إسبانيا تردّ على المغرب بنشر طائرات "إف 18" فوق جزر الكناري‎

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,259
التفاعلات
181,974
FA-18 Espagnol 0005  LERX NET.jpg


تزامناً مع توجّه المغرب لترسيم حدوده في المياه الإقليمية قبالة الأقاليم الجنوبية، عبر مشروعي قانونين سيعرضان قريباً للمصادقة في جلسة تشريعية عامة في مجلس النواب، نشرتْ القوّات الجوية الإسبانية طائرات "F-18" قبالة سواحل جزر الكناري.

ولا يُعرف إلى حدود اللحظة سبب نشر الطائرات الحربية الإسبانية في هذا التّوقيت فوق البحر في جزر الكناري، لكن هناك من ربط ذلك بالقرار الذي اتخذه البرلمان المغربي بشروعهِ في رسم الحدود المائية للملكة، وهي الخطوة التي تتوجّس منها إسبانيا وترفضها أحزابها السياسية.

ونقلت مصادر إسبانية أنّه "تزامناً مع التصويت المغربي بشأن قانون قد يهدّد السيادة الإسبانية في مياه جزر الكناري، أصدرت القوات الجوية الإسبانية شريط فيديو يظهر مقاتلة من طراز F-18 وهي تحلّق فوق سواحل هذه الجزر".

ويسعى المغرب إلى رسم حدود المياه التي يعتبرها خاصة به، في مشروعين يمكن أن يتصادما مع سيادة الدول المجاورة، خاصة موريتانيا وإسبانيا، فيما يتعلق بجزر الكناري.

ولم تتم الموافقة على القانونين بعد، لكنهما أثارا غضبَ رئيس جزر الكناري، الاشتراكي فيكتور توريس، الذي صرح بأن "السلطة التنفيذية الإقليمية وحكومة إسبانيا ستواجهان أيّ مساس بالسيادة الاسبانية".

وأوردت المعطيات الإسبانية أنّ الطائرات الحربية انطلقت من قاعدة "جاندو" المتواجدة في جزر الكناري. وقال فيكتور توريس إنّ إسبانيا لن تُسامح إذا مسَّ المغرب "ميلا واحداً من مياه بحر الكناري".

12d9268132c51579e2be4907ec1a8554565.jpg


وشرعت وسائل إعلام إسبانية في اسْتعراض نقاط قوة الطائرة الإسبانية "F-18" مقارنة بنظيرتها "F-16" المغربية. وكتبت "كونفيدوثيال" أنّ "الطائرة الأمريكية التي استحوذ عليها المغرب قد تجاوزت تقنيات F-18 الإسبانية: على سبيل المثال، تملكُ الطائرة المغربية رادارا يصل مداه إلى 300 كيلومتر، مقارنة بـ 150 بالنسبة للطائرة الإسبانية".

كما تمتلك طائرات "F-16" المغربية صواريخ رائدة ذات واقيات أكثر وأفضل، مع قدر أكبر من المناورة، وهو ما يجعلها أفضل بكثير من طائرات "F-18" التابعة للقوات الجوية الإسبانية.

ويأتي تحرك المغرب لرسم حدوده لسد الفراغ التشريعي في المنظومة القانونية الوطنية المتعلقة بالمجالات البحرية، وملاءمتها مع سيادة المغرب الداخلية الكاملة على كل أراضيه ومياهه من طنجة إلى الكويرة.

وسبق لترسيم المياه الإقليمية أن أثارت جدلاً بين المملكتين المغربية والإسبانية، حين احتجت الرباط على مبادرة مدريد سنة 2015 بشكل أحادي بوضع طلب لدى منظمة الأمم المتحدة لترسيم مياهها الإقليمية.

وعلى الرغم من اتجاه المغرب إلى المصادقة على هذين القانونين، فقد أبدت الرباط استعدادها للتفاوض مع الدول المعنية بخطة ترسيم مياهها الإقليمية عبر فتح باب الحوار مع إسبانيا وموريتانيا بهدف التحديد الدقيق لمجالاتها البحرية معهما.

وكان ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، قد أبلغ البرلمانيين، خلال مناقشة هذين النصين، أن هناك مجموعة من المحددات وراء إعداد وعرض هذه المشاريع في هذه الظرفية بالذات، مشيراً إلى أن عمق هذه الخطوة "هو حرص المغرب على حماية وصون مصالحه العليا على مستوى ترابه، كما على المستوى الجيو-سياسي للمنطقة".
 
مجرد هراء إعلامي ،القاعدة بنيت في لاس بالماس في عام 1922 واستعملت كقاعدة امريكية في سنة 1941 خلال الحرب العالمية الثانية،ويتخدها سربان هما 461 و 462 وسرب اخر من المروحيات البحرية

108.jpg


السرب 462

043a.jpg

073.JPG


القاعدة الجوية

007.jpg
004.JPG
003.JPG
 
كنت أظن أن جزر الكنارى تابعة للمغرب !!!
ولم أكن أعلم أن أسبانيا تسيطر عليها !!!

لم تكن أبداً جزءًا من المغرب أو تحت سيطرته , في كل التاريخ المعروف
 
على الرغم من تأجيل البرلمان المغربي مناقشة مشاريع قوانين تتعلق بتيين الحدود البحرية للمغرب، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، غير أن حكومة “جزر الكناري” لم تخفي قلقها من خطوات المغرب المقبلة في هذا الشأن.

وقال رئيس جزر الكناري، أنجل فيكتور توريس، أنه في ما يتعلق بنية المغرب لتوسيع حدوده البحرية أن كلا من حكومته وحكومة مدريد “سوف لن تسمح بلمس ملليمتر من المياه” من الجزر.

غير أن رئيس جزر الكناري، أنجل فيكتور توريس، رحب بقرار البرلمان المغربي تأجيل الموافقة المقررة هذا الإثنين، والمتعلقة بقانونين يحددان المياه البحرية المغربية في البحر الأبيض المتوسط المحيط الأطلسي، واصفا الأمبر بـ “الخبر السار”.

وأكد أنه خلال يوم الأحد الماضي أجرى محادثة مع وزيرة الخارجية ، مارغريتا روبليس ، أبلغها خلالها بالأخبار الجيدة بشأن تأجيل مقترح البرلمان المغربي.

ونقلت صحيفة “لافان غوارديا” الاسبانية عن توريس أن “أي قرار يتخذه المغرب” يجب أن يراعي موافقة الدولة المجاورة.

وتابع أنجيل فيكتور توريس أن الحكومة الإسبانية وجزر الكناري لن توافق على أي قرار يشمل أي جزء من مياه الأرخبيل.

ويتعلق المشروعان بحدود المياه الإقليمية، وتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة على مسافة 200 ميل بحري، عرض الشواطئ المغربية، وهو ما اعتبرته الرباط بأنها “مشروعين تاريخيين”.
ووسط ضغط إسباني، أجل مجلس النواب، التصويت على مشروعي قانون يبسط من خلالهما المغرب سيادته على مياه أقاليمه الجنوبية.

ونفى أعضاء في حكومة بيدرو سانشيز تصريحات أي علم لهم بالخطوة التشريعية، التي أقدم عليها البرلمان المغربي، بداية الأسبوع الجاري.

وكشفت وسائل اعلام محلية، أن السيناتور الاسباني، فرناندو كلافيجو، من “ائتلاف كناريا”، وجه سؤالا مكتوبا إلى وزير الخارجية الإسباني عن “التدابير التي يعتزم رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اتخاذها” لعرقلة خطوات المغرب في ترسيم حدوده.

وأوردت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، أن المسؤولين الإسبان ينظرون بتوجس كبير للخطوة التشريعية السيادية للمغرب، غير أنهم يأملون في فتح مفاوضات معه، حول هذا الموضوع.

وأعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بداية الأسبوع الماضي، عزم المغرب “بسط سيادتها على المجال البحري، ليمتد حتى أقصى الجنوب”، ليشمل المياه الإقليمية لإقليم الصحراء الذي يتشبث بسيادته عليه، مضيفا أن بلاده ستبسط سيادتها الكاملة على المجال البحري، مشددا على أن قضية الوحدة الترابية لبلاده وسيادتها على المجال البحري، محسومة بالقانون.

وقال بوريطة أنه “كان من الضروري تحديد الإطار القانوني للحدود البحرية للمغرب، وسيادة البلد تمتد من طنجة (شمال) إلى مدينة الكويرة (أقصى جنوب البلاد).. واليوم نعبر بشكل واضح، أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه”.
 
كنت أظن أن جزر الكنارى تابعة للمغرب !!!
ولم أكن أعلم أن أسبانيا تسيطر عليها !!!
و لو أن سكانها الأصليين هم إخوتنا عرقيا و نحمل نفس الجينات، لكن الجزر لم تكن يوما تحت سيادتنا منذ ما قبل مملكة موريطنية الطنجية إلى يومنا هذا
 
اسبانيا غير مستعدة لأي تصعيد عسكري لا مع المغرب و لا أي دولة أخرى تحركات عادية الإعلام أعطاها حجما اكبر من لازم
 
عودة
أعلى