إنضم
21/6/23
المشاركات
244
التفاعلات
714
1705428401447.png



"ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإشكالية الماء.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار التتبع المستمر والعناية السامية التي يوليها جلالة الملك، حفظه الله، لهذه المسألة الاستراتيجية، ولاسيما في السياق الحالي الذي يعرف تسجيل عجز ملحوظ على مستوى التساقطات وضغط قوي جدا على الموارد المائية في مختلف جهات المملكة.

وفي مستهل جلسة العمل هاته، قدم وزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، عرضا حول الوضعية المائية، والتي عرفت خلال الفترة من شتنبر إلى منتصف يناير 2024، تسجيل عجز في التساقطات بلغت نسبته 70 بالمائة مقارنة مع المعدل، فيما بلغت نسبة ملء السدود 23.2 بالمائة مقابل 31.5 بالمائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وقد مكنت الإجراءات المتخذة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لا سيما في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، من تزويد العديد من الأقاليم والجهات بمياه الشرب بشكل كاف في السنوات الأخيرة. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بإنجاز الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق وتشغيل محطتي تحلية المياه بأكادير وآسفي/الجرف الأصفر.

بعد ذلك قدم الوزير، بين يدي صاحب الجلالة، مخطط العمل الاستعجالي، الذي تم إعداده من طرف القطاعات المختصة لمواجهة الوضعية الحالية، وضمان توفير المياه الصالحة للشرب، لا سيما في المدن والمراكز والقرى التي تعرف عجزا أو من المحتمل أن تعرفه.

وسيتم تنزيل مخطط العمل الاستعجالي، الذي تم تقديمه أمام جلالة الملك، على مستوى مختلف الأنظمة المائية بالمملكة، ويشمل مجموعة من الإجراءات على المدى القصير، منها التعبئة المثلى للموارد على مستوى السدود والآبار ومحطات التحلية الموجودة وإقامة تجهيزات استعجالية لنقل الماء والتزويد به، وكذا اتخاذ إجراءات لتقييد استعمال مياه الري وتقليص صبيب التوزيع كلما اقتضت الوضعية ذلك.

وبالموازاة، وطبقا للتوجيهات الملكية السامية ، سيتم تسريع وتيرة إنجاز الأوراش المبرمجة التي لها وقع على المدى المتوسط، وخصوصا السدود في طور التشييد ومشاريع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع، والبرنامج الوطني لمحطات تحلية مياه البحر، وبرنامج إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة، وبرنامج اقتصاد الماء على مستوى شبكة نقل وتوزيع الماء الصالح للشرب ومياه الري.

وحث جلالة الملك، نصره الله، القطاعات والهيئات المعنية على مضاعفة اليقظة والجهود لرفع تحدي الأمن المائي وضمان التزويد بالماء الشروب على مستوى جميع مناطق المملكة.

وبهذا الخصوص، دعا جلالة الملك الحكومة إلى اعتماد تواصل شفاف ومنتظم تجاه المواطنين حول تطورات الوضعية المائية والتدابير الاستعجالية التي سيتم تفعيلها، مع تعزيز توعية العموم بأهمية الاقتصاد في استهلاك الماء ومحاربة جميع أشكال تبذير هذه المادة الحيوية واستخداماتها غير المسؤولة.


حضر جلسة العمل هاته مستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير التجهيز والماء السيد نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،‎ السيد محمد صديقي، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي.

 
أزمة المياه في المغرب هي جزء من النقاش العمومي منذ سنوات، منذ تأكيد أن المملكة تعاني من إشكالية كبيرة تهدّد الزراعة وحتى ماء الشرب. توالي سنوات الجفاف، واستنزاف الخزانات الجوفية بعدة مناطق، وعدم وقوع تقدم كبير في مشاريع "المياه البديلة"، هي أركان رئيسية من أزمة يتخوف المغاربة أن تتحول نحو الأسوأ.
 
لكن حتى في الموسم الماضي كانت الأوضاع كارثية، وشهدت المملكة خلالها موجة جفاف غير مسبوقة منذ أربعة عقود. ويعوّل المغرب بشكل كبير على السدود، وهي استراتيجية لمواجهة مواسم الجفاف، لكن تواليها باستمرار خفّض نسبة ملء السدود بشكل واضح.
"الوضعية المائية في المغرب هي خطيرة جدا ولا توجد أيّ مبالغة في هذا الوصف، فشح المياه واضح"، يقول جواد الخراز، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، لـDW عربية، مشدداً أن ضعف ملء السدود وتوالي الجفاف يدق ناقوس الخطر، خصوصاً ما يتعلق بانقطاع المياه عن السكان، وكذلك ما يخصّ أوضاع المزارعين المغاربة.
 
وتشهد بعض مناطق المغرب انقطاعات في تزويد السكان بالمياه، وهو خيار تشير تقارير وسائل إعلام مغربية أنه متعمد لأجل دفع السكان إلى مزيد من ترشيد المياه، خصوصاً في المناطق التي تشهد ضغطا كبيرا على الموارد المائية.
وتعاني مناطق في وسط وجنوب المغرب بشكل كبير من أزمة مياه الشرب، ومنها أكادير الكبير، التي تأثرت بتراجع كبير في مياه السدود وسط ندرة تامة للتساقطات المطرية، وكذلك جهة درعة تافيلالت، التي نبهت عدة تقارير إلى أنها مهددة بأزمة عطش.
ويشير خبراء كثر إلى أن الأزمة سببها التقلبات المناخية، خصوصا ارتفاع درجة الحرارة، إذ تشهد بعض المناطق مناخا حاراً على طول العام، وتوالي سنوات الجفاف، وكذلك النمو السكاني، وعدم ترشيد الاستخدام، خصوصا في مجال السقي.
 
دول الخليج كلها صحاري وليس لديهم مشكل الماء رغم قلة التساقطات، الحل هو انهم أنشأوا محطات لتحلية مياه البحر، ونحن مازلنا على انشاء السدود عوض صرف هاته الاموال في انشاء محطات تحلية المياه، ما الفايدة من انشاء السدود وليس هناك امطار. انسوا السدود واتجهوا نحو البحر لأشاء محطات تحلية مياه البحر للشرب والسقي واستغلوا القنوات التي تاتي من السدود في الاتجاه المعاكس لنقل المياه لوسط البلاد او ضخها في السدود
 
إنجاز 17 سدا كبيرا بالمغرب بسعة تخزينية تتجاوز 5 مليار م³:

‏- سد غيس بإقليم الحسيمة: سعة تخزينية 93 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 98 %

‏- سد امداز بإقليم صفرو: سعة تخزينية 700 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 95 %

‏- سد كدية البرنة بإقليم سيدي قاسم: سعة تخزينية 12 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 82 %

‏- إعادة بناء سد الساقية الحمراء بإقليم العيون: سعة تخزينية 113 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 74 %

‏- سد بني عزيمان بإقليم الدريوش: سعة تخزينية 44 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 53 %

‏- سد تاركا أومادي بإقليم جرسيف: سعة تخزينية 287 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 49 %

‏- سد بولعوان بإقليم شيشاوة: سعة تخزينية 66 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 47 %

‏- تعلية سد المختار السوسي بإقليم تارودانت: سعة تخزينية 280 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 46 %

‏- سد سيدي عبو بإقليم تاونات: سعة تخزينية 200 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 68 %

‏- تعلية سد محمد الخامس بإقليم تاوريرت / الناظور: سعة تخزينية 980 مليون م³، نسبة تقدم الأشغال: 35 %

‏- سد آيت زيات بإقليم الحوز: سعة تخزينية 185 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 57 %

‏- سد خنك كرو بإقليم فجيج: سعة تخزينية 1070 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 36 %

‏- سد واد لخضر بإقليم أزيلال: سعة تخزينية 150 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 23 %

‏- سد تاغزيرت بإقليم بني ملال: سعة تخزينية 85 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 7 %

‏- سد تامري بإقليم أكادير: سعة تخزينية 204 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 41 %

‏- سد الرتبة بإقليم تاونات: سعة تخزينية 1009 مليون متر مكعب، نسبة تقدم الأشغال: 19 %

‏- سد رباط الخير بإقليم صفرو: سعة تخزينية 124 مليون متر مكعب، تقدم الأشغال: في طور الانطلاق.

 
عدد السدود الصغرى بالمغرب 🇲🇦 يبلغ 148 سداً موزعين على 53 عمالة وإقليماً في مختلف أنحاء البلاد.

