ألمانيا ردا على الإعتقالات:القمع لن يساهم في إستقرار مصر

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,401
التفاعلات
182,333
أعربت الحكومة الألمانية عن موقفها من حملة الاعتقالات التي تجري في مصر، كاشفة عمّا أوضحته في مجلس حقوق الإنسان حول الموضوع ذاته، كما أوضحت أسباب إلغاء لقاء كان مقرّرا بين المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس عبد الفتاح السيسي.


طالبت الحكومة الألمانية، على لسان وزارة الخارجية، من السلطات المصرية الإفراج عن الأشخاص الذين لم تُوجه لهم أيّ اتهامات، واعتُقلوا حديثاً في البلاد، على خلفية مظاهرات الجمعة الماضي التي رُفعت فيها شعارات تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار متحدث باسم الوزارة، اليوم الأربعاء (25 أيلول/ سبتمبر 2019)، إلى القبض على نحو ألف شخص بعد المظاهرات، وفقاً لمعلومات وصفها بغير المؤكدة، مضيفاً أن ألمانيا أوضحت في مجلس حقوق الإنسان في جنيف أنه "من وجهة نظرنا لن يسهم تنامي قمع المجتمع المدني والصحافة الحرة في استقرار مصر".

وتاابع المتحدث: "بل على العكس من ذلك، القمع المتنامي سيؤدي إلى تشدد وتطرف عنيفين". وأوضح قائلاً أن ألمانيا "تفترض أن الأشخاص الذين لم تتمكن السلطات من توجيه اتهامات إليهم، سيتم إطلاق سراحهم فوراً".

وكانت محادثة متوقعة بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول أمس الاثنين في نيويورك على هامش قمة الأمم المتحدة قد ألغيت، لكن الأسباب ليست "سياسية"، وفق ما صرّح به المتحديث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، بل "لوجيستية"، وتحديداً لـ "ازدحام حركة النقل في نيويورك، وازدحام جدول مواعيد ميركل والسيسي.

وإعتقلت السلطات المصرية أكثر من 1100 شخص منذ يوم الجمعة الماضي، وفق ما صرّح به جمال عيد، من الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، لافتاً أن منظمته ومنظمتين أخريين، هما المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، وثقتا هذا الرقم.
ووفق مصادر متعددة، اعتُقلت كذلك شخصيات سياسية وأكاديمية معروفة، كخالد داوود، عضو الحركة المدنية الديمقراطية، وحازم حسني، المتحدث السابق باسم حملة قائد الجيش السابق سامي عنان، وحسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية.
 
ليس هناك دولة واحدة في العالم الغربي تريد للشعوب العربية ان تتحرر من انظمة القمع و الحكم الشمولي
مصلحتهم = وطن عربي يعمه الجهل و الفقر و متصارع فيما بينه تحكمه انظمة ظالمة مستبدة
 
التعديل الأخير:
مصر :

الثلاثاء 23 /9/2019

عاجل: أعتقال الدكتور مجدي قرقر الأمين العام بحزب الاستقلال من منزله فجرا.
----
عاجل: أعتقال الدكتور أحمد الخولي الأمين العام المفوض بحزب الاستقلال من منزله فجر اليوم.
----
عاجل: أعتقال الدكتورة نجلاء القليوبي الأمين العام المساعد -وزوجة الكاتب الصحفي مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال- من منزلها بالمنيل.
----
عاجل: أعتقال أمين التنظيم بحزب الاستقلال الأستاذ محمد الأمير من منزله فجر اليوم.
------
عاجل: اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية سحر علي عضو اللجنة القانونية بحزب الاستقلال.
-------
عاجل: اعتقال محمد القدوسي امين اعلام حزب الاستقلال بمدينة المنزلة.
----
عاجل: اعتقال محمد مراد أمين اللجنة المركزية للعمال وعضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال.
-----
عاجل: اعتقال الشيخ إبراهيم خضر الأمين المساعد للجنة المركزية للفكر والدعوة بحزب الاستقلال.
-----
عاجل: اعتقال وليد عوض أمين لجنة التنظيم والعضوية بمحافظة السويس بحزب الاستقلال.
----
عاجل: اعتقال محمد شادي عضو اتحاد شباب حزب الاستقلال.
-----
عاجل: اقتحام منزل شوقي رجب عضو المكتب التنفيذي وأمين الاعلام بحزب الاستقلال وتكسير وبعثرة محتوايات المنزل والبحث عنه لاعتقاله ولكنه لم يكن حينها متواجد بالمنزل.
----
عاجل: اعتقال رضا الناحولي أمين لجنة الاعلام بمدينة المحلة الكبرى بحزب الاستقلال.
----
عاجل: اعتقال ايهاب مسعود جحا أمين لجنة التنظيم والعضوية بمحافظة الغربية بحزب الاستقلال.
----
عاجل: اعتقال أحمد القزاز أمين لجنة التنظيم والعضوية بحزب الاستقلال بمدينة المنزلة.
----
عاجل: اعتقال خالد دنيا عضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال.
----
عاجل: اعتقال محمد التميمي عضو أمانة لجنة التثقيف المركزية بحزب الاستقلال.
----
عاجل: اعتقال محمد عادل أمين لجنة التنظيم والعضوية بمحافظة الجيزة بحزب الاستقلال.
----
عاجل:اعتقال حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
----
عاجل: اعتقال الدكتور حازم حسني استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمتحدث الرسمي السابق باسم الفريق سامي عنان
----
عاجل : اعتقال الأستاذ محمد صلاح عجاج وكيل نقابة محامين السويس ورئيس لجنه الحريات بالسويس
منقووول
 
تفتح الاحتجاجات في مصر الكثير من الاحتمالات على مستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ يواجه معارضة على نطاق أوسع مدفوعة بشكاوى من التقشف الاقتصادي واتهامات بالفساد على المستوى الحكومي.


