إيران: "الاتفاق الموقّع بين السعودية والكويت لتطوير حقل الدرة خطوة غير قانونية" و تطالب بحقها فيه

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,327
التفاعلات
182,158
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده

قال سعيد خطيب زادة: "حقل آرش/الدرة للغاز هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية"

أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية، اليوم السبت، أن طهران اعتبرت أن الاتفاق الموقّع بين السعودية والكويت لتطوير حقل آرش/الدرة للغاز هو خطوة "غير قانونية"، مؤكدة "احتفاظ إيران بحق الاستثمار في الحقل المشترك بين الدول الثلاث"

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: إن "حقل آرش/الدرة للغاز هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية"، مضيفا أن "هناك أجزاء من الحقل في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت، وتحتفظ الجمهورية الإسلامية لنفسها كذلك بالحق في استغلال حقل الغاز".

وأكد سعيد خطيب زادة أنه "وفقاً للضوابط والأعراف الدولية فإن أي خطوة للاستثمار والتطوير في هذا الحقل يجب أن تتم بالتنسيق والتعاون بين الدول الثلاث"، معتبرا أن الخطوة الأخيرة للكويت والسعودية "خطوة غير قانونية ومناقضة للأعراف الجارية والمحادثات المنجزة سابقاً، ولا تأثير لها على الوضع القانوني للحقل، ولا تحظى بموافقة طهران".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن "إيران مستعدة للدخول في مفاوضات مع السعودية والكويت حول كيفية الاستثمار في هذا الحقل المشترك".

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الكويتي محمد الفارس، قد وقع، الاثنين الماضي، مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، محضراً يهدف لتطوير حقل الدرة المغمور في الخليج العربي.

ويعد حقل "الدرة" من أهم الحقول الاستراتيجية لكل من السعودية والكويت، وسيصل إنتاجه بعد الانتهاء من تطويره إلى مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً، و84 ألف برميل من المكثفات النفطية يومياً.

يشار أنه كانت كل من الكويت والسعودية قد احتجتا في العام 2001 على أعمال تنقيب إيرانية في منطقة حقل الدرة بمياه الخليج العربي، ما أربك الجانب الإيراني في وقت كانت تتعرض فيه طهران لعقوبات دولية، لتوقف عملياتها.
 

أزمة حقل الدرة.. إيران تواجه السعودية والكويت للظفر بكنز الغاز​


إيران تنتقد اتفاق الكويت والسعودية لتطوير حقل الدرة (صورة أرشيفية)

أثارت إيران أزمة جديدة من دول الخليج العربي بعد مطالبتها بـ "حقها" الاستثماري في حقل الدرة للغاز الطبيعي الواقع في مياه الاقليمية بين السعودية والكويت.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "حق إيران محفوظ للاستثمار من حقل الدرة المشترك بينها وبين الكويت والسعودية"، على ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتأتي المطالبات الإيرانية عقب أيام من توقيع السعودية والكويت وثيقة لتطوير حقل الدرة البحري في خطوة تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم التي وقعها البلدان في ديسمبر 2019 "التي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة"، على ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وقال الخبير النفطي الحجاج بو خضور، إن إيران "ليس لها أي حق قانوني" في هذا الحقل، مشيرا إلى أنها أثارت هذه القضية في الفترة الحالية لاستخدامها "سياسيا".

وأوضح بو خضور في حديثه مع موقع الحرة" أن إيران تريد استخدام هذه القضية كورقة ضغط سياسي على السعودية والكويت في ملفات أخرى مثل الاتفاق النووي، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة بعد الحرب على أوكرانيا وزيادة مصادرها من خلال هذا الحقل.

ويختلف المحلل الإيراني حسين روريان مع هذا الرأي، مؤكدا أن طهران أثارت هذه القضية الآن بعد إعلان الكويت والرياض تطوير الحقل دون التشاور مع إيران.

وقال رويان في تصريحات لموقع "الحرة" إن الحقل يقع في المنطقة الحدودية بين الدول الثلاث، التي لم يتم ترسيم الحدود فيها حتى الآن، مشيرا إلى أن أي نشاط أو عملية استخراج للنفط فيها يكون "مخالف للقوانين الدولية".

وتابع: "إيران لا تدعي أن هذه المنطقة لها، ولكنها تريد أن يتم الحوار والتفاهم حول هذه المنطقة وترسيم حدودها قبل بدء أي نشاط".

أصل الخلاف​

يعود النزاع بين إيران والكويت حول هذا الحقل إلى ستينيات القرن الماضي، عندما تم اكتشافه عام 1967، ومنح كل طرف حق التنقيب في حقول بحرية لشركتين مختلفتين، وهي الحقوق التي تتقاطع في الجزء الشمالي من حقل الدرة.

