البرهان يستعين بداعش والقاعدة في مواجهة الدعم السريع

fourse2030

ملازم اول
إنضم
17/4/23
المشاركات
102
التفاعلات
289


9_13.jpg


تشير معطيات نقلها شهود عيان في السودان ان الجيش السوداني بات يستعين بعناصر ارهابية ومتطرفة تنتمي اما لتنظيم داعش او القاعدة في مواجهة قوات الدعم السريع حيث تشير هذه الخطوات الى حالة الاحباط التي باتت تعاني منها قوات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بعد تكبدها خسائر كبيرة وانسحابها من عدد من المواقع الاستراتيجية واستسلام عدد كبير من جنودها.
وقام الجيش باطلاق سراح عدد من العناصر المتطرفة من السجون لكي تشارك في المعارك وهو ما يؤكد صحة معطيات كانت قيادة قوات الدعم السريع نشرتها عن مشاركة اسلاميين متطرفين وفلول من نظام عمر البشير في الاشتباكات.
وللتغطية على انتهاكات واسعة ترتكبها قواته، أمر البرهان بحل قوات الدعم السريع التي كانت ولا تزال قوة ضامنة للأمن والاستقرار، معتبرا أنها قوة متمردة وهو توصيف يريد من خلال إيجاد مسوغات لاستخدام سلاح الطيران في قصف مواقع للدعم.
ويسعى قائد الجيش من خلال هذا القرار أيضا إلى شيطنة قوة الدعم السريع أمام الرأي العام الدولي، بينما يواجه هو (البرهان) انتقادات حادة لتفجيره الأوضاع بينما كان ق مسار التسوية السياسية قد قطع خطوات هامة.
وتصاعدت الادانات للجيش السوداني لاستخدامه الطيران والمدفعية في المناطق السكنية المكتظة ما يمثل خطرا على حياة المدنيين فيما اكدت قوات الدعم السريع في بيان الاثنين تمكنها من اسقاط عدد من الطائرات المقاتلة والاستيلاء على دبابات تسببت في تهديد الارواح وتدمير البنية التحتية.
واستعمل الجيش السوداني بكثافة سلاح الطيران دون الاخذ بعين الاعتبار تداعيات ذلك على حياة السكان وما سيخلفه ذلك من تدمير لممتلكات المواطنين حيث بثت وسائل الاعلام مشاهد لعدد من المقاتلات وهي تدك بالصوارخ بعض الابنية في العاصمة الخرطوم قبل تصاعد الدخان منها.
وقال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين إنه يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن والتدخل ضد "جرائم" البرهان، واصفا إياه بأنه "إسلامي متطرف وراديكالي يقوم بقصف المدنيين من الجو".
وأضاف في التغريدة "جيشه يشن حملة وحشية ضد الأبرياء، يقصفهم بطائرات الميغ" حيث يعتقد خبراء ان استعمال الجيش بشكل مكثف للطائرات يهدف لتحقيق مكاسب ميدانية قبل بدء اية وساطة من المجتمع الدولي او من الاتحاد الافريقي لكن يبدو ان ذلك بات صعبا من نجاح الدعم السريع في صد القوة الجوية للجيش واسقاط طائراتها.

وفي المقابل اكد الدعم السريع في بيان الاثنين الاستيلاء على أكثر من مائتي دبابة واسقاط عدد ثلاث طائرات مقاتلة كانت تشارك في المعارك قبل ان يشير لاسقاط مقاتلة اخرى حيث بات سلاح الجو اخر امل للجيش لوقف خسائرة الميدانية.
وتوعدت قيادته باجتثاث الانقلابيين ودعم العملية السياسية التي ستقود الى تحول ديمقراطي حقيقي فيما تتواصل الاتهامات لفلول نظام عمر البشير بالتورط في تاجيج الصراع.
وتحدثت مصادر سودانية من داخل الاحياء في العاصمة المثلثة، الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري من رصد بعض القناصة على اسطح المباني العالية حيث تمكنت لجان بعض الأحياء من القبض على بعضهم ليعترفوا بانتمائهم لهيئة العمليات العسكرية المنحلة وهي تابعة للجيش.
وسعت بعض الجهات المتنفذة في الجيش لبث البلبلة واثارة الراي العام وخلق الفوضى وسط الاحياء باستهداف المدنيين، ثم استخدامهم كدروع بشرية لحماية جنود الجيش من مطاردة قوات الدعم السريع التي تسيطر على مداخل ومخارج المدن الثلاث، وتتمركز في المواقع الإستراتيجية للعاصمة الخرطوم وذلك وفق افادة احد القناصة الذين القي القبض عليهم.
واكد الدعم السريع كشف سيناريو لاثارة الفتنة بين قواتها والمدنيين مشيرا بان هذا التطور "يكشف الخيارات الضعيفة للجيش السوداني بعد أن أخفق في كسب تأييد الرأي العام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقوى إقليمية ودولية".
واوضحت تلك القوات إنها ملتزمة بضمان سلامة جميع الأسرى الذين احتجزتهم أثناء القتال الذي تخوضه مع قوات الجيش.
وقالت في بيان "تؤكد قواتنا التزامها الكامل بسلامة جميع الأسرى الذين هم بطرفها منذ اندلاع المعارك في يوم السبت الماضي".
واضاف الدعم السريع إنها تحتجز عددا من الجنود المصريين الذين كانوا يتمركزون في قاعدة مروي العسكرية عندما اقتحمت قواتها القاعدة يوم السبت.

