إطلاق النار في تدريبات بين كوريا الشمالية والجنوبية 200 قذيفة مقابل 400 للطرف الآخر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,249
التفاعلات
181,944
AEN20240105005254315_03_i_P4.jpg


في بيان نقلته وكالة يونهاب للأنباء, ذكرت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية أن المدفعية الكورية الشمالية أطلقت ما يصل إلى 200 قذيفة بالقرب من الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية في 5 يناير و حدث هذا بشكل مخيف بالقرب من جزيرة يونبيونغ، التي تقع على طول NLL [خط الحد الشمالي] Northern Limit Line].

North and South Korea exchanged fire - 200 versus 400 shells


تلقى سكان الجزيرة أوامر إخلاء فورية بعد هذا الحادث، ودخل الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى و يعمل القانون الوطني بمثابة التقسيم البحري بين الدولتين اللتين لا تزالان في حالة صراع دائم و نشأ هذا الخط المتنازع عليه من اتفاق تم التوصل إليه في عام 2018 بين سيول وبيونغ يانغ و كان الهدف من هذا الميثاق هو التخفيف من حدة التوترات المتصاعدة بين البلدين.

علاوة على ذلك، كشفت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية لاحقًا أن تايبيه ردت على الأعمال العدوانية لكوريا الشمالية بإطلاق 400 قذيفة مدفعية ومن السمات البارزة في لقطات الفيديو التي تم التقاطها هي لمدافع K-9 .

وفي 6 يناير، بعد يوم من التدريبات المماثلة، نظمت كوريا الشمالية جولة أخرى من التدريبات المدفعية على مقربة من الحدود المحيطية المتنازع عليها مع كوريا الجنوبية، كما أفاد مسؤولون في سيول و هذا التسلسل المتتالي من التدريبات التي حرض عليها الشمال يؤكد الادعاءات التي قدمها كيم جونغ أون ، الذي دعا إلى بذل جهود مرتفعة نحو الاستعداد للحرب ، مع الولايات المتحدة كخصم مزعوم له.

ويتوقع الخبراء أن تستمر كوريا الشمالية على الأرجح في سلسلة تجاربها العسكرية الاستفزازية، بهدف تعظيم نفوذها في المحادثات المقبلة المحتملة مع واشنطن، خاصة وسط انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة.

كشف بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن أكثر من 60 طلقة نارية تم إطلاقها بالقرب من الحدود البحرية الغربية بعد ظهر يوم السبت وحث البيان كوريا الشمالية بشدة على وقف الأنشطة التي تؤجج التوترات ووضع تحذير صارم بأن كوريا الجنوبية مستعدة للرد بأغلبية “ على أي استفزازات تحرض عليها كوريا الشمالية.

North and South Korea exchanged fire - 200 versus 400 shells


علاوة على ذلك، حذرت هيئة الأركان المشتركة من أن كوريا الجنوبية سترد بتدابير عسكرية مناسبة إذا استمرت كوريا الشمالية في تدريبات المدفعية التي تشكل تهديدا وظل البيان غير ملزم فيما يتعلق بإمكانية استجابة كوريا الجنوبية بتدريباتها الخاصة.

ورفض كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، هذا الاتفاق في أواخر العام الماضي و ادعى، خلال خطاب ألقاه في نهاية عام 2023، أنه مستعد للقمع عبر كامل أراضي كوريا الجنوبية.”

لم تكن مثل هذه التكتيكات العدوانية التي تنطوي على نيران المدفعية عبارة عن حوادث معزولة، بل إنها تحدث في بعض الأحيان، بل تستهدف في بعض الأحيان الأراضي الكورية الجنوبية و يعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك أكبر مدفعية في العالم، وتتميز بترسانة هائلة، بما في ذلك مجموعة رائعة من المدافع ذات العيار الثقيل، ومدافع الهاوتزر، والقذائف [قاذفات اعتراضية، وصواريخ]، وأنظمة صواريخ أخرى.

تشير التقارير إلى أن غالبية هذه الأسلحة يتم إيواؤها بأمان داخل شبكة واسعة من الأنفاق، محمية من قبل القوات الجوية الكورية الجنوبية [RoKAF] و تتميز روكاف بكمية ونوعية رائعة من الأسلحة الفائقة.
 
404fae5_1704454526325-116481.jpg


منذ سنوات وكوريا الشمالية تضع 12,000 قطعة مدفعية على حدود كوريا الجنوبية وهي جاهزة لدك الحدود مع جارتها الجنوبية والاحمق كيم جونغ أون لن يتردد في حرق كوريا الشمالية والجنوبية معا لأنه مصاب بمرض جنون العظمة
 

شقيقة كيم جونغ أون تنفي اتهامات سيول

166019057043941100.jpg

نفت شقيقة الزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأحد، اتهامات سيول لبيونغ يانغ بإطلاق عشرات القذائف المدفعية قرب الحدود المشتركة أمس.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، السبت، أن قوات الشطر الشمالي أطلقت أكثر من 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ، بعد يوم على قيام الطرفين بمناورات بالذخيرة الحية في المنطقة نفسها قرب الحدود البحرية المتنازع عليها بينها.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن القذائف سقطت في منطقة عازلة أُنشئت بموجب اتفاق خفض التوتر المبرم عام 2018. وانهار الاتفاق في نونبر، بعدما أطلقت كوريا الشمالية قمرا صناعيا لأغراض التجسس.

وأوردت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية: “لم يطلق جيشنا أية قذيفة في المنطقة البحرية”.

ولفتت إلى أن جيش بلادها فجّر قنابل تحاكي صوت الأعيرة النارية 60 مرّة، و”راقب رد فعل” القوات الكورية الجنوبية.

وتابعت: “كانت النتيجة تماما كما توقعنا.. أخطأوا في تحديد صوت المتفجرات على اعتبارها إطلاق نار، وافترضوا بأنه استفزاز بنيران المدفعية، واختلقوا كذبة من دون أي شعور بالخجل”، مشيرة إلى أنهم “سيخطئون أيضا، في المستقبل، في تقدير حتى صوت الرعد في سماء الشمال على أنه نيران مدفعية من جيشنا”.

- أ.ف.ب​

 

بالذخيرة الحية.. كوريا الشمالية تجري مناورات قرب حدود جارتها الجنوبية


زعيم كوريا الشمالية يشهد إطلاق صاروخ باليستي

تجري كوريا الشمالية مناورات بالذخيرة الحية عند سواحلها الغربية، وفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، الأحد، في ثالث يوم على التوالي من التدريبات العسكرية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع سول.

وذكرت "يونهاب" نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي، بأن "كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحية على الساحل الغربي"، دون نشر تفاصيل إضافية.

وأوصى مسؤولون محليون في كوريا الجنوبية سكان الجزر الحدودية البحرية بـ"أخذ الحيطة والحذر بشأن النشاطات في الهواء الطلق"،
والسبت، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية، على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة دفعة أولى أطلقتها بوينغ يانغ ما استدعى ردا من سول مع تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة.

وقالت هيئة الأركان الكوربية الجنوبية "أطلقت قوات كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية بين الساعة 16,00 و17,00 تقريبا" (بين الساعة السابعة والثامنة بتوقيت غرينتش)، محذرة بيونغ يانغ من مواصلة عمليات القصف هذه.

وأطلقت بوينغ يانغ، الجمعة، أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو الواقعتين جنوب حدود بحرية قائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين. ويسكن الجزيرتين عدد قليل جدا من الأشخاص.

ولم تتسبب القذائف التي أطلقتها بيونغ يانغ، الجمعة، في وقوع أي ضحايا أو أضرار، بحسب سول و طلب من سكان الجزيرتين الانتقال إلى الملاجئ وعلقت حركة العبارات في تصعيد عسكري يعد الأخطر في شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بيونغ يانغ جزيرة يونبيونغ في العام 2010، ردا على مناورة كورية جنوبية بالذخيرة الحية قرب الحدود.

وتسبب ذاك الهجوم الكوري الشمالي الأول على مدنيين منذ الحرب الكورية التي امتدت من 1950 حتى 1953، في سقوط أربعة قتلى هما عسكريان ومدنيان. واستمر التراشق المدفعي قرابة الساعة أطلق خلالها كل معسكر مئتي قذيفة تقريبا.

وجاءت عملية الإطلاق، الجمعة، بعد تحذيرات متكررة من كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ أون من استعدادها لخوض حرب ضد جارتها الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة اللتين هدد بمحوهما.

وسقطت القذائف التي أطلقت الجمعة والسبت في المنطقة العازلة على طول الحدود والتي أنشئت بموجب اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في العام 2018، لكنه انهار في نوفمبر 2023، بعدما أطلقت بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا لأغراض التجسس، ثم رفضت كوريا الشمالية الاتفاق برمته بعد فترة وجيزة.

وحضت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على وقف أفعالها "المزعزعة للاستقرار والعودة الى الدبلوماسية"
 
عودة
أعلى