البرلمان الألماني يعطي الضوء الأخضر لتمويل دراسة الدبابة القتالية المستقبلية MGCS

[يوسف بن تاشفين]

مع الأخبار العالمية التي يسيطر عليها فيروس Covid-19 ، أعطت لجنة الميزانية في مجلس النواب بالبرلمان الألماني [Bundestag] الضوء الأخضر إلى تمويل دراسة تعريف بنية لمشروع الدبابة القتالية المستقبلية MGCS [نظام القتال الأرضي الرئيسي] .

وهكذا ، أفادت التقارير الأخيرة ، في 11 مارس ، أن النواب الألمان أفرجوا عن الأموال اللازمة لتمويل هذه الدراسة ، مع وضع الشروط فيها ، كما فعلوا أيضًا لنظام القتال الجوي المستقبلي [ SCAF] ، البرنامج الدي تقوده فرنسا ، في إطار التعاون مع ألمانيا وإسبانيا.

للتذكير ، عبر نهر الراين ، يكون للبوندستاغ رأي عندما يتجاوز الاستثمار المخطط من قبل الحكومة الفيدرالية 25 مليون يورو. وهذا يمنحها إمكانية منع أو التأثير على برنامج أسلحة باهظة الثمن مثل SCAF و MGCS ، ويمكن تقدير تطور هذا الأخير بـ 750 مليون يورو بحلول عام 2027.

يعتقد النواب الألمان أن كلا من مشاريع SCAF و MGCS سيتم تقديم الكثير للصناعة الفرنسية ، على حساب نهر الراين ومن هنا تأتي الشروط التي يفرضونها لمواصلة دعمهم لهذه البرامج الرئيسية.


في حالة MGCS ، تشرح صحيفة Les Echos ، طالب أعضاء لجنة الميزانية في البوندستاغ بتقديم تقرير حكومي "حول دمج صناعة الأسلحة الألمانية" بالإضافة إلى ذلك ، يخشى بعضهم ، أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي / الحزب المسيحي الاجتماعي (الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل ) من أن إدارة هذا البرنامج ستعود في النهاية إلى فرنسا [عندما تقوده Baimww ، أي DGA الألمانية ] نظرا لعدم وجود تعبئة من الحكومة الاتحادية لصالح هذا الدبابة في المستقبل.

في غضون ذلك ، سوف يمول الظرف الذي تم إصداره دراسات المفاهيم لمدة عامين ، في نهاية هذه المرحلة ، ستكون مسألة تطوير نمودجين. أما بالنسبة للمشاركة الصناعية ، فإن محاولة راينميتال للسيطرة على Krauss-Maffei Wegmann [KMW] ، المشاركة في مشروع KNDS و المشتركة مع شركة Nexter Systems الفرنسية معقدة.

والواقع أن استحواذ راينميتال على KMW كان سيجعل KNDS غير متوازن على حساب Nexter Systems وبالتالي شكك في قاعدة تساوي الحصص "50-50" التي حددتها في البداية كلا من باريس وبرلين.

في أكتوبر ، تم العثور على حل لإرضاء الجميع وبالتالي ، لكي يكون هناك تقاسم عادل لأعباء العمل ، تم تقسيم الدراسة المعمارية إلى تسع حصص سيتم تخصيصها بالتساوي بين الشركات المصنعة المعنية.

على أي حال ، فإن الهدف من برنامج MGCS هو تطوير "نظام من الأنظمة" ، حيث تتعايش المنصات المأهولة وغير المأهولة. ومن هنا تأتي أهمية دراسة الهندسة لوضع كل هذا في إطار تنسيقي.

بالإضافة إلى ذلك ، تؤكد وزارة الدفاع الألمانية ، أن دبابة ليوبارد 2 الحالية ، "التي تساهم بشكل كبير في الدفاع عن البلاد وحلف شمال الأطلسي" لا يمكن تحديثها إلى أجل غير مسمى كما هو الحال لدبابة لوكلير في فرنسا، تعد MGCS حاسمة بالنسبة للبوندسوير وخاصة الصناعة الألمانية ، بقدر ما "لديها القدرة على أن تصبح أكبر مشروع للدفاع عن الأراضي الأوروبية" وأنه سيتعين على العديد من بلدان القارة العجوز استبدال دباباتها القتالية بحلول 2035/2040. وبالتالي ، تقدر السوق الأوروبية بـ 100 مليار يورو.

 

[ذياب]

إذا كان مستقبل الطائرات القتالية يتجه نحو مركبات جوية غير مأهولة لا اتوقع ان يتكرر النهج بالنسبة لدبابات القتال ( الرئيسية )
خاصة و إنها سلاح سيطرة و إقتحام ميداني على الارض يختلف كلياً عن مهام الطائرات القتالية او القاصفة , قد نرى مركبات روبوتية صغيرة الحجم تعمل جنباً إلى جنب مع دبابات الققتال الرئيسية
لكن التطوير الاساسي للدبابات سيكون حتماً بالالكترونيات و وسائط الرصد و الإنذار المبكر بعيدة المستوى + اسلحة موئوقة للحماية من الحوامات الهجومية
و أسلحة " بعيدة المدى " للتعامل مع التهديدات البرية التي تشمل عربات قتالية او دبابات قتال رئيسي معادية او تحصينات و تجمعات للجنود
على الارجح صواريخ ATGM او قذائف موجهة عالية الدقة و السرعة ( نجح الجيش الامريكي بتطوير مدفع ميدان و قذيفة موجهة تجاوز مداها 60 كيلومتر !)​

 

[الادغال الاسمنتية]

مشاهدة المرفق 32239

مع الأخبار العالمية التي يسيطر عليها فيروس Covid-19 ، أعطت لجنة الميزانية في مجلس النواب بالبرلمان الألماني [Bundestag] الضوء الأخضر إلى تمويل دراسة تعريف بنية لمشروع الدبابة القتالية المستقبلية MGCS [نظام القتال الأرضي الرئيسي] .

وهكذا ، أفادت التقارير الأخيرة ، في 11 مارس ، أن النواب الألمان أفرجوا عن الأموال اللازمة لتمويل هذه الدراسة ، مع وضع الشروط فيها ، كما فعلوا أيضًا لنظام القتال الجوي المستقبلي [ SCAF] ، البرنامج الدي تقوده فرنسا ، في إطار التعاون مع ألمانيا وإسبانيا.

للتذكير ، عبر نهر الراين ، يكون للبوندستاغ رأي عندما يتجاوز الاستثمار المخطط من قبل الحكومة الفيدرالية 25 مليون يورو. وهذا يمنحها إمكانية منع أو التأثير على برنامج أسلحة باهظة الثمن مثل SCAF و MGCS ، ويمكن تقدير تطور هذا الأخير بـ 750 مليون يورو بحلول عام 2027.

يعتقد النواب الألمان أن كلا من مشاريع SCAF و MGCS سيتم تقديم الكثير للصناعة الفرنسية ، على حساب نهر الراين ومن هنا تأتي الشروط التي يفرضونها لمواصلة دعمهم لهذه البرامج الرئيسية.


في حالة MGCS ، تشرح صحيفة Les Echos ، طالب أعضاء لجنة الميزانية في البوندستاغ بتقديم تقرير حكومي "حول دمج صناعة الأسلحة الألمانية" بالإضافة إلى ذلك ، يخشى بعضهم ، أعضاء الحزب المسيحي الديمقراطي / الحزب المسيحي الاجتماعي (الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل ) من أن إدارة هذا البرنامج ستعود في النهاية إلى فرنسا [عندما تقوده Baimww ، أي DGA الألمانية ] نظرا لعدم وجود تعبئة من الحكومة الاتحادية لصالح هذا الدبابة في المستقبل.

في غضون ذلك ، سوف يمول الظرف الذي تم إصداره دراسات المفاهيم لمدة عامين ، في نهاية هذه المرحلة ، ستكون مسألة تطوير نمودجين. أما بالنسبة للمشاركة الصناعية ، فإن محاولة راينميتال للسيطرة على Krauss-Maffei Wegmann [KMW] ، المشاركة في مشروع KNDS و المشتركة مع شركة Nexter Systems الفرنسية معقدة.

والواقع أن استحواذ راينميتال على KMW كان سيجعل KNDS غير متوازن على حساب Nexter Systems وبالتالي شكك في قاعدة تساوي الحصص "50-50" التي حددتها في البداية كلا من باريس وبرلين.

في أكتوبر ، تم العثور على حل لإرضاء الجميع وبالتالي ، لكي يكون هناك تقاسم عادل لأعباء العمل ، تم تقسيم الدراسة المعمارية إلى تسع حصص سيتم تخصيصها بالتساوي بين الشركات المصنعة المعنية.

على أي حال ، فإن الهدف من برنامج MGCS هو تطوير "نظام من الأنظمة" ، حيث تتعايش المنصات المأهولة وغير المأهولة. ومن هنا تأتي أهمية دراسة الهندسة لوضع كل هذا في إطار تنسيقي.

بالإضافة إلى ذلك ، تؤكد وزارة الدفاع الألمانية ، أن دبابة ليوبارد 2 الحالية ، "التي تساهم بشكل كبير في الدفاع عن البلاد وحلف شمال الأطلسي" لا يمكن تحديثها إلى أجل غير مسمى كما هو الحال لدبابة لوكلير في فرنسا، تعد MGCS حاسمة بالنسبة للبوندسوير وخاصة الصناعة الألمانية ، بقدر ما "لديها القدرة على أن تصبح أكبر مشروع للدفاع عن الأراضي الأوروبية" وأنه سيتعين على العديد من بلدان القارة العجوز استبدال دباباتها القتالية بحلول 2035/2040. وبالتالي ، تقدر السوق الأوروبية بـ 100 مليار يورو.

مشاهدة المرفق 32245

لنعود لبدايات المشروع مع استعراض الروس لدبابة ارماتا وما شكلته من تهديد للدروع الاوروبية في ظل تطوير الولايات المتحدة لدبابة الابرامز للمعيار sep3 وتزويدها بنظام الحماية الايجابية - القتل الخشن الاسرائيلي تروفي . حيث تم الاتفاق على اطلاق دبابة اوروبية بالتعاون بين الشركتين الالمانية راينمتال والفرنسية نكستر ، بداية تم استعراض مدفع من عيار ١٣٠ ملم الاكثر فعالية من المدفع ١٢٠ ملم بطول ٥٥ كاليبر والذي تسلح به الدبابة ليوبارد 2A7 او ذلك الذي تسلح به الدبابة الفرنسية لوكليرك .
وتم في معرض يوروساتوري باريس تقديم دبابة مزودة ببرج لوكليرك الفرنسي وبدن الليوبارد الالماني .
الدبابة واعدة جدا ، واعتقد ان التطوير الاهم هو بتزويدها بانظمة الحماية الايجابية التي تمكنها من التصدي للتهديدات المضادة للدروع وخاصة تلك المنقضة من اعلى وكذلك بقدرات استطلاع واحاطة بالواقع كتزويدها بطائرة دون طيار صغيرة ونظام رؤية من خلف الدروع كالنظام الصهيوني iron vision او مثيله الاوكراني.