كما تمكن الدعم السريع الاثنين من اقتحام منزل البرهان بالقيادة العامة للجيش وكذلك منزل عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي قائلة في صفحتها بالفايسبوك إن "عناصرها اقتحمت منزل الانقلابيين البرهان وكباشي بالقيادة العامة".
وبثت الصفحة فيديو يظهر "غراج" بداخله عددا من السيارات فيما شوهد جنود الدعم السريع يتجولون داخل منزل البرهان وهم يعتلون سيارات ويتفقدون عدد من المدرعات داخل حديقة .
وبثت قوات الدعم السريع قبل ذلك فيديو لعناصرها داخل قيادة الجيش يظهر عددا من الدبابات المدمرة والمحترقة.وتتصاعد الضغوط والدعوات العربية والدولية لانهاء المعارك المستمرة في السودان حيث دعا وزيرا الخارجية الأميركي والبريطاني بعد اجتماع على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان الاثنين إلى "وقف فوري" للعنف في السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد اجتماع مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي إن هناك اتفاقا على الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المحادثات".

كما اعلنت قوات الدعم السريع بسط كامل سيطرتها على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بأم درمان نافية وجود أي اشتباكات مع الجيش في محيطها.
وبثت تلك القوات في صغحتها الرسمية على الفايسبوك مشاهد لسيطرتها ونؤكد أننا جاهزة للتعامل مع اية محاولة لمن وصفتهم " بالانقلابيين".

ومع المكاسب التي حققتها قوات الدعم السريع قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الاثنين إن البرهان أمر بحل تلك القوات وإعلانها قوة متمردة فيما يرى خبراء أن القرار لن يغير شيئا من مسار المعارك.
وأعلن الاتحاد الإفريقي الأحد أن رئيس مفوضيته موسى فكي محمد سيتوجه "على الفور" إلى السودان بهدف "إشراك الأطراف في وقف إطلاق النار". حيث عبر الاتحاد عن "قلقه العميق" إزاء الوضع، حسب موقع "إفريقيا نيوز".
كما دعا أيضا "قوات الجنرالات المسؤولين عن السودان إلى حماية المدنيين"، حسب بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأحد.
كما حث الاتحاد الأطراف المتحاربة على "تبني حل سلمي سريعًا، وحوار شامل لحل خلافاتهم، والرفض الشديد لأي تدخل خارجي قد يعقد الوضع في السودان".
وعربيا تجددت الدعوات لانهاء النزاع والعودة الى الحوار السياسي حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية الأحد أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين مع قائد الجيش السوداني وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، ودعا إلى إنهاء التصعيد العسكري بين الجانبين.
وأضافت الوكالة أن الوزير أكد على دعوة السعودية إلى الهدوء.
بدورها جددت مصر دعوتها الوقف الفوري للعمليات العسكرية حقناً لدماء أبناء الشعب السوداني ، وتغليب لغة الحوار من أجل حل الخلافات، حفاظاً على سلامة واستقرار البلاد، وحماية مقدرات الشعب السوداني وطموحات ثورته المجيدة وذلك وفق بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.

