لها موقف “ثابت في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في المنطقة."

وتقول التقارير، أن أبو وليد "كان مقاتلا أول الأمر في صفوف جبهة البوليساريو ولاجئا في الجزائر وعاش في معسكر تابع للبوليساريو، وانضم إلى ما يعرف بجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وتخرج من مدرسة عسكرية تسمى مدرسة الشهيد الولي".

ووفقا لبيان صادر عن متحدث باسم الرئاسة الفرنسية، فإن الصحراوي كان مسؤولا عن هجمات “جبانة وقاتلة” استهدفت المدنيين وقوات الأمن في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وأضاف البيان أن الصحراوي أصدر في أغسطس/آب من عام 2020، “أمرا شخصيا” بقتل 6 من العاملين في المجال الإنساني الفرنسيين وسائقهم ومرشدهم.

وشارك أبو وليد في تأسيس "جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وكان عضوا في مجلس شورى التنظيم، والمتحدث الرسمي باسمه" ومن سجله الطويل، "هجمات استهدفت نقطة تفتيش جمركية بمنطقة ماركوي في بوركينا فاسو مطلع شتنبر 2016، ما أسفر عن مقتل ضابط جمارك وأحد المدنيين، كما أنه في 12 أكتوبر قتل 4 جنود من جيش بوركينا فاسو في منطقة إنتانغوم، ونفذت مجموعته أيضا في 17 أكتوبر هجوما باء بالفشل على سجن كوتوكالي بالنيجر، فيما تقول فرنسا اليوم، إن هذا القيادي كان مسؤولا عن أحداث أفضت إلى مقتل آلاف الأشخاص".

ووصفت البوليساريو الربط بين أبو الوليد وتنظيمها بالمحاولة ”البائسة”، مدعية أن لها موقف “ثابت في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في المنطقة."

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل زعيم تنظيم “داعش في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي، في عملية للقوات الفرنسية بمنطقة الساحل الإفريقية"، فيما أشاد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بقوات بلاده واصفا عدنان أبو وليد بأنه “عدو الشعب الأول”.
 
بالديبلوماسية تكتسب المعارك وليس بالدبابات ولا القنابل ،حينما تصرح جبهة البوليساريو بأنها تبكي على إرهابي فهذا ذليل مادي يكشف أمام انظار العالم بأسره و مجلس الأمن الدولي بأن البوليساريو هي إرهابية مثلها مثل داعش .ومن هذه النقطة يمكن لعمر هلال أن يفضحهم اجمعين أمام انظار الأمم المتحدة 🤫
 
عودة
أعلى