أطقم المدفعية الجزائرية وهي تتدرب على محاكيات إطلاق Krasnopol !!

anwaralsharrad

باحث عسكري
مستشار المنتدى
إنضم
12/12/18
المشاركات
2,661
التفاعلات
18,087
أطقــــم المدفعيـــة الجزائريـــة وهي تتـــدرب علـــى محاكيـــات إطـــلاق Krasnopol !!

1597656430554.png

صور نشرت على الشبكة تظهر أفراد من أطقم المدفعية الجزائرية وهم يتدربون على محاكيات إطلاق القذيفة الروسية الموجهه Krasnopol التي يتراوح قطرها ما بين 152 و 155 ملم !! القذيفة الروسية "كراسنبول" Krasnopol هي قذيفة مدفعية تستخدم تقنية التوجيه الليزري نصف الآلي في الجزء الأخير من مسارها، طورت من قبل مكتب التصميم KPB. بدأ العمل على مشروعها في أواخر السبعينات، وواجهت مكتب التصميم بداية العديد من المصاعب التقنية، ربما كان أبرزها تطوير نظام توجيه قادر على تحمل صدمة الإطلاق العنيفة، إلا أنه أمكن لاحقاً تجاوز هذه المعضلة مع نظام توجيه ليزري مكون من بعض الجزاء المتحركة. القذيفة كراسنبول من عيار 152 ملم، وتنتج بثلاثة مغايرات، جميعها مخصصة للاشتباك ومهاجمة الأهداف النقطوية الصعبة كالدبابات ومواقع المدفعية والتحصينات الأرضية، والأهداف الأخرى عالية القيمة high-value.

1597656446048.png

النموذج M عيار 152 ملم، النموذج KM-1 من عيار 155 ملم، النموذج KM-2 من عيار 155 ملم. النموذج القياسي للقذيفة يتكون من جزأين، وقد صمم للعمل من مدافع الهاوتزر الروسية المجرورة وذاتية الحركة self-. وبرزت النقيصة الأولى في هذه القذيفة بعد ملاءمتها للملقم الآلي للمدفع 2S19 بسبب طول القذيفة، مما ترتب عليه وجوب تحميلها يدوياً، الذي قلل بدوره من معدل النيران (تستغرق العملية بأكملها، بما في ذلك الإعداد والإطلاق نحو دقيقة ونصف الدقيقة). هذه المعضلة أدت لتطوير النموذج M، حيث جرى إنتاج هذه القذيفة على شكل قطعة واحدة من عيار 152 ملم، كما جرى تقليل طولها بمقدار 35 سم، قياساً بالنسخة الأصلية التي كان طولها 1.3 م، وأصبحت أكثر ملائمة للملقم الآلي في السلاح 2S19. النموذج الثاني للقذيفة تم تعديله ليكون مقبولاً للإطلاق من مدافع القوس عيار 155 ملم، حيث عرف بالنموذج KM-1. لقد تم إنتاج هذه النسخة بسبب الانتشار الواسع لأنظمة المدفعية عيار 155 ملم على نطاق واسع. النموذج الثالث للقذيفة والذي عرف باسم KM-2 معد أيضاً للإطلاق من مدافع الهاوتزر القوسية من عيار 155 ملم.

1597656458117.png

1597656468831.png
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى