- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,461
- التفاعلات
- 182,485
أسوشيتد برس
31 أغسطس 2022
أكد مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن روسيا تواجه مشكلات تقنية في المسيرات الإيرانية التي حصلت عليها من طهران، الشهر الجاري، لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
وأكد المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس أن إيران سلمت روسيا طائرات من دون طيار على مدى عدة أيام، هذا الشهر، ومن المرجح أن يكون ذلك جزءا من خطة روسية طويلة المدى للحصول على المئات منها.
وأشار المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إلى "إخفاقات عديدة"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة، الأسبوع الماضي، أن روسيا حصلت مؤخرا على مئات الطائرات الإيرانية دون طيار، يمكن استخدامها في حربها ضد أوكرانيا رغم تحذيرات الولايات المتحدة لطهران.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من ذكر أن روسيا واجهت مشكلات تقنية في المسيرات الإيرانية.
ونقلت أسوشيتد برس عن مصادرها في الإدارة الأميركية إن المشغلين الروس للطائرات الإيرانية يواصلون تلقي التدريب في إيران بشأن كيفية استخدام هذه المسيرات، التي يمكنها شن هجمات جو- أرض، وحربا إلكترونية في ساحات المعارك في أوكرانيا.
ونشرت إدارة بايدن، الشهر الماضي،صور اقمار صناعية تشير إلى أن المسؤولين الروس زاروا مطار كاشان في 8 يونيو و5 يوليو لمشاهدة المسيرات.
وفي ذلك الوقت، أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الإدارة لديها "معلومات تفيد بأن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات من دون طيار".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين، الاثنين، إن الإدارة "ليس لديها تحديث" بشأن ما إذا كانت المسيرات قد تم تسليمها، لكنه قال إنه لا يوجد ما يبعث على "الراحة" بشأن هذه المسألة وإن عملية التسليم لاتزال تلوح في الأفق.
وكان تطوير إيران للمسيرات مدفوعا إلى حد كبير بالعقوبات، حيث لم تكن قادرة على استيراد طائرات حربية ولا على بناء طائرات مقاتلة كبيرة منذ سنوات، وفق تحليل سابق لموقع "فوربس".
وطورت طهران على مدى عقود المسيرات القتالية، وعادة ما تصدرها إلى وكلائها في المنطقة مثل حزب الله، والحوثيين، الذين يستخدمونها لمهاجمة أهداف في إسرائيل والسعودية، على التوالي، وتزود على أساس تجاري فقط عملاء آخرين مثل فنزويلا وإكوادور، وبعض الدول الصديقة في أفريقيا.
وتنتج إيران أنواعا مختلفة، من الطائرات كبيرة الحجم التي يصل مداها إلى آلاف الأميال، إلى النماذج التكتيكية التي تطلق يدويا والذخائر التي تحمل رؤوسا متفجرة.
وتأتي هذه الأنباء، في وقت تعمل القوى الكبرى وطهران على استئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
31 أغسطس 2022
أكد مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن روسيا تواجه مشكلات تقنية في المسيرات الإيرانية التي حصلت عليها من طهران، الشهر الجاري، لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
وأكد المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس أن إيران سلمت روسيا طائرات من دون طيار على مدى عدة أيام، هذا الشهر، ومن المرجح أن يكون ذلك جزءا من خطة روسية طويلة المدى للحصول على المئات منها.
وأشار المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إلى "إخفاقات عديدة"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وذكرت الوكالة، الأسبوع الماضي، أن روسيا حصلت مؤخرا على مئات الطائرات الإيرانية دون طيار، يمكن استخدامها في حربها ضد أوكرانيا رغم تحذيرات الولايات المتحدة لطهران.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من ذكر أن روسيا واجهت مشكلات تقنية في المسيرات الإيرانية.
ونقلت أسوشيتد برس عن مصادرها في الإدارة الأميركية إن المشغلين الروس للطائرات الإيرانية يواصلون تلقي التدريب في إيران بشأن كيفية استخدام هذه المسيرات، التي يمكنها شن هجمات جو- أرض، وحربا إلكترونية في ساحات المعارك في أوكرانيا.
ونشرت إدارة بايدن، الشهر الماضي،صور اقمار صناعية تشير إلى أن المسؤولين الروس زاروا مطار كاشان في 8 يونيو و5 يوليو لمشاهدة المسيرات.
وفي ذلك الوقت، أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الإدارة لديها "معلومات تفيد بأن الحكومة الإيرانية تستعد لتزويد روسيا بعدة مئات من الطائرات من دون طيار".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين، الاثنين، إن الإدارة "ليس لديها تحديث" بشأن ما إذا كانت المسيرات قد تم تسليمها، لكنه قال إنه لا يوجد ما يبعث على "الراحة" بشأن هذه المسألة وإن عملية التسليم لاتزال تلوح في الأفق.
وكان تطوير إيران للمسيرات مدفوعا إلى حد كبير بالعقوبات، حيث لم تكن قادرة على استيراد طائرات حربية ولا على بناء طائرات مقاتلة كبيرة منذ سنوات، وفق تحليل سابق لموقع "فوربس".
وطورت طهران على مدى عقود المسيرات القتالية، وعادة ما تصدرها إلى وكلائها في المنطقة مثل حزب الله، والحوثيين، الذين يستخدمونها لمهاجمة أهداف في إسرائيل والسعودية، على التوالي، وتزود على أساس تجاري فقط عملاء آخرين مثل فنزويلا وإكوادور، وبعض الدول الصديقة في أفريقيا.
وتنتج إيران أنواعا مختلفة، من الطائرات كبيرة الحجم التي يصل مداها إلى آلاف الأميال، إلى النماذج التكتيكية التي تطلق يدويا والذخائر التي تحمل رؤوسا متفجرة.
وتأتي هذه الأنباء، في وقت تعمل القوى الكبرى وطهران على استئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.