جاءت المظاهرات الأخيرة في مصر التي حملت شعارات "ارحل يا سيسي" بمثابة إنذار جديد لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إذ يقول محللون إنه لن يكون من السهل‭‭ ‬‬كبح المعارضة من دون معالجة أسبابها الاقتصادية والسياسية. ولا يثق كثير من المصريين في وعود الحكومة بعد ثلاثة أعوام من التقشف المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي مقابل قرض بقيمة 12 مليار دولار.
 
ورغم محاولة السيسي، الموجود حاليا في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، توجيه اتهام غير مباشر لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر بإثارة الاحتجاجات عندما قال إن اللوم يقع على "الإسلام السياسي"، ورغم حملة الاعتقالات الواسعة التي تجاوزت ألف شخص، وتكثيف الأمن تواجده في الميادين الرئيسية في المدن الكبرى، إلّا أن أسباب الاحتجاجات تضع البلاد على المحك.

مشاكل اقتصادية
تراجعت سندات مصر الدولارية وضاعت المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للأسهم عام 2019 خلال ثلاثة أيام فحسب من الاحتجاجات.

وقال ألين سانديب، رئيس البحوث لدى النعيم للوساطة المالية، إن السلطات قد تعالج أسباب الشكاوى من خلال زيادة المنح المالية والمعاشات والتأمين للفقراء وإنشاء وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة وهي إجراءات قد يوافق عليها صندوق النقد الدولي.
 
ورغم قيام القاهرة بإصلاحات اقتصادية أدت إلى استقرار الجنيه المصري، لم تتمكن الدولة من توفير فرص عمل من خلال تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، وهو الاستثمار الذي تراجع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات على الأقل.

تدهور للأحوال الاجتماعية
يعيش المصريون ضغطاً كبيراً بعد تطبيق الدولة ضريبة القيمة المضافة وخفضها قيمة العملة ورفعها أسعار الكهرباء والوقود. وقد أدت الإجراءات التقشفية إلى ارتفاع عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، إذ وصل الرقم إلى 32.5 في المئة في السنة المالية 2018/2017 بعد أن كانت النسبة 27.8 في المئة قبل عامين.

وتعدّ صعوبة الحياة هي الدافع وراء الاحتجاجات، إذ قال مصريون إنهم قد يشاركون في المظاهرات القادمة إذا ما تأكدوا من مشاركة أعداد كبيرة وذلك من أجل سلامتهم.

وقال محمد زارع من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان غير الحكومي "ما حدث تحذير خطير للغاية. الوضع ليس تحت السيطرة بالكامل"، مضيفاً: "معظم الناس الذين خرجوا إلى الشوارع ليسوا أعضاء بأحزاب سياسية منظمة، ما يوضح مدى الغضب العام".

وتوقعت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أنه "إذا لم تنظم الاحتجاجات خلال هذا الأسبوع، فسوف تعود على الأرجح في الأسابيع والشهور القادمة".

مقاول يساهم في اندلاع الاحتجاجات
ساهم المقاول والفنان محمد علي، من مقر إقامته في إسبانيا، في اندلاع هذه الاحتجاجات، بعد بثه مقاطع فيديو شاهدها الملايين. وفي هذا السياق تقول الروائية المصرية أهداف سويف إن المقاطع التي ينشرها محمد علي لقيت استجابة لأنه يصف نفسه على أنه رجل عصامي من أسرة متواضعة.
 
وتابعت: "إنه الشخص الذي‭‭ ‬‬يرغب ملايين الشبان المصريين من أصحاب العقول الذكية والطموح والذين لديهم إحساس بأن الظروف تقف ضدهم في أن يكونوا مثله". وأردفت: "النظام ليس لديه أدنى فكرة عن كيفية التعامل معه".

لكن رغم ذلك، يرى مراقبون أن السيسي لايزال يحظى بشعبية بين كثير من المواطنين العاديين نتيجة استقرار الأوضاع في مصر بعد أن أدى سقوط حكم حسني مبارك في2011 إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب ووصول المالية العامة إلى حافة الانهيار.

نقلا عن DW (رويترز)
 
ليس هناك دولة واحدة في العالم الغربي تريد للشعوب العربية ان تتحرر من انظمة القمع و الحكم الشمولي
مصلحتهم = وطن عربي يعمه الجهل و الفقر و متصارع فيما بينه تحكمه انظمة ظالمة مستبدة
اصلا هم من نصب حكم العسكر في مصر
 
عودة
أعلى