وبحسب رويترز، يقع جزء من الحقل في المنطقة الحدودية بين إيران والكويت، والجزء الثاني منه في المنطقة الحدودية بين الكويت والسعودية.

وكان بدء إيران التنقيب في الدرة في 2001 قد دفع الكويت والسعودية الى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة، وفقا لفرانس برس.

وفي عام 2012، بدأت شركة الخفجي بتطوير الحقل، لكن في 2015 اتخذت طهران قرارا بتطوير الحقل واستخراج الغاز لصالحها.
وعلى مدار السنوات الماضية، أجرت إيران والكويت مباحثات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين، الا أنها لم تؤد إلى نتيجة.

من جانبه، قال بو خضور إنه بعد اكتشاف الحقل في الستينيات حصلت إيران على الجزء الشرقي، وحصلت الكويت على الجزء الغربي، مشيرا إلى أن مخزونات الغاز تقع في الجزء الغربي الموازي للحدود السعودية الكويتية.

وتقدر كميات الغاز التي يمكن استخراجها من الحقل بنحو 220 مليار متر مكعب (سبعة تريليونات قدم مكعب)، بحسب فرانس برس.

حقل الدرة المتنازع عليه بين السعودية والكويت وإيران

حقل الدرة المتنازع عليه بين السعودية والكويت وإيران

"لا أصل لها"​


وقال الخبير النفطي، عماد الرمال، إن السعودية لا تمتلك حقوق مشتركة إلا مع الكويت فقط في حقلي الدرة والخفجي.
وأضاف الرمال في حديثه مع "الحرة" أن "الادعاءات الإيرانية بوجود حقوق لها في حقل الدرة وحقول أخرى في دول الخليج ليس بالجديد ولا أصل لها".

وكانت مؤسسة البترول الكويتية أعلنت في بيان الأسبوع الماضي أن مشروع تطوير حقل الدرة من شأنه أن يؤدي إلى إنتاج مليار قدم مكعب قياسية من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.

وأوضح البيان الكويتي أنه "سيجري تقسيم الإنتاج بالتساوي بين البلدين (الكويت والسعودية) لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الغاز الطبيعي وسوائله".

من جهته، جدد خطيب زاده، السبت، استعداد بلاده "للدخول في مفاوضات مع (...) الكويت والسعودية حول كيفية الاستثمار من هذا الحقل المشترك وبالتزامن مع ذلك مواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت في إطار نتائج المفاوضات السابقة معها حول تحديد حدود الجرف القاري".

وقال إنه "وفقا للضوابط والأعراف الدولية فإن أي خطوة للاستثمار والتطوير في هذا الحقل يجب أن تتم بالتنسيق والتعاون بين الدول الثلاث لذا فإن الخطوة الأخيرة للكويت والسعودية التي جاءت في إطار وثيقة للتعاون هي خطوة غير قانونية ومناقضة للأعراف الجارية والمحادثات المنجزة سابقا ولا تأثير لها على الوضع القانوني للحقل ولا تحظى بموافقة الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وأكد روريان أن "عدم الحوار مع إيران يمكن أن يخلق أزمة بين الأطراف الثلاث، وهو ما تريد أن تتجنبه طهران بطلبه التفاوض حول الحقل".

لكن بو خضور يرى أن أزمة الحقل ليست "بالكبيرة" مقارنة بحجم الخلافات بين السعودية وإيران في ملفات مثل اليمن والاتفاق النووي.

ويرى الرمال أن "الادعاءات الإيرانية بحقوقها في حقل الدرة لن يكون لها أي تأثير على عمليات التطوير التي اتفقت عليها كل من الرياض والكويت.
 

ليس لايران اي حقوق في حقل الدرة و مثل هذه التصريحات تعطي مصداقية لادعاءات ايران ،عن اي حدود مائية سيتم ترسيمها بين الكويت وايران ؟! ،استغرب حقا
 
بوادر توتر جديد بين إيران والسعودية والكويت بسبب حقل الدرة


في إيران يدعى "آرش" وفي السعودية والكويت "الدرة" ، إنه حقل الغاز المتنازع عليه بين الدول الثلاثة وفيما تقول إيران إنها "لن تتحمل أي تضييع لحقوقها" بشأنه، تؤكد السعودية والكويت أنهما "فقط" تملكان الحق في استغلال ثرواته.

أكدت إيران الأحد (30 يوليو/تموز 2023) تمسّكها بما وصفته بـ"حقوقها" في حقل غاز متنازع عليه مع السعودية والكويت في حال عدم وجود رغبة لدى البلدين للتوصل الى "تفاهم" بشأنه.

