البنتاجون يحقق مرة ثانية في احتمال خرق ايراني وتسريب معلومات وايميلات هامة

DENERO

باحث في الشؤون الجيوستراتيجية
عضو قيادي
إنضم
5/5/22
المشاركات
430
التفاعلات
1,445
4abb7be84770cdcad5aa866258527ae59d618722-2560x2954.png

  • أريان طباطبائي هي رئيسة أركان كريس ماير، مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراعات منخفضة الحدة والممثّل الخاصّ لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران في إدارة جو بايدن. الذي تمّ وضعه في إجازة ممتدة سابقاً وتم تعليق تصريحه الأمنيّ،وانها لديها "علاقة وثيقة" و"غير تقليدية" مع النظام الإيراني. وذكرت وكالة سيمافور للأنباء مؤخراً أنها كانت جزءاً من مبادرة خبراء إيران (IEI)، وهي مبادرة أنشأتها وزارة الخارجية الإيرانية لتحسين صورة إيران في الخارج.

  • ووفقاً لما ذكر، فإن السيدة طباطبائي "تم تسجيل وصولها" إلى الوزارة الإيرانية في مناسبتين على الأقل قبل حضور فعاليات السياسة الأمنية. في عام 2014، وأخبرت المسؤولين الإيرانيين أنه من المقرر أن تدلي بشهادتها بشأن الاتفاق النووي الإيراني المعلق الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما، وهو الاتفاق الذي سيتم توقيعه بعد عام فقط ليتم التنصل منه من قبل الرئيس ترامب في عام 2018.كما أخبرت مصطفى زهاري، رئيس مركز أبحاث داخلي في وزارة الخارجية، عن مقال نشرته في صحيفة بوسطن جلوب قللت فية من أهمية فكرة أن طهران تسعى للحصول على برامجها من أجل الحصول على قنبلة نووية


  • وأرسل 5 أعضاء جمهوريين في الكونغرس، يوم الأربعاء 27 سبتمبر رسالة إلى البيت الأبيض قالوا فيها إن إيران اطلعت بشكل متكرر على "رسائل البريد الإلكتروني السرية لوزارة الخارجية الأميركية و خوادم الحكومة" في الأشهر القليلة الماضية، ونشرت الوثائق في وسائل إعلامها الدعائية مثل "طهران تايمز".

  • عملت السيدة طباطبائي في وقت سابق مع روبرت مالي، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية إلى إيران والذي كان المهندس الرئيسي للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. وتم تعليق تصريحه الأمني في وقت سابق من هذا العام، لكن وزارة الخارجية لم تقدم بعد إجابة واضحة عن سبب إلغائه

  • وتقول المصادر ان إيران نظمت شبكة سرية من "العملاء" على مستوى دبلوماسي عال، بين عامي 2014 و2015، لتلميع صورتها أمام النخبة الأميركية والعالمية، وذلك من خلال شبكة من الأكاديميين والباحثين المؤثّرين من الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية وتاتي طباطبائي على قمة هذه الشبكة الذي كان يديرها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

 
عودة
أعلى