إقبال كبير على اقتناء سلاح الصيد التركي في لبنان

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,236
التفاعلات
65,008
كتب الصحفي التركي حمزة تكين

أصبح يضاهي مثيله الأوروبي، وبات يمتلك شعبية واسعة بين صيادي الطيور لبنان​




1.JPG




صيدا (جنوب لبنان) / حمزة تكين / الأناضول

يشهد سلاح الصيد التركي في لبنان، إزدهارا كبيرا و"إقبالا هائلا"، فهو وفق بائعيه ومستخدميه أصبح يضاهي مثيله الأوروبي، وبات يمتلك شعبية واسعة بين صيادي الطيور لبنان.

ويُعتبر صيد الطيور من أهم الهوايات المنتشرة بين اللبنانيين، والتي يحرص عليها الكثيرون، حيث تنتشر في المناطق البرية القريبة من الحدود مع سوريا، مثل عكار والقريات وبعلبك والبقاع، لصيد الطيور الأشهر في لبنان "المطوق، والسمن، والكيخن".

فادي ضاهر، أحد تجار سلاح الصيد في مدينة صيدا (جنوب)، يجد الراحة في عمله التجاري بسلاح الصيد التركي، الذي أصبح "محل ثقة" عند بائعيه ومستخدميه.

ولفت ضاهر للأناضول أن "هناك عدة شركات تركية تنتج سلاح الصيد بجودة عالية"، مضيفا "حسب خبرتنا التي اكتسبناها على مدى 20 عاما من العمل في هذا المجال، نثق اليوم بهذا السلاح ونعمل به".
أوضح أن "ما يسهل العمل بسلاح الصيد التركي أيضا، سهولة الحصول على الكفالة التي تمتد لمدة 7 سنوات، وسهولة إيجاد قطع الغيار"، مشيرا الى أنه "خلال السنوات الخمسة الأخيرة ارتفعت جودة هذا السلاح بشكل ملحوظ".

ولفت الى "وجود إقبال هائل، وليس عاديا، على شراء سلاح الصيد التركي في لبنان"، موضحا أن سبب ذلك "الجودة العالية التي تضاهي الجودة الإيطالية وغيرها، وكذلك إنخفاض الأسعار والتسهيلات في المعاملات".

وأكد ضاهر أن "نسب بيع السلاح التركي مرتفعة عندي وعند كل زملائي الذين يعملون في هذا المجال"، مشيرا الى أنه "لا يوجد إحصائية مفصلة بالأرقام ولكننا نبيع الكثير من هذا السلاح ومستلزماته بشكل يومي".

من ناحية أخرى، يلقى سلاح الصيد التركي إشادة ملحوظة من قبل مستخدميه في لبنان، ودعوة واسعة لاستخدامه.

محمد مقموق، أحد صيادي الطيور، لفت الى أنه انتقل منذ عدة سنوات لاستخدام سلاح الصيد التركي بدلا من غيره، وكذلك الكثير من زملائه الصيادين.

وأوضح مقموق للأناضول أن أسباب التحول " تتلخص بكون السلاح التركي أصبح يتمتع بجودة عالية جدا، بل أصبح ينافس مثيله من الدول الأوروبية... ونحن نفضله حاليا بكل تاكيد"، مضيفا أن "الأسعار أيضا ممتازة بالنسبة للصيادين مقارنة مع أي سلاح آخر".

أما جوزيف حمادة، (صياد منذ نحو 15 عامًا)، فأشاد بسلاح الصيد التركي "ونحن نعتبره سلاحا مميزا يسهل علينا الكثير، من ناحية الصيانة والجودة والأسعار".

ولفت حمادة أن "المشاكل التي نواجهها مع السلاح التركي تكاد لا تذكر، وهذا التطور بدأ منذ سنوات"، مشيرا الى أن "نسبة الصيادين الذين يستخدمون هذا السلاح في لبنان مرتفعة جدا".
 
عودة
أعلى