- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,176
- التفاعلات
- 181,778
GhostEye
في عام 2015 ، أعربت الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل عن رغبتها في الحصول على نظام دفاع جوي وصاروخي أرضي متنقل MEADS [نظام دفاع جوي متوسط ممتد] ، والذي كان من المقرر أن يحل محل MIM- 104 أنظمة باتريوت.
MEADS هو برنامج مشترك بين MBDA Italia و MBDA Deutschland و Lockheed Martin و هذه الشركات الثلاث هي جزء من MEADS International ، وهي شركة مقرها في أورلاندو ، فلوريدا ومكلفة بتطوير نظام MEADS.
ونقلت الأخبار العسكرية عن موقع ArmiRecognition أن برلين مستعدة اليوم للتخلي عن هذا النظام الصاروخي ، وتحول انتباهها إلى أحدث نسخة من باتريوت مع الرادار الواعد من أحدث جيل GhostEye [المعروف سابقًا باسم LTAMDS]، GhostEye هو أحد منتجات شركة Raytheon Corporation.
رادار ChostEye LTAMDS
GhostEye LTAMDS هو رادار غير معروف ، لكنه أداة واعدة للتعامل مع تهديدات الجيل التالي والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وأي سلاح يطير أسرع من 1.6 كم / ثانية.
Raytheon
تقول شركة Raytheon Corporation أنه لا يمكنك إخفاء أي شيء من GhostEye، الرادار مزود بثلاث صفائف هوائيات - واحدة أمامية أولية واثنتان في الخلف و جميع الشبكات الثلاث تعمل معًا وفي نفس الوقت، تم تصميم الرادار ليتم استخدامه من خلال دمج مجموعة متنوعة من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات - تلك الخاصة بالولايات المتحدة فقط أو تلك الخاصة بالجيل القادم ، بالإضافة إلى العمل مع أنظمة باتريوت الحالية ، والتي ستفيد مشغلي الدفاع الجوي في جميع أنحاء العالم.
تعمل الحرب في أوكرانيا والغزو الروسي على تغيير الأسواق الدولية تمامًا ، وكانت هذه التغييرات تحدث لأسابيع بدلاً من شهور أو سنوات، للتذكير فقط أنه قبل أيام قليلة ، ظهرت معلومات تفيد بأن برلين لديها رغبة في الحصول على مقاتلات من الجيل الخامس من طراز F-35 ، والتي لم تكن حتى عام مضى في خطط برلين على الإطلاق.
حول ثاد
أيضًا ، وفقًا لرويترز ومنشورهم الصادر في 17 مارس 2022 ، فإن ألمانيا مستعدة لمطالبة الولايات المتحدة بالحصول على نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية [ثاد] والسبب في ذلك هو الغزو الروسي لأوكرانيا وحقيقة أن روسيا تستخدم الصواريخ الباليستية في هذه الهجمات.
شركة لوكهيد مارتن
دفاع منطقة الارتفاعات العالية الطرفية Terminal High Altitude Area Defense [ثاد] هو نظام صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية تم تطويره وتصنيعه بواسطة شركة لوكهيد مارتن و دخلت الخدمة في الولايات المتحدة في عام 2008 ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يستمر إنتاج وبيع ثاد بنجاح.
بالإضافة إلى الولايات المتحدة ، فإن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هم مشغلوها ويستخدمونه لحماية مجالهم الجوي من الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى.
على الرغم من أن النظام قديم منذ سنوات عديدة ، إلا أنه في يناير من هذا العام فقط تمكن من إجراء أول اعتراض موثق لصاروخ باليستي أطلقه الحوتين اليمنيين ضد الإمارات.
يزن صاروخ ثاد 900 كيلوغرام ويتم تشغيله بواسطة محرك برات آند ويتني أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب، المسافة التشغيلية التي يمكن أن تصل إلى الهدف وتصيبه هي 200 كيلومتر و يمكن أن تطير على ارتفاع يصل إلى 150 كم ، وتبلغ أقصى سرعة لصاروخ ثاد 8 ماخ أو 10000 كم / ساعة.
يحتوي الصاروخ على رأس باحث للتصوير بالأشعة تحت الحمراء من الإنديوم-أنتيمونيد indium-antimonide imaging infra-red seeker head ، ويتم نقل نظام الصاروخ بأكمله بواسطة ناقلة قاذفة [TEL] ، وهو ما يعني مركبة صاروخية مزودة بمحرك رئيسي متكاملة [وحدة جرار].
Raytheon
يستخدم ثاد AN / TPY-2 Army Navy / Transportable Radar و تعمل في النطاق X للطيف الكهرومغناطيسي وهذا يمكّنها من رؤية الأهداف بشكل أكثر وضوحًا والتمييز بين التهديد الفعلي وغير التهديد ، مثل حطام الإطلاق، يمكن أن يعمل ردار AN / TPY-2 في وضعين: الوضع المستند إلى الأمام والوضع الطرفي.
في الوضع الأمامي ، يكتشف الرادار الصواريخ الباليستية بعد إطلاقها و في الوضع الطرفي ، يساعد الرادار في توجيه المعترضين نحو صاروخ يدمر التهديدات.