ويعود النزاع بشأن الحقل المعروف باسم "آرش" في إيران، و"الدرّة" في السعودية والكويت، الى عقود خلت وتحديداً إلى ستينات القرن الماضي، حينما منح كل طرف حق التنقيب في حقول بحرية لشركتين مختلفتين، وهي الحقوق التي تتقاطع في الجزء الشمالي من حقل الدرة.

وأثيرت التوترات مجدداً بشأن الحقل مؤخراً بعد إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، وردّت الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما "الحقوق الحصرية" بشأنه.

وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي: "إن لم تكن هناك رغبة للتوصل إلى تفاهم وتعاون، فإن إيران ستضع على جدول أعمالها تأمين حقوقها ومصالحها والاستخراج والتنقيب عن هذه الموارد"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.

وأكد أوجي أن "إيران لطالما دعمت الحلول السلمية بشان قضايا الحدود البرية والمائية مع دول الجوار"، الا أنها "لن تتحمل أي تضييع لحقوقها" بشأنه، مضيفاً أن "إيران ستسعى وراء حقوقها في حقل آرش إذا أحجمت أطراف أخرى عن التعاون".

في المقابل، قال وزير النفط الكويتي سعد البراك لشبكة سكاي نيوز عربية يوم الخميس إن بلاده ستبدأ الحفر والإنتاج في حقل غاز الدرة دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران.

وأكدت السعودية والكويت مطلع تموز/يوليو أنهما "فقط" تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في الحقل الواقع في مياه الخليج، في أعقاب إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب. وجددت الكويت دعوتها إيران الى استئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية.

وكانت الرياض والكويت وقّعتا العام الماضي اتفاقاً لتطوير الحقل على الرغم من اعتراض طهران التي وصفت الصفقة بأنّها "غير شرعية". وكان بدء إيران التنقيب في الدرة في 2001 دفع الكويت والسعودية إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة.

ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من هذا الحقل بنحو 200 مليار متر مكعب ، وأجرت إيران والكويت مدى أعوام، مباحثات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين، إلا أنها لم تؤد إلى نتيجة.
 

بعد تأكيد كويتي-سعودي.. إيران تعلن تمسكها بحقها في "الدرة"​


ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من الدرة بنحو 200 مليار متر مكعب

أكدت إيران، الأحد، تمسّكها بما وصفته بـ"حقوقها" في حقل غاز "الدرة" المتنازع عليه مع السعودية والكويت، وذلك في حال عدم وبجود رغبة لدى البلدين للتوصل الى "تفاهم" بشأنه.

وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي "إن لم تكن هناك رغبة للتوصل إلى تفاهم وتعاون، فإن إيران ستضع على جدول أعمالها تأمين حقوقها ومصالحها والاستخراج والتنقيب عن هذه الموارد"، وفق وكالة "إرنا" الرسمية.

وأكد أن "إيران لطالما دعمت الحلول السلمية بشان قضايا الحدود البرية والمائية مع دول الجوار"، إلا أنها "لن تتحمل أي تضييع لحقوقها" بشأنه.

ويعود النزاع بشأن الحقل المعروف باسم آرش في إيران، والدرّة في السعودية والكويت، إلى عقود خلت.

وأثيرت التوترات مجددا بشأنه مؤخرا بعد إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب، وردّ الرياض والكويت بتأكيد امتلاكهما "الحقوق الحصرية" بشأنه.

والخميس، قال وزير النفط الكويتي سعد البراك لسكاي نيوز عربية، إن الكويت ستبدأ التنقيب والإنتاج في حقل الدرة للغاز، دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران.

وكان البراك قد قال في وقت سابق إن الكويت والسعودية لديهما "حق حصري" في حقل الغاز، ودعا إيران إلى البدء في ترسيم حدودها البحرية أولا من أجل تأكيد مطالبها في الحقل.

وسبق أن قالت طهران إن لديها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي، لتطويره بأنه "غير قانوني"، بحسب "رويترز".

وأكدت السعودية والكويت مطلع يوليو أنهما "فقط" تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في الحقل الواقع في مياه الخليج، في أعقاب إعلان طهران استعدادها لبدء التنقيب.

وجددت الكويت دعوتها إيران إلى استئناف محادثات ترسيم الحدود البحرية.

ويعود النزاع بين إيران والكويت الى ستينيات القرن الفائت، حينما منح كل طرف حق التنقيب في حقول بحرية لشركتين مختلفتين، وهي الحقوق التي تتقاطع في الجزء الشمالي من حقل الدرة.

ويقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج من الدرة بنحو 200 مليار متر مكعب، وفق "فرانس برس".

وأجرت إيران والكويت على مدى أعوام، مباحثات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين، إلا أنها لم تؤد الى نتيجة.

وكان بدء إيران التنقيب في الدرة في 2001 دفع الكويت والسعودية إلى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية، والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة.
 
 
 
عودة
أعلى