‏ومن بين هذه المنشآت المائية، هناك 8 سدود صغرى في طور الإنجاز:

‏- سد أزرونيت الحسن بإقليم خنيفرة
‏- سد خنك المعيدر بإقليم تنغير
‏- سد أمسعد بإقليم تنغير
‏- سد أولاد سالم بإقليم آسفي
‏- سد حمد الله بإقليم سيدي قاسم
‏- سد إداوكنيديف بإقليم شتوكة آيت باها
‏- سد أخفمان بإقليم تارودانت
‏- سد کوريزن بإقليم تيزنيت

 
دول الخليج كلها صحاري وليس لديهم مشكل الماء رغم قلة التساقطات، الحل هو انهم أنشأوا محطات لتحلية مياه البحر، ونحن مازلنا على انشاء السدود عوض صرف هاته الاموال في انشاء محطات تحلية المياه، ما الفايدة من انشاء السدود وليس هناك امطار. انسوا السدود واتجهوا نحو البحر لأشاء محطات تحلية مياه البحر للشرب والسقي واستغلوا القنوات التي تاتي من السدود في الاتجاه المعاكس لنقل المياه لوسط البلاد او ضخها في السدود
دول الخليج عندها بحر من النفط و الكاش الذي يوفر بناء محطات تحلية المياه والطاقة الكافية لتشغيلها وتعداد سكانها صغير
 
دول الخليج عندها بحر من النفط و الكاش الذي يوفر بناء محطات تحلية المياه والطاقة الكافية لتشغيلها وتعداد سكانها صغير
حتى بناء السدود هي اصلا ليست موجهة للتاسقطات فقط انما موجهة للحفاظ على المياه الضائعة التي اغلبها تذهب الى الجار العدو , مثلما فعلو في ادارة ثرواتهم الغازية فها نحن نفعل المطلوب لادارة ثروتنا المائية
غرب الجزائر يعاني الجفاف تقريبا منذ ان قام المغرب ببناء الشدود في المناطق الشرقية
 
منذ ان خلق الله الارض و ادم و أبناءه فجعل سنة قتئمة لا تتبدل و هي ان الانسان هو من يعمر الارض و يصاحبها و ينميها و ليس العكس، هناك فرق بين مجتمع قائم باركانه و بإرثه الثقافي و المعرفي و الحضاري و بتقاليده و خبرته سواء في الفلاحة او التجارة او الصناعة أو الحرب مثل المملكة المغربية و مجموعة من الناس من قبائل و انتماءات مختلفة قام المستعمر بتجميعهم تحت مسمى دولة و منحهم أراض شاسعة اقتطعها من الجيران فكيف تريد لهم ان يقوموا بتعمير هذه الارض الشاسعة أو تنميتها؟؟؟؟ خصوصا ان كان على رأسهم جماعة من الأوباش الخونة للعهد و الذمة لم يحترموا العهود حتى بين بعضهم البعض ان يعرفوا بقيمة ما منحهم اياه المستعمر،
الجزائريون و ما يسمى الجزائر جغرافيا كمن يلبس حذاءا يكبره فلا هو يستطيع المشي به و لا يستطيع الركض و كل مرة يحاول ان يتحرك يسقط و مصير الحذاء هو التمزق عاجلا ام آجلا،
المغرب و الحمد لله بنواقصه و مشاكله استطاعت التغلب على العديد من العقبات و بقلة موارده نراه اليوم في الطريق الصحيح رغم بطئ السرعة الا انه و لله الحمد لا يقارن بجيرانه الشرقيين و لا الجنوبيين بل نسعى الى تقفي خطى الجيران الشماليين المغرب رغم عدم توفره على الغاز او البترول و لا على الأموال الكثير التي تتوفر عليها الدول الخليجية الا انه استبق أزمة الجفاف لتحلية مياه البحر و هذه البداية فقط دون الحديث عن السدود بطبيعة الحال
 
حتى بناء السدود هي اصلا ليست موجهة للتاسقطات فقط انما موجهة للحفاظ على المياه الضائعة التي اغلبها تذهب الى الجار العدو , مثلما فعلو في ادارة ثرواتهم الغازية فها نحن نفعل المطلوب لادارة ثروتنا المائية
غرب الجزائر يعاني الجفاف تقريبا منذ ان قام المغرب ببناء الشدود في المناطق الشرقية

صحيح، المضكل انهم سبقوا للعيب ومنعو عنا تصدير الغاز، فمنعنا عنهم الماء
نظامهم وشعبهم يرى الى حدود انفهم بسبب عجرفتهم ونيفهم المخنن... يحسبون ان الغاز هو كل شيء
بصحتهم الغاز ويصحتنا الماء سنرى من سيصرخ اولا 🐣
 
عودة
أعلى