اعتماد أول سفير سوداني لدى واشنطن منذ نحو ربع قرن

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,446
التفاعلات
182,453
اعتماد أول سفير سوداني لدى واشنطن منذ نحو ربع قرن


بعد انقطاع دام 23 عاما، قدم السفير السوداني الجديد لدى الولايات المتحدة، نور الدين ساتي، أوراق الاعتماد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

السودان يعين أول سفير لدى الولايات المتحدة منذ نحو ربع قرن

وأكدت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" اليوم السبت أن ساتي قدم أوراق الاعتماد إلى ترامب سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة، خلال مراسم أقيمت في البيت الأبيض الخميس الماضي.

وأفادت الوكالة بأن الرئيس الأمريكي أعرب عن "سعادته وامتنانه" لهذا التعيين و"تطلع لبداية مزدهرة في العلاقات الثنائية بين البلدين".

في المقابل، أعرب ساتي عن تفاؤله إزاء الفترة القادمة في العلاقات بين الدولتين وسعيه إلى تعزيز التعاون بين واشنطن والخرطوم في كافة المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي وتشجيع الاستثمار بين البلدين.


المصدر: سونا
 
images-1.jpeg


هل هي ورقة رابح رابح للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي ؟؟
 
وعود إماراتية بتقديم مساعدات اقتصادية للسودان.. والتطبيع هو الثمن

%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_0.jpg

ضغوط إماراتية على الخرطوم من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل (تويتر)

قالت تقارير صحفية إن الإمارات كثفت من اتصالاتها مع المجلس السيادي في السودان خلال الفترة الماضية، في خطوة يُرجح أن لها علاقة بالضغط على الخرطوم للانضمام إلى اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع تل أبيب، وسط تعهدهات بتقديم مساعدات اقتصادية وفنية وصفت بـ"الكبرى"، وذلك في إطار موجة التطبيع التي تقودها أبوظبي بهدف منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من المكاسب الدبلوماسية في المنطقة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
قالت تقارير صحفية إن الإمارات كثفت من اتصالاتها مع المجلس السيادي في السودان خلال الفترة الماضية، في خطوة يُرجح أن لها علاقة بالضغط على الخرطوم للانضمام إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل
ونقل موقع صحيفة العربي الجديد على لسان مصادر مصرية قولها إن الاتصالات بين الإمارات ومجلس السيادة الانتقالي في السودان أخذت منحىً تصاعديًا من أجل دفع الخرطوم لاتخاذ موقف أكثر مرونة وسرعة في اتجاه تطبيع العلاقات مع تل أبيب، وأوضحت المصادر في حديثها أن أبوظبي تعهّدت بتقديم حوافز مختلفة بالاشتراك مع تل أبيب، ممثلة في "مساعدات اقتصادية وفنية كبرى، في مجالات الري والزراعة والموانئ واستكشاف البترول والغاز الطبيعي".

وتابعت المصادر حديثها بالإشارة إلى أن من بين الدوافع الأساسية التي جعلت أبوظبي تقدم على مثل هذه الخطوات التحفيزية، ضمان استمراريتها في "مزاحمة السعودية في منطقة شرق أفريقيا والبحر الأحمر، وتقليص نفوذها الإقليمي"، مرجعة سبب ذلك لأن "معظم المشاريع الكبرى التي تروج مصر لها، كمستقبل للشراكة بينها وبين السودان والطرف الإسرائيلي، سيكون للسعودية دور أساسي بها".

ولفتت المصادر في نهاية حديثها للعربي الجديد إلى أن القادة العسكريين السودانيين "متحمسون" للاتصالات الإماراتية والمصرية، لكنها أشارت كذلك إلى وجود خلافات داخلية مع العناصر المدنية في المجلس والحكومة بشأن إمكانية تطبيع العلاقات مع تل أبيب في "العهد الاستثنائي"، حيثُ ترى الأطراف الرافضة لتطبيع العلاقات أن هذا الملف لا يجوز اتخاذ قرار بشأنه إلا بعد إجراء انتخابات رئاسية ونيابية بشكل كامل، خاصة مع قلق من "احتجاجات شعبية، إسلامية ويسارية" قد تنفجر في وجه السلطة المؤقتة وتشعل الأوضاع من جديد.

ووفقًا لتقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية فإن مجلس السيادة الانتقالي يواجه ضغوطًا أمريكية – إماراتية مشتركة بهدف دفع الخرطوم اتجاه إعلان تطبيع العلاقات مع تل أبيب، بالأخص أنها كانت واحدةً من العواصم التي زارها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال جولته التي زار فيها عددًا من دول منطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي، وهو ما يتوافق مع تصريحات ترامب بإعلانه إمكانية تطبيع العلاقات بين تل أبيب وخمس إلى ست دول عربية خلال الأسابيع القادمة.

وأشارت المجلة الأمريكية في هذا السياق إلى أن بومبيو دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للاتصال بنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل بحث تطبيع العلاقات بين الطرفين، وأضافت المجلة بأن بومبيو أخبر حمدوك أن مطالبته الكابيتول هيل برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستكون أسهل في حال وافق الدبلوماسي السوداني على إجراء الاتصال مع نتنياهو، لكن حمدوك رفض العرض الأمريكي.

وكانت الخرطوم قد أرسلت مجموعة من الرسائل المتناقضة بشأن تطبيع العلاقات مع تل أبيب خلال الأشهر الماضية، إذ إنها على الرغم من تأكيدها على عدم امتلاك القادة الحاليين الصلاحيات المرتبطة بالإقدام على مثل هذه الخطوة مرارًا وتكرارًا، فإن اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح برهان مع نتنياهو خلال الزيارة التي كان يجريها الأخير إلى أوغندا مطلع العام الجاري يشير إلى عكس ذلك، وقالت تقارير صحفية حينها إن أبوظبي هي من لعبت دور الوسيط في ترتيب اللقاء، في ظل مساعيها لدى الإدارة الامريكية بهدف رفع العقوبات المفروضة على السودان.

كما أعلنت وزارة الخارجية السودانية إعفاءها للمتحدث الرسمي باسمها حيدر بدوي صادق من مهامه في بيان صادر عنها الشهر الماضي، وذلك على خلفية تأكيده وجود اتصالات دبلوماسية بين الخرطوم وتل أبيب، فضلًا عن وصفه قرار الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه "خطوة جريئة وشجاعة وفي المسار الصحيح لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والسلام العالمي"، وأكدت الخارجية في بيانها على أن قضية تطبيع العلاقات مع تل أبيب "لم تتم مناقشتها بأي شكل من الأشكال".
من بين الدوافع الأساسية التي جعلت أبوظبي تقدم على مثل هذه الخطوات التحفيزية، ضمان استمراريتها في "مزاحمة السعودية في منطقة شرق أفريقيا والبحر الأحمر، وتقليص نفوذها الإقليمي"
وكانت القائمة بأعمال السفارة السودانية في واشنطن أميرة عقارب من بين المدعوين الذين حضروا مراسم توقيع معاهدة تطبيع العلاقات بين تل أبيب من طرف، والبحرين والإمارات من طرف آخر، بحضور ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، وفيما أرجعت مصادر في الحكومة السودانية مشاركة عقارب في مراسم تطبيع العلاقات إلى ما وصفته بـ"بالأعراف الدبلوماسية"، فإن مصدرًا حكوميًا آخر صرح لموقع "ألترا سودان" بأن ملف التطبيع مع إسرائيل أوكل إلى سفارة السودان في واشنطن، دون أن يذكر الجهة التي أوكلت السفارة بذلك.
 
شياطنة العرب الإمارات ستخرب جميع الدول العربية بلا إستثناء و كما قال بوش إما أن تكون معنا أو مع الإرهاب،لكن هده المرة إما أن تكون مع إسرائيل أو تكون مع الإرهاب ?
 
الحاتم الطائي

أول طائرة مساعدات أميركية تصل السودان بعد الفيضانات


تسببت الفيضانات في خسائر بشرية ومادية كبيرة في السودان

وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، أول طائرة أميركية تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة الأميركية لمتضررى السيول والفيضانات التي اجتاحت السودان خلال الأيام الماضية، بحسب ما أكد مراسل قناة الحرة.

وتسببت الفيضانات في خسائر بشرية ومادية كبيرة في البلاد التي تفرض أيضا إغلاقا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد

وقالت السفارة الأميركية بالخرطوم إن الطائرة تحمل إمدادت الإغاثة التي قدمتها الحكومة الأميركية عبر وكالة التنمية الدولية لمتضرري السيول والفيضانات، وتشمل المساعدات الانسانية، حاويات لمياه الشرب ومواد للايواء وغيرها.

بدأ منسوب مياه النيل في السودان بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، ما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الري الموارد المائية الأحد.

وتضرر أكثر من نصف مليون سوداني يتوزّعون على غالبية ولايات البلاد من الفيضانات التي دمّرت عددا من المنازل أو ألحقت بها أضراراً، وخلقت ظروفاً مثالية لتفشّي أمراض تنتقل بالمياه.

ووفقاً للدفاع المدني السوداني، لقي 106 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 54 آخرون بجروح من جرّاء الفيضانات.

ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، وزارة الداخلية السودانية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
 
ضغوط إماراتية سعودية على السودان للتطبيع مع إسرائيل.. والبرهان يقبل بشرط

رئيس مجلس السيادة السوداني "عبدالفتاح البرهان"

ضغوط إماراتية سعودية على السودان للتطبيع مع إسرائيل.. والبرهان يقبل بشروط

كشفت مصادر دبلوماسية سودانية، السبت، أن الإمارات والسعودية تمارسان ضغوطا كبيرة على صناع القرار في الخرطوم للحاق بقطار التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لرفع أسهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وأوضحت المصادر أن أبوظبي والرياض تحاولان استغلال الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تجتاح السودان، وكارثة السيول التي تسببت في تشريد نحو مليون سوداني في الضغط على الحكومة ومجلس السيادة؛ لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما نقله موقع "العربي الجديد".

وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء السوداني "عبد الله حمدوك"، خلال اتصالات غير معلنة، عدم قدرته على المشاركة في خطوة التطبيع؛ لكون حكومته غير مخوّلة باتخاذ مثل تلك القرارات المصيرية، ولكونها أقرب لحكومة أزمة أو حكومة انتقالية، وأن إجراء كهذا يمكن لمجلس السيادة البتّ فيه.

المصادر ذاتها لفتت إلى أن "حمدوك" يتهرب؛ لعلمه بمدى رفض الشارع السوداني للتطبيع مع (إسرائيل)، وإدراكه أن خطوة مثل هذه كفيلة بتفجير ثورة جديدة في وضع مأزوم بطبيعته.

ورغم أن الإمارات حسمت موافقة الرجل الأقوى في مجلس السيادة السوداني، نائب الرئيس، قائد قوات الدعم السريع "محمد حمدان دقلو"، الشهير بـ"حميدتي"، على خطوة التطبيع، إلا أنه لا يستطيع تمرير القرار وحده؛ لذا دعا أبوظبي للضغط على رئيس مجلس السيادة "عبد الفتاح البرهان" لانتزاع موافقته للانضمام للاتفاق الإماراتي البحريني.

وفي السياق، أكدت المصادر أن أبوظبي وجهت دعوة لـ"البرهان" لزيارة الإمارات خلال الأيام القليلة المقبلة لحسم الأمر، مشيرة إلى أن رئيس مجلس السيادة لا يعارض خطوة التطبيع بشكل عام، في ظل ما ستحصل عليه بلاده من دعم مالي واقتصادي كبيرين، لكنه يشترط تطبيق السعودية لها أولا.

وأبدى "البرهان" استعداده لإصدار إعلان بتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) على أن يكون اسم المملكة قبل اسم السودان في بيان الإعلان؛ لكون ذلك سيساهم في امتصاص صدمة القرار أمام الشارع السوداني الذي لا يزال مستوى الرفض الشعبي فيه لأي علاقات مع (إسرائيل) مرتفعا للغاية، حسب المصادر.

كان "ترامب" صرح، في يوم توقيع اتفاقي التطبيع الإماراتي والبحريني، بأنه يتوقع انضمام 5 دول عربية إلى التطبيع مع (إسرائيل)، مشيرا إلى انطلاق مشاورات معها.
فيما أكدت مصادر دبلوماسية غربية، آنذاك، أن الدول العربية التي قصدها "ترامب" في حديثه بشأن انضمامها لاتفاق التطبيع، هي السعودية وسلطنة عمان والسودان وموريتانيا وجيبوتي.
 
منها رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.. البرهان في الإمارات لبحث ملفات عدة

الحرة - واشنطن
20 سبتمبر 2020

رئيس المجلس الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان يزور الإمارات. أرشيفية

يجري رئيس المجلس الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان، برفقة عدد من الوزارء، الأحد، زيارة للإمارات لإجراء مباحثات حول قضايا مختلفة.

ووفق بيان صحفي، عقد البرهان خلال الزيارة التي تستغرق يومين، مباحثات مشتركة مع القيادة الإماراتية متعلقة بكافة القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني.
وسيجري الوفد الوزاري الذي يترأسه، وزير العدل، نصر الدين عبد الباري مباحثات مع فريق من الإدارة الأميركية يتواجد في الإمارات للتفاوض حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كما سيتم بحث سبل دعم السودان خلال الفترة الانتقالية، واعفاء البلاد من الديون الأميركية المترتبة عليه، وحث باقي الدول على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون.
وأطاح الجيش السوداني بالرئيس السابق، عمر البشير، في أبريل 2019 عقب احتجاجات شعبية استمرت أشهرا عدة.
وتتولى الحكم في السودان حاليا سلطة انتقالية ستستمر لمدة ثلاث سنوات تجري بعدها انتخابات عامة
 
يبدو ثوره الشعب السوداني لم تنضج بعد ولم تكتمل
مادام المجلس العسكري متمكن من الدوله

للاسف من يتوقع ان السودان تهرول خلف التطبيع
 
شياطنة العرب الإمارات ستخرب جميع الدول العربية بلا إستثناء و كما قال بوش إما أن تكون معنا أو مع الإرهاب،لكن هده المرة إما أن تكون مع إسرائيل أو تكون مع الإرهاب ?
إذا كان " الإرهاب " بمفهوم و عرف الشياطين الاعداء فنعم الإرهاب
" اللهم إحشرني مع هؤلاء المقاومين يوم القيامة اللهم آمين "


erhab.JPG


 
السودان وإسرائيل.. هل اقترب السلام؟

البرهان التقى نتانياهو في فبراير الماضي
البرهان إلتقى في فبراير الماضي نتانياهو

تنشيط الاقتصاد ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وشطب الديون الأميركية على السودان، ملفات يصر رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان على حلها قبل انتهاء مدة ولاية المجلس.

وفي الأفق تلوح فرص إقامة علاقات مع إسرائيل من شأنها أن تمكن السودان من العودة للمجتمع الدولي، عبر حل الإشكالات والمعيقات التي تحول دون ذلك.

فما العقبات الحقيقية التي تقف وراء التوصل إلى اتفاق سلام بين السودان وإسرائيل؟ وهل ستسهم العلاقات بين البلدين في تحسين واقع السودان الذي يعيش حالة من التدهور الاقتصادي والعزلة الدولية؟

عقبات اتفاق السلام

يرى الباحث السوداني، هيثم كرار، في حديثه مع "موقع الحرة" أن العقبة الرئيسية في التوصل إلى اتفاق سلام هو أن المزاج العام في البلاد لا يزال ضد التطبيع مع إسرائيل".

لكن كرار يشير إلى أن هناك انقساما حول التطبيع مع إسرائيل داخل تحالف "قوى الحرية والتغيير"، الذي قاد الاحتجاج الذي أطاح بالرئيس، عمر البشير، من الحكم العام الماضي.

ويضيف كرار أن "القوى السياسية المهيمنة على المشهد في السودان داخل قوى الحرية والتغيير، هم في أغلبهم من الحزب الشيوعي والبعثيين الناصريين وهؤلاء رأيهم واضح في هذا الأمر حيث، يرون أنه لا يجوز من الناحية الأخلاقية والسياسية، في حين أن هناك قوى سياسة أخرى مثل أحزاب الأمة والاتحاد الديمقراطي والمؤتمر السوداني، ليس لديهم مانع (في التطبيع) لكنهم في نفس الوقت متخوفون من المناخ العام".

وأشار إلى أنه حتى القوى الساسية المنفتحة على التطبيع مع إسرائيل تخشى من أن تخسر من رصيدها السياسي، ما يؤثر على حظوظهم في الانتخابات رغم أنه ليست هناك انتخابات في الأفق لعدم تشكيل مفوضية حتى الآن.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد شرح لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، موقف حكومته من السلام مع إسرائيل، مؤكدا أنه ليس مفوضا بإنجاز هذا الأمر، باعتبار أن حكومته انتقالية، وأن هذا الأمر يتم التقرير فيه بعد إكمال أجهزة الحكم الانتقالي.

وحول زيارة البرهان للإمارات، الاثنين، قال كرار إنه من الممكن أن تكون خطوة كبيرة في التطبيع مع إسرائيل لكن الأمر لن يحدث بالسرعة المطلوبة، ومن الممكن بالفعل أن يعقد اتفاق سلام أو تطبيع مع إسرائيل لكن لن تكون هناك بروباغندا مثلما حدث مع الإمارات لأنه لن يكون هناك تمثيل شعبي حينها.

وقالت مصادر سودانية إن مسؤولين أميركيين وإماراتيين وسودانيين سيعقدون اجتماعا "حاسما" في أبوظبي، الاثنين، بشأن اتفاق تطبيع محتمل بين السودان وإسرائيل.

وأضافت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي أنه إذا استجابت الولايات المتحدة والإمارات لطلبات السودان للحصول على مساعدات اقتصادية، فقد يتم الإعلان عن اتفاقية تطبيع مع إسرائيل مماثلة لتلك التي تم التوصل إليها مع الإمارات والبحرين، في غضون أيام.