وأعلنت نقابة أطباء السودان صباح الاثنين ان حصيلة ضحايا الاشتباكات ارتفعت إلى 97 قتيلا وعدد كبير من الجرحى.
وجاء في بيان للنقابة أن "ما لا يقل عن 97 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاشتباكات في البلاد، السبت" موضحا أن الحصيلة لا تشمل كل القتلى إذ أن الكثير منهم لم ينقلوا إلى المستشفيات بسبب صعوبات التنقل.
وأضاف البيان أن "365 شخصا أصيبوا" أيضا.
وفتح كل من الجيش وقوات الدعم السريع ممرات آمنة يوم الأحد لمنح الفرصة للمدنيين العالقين لمغادرة ساحة المعارك وتجنب مزيد من الخسائر في صفوفهم.
 
لم يصل السودانيون إلى هذه اللحظة الدموية من فراغ، فالصراع على السلطة بين البرهان وحميدتي تحديداً بدأ منذ الإطاحة بعمر البشير، في أبريل/نيسان 2019، وبالتحديد يوم 11 من ذلك الشهر، عندما تم اختيار البرهان ليصبح رئيساً لمجلس السيادة، وأعلن حميدتي رفضه لتشكيل مجلس السيادة من العسكريين.
 
في ذلك الوقت كان حميدتي برتبة فريق، وهو ليس عسكرياً من الأساس، بل كان تاجراً للإبل، وأسس ميليشيات الجنجويد خلال الصراع في دارفور، وتحولت إلى قوات الدعم السريع، وأسبغ البشير على حميدتي رُتبَه العسكرية، بدأت من "العميد" حتى وصل إلى رتبة "الفريق".
 
ذكرني في خطة بشار
تطلق مجرمين و متطرفين من السجون يحاربون منافسيك و تضرب عدو بآخر و الضحية هو الشعب
 

السودان.. مخاوف من انزلاق الحركات المسلحة في الصراع ومتحدثون عنها يوضحون​


عناصر تابعة للجيش السوداني في بورت سودان- الصورة بتاريخ 16 أبريل 2023


في ظل الصراع الدائر منذ السبت الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهما أكبر قوتين عسكريتين في السودان، تتزايد المخاوف من دخول الفصائل والحركات المسلحة على خط الصراع لدعم هذا الطرف أو ذاك، ما بانزلاق السودان إلى منعطفات خطيرة.

موقع الحرة تحدث مع ممثلين عن فصائل سودانية مسلحة لمعرفة مواقفهم حيال التطورات التي يشهدها السودان منذ أيام.

الناطق الرسمي باسم أصحاب المصلحة باتفاق جوبا للسلام، الصادق مختار أحمد، أعرب في حديث لموقع "الحرة" عن خشيته من انزلاق بعض الحركات المسلحة إلى أحد طرفي الصراع إذا طال أمده، "لذلك يجب علينا وقفه قبل أن يتطور"

وفي أكتوبر 2020، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية في مدينة جوبا في جنوب السودان اتفاق سلام تاريخيا مع عدد من الحركات التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجا على التهميش الاقتصادي والسياسي لهذه المناطق.

وعندما انقلب طرفا الصراع، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، على الحكومة المدنية في أكتوبر 2021، انحازت بعض الحركات المسلحة إلى الانقلاب فيما أعلنت رفضه بعضها الآخر.

وفي يونيو الماضي، أعفى البرهان أعضاء مجلس السيادة المدنيين، ليصبح المجلس الحاكم مشكلا من العسكريين وعلى رأسهم البرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وأعضاء حركات التمرد المسلحة الذين وقعوا على اتفاق السلام مع الحكومة في جوبا.

وقال أحمد لموقع "الحرة": "كل طرف في هذا الصراع، له حلفاء في الحركات أو المجموعات المسلحة وبالتالي قد يطلب من أنصاره مساندته في هذه الحرب".

لكنة أشار إلى صعوبة تحديد الحركات المسلحة التي قد تنزلق إلى هذا الصراع بالانحياز لأحد الطرفين، "لكن سياسيا هناك حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، اللذان أيدا انقلاب أكتوبر 2021، وبالتالي هي المجموعات الأقرب التي يمكن أن تتحالف مع أي من الطرفين".

وحتى الآن، فإن كل الحركات المسلحة سواء الموقعة على اتفاق جوبا أو غير الموقعة، مع الدعوة لإيقاف هذا الصراع على السلطة والوصول إلى تفاهمات سياسية، بحسب أحمد.

وأكد محمد هارون، المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان- فصيل منّي أركو منّاوي، الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، في حديثه مع موقع "الحرة" أنهم لم ينحازوا إلى أي طرف في الصراع الدائر، "موقفنا واضح وثابت، وهو أن على الطرفين إيقاف النزاع اليوم قبل الغد".

وقال: "نحن استشعرنا منذ فترة أن البلد يتجه إلى حرب وحاولنا أن نكون وسطاء بين الطرفين لتقريب وجهات النظر في ما يخص العملية السياسية والاتفاق الإطاري حتى لا تكون الحرب هي ملجأهم لأننا نعلم أن هذا الطريق تكلفته مرتفعة للغاية خاصة أنها في المدن المكتظة بالسكان مثل الخرطوم والفاشر ونيالا".

وتشهد العاصمة الخرطوم، بشكل خاص حالة من الفوضى، رغم النداءات الدولية الملحّة لوقف المعارك التي أوقعت حتى الآن قرابة 200 قتيل.

وكان من المفترض أن يتم التوقيع على اتفاق ينص على تشكيل حكومة مدنية ويحظى بدعم قوي من المجتمع الدولي، بهدف إنهاء الفراغ السياسي الذي أعقب انقلاب أكتوبر 2021.

لكن التوقيع تأجل مطلع الشهر الجاري مرتين، بسبب خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول نقاط تتعلق بدمج الأخيرة في الجيش والقيادة والسيطرة.

وقال هارون: "بعد اندلاع الصراع المسلح بين الطرفين، بدأنا بالفعل في وساطة لإصلاح ما بين الطرفين والضغط عليهم من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات".

وأوضح: "قمنا بتشكيل لجنة مختلطة من 5 من قيادات الحركات المسلحة مكونة من قائد الحركة، منّي أركو منّاوي وقائد حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، وزير المالية، وعضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية ــ شمال، مالك عقار، ونائب حاكم إقليم دارفور محمد عيسى عليو، ورئيس حزب الأمة الوطني، عبد الله مسار".

وأشار إلى أن "هذه اللجنة في تواصل بالفعل حاليا مع الجنرالين لحثهم على أن يستمعوا لصوت العقل وأن يوقفوا الحرب، لأن الخاسر هو المنتصر، وأنه لا يمكن حل القضايا الخلافية بالحرب".

واعتبر أن جهود هذه اللجنة بدأت تؤتي ثمارها من خلال الهدنة التي وافق عليها الطرفان لمدة 24 ساعة.

وأضاف أن "نفس اللجنة في تواصل مع المجتمع الدولي، وخاصة مع دول مصر وتشاد والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيجاد التي قررت إيفاد رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي إلى السودان لإجراء مصالحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع".

واعتبر هارون أن "الخوف من إطالة أمد الحرب، ليس مرده بالأساس، هو انزلاق بعض الحركات المسلحة إلى أحد جانبي الصراع، ولكن العواقب ستكون أكبر من ذلك بكثير، حيث أن السودان محاط بسبع دول معظمها ليس في حال أفضل منا، على سبيل المثال ليبيا في الشمال غير مستقرة، وتشاد في فترة انتقالية، ودولتا أفريقيا الوسطى وجنوب السودان غير مستقرتين أيضا".

وأوضح أنه "في حالة إطالة أمد الصراع الحالي، قد يستعين كل طرف بدول جارة، وهذا يوسع دائرة الحرب ويشمل الإقليم وهذا قد يؤدي إلى خلق بؤرة صالحة لتنشيط جماعات إيديولوجية في المنطقة مثل بوكو حرام لأن يكون لها موطئ قدم، حيث تستغل الصراعات العسكرية للتوسع، مع وجود خلايا نائمة في السودان.

وأكد أنه "إذا لم يتدخل المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي لوقف الصراع، فأنا أتوقع أن يتطور الأمر ويتوسع ويصل لمراحل أبعد مما هو متوقع".

من جانبه أعرب محمد عبد الرحمن الناير، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- جناح عبد الواحد نور، والتي أدانت انقلاب أكتوبر 2021، عن "انحياز الحركة للشعب السوداني وثورة ديسمبر التراكمية والتي تنادي بتغيير شامل لبنية الدولة والمجتمع يقود إلى دولة مواطنة".

وقال الناير في حديثه مع موقع "الحرة": "ما يحدث هو صراع على السلطة ويتأذى منه كل الشعب السوداني، ونحن لا نقف مع أي طرف".

وأضاف أن الحل يكمن في "إسقاط انقلاب 25 أكتوبر وتشكيل حكومة مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة وإجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة السودانية حتى تكون مخرجاته برنامجا لمشروع للحكومة الانتقالية".
 
عودة
أعلى