- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,233
- التفاعلات
- 181,906
وبحسب ما ورد كانت منشأة النفط السعودية محمية بواسطة نظامين من طراز باتريوت ، لكن على الرغم من ذلك ، فقد تم شلها في هجوم مشترك بقذيفة بدون طيار في 14 سبتمبر. وربط مصدر في وزارة الدفاع الروسية فشلهم بـ "الكفاءة المنخفضة" للنظام.
صرح قائد القوات الجوية للمحيط الهادي (PACAF) الجنرال تشارلز براون في مقابلة مع "أسبوع الطيران" بأنه مهتم بتجهيز القواعد العسكرية الأمريكية عبر منطقة الهند والمحيط الهادئ بأسلحة الليزر التي تدعمها "مفاعل نووي صغير" لحمايتها بشكل أفضل من الهجمات الجوية. اقترح الجنرال أن مثل هذه الأنظمة قد تكون أكثر فاعلية من "أنظمة اعتراضية أكبر وأثقل" ، مثل أنظمة الدفاع عن المناطق المرتفعة الارتفاع (THAAD) أو أنظمة باتريوت.
عانت سمعة منظومة باتريوت مؤخرًا من ضربة قوية بعد فشل النظام المتبجح في تجنب الهجوم المدمر للصواريخ والطائرات بدون طيار على مصافي نفط أرامكو السعودية في 14 سبتمبر. كان رد فعل الولايات المتحدة على الحادث من خلال نشر كتيبة إضافية من باتريوت في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك ، أشار مهندس أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي عوزي روبن في مقابلة مع وسائل الإعلام الدفاعية إلى أن هذه الأنظمة غير فعالة ضد مثل هذه الهجمات لأن الأهداف كانت تتحرك تحت الأفق ، مما يجعلها غير قابلة للكشف لرادارات باتريوت.
وقال إن الدفاعات المحلية المناسبة ، التي تتألف على سبيل المثال من منظومات Russian Pantsir S1 (نظام الإبلاغ في منظمة حلف شمال الأطلسي (SA-22 Greyhound) ، ذات المدافع الأوتوماتيكية المزدوجة 2A38M 30 ملم والمجهزة بباحث اتجاه الأشعة تحت الحمراء ، ستكون قادرة على سد هذه "الفجوة".
في وقت سابق ، ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن منظومة باتريوت فشلت في صد الهجوم ، الذي قلص إنتاج النفط الخام السعودي إلى النصف ، بسبب كفاءته المنخفضة. وأضاف المصدر أن مواصفات نظام باتريوت المعلنة قد لا تتطابق مع قدراته الحقيقية ، وذلك بالنظر إلى كفاءتها في حادث 14 سبتمبر.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