هل التطبيع يحل الأزمة الاقتصادية؟

ذكرت وكالة السودان للأنباء أن البرهان ووزير العدل، نصر الدين عبد الباري، ضمن الوفد الذي توجه، الأحد، إلى أبوظبي، حيث يلتقي مع مسؤولين إماراتيين لبحث قضايا إقليمية.

بينما سيلتقي عبد الباري بعد ذلك مع مسؤولين أميركيين يزورون الإمارات لبحث استبعاد اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وشطب الديون الأميركية على السودان.

ويستبعد كرار أن يحل التطبيع مع إسرائيل الأزمة الاقتصادية الخانقة في السودان، ويرى أنها "معادلة مختلة".

ويقول "الأزمة الاقتصادية جزء منها مرتبط بالخراب المؤسسي ومشاكل في إدارة الدولة".

ويضيف أن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمكِّن الحكومة من أن تتحصل على قروض، والتي لن يكون لها أثر كبير، لأنه مهما وصلت أموال للسودان يظل التحدي في كيفية استغلال هذه الأموال وتحقيز الاقتصاد بها".

ويقول الخبير الاقتصادي السوداني، محمد الناير، إن حمدوك أكد في لقائه مع بومبيو في 25 أغسطس الماضي ضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ومسألة التطبيع مع إسرائيل.

ويؤكد الناير في حديثه مع "موقع الحرة" أن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر مهم جدا لإنه تضرر منه كل الشعب السوداني قبل الحكومات باعتبار أن البنوك السودانية لا تستطيع التعامل مع المصارف على مستوى العالم".

وأضاف أن رفع اسم السودان سيتيح الحصول على إعفاءات من الديون الخارجية تصل إلى نحو 60 مليار دولار، فضلا عن تمويلات وقروض ميسرة.
 
اجتماع سوداني أمريكي "حاسم" في الامارات ومطالبات بمساعدة مالية ضخمة مقابل التطبيع


رئيس المجلس السيادي المؤقت في السودان: عبد الفتاح البرهان

رئيس المجلس السيادي المؤقت في السودان: عبد الفتاح البرهان


ترفض قوى في التحالف الحاكم التطبيع مع إسرائيل باعتباره قرار يخص الحكومة المنتخبة وأن الانتقالية لا تملك تفويضا

قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة، لـ "سودان تربيون"، إن "الائتلاف الحاكم يُناقش غدا الثلاثاء مسألة التطبيع مع إسرائيل ونتائج زيارة البرهان والوفد المرافق له إلى الإمارات".

وشدد أحمد حضرة الذي يمثل التجمع الاتحادي على أن أمر التطبيع مع إسرائيل يحتاج إلى مشاركة شعبية واسعة سواء عبر استفتاء أو مؤتمر دستوري للبت فيه بشكل نهائي.

وترفض قوى في التحالف الحاكم التطبيع مع إسرائيل باعتباره قرار يخص الحكومة المنتخبة وأن الانتقالية التي تتولى مقاليد الحكم حالياً لا تملك تفويضاً في هذا الخصوص.

وتعارض قوى سياسية بينها حزب الأمة والحزب الشيوعي وقوى تناصر القومية العربية مسألة التقارب مع إسرائيل كموقف مبدئي.

ويُنهي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ووزير العدل نصر الدين عبد الباري ووفد فني، الاثنين، زيارة رسمية إلى الإمارات استغرقت يومين.
وتنقسم مكونات قوى الحرية والتغيير حول التطبيع مع إسرائيل بين مؤيد ورافض، في وقت تعلو فيه الأصوات الرافضة التي تستند على عاطفة مساندة فلسطين، لكن دخول أطراف جديدة في الائتلاف مثل الجبهة الثورية يمكن أن تغيير موازين الأمر، خاصة في ظل وجود تسريبات تفيد بأن معظم مكوناتها مؤيدة للتطبيع.

وكانت الحكومة السودانية قد قالت، الأحد المنصرم، إن رئيس مجلس السيادة يبحث مع القيادة الاماراتية العلاقات الثنائية فيما يبحث وزير العدل والخبراء مع فريق أميركي متواجد في الإمارات رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
 
يبدو ثوره الشعب السوداني لم تنضج بعد ولم تكتمل
مادام المجلس العسكري متمكن من الدوله

للاسف من يتوقع ان السودان تهرول خلف التطبيع
كان الله في عون الشعب السوداني الطيب فهو يعتقد إنه قام بثورة و نجح فيها لكن الحقيقة المرة أن بلدهم تحكمه طغمة عسكرية إنقلابية
قرارها يتوزع بين ابوظبي و تل الربيع المحتلة و واشنطن !
 
عودة
